الخميس، 24 ديسمبر 2009

أديب الشعب الأوزبكستاني عادل يعقوبوف


أديب الشعب الأوزبكستاني عادل يعقوبوف



نشرت وكالة أنباء UZA الرسمية رسالة التعزية التي حملت تواقيع رئيس جمهورية أوزبكستان إ. كريموف، ورئيس مجلس الشيوخ إ. صوبيروف، ورئيسة مجلس النواب د. توشموحميدوفا، والوزير الأول ش. ميرزيوييف، ورئيس اتحاد الكتاب الأوزبك أ. أريبوف، والشخصيات الحكومية خ. سولطانوف، وأ. أوريبوف، وب. أليموف، وب. كوديروف. وجاء فيها: تعرض الأدب الأوزبكي لخسارة كبيرة يوم 21/12/2009 بوفاة أديب الشعب الأوزبكستاني عادل يعقوبوف عن عمر يناهز الـ 83 عاماً.

ولد عادل يعقوبوف عام 1926 في أسرة موظف، وأنهى تعليمه المدرسي عام 1944، وخلال الفترة الممتدة من عام 1945 وحتى عام 1950 أدى خدمته العسكرية الإلزامية، وخلال الفترة الممتدة من عام 1951 وحتى عام 1956 درس بكلية الآداب في جامعة آسيا الوسطى الحكومية ( حالياً الجامعة القومية الأوزبكية ).

وعمل عادل يعقوبوف باحثاً في اتحاد الكتاب الأوزبك، ومراسلاً خاصاً للصحيفة الأدبية في أوزبكستان، ورئيساً للتحرير في استديو السينما "أوزبك فيلم"، واللجنة الحكومية للسينما، ونائباً لرئيس التحرير في دار غفور غلام لنشر الآداب والفنون، ورئيساً لتحرير صحيفة "أوزبكستان أدبياتي وصنعتي"، ورئيساً لاتحاد الكتاب، ورئيساً للجنة المصطلحات في ديوان مجلس الوزراء، ونائباً أولاً لرئيس التجمع الثقافي لشعوب آسيا المركزية.

ومر عادل يعقوبوف بطريق إبداعية كبيرة. وأول عمل كبير له كأديب كانت قصة "أبناء الجيل" التي صدرت عام 1951. وخلال نصف قرن من إبداعاته صدرت له عشرات الأعمال الأدبية ومن بينها قصص "الحب مرتين" و"مقدس" و"أجنحة الطير" و"ثريات الكريستال" و"أبحث عن نفسي" وروايات "ليس من السهل أن تصبح رجلاً" و"كنوز أولوغ بيك" و"الضمير" و"البجع الأبيض الأبيض" و"العدالة" وشغل مكانة مرموقة في الأدب الأوزبكي. لأن أكثر مؤلفاته وإبداعاته وموهبته عكست التاريخ الصعب وحب العمل للشعب الأوزبكي. وأثناء حياته ترجم الكثير منها إلى اللغات الأجنبية وصدرت في الخارج.

وعادل يعقوبوف إلى جانب القصة الأدبية أبدع في الكتابة المسرحية الدرامية والكتابة الصحفية الأدبية وكلها أظهرت بريق موهبته الفذة. ولقاء خدماته كأديب عرف بعمله في مجال تطوير الأدب الأوزبكي حصل على تقدير الحكومة. واستحق حمل لقب "أديب الشعب الأوزبكي"، وجوائز الدولة، وتقلد أوسمة "دوستليك" و"إليورت خورماتي". وستبقى ذكرى الأديب الكبير والشخصية الاجتماعية عادل يعقوبوف دائماً في القلوب.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق