الأحد، 25 سبتمبر 2011

فوز الأردن بمهرجان تسنو 2011

طشقند: أ.د. محمد البخاري. نتيجة لجهود. الدكتور موفق العجلوني السفير المفوض فوق العادة للمملكة الأردنية الهاشمية لدى جمهورية أوزبكستان على صعيد الدبلوماسية الشعبية شاركت سفارة المملكة الأردنية الهاشمية في مهرجان فن الطبخ "تسنو-2011" الذي نظمه في طشقند بمناسبة الذكرى الـ 20 لإستقلال أوزبكستان المجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية والتربوية مع الدول الأجنبية، بالتعاون مع رابطة الطباخين بجمهورية أوزبكستان. وفازت الأردن بالمركز الثاني في هذا المهرجان. وتسلم السفير د. موفق العجلوني دبلوم الفوز من رئيس المجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية والتربوية مع الدول الأجنبية، نائب رئيس أكاديمية العلوم الأوزبكستانية سيد أحرار غلاموف.
وبهذا الفوز أضاف الطباخ الأردني أمجد مصطفى نجيب الزين نجاحاً آخر لجهوده المهنية التي بدأها في طشقند من عام 1996 وحتى عام 2000 عندما عمل كطباخ للسفير الأردني في طشقند وكان خلالها يبهر ضيوف السفير الأردني دائماً بالأطعمة الأردنية، وفي بعض الأحيان كنت بينهم.
وتعود صداقتي مع أمجد مصطفى نجيب الزين لمطلع عام 2006 عندما نظم بناء على طلبي مأدبة للأطعمة العربية في مطعم الدلفين في طشقند للمستثمر السوري حسين شروخ على شرف المدعويين بمناسبة حصولي على دكتوراه العلوم في العلوم السياسية من أكاديمية بناء الدولة والمجتمع التابعة لديوان رئيس الجمهورية وحضرها سفراء ودبلوماسيون عرب وشخصيات سياسية وأكاديمية من أكاديمية بناء الدولة والمجتمع، والجامعة الإسلامية في طشقند، وجامعة ميرزة ألوغ بيك القومية الأوزبكية، وجامعة اللغات العالمية الأوزبكية، ومعهد طشقند العالي للدراسات الشرقية، وبعض أعضاء الجاليات العربية المقيمة في أوزبكستان. ولم أزل أذكر تهافت المدعويين الأوزبك عليه لأخذ رقم هاتفه لدعوته لتنظيم مآدبهم الرسمية.
وتنظيمه لمأدبة الأطعمة العربية على شرف المدعويين بمناسبة حصول الآنسة جيلان عباس القنصل المصري في طشقند عام 2006 على درجة الماجستير في العلاقات الدولية تحت إشرافي من معهد طشقند العالي للدراسات الشرقية، وحضرها أعضاء السفارة المصرية في طشقند ومسؤولين من وزارة التعليم العالي والمتوسط التخصصي الأوزبكستانية، وعدد من كبار المسؤولين وأساتذة المعهد.
وهو ما شجعني على إجراء حوار معه أشار فيه إلى أنه تخرج من مؤسسة التدريب المهني الأردنية فرع يجوز تحت إشراف ماجد الشلبي في عام 1994، وجاء في عام 1996 للعمل بالسفارة الأردنية في طشقند كطباخ للسفير حتى عام 2000 وغادر أوزبكستان بعد ذلك للعمل في أذربيجان وتركمانستان حتى عام 2005 حيث عاد للعمل في مطعم الدلفين السوري في طشقند. ورغم وجود مطاعم عربية كثيرة في طشقند إلا أن السفارات العربية عادت لدعوته لتقديم الأطعمة العربية وخاصة المنسف العربي في الإستقبالات التي تنظمها تلك السفارات، ولم يقتصر العمل على ذلك فقد أصبح من المعتاد أن يدعى لتنظيم المنسف العربي في الحفلات الأوزبكية وخاصة الأعراس بعد أن ذاع صيت طبخه العربي المتميز في طشقند.
ومشاركاته بمهرجان فن الطبخ "تسنو" تعود لعام 2008 عندما دعاه السفير الفلسطيني لتجهيز قسم السفارة في المهرجان، وفوز قسم السفارة بالمركز الثالث بالمهرجان. وكرمته السفارة الفلسطينية آنذاك بشهادة تقدير لجهوده معها والتعريف بالأطعمة العربية في أوزبكستان. ولكن مشاركته بمهرجان فن الطبخ "تسنو-2011" هذه المرة كان متميزاً لأن الأردن وطنه ويجب تقديمة بالشكل الملائم بين المشاركين في المهرجان من: أوزبكستان، واليونان، والهند، وإندونيسيا، وإيران، وإيطاليا، والصين، وقرغيزيا، ومنغوليا، وأوكرانيا، والتشيك، بينما اقتصرت المشاركة العربية على الأردن ومصر فقط رغم وجود ثمان سفارات عربية طشقند. وكانت تعليمات سعادة السفير الدكتور موفق العجلوني واضحة بأن يقدم الوجه المشرق للأردن أمام ضيوف المهرجان، وأضاف "الحمد لله نجحنا بهذه المهمة كما رأيت نتيجة للدعم والتشجيع الذي تلقيناه من سعادة السفير الذي يحرض على سمعة المملكة في كل الأصعدة الرسمية والإجتماعية".
وأضاف "يحق لنا أن نفخر أيضاً بدخول الأطعمة العربية التي أطبخها في أوزبكستان ضمن كتاب "100 نوع من الطعام لأمهر الطباخين في أوزبكستان" الذي صدر بمناسبة الذكرى الـ 20 لإستقلال جمهورية أوزبكستان وتم تقديمه خلال المهرجان. وأضاف أنه "فاز بدبلوم وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل الأوزبكستانية لمشاركته باسم السفارة الفلسطينية في تكريم نزلاء دار الأيتام عام 2011".

السبت، 17 سبتمبر 2011

مهرجان تسنو 2011

تحت عنوان "مهرجان الأطعمة القومية "تسنو-2011"" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 15/9/2011 خبراً جاء فيه: جرى في طشقند مهرجان فن الطبخ "تسنو-2011". الذي أقيم هذا العام بمناسبة الذكرى الـ 20 لإستقلال أوزبكستان، ونظم المهرجان بالتعاون بين المجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية والتربوية مع الدول الأجنبية، ورابطة الطباخين في أوزبكستان. ويجري تنظيم هذا المهرجان بشكل دائم منذ عام 2004 وعرضت فيه الأطعمة القومية الأوزبكستانية والصينية والهندية والتشيكية والإيطالية واليونانية والأوكرنية والفيتنامية والأردنية والكورية الجنوبية والإندونيسية والإيرانية والتركمانية وغيرها من الأطعمة القومية للدول الأخرى. وتنطلق أهمية هذا المهرجان من أنه يوفر إمكانية التعرف على ثقافات وعادات مختلف الشعوب.
وقال السفير المفوض فوق العادة لباكستان لدى أوزبكستان محمد فاخيل أولحسن "تجري في أوزبكستان أعمال واسعة تستحق الإعجاب لتعزيز علاقات التعاون والصداقة مع دول العالم الأخرى، ومثل هذه النشاطات الجارية في أوزبكستان تلعب دوراً هاماً في مستقبل تعزيز العلاقات الثقافية المتبادلة. وأوزبكستان غنية بالعادات والتقاليد والقيم القومية الفريدة. والأطعمة القومية الأوزبكستانية الفاخرة مشهورة في كل العالم بطعمها الفريد".
وعرضت خلال المهرجان ثقافة والتقاليد القيمة والملابس والأطعمة القومية، وأغاني ورقصات مختلف شعوب دول العالم.

الاثنين، 12 سبتمبر 2011

كلمة الرئيس إسلام كريموف في الذكرى الـ20 للإستقلال

كلمة الرئيس إسلام كريموف أمام الإحتفال بالذكرى الـ 20 لإستقلال جمهورية أوزبكستان الذي أقيم بمدينة طشقند نقلاً عن وكالة أنباء UZA، يوم 31/8/2011.
أعزائي المواطنين!
الضيوف المحترمين!
اليوم وفي كل أنحاء بلادنا وفي كل المدن والقرى عيد عظيم، ونحن نحتفل بالذكرى التاريخية التي لا تنسى، الذكرى العشرون لإستقلال وطننا أوزبكستان.
من عشرين عاماً مضت قررنا رفض النظام السوفييتي الشمولي القديم الذي أنهى حياته، لنبدأ مرحلة جديدة من تطورنا التاريخي، بناء الدولة الديمقراطية المنفتحة بإقتصاد سوق مع توجهات إجتماعية، وحياة حرة مستقلة، التي سعى إليها شعبنا خلال قرون عديدة.
وبسعادة هائلة ومن صميم قلبي أهنئكم أعزائي ومن خلالكم أهنئ كل شعبنا بهذا العيد العظيم والعزيز علينا جميعاً واعبر عن أعمق الإحترام والإفتخار.
سنوات عديدة مرت، وعصور كاملة مرت، ولكن شعبنا الذي عانى الكثير خلال آلاف السنين من تاريخة، غير إستقلال أوزبكستان، ومن الجذور حياتنا ووعينا، وللأبد يبقى في تاريخ البلاد بكامل معنى الكلمة حدثاً عظيماً واسعاً ولن يفقد حقيقته وقيمته وجوهره أبداً.
أصدقائي الأعزاء!
خلال الفترة الماضية عشنا وعلى مثالنا وبعمق عرفنا الحقيقة القاسية، بأنه لن يتمكن أي شعب، ولا أي بلد في العالم، بسهولة تحقيق الإستقلال، وإمكانية التنفس بحرية، وأن يبنوا بأيديهم مصيرهم ومستقبلهم.
وبالحقيقة اليوم وبعد سنوات علينا جميعاً مرة أخرى أن نتذكر كيف كان التحرر صعب من عيون النظام الشمولي، وخاصة خلال الأيام الأخيرة لوجوده، على أعتاب الإستقلال، وتأزمت الأوضاع في الجمهورية، وأحدقت بها الأخطار، وأخذت تهدد أكثر وأكثر.
وفي الحقيقة التأثير القاتل كان لتضخم إتجاه نحو الخامات في النمو الإقتصادي للجمهورية، والإحتكار الكامل لإنتاج القطن، وتأثيره المخرب على الإقتصاد والبيئة والحياة الطبيعية والسكان. ومن أجل فهم ثقل الأوضاع المتراكمة آنذاك، يكفي تصور أوضاع الشعب، الذي كان في وضع مأساوي في ظروف إنعدام القانون، التي زادت من صبرنا الكامل وكانت على شفا إنهيار البلاد، وكانت على عتبة الإنفجار، عندما وقفت وبحدة زائدة مسائل توفير إحتياجات الناس الضرورية، والحفاظ على الأجواء الصحية في المجتمع.
ولنا اليوم كل الحق ودون تردد وبأعلى الصوت أن نعلن: أي أيام صعبة عشناها، وأي صعوبات وحواجز عل الطريق نحو الإستقلال لم نتجاوزها، وأي تهديدات وجهت لبلادنا، ونحن وفي دقائق التجارب القاسية بقينا مخلصين لفكرة الإستقلال، وأبقينا مصالح أوزبكستان فوق كل شيء، ولم نتراجع عن الطريق الذي اخترناه وأنا على ثقة من أننا لن نتراجع عنه أبداً.
من الأيام الأولى لبناء الحياة الجديدة وعينا بالكامل أن الوصول للحرية الحقيقية والإعتماد على الذات، ليس فقط الحصول على الإستقلال، ولكن تحقيقه، وتعزيزه من وجهة النظر السياسية والإقتصادية لنأخذ المكانة اللائقة والإحترام في العالم.
وأنا واثق من أنه معروف جيداً لنا جميعاً الطريق لتحقيق مثل هذه الأهداف النبيلة، والدخول في عداد الدول الديمقراطية الحديثة المتطورة، وإستخدام كل ثرواتنا الطبيعية، ومقدراتنا الإنتاجية والفكرية الغنية، والقوة، والعقل، وطاقة شعبنا المحب للعمل الذي عانى الكثير خلال عصره، معتمداً في ذلك على التعاون مع المجتمع الدولي.
وعلى طريق زيادة مستوى ونوعية حياة الشعب كانت الأفضلية الأولى لنا هي الإستمرار بالإسراع بحركة إجراء التجديدات الديمقراطية، وليبرالية وترشيد جميع مجالات الحياة في البلاد.
وأعتقد أني أعبر عن آراء كل المتواجدين على هذه الساحة العظيمة المشاركين في الحفل، مجتمعنا الواسع وشعبنا كله، وأقول أن هذا هو الطريق الصحيح، وأثبتت صحته العشرين سنة الأخيرة من تاريخ بلادنا المعاصر وحصل على إعتراف واسع في العالم كـ"النموذج الأوزكستاني" للإصلاحات.
واليوم يمكن تقديم أمثلة كثيرة عن إنجازاتنا الضخمة خلال المرحلة السابقة. وما يثبتها المستويات والنتائج التي وصلنا إليها خلال عشرين عاماً إذ بلغ نمو الإقتصاد الأوزبكستاني نحو 3.4 مرات، ووسطي الأجور بـ 14 مرة، ودخل السكان بالتحويلات الواقعية بـ 9 مرات تقريباً.
وكلها تشهد على ثبات وإستقرار نمو إقتصاد بلادنا وهي حقيقة أن أوزبكستان في عداد الدول القليلة في العالم بغض النظر عن التأثيرات السلبية للأزمة المالية والإقتصادية العالمية المستمرة، حافظت على ثبات حركة النمو. وخلال الـ 5 سنوات الأخيرة بلغ نمو الناتج الوطني وسطياً 8.5%، وينتظر في العام الحالي الحفاظ على المستوى الذي تم الوصول إليه.
ومع ذلك خلال سنوات الإستقلال زادت المصاريف على المجالات الإجتماعية لأكثر من 5 مرات، وكل سنة نحو 60% من الموازنة وجهت نحو تطوير الصحة، والتعليم، والخدمات العامة، والحماية الإجتماعية للسكان وغيرها من المجالات. وهذا ما لم نصادفه في مؤشرات الواقع العالمي وثبت واقعياً أنه بالنسبة لنا الهدف الرئيسي هو حياة الإنسان، وتوفير وحماية مصالحه.
وحقيقة رائعة أخرى، أنه خلال عشرين عاماً في البلاد انخفضت وفيات الأطفال والأمهات لأكثر من 3 مرات، وزاد وسطي حياة الناس بسبع سنوات، ووسطي حياة الرجال وصل إلى 73 سنة، ووسطي حياة النساء إلى 75 سنة، ووصل عدد السكان في البلاد حالياً إلى 28.5 مليون نسمة.
أصدقائي الأعزاء!
وعلى سؤال أي أساس لإنجازاتنا الرفيعة كل واحد منا بثقة وفخر يمكن أن يجيب: بالدور الأول الخيرات القيمة للإستقلال، والعمل اليومي المخلص لشعبنا، وتبدلات الوعي وتفكير البشر عندنا، وثقتهم بيوم الغد، وأحلامهم ومساعيهم الطيبة.
واليو كل مواطنينا الذين يعيشون على هذه الأرض الطيبة يعتبرون أوزبكستان بيتهم المشترك، بغض النظر عن القومية والمهنة ويحق لهم رفع رأسهم عالياً وبفخر ليعلنوا أن في نجاحات منجزات وطننا والوصول للمستويات هناك عملهم إسهامهم المخلص.
ومن على هذه المنصة العالية اسمحوا لي بالتعبير عن الشكر لكل أصدقائنا الأجانب، الذين دائماً بطيبة تعاملوا ويتعاملون معنا، ويدعمون، ويقدمون المساعدة والإسهام، وبالتعاون المثمر معنا ومع كل الدول والشعوب، وأن أهديهم أطيب التمنيات بالسعادة والإزدهار.
وأنتهز الفرصة لأعبر بصدق ومن كل قلبي أن أحيي وأعبر عن أعمق الإحترام والتقدير للمتواجدين على هذه الساحة الرائعة سفراء الدول الأجنبية وممثلي المنظمات الدولية، وأن أقول لكل ضيوفنا الأعزاء: عيدنا في هذا اليوم، هو عيدكم.
مواطنينا الأعزاء!
يمكن التحدث كثيراً عن الآفاق والإمكانيات التي انفتحت أمامنا بفضل الإستقلال، وعن النتائج المحققة. وبين إنجازاتنا العظيمة، التي ستكتب في تاريخ وطننا المستقل للأبد، هناك واحدة أهميتها لايمكن مقارنتها وصعب تقييمها.
وهي النمو المتوازن، جسدياً ومعنوياً وصحياً للجيل الشاب، الذي يمتلك المعارف الحديثة والحرف، والذي يفكر ذاتياً، وأصبح القوة الرئيسية لحياتنا والأهم القادر على أخذ المسؤولية حيال مستقبل البلاد.
ولهم خاصة وللمجتمعين على هذه الساحة الرائعة عرضت المواهب الشابة وطاقة الفتيان والفتيات، ومن خلالهم لكل شباب البلاد أريد أن أقول اليوم:
ليس للجميع أعطيت هذه السعادة أن تولد وتعيش على الأرض الرائعة والفريدة التي باركها الحي الباقي، وإسمها أوزبكستان. ومن أعز أمنياتي أن تدخل هذه الحقيقة الحياتية عميقاً في روحكم وقلبكم. ولتبقى دائماً أحاسيس حبكم لوطنكم، والإخلاص لأرضكم.
وواجبنا المقدس والشرف دائماً يذكر بإعطاء الإحترام والتقدير لأجدادنا الأولين، وآبائنا وأجدادنا، الذين عاشوا في أوقات صعبة، وواجهوا الكثير من الصعوبات، وضحوا بأنفسهم من أجل حرية الوطن، وحافظوا عليه من أجل الجيل الحاضر.
واعتقد أني أعبر عن أفكاركم الطيبة ومساعيكم، إن قلت أن الواجب الهام لكل واحد منا أن يكون مستعداً ليهب نفسه، وإذا كان ضرورياً أن يهب حياته من أجل مستقبل إزدهار الوطن الغالي علينا جميعاً، من أجل نجاحه ومستقبله العظيم.
أصدقائي المحترمين، مواطنينا الأعزاء!
أنا على ثقة من أنكم توافقوني أيضاً، على أن توافق الوقت لعيدنا الرئيسي مع عيد رمضان المقدس يمكن أن نتقبله كمظهر آخر لتوفيق ورحمة الحي الباقي لشعبنا وبلادنا.
ورمزياً أعانقكم جميعاً وبصدق ومن كل قلبي مرة أخرى أهنئكم بالعيد واتمنى لكم جميعاً الصحة والسعادة والنجاح، والكفاية والتوفيق لأسركم.
وليبقى وطننا المقدس الرائع أبدياً!
وليعم السلام دائماً ولتكون السماء صافية فوق بلادنا!
وليبقى إستقلالنا أبدياً!

الجمعة، 9 سبتمبر 2011

ندوة لمناقشة قضايا كارثة بحر الأورال

تحت عنوان "ندوة علمية تطبيقية دولية لمناقشة قضايا التطور الثابت لمنطقة جنوب حوض بحر الأورال" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 9/9/2011 خبراً جاء فيه: بمدينة نوقوس (عاصمة جمهورية قره قلباقستان) ستعقد خلال يومي 24 و25/11/2011 ندوة علمية تطبيقية دولية لمناقشة قضايا التطور الثابت لمنطقة جنوب حوض بحر الأورال. والندوة ستعقد بمناسبة مرور 80 عاماً على تأسيس أول مؤسسة للبحث العلمي في قره قلباقستان وهي: معهد الأبحاث العلمية الشاملة.
وأعلنت اللجنة التنظيمية للندوة أنه يخطط لبحث المشاكل التي تعترض الحياة في المنطقة من ضمن ظروف الأزمة التي يواجهها بحر الأورال، وإعداد خطط للتنمية الإجتماعية، والإقتصادية، والعلمية، والتكنولوجية، والإثنية، والثقافية، في المنطقة خلال الآفاق القريبة. ولهذا ستعطى الأفضلية لمسائل البحث عن التوازن المحتمل للعمل المشترك في النشاطات الإقتصادية البشرية والوسط البيئي الطبيعي، الذي ترتبط به الأوضاع البيئية وآفاق التطور الإجتماعي والإقتصادي والإجتماعي والثقافي لكل المنطقة.
كما وسيجري بحث مشاكل التطور الثابت لمنطقة جنوب حوض بحر الأورال من خلال فرق البحث التالية: فريق بحث إتجاهات العلوم الحية والتكنولوجية: - الإنجازات التكنولوجبة والتقنية في القرن الـ 21؛ - دور الطبيعة والثروات الطبيعية في حل مشاكل التطور الثابت للمنطقة؛ فريق بحث الإتجاهات الإجتماعية والإنسانية: - آفاق التطور الإقتصادي في المنطقة؛ (القطاعات التقليدية والبديلة في الإقتصاد)؛ - قضايا الحفاظ على وتطوير الثقافة المادية وغير المادية لشعوب منطقة جنوب حوض بحر الأورال.
وسيدعى للمشاركة في أعمال الندوة مسؤولين وعاملين في المؤسسات والمنشآت العلمية، وباحثين علميين، وعاملين في الإدارات التعليمية، وطلاب الدراسات العليا، وطلاب الماجستير. واللغات العاملة في الندوة ستكون: اللغة القره قلباقية، واللغة الأوزبكية، واللغة الروسية، واللغة الإنكليزية. ويخطط لإصدار ونشر أعمال الندوة.

السبت، 3 سبتمبر 2011

أوزبكستان ستستخدم أول خط حديدي في أفغانستان


نشرت الصحيفة الإلكترونية "بيرلينيرأومشاي" الألمانية مقالة حملت عنوان "أوزبكستان ستستخدم أول خط حديدي في أفغانستان" كرستها للحديث عن الخط الحديدي الذي بنته مؤسسة الخطوط الحديدية الأوزبكستانية "أوزبيكستون تيمير يولاري" من خيراتون إلى مزار شريف على الأراضي الأفغانستانية. وأشارت وكالة أنباء JAHON, في الخبر الذي نشرته من برلين يوم 19/8/2011 إلى أن المقالة تحدثت عن الإتفاقية الموقعة بين أوزبكستان وأفغانستان والتي بموجبها سيستخدم الجانب الأوزبكستاني لمدة ثلاث سنوات أول خط للسكك الحديدية في أفغانستان. والإتفاقية المعنية وقعت بين مؤسسة الخطوط الحديدية الأوزبكستانية "أوزبيكستون تيمير يولاري" ووزارة الشؤون الإجتماعية والعمل الأفغانستانية. واشارت الصحيفة إلى أن خط السكك الحديدية المعني سيربط بين خايراتون على الحدود الأوزبكستانية الأفغانستانية ومطار مزار شريف. وأن خط السكك الحديدية الثاني المستمر بناءه سيتجه نحو غيرات في شرق أفغانستان.
واشارت الصحيفة إلى أنه بالدرجة الأولى يخطط نقل أول حمولة من البضائع على خط السكك الحديدية الجديد، ومن ثم تتجه النية لنقل المسافرين. واشارت الصحيفة الإلكترونية إلى أنه "وفق الإتفاقية الأوزبكستانية الأفغانستانية، ستكون مؤسسة الخطوط الحديدية الأوزبكستانية "أوزبيكستون تيمير يولاري" المشغل الرئيسي والمستثمر التجاري لخط السكك الحديدية من خيراتون إلى مزار شريف. وأن تكاليف بناء 75 كيلو متراً من خط السكك الحديدية بلغت 129 مليون دولار أمريكي، وانتهى العمل فيه في فبراير/شباط عام 2011. وسيتم سنوياً نقل نحو 9 ملايين طن من الحمولات على أول خط للسكك الحديدية في أفغانستان. (أ.د. محمد البخاري)

الثلاثاء، 30 أغسطس 2011

تطور التعاون الثنائي الأوزبكستاني الكوري الجنوبي


تحت عنوان "زيارة رئيس جمهورية كوريا لأوزبكستان" نشرت وكالة أنباء JAHON، يوم 15/8/2011 الخبر التالي: بدعوة من رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، يقوم رئيس جمهورية كوريا لي ميون باك بزيارة دولة لأوزبكستان خلال يومي 23 و24/8/2011. وأثناء الزيارة سيجري بحث مسائل توسيع وتعزيز التعاون بين جمهورية أوزبكستان وجمهورية كوريا، والقضايا الإقليمية والدولية التي تهم الدولتين. وفي نهاية الزيارة من المقرر توقيع وثائق ثنائية، من أجل تعميق العمل المشترك بين الدولتين في مختلف المجالات.
وبمناسبة زيارة دولة التي سيقوم بها رئيس جمهورية كوريا لي ميون باك لأوزبكستان نشرت وكالة أنباء JAHON، تعليقاً أشارت فيه إلى بدايات العلاقات بين البلدين إثر إعتراف جمهورية كوريا بإستقلال جمهورية أوزبكستان بتاريخ 30/12/1991، وإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بتاريخ 29/1/1992 حيث يجري منذ ذلك الوقت حوار سياسي بناء بين البلدين تخللته عشرات اللقاءات على أعلى المستويات.
ونتيجة لزيارة الدولة التي قام بها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لجمهورية كوريا في مارس/آذار عام 2006 جرى التوقيع على بيان مشترك تناول الشراكة الإستراتيجية التي أقيمت بين جمهورية كوريا وجمهورية أوزبكستان ووفرت إمكانيات لتوسيع وتعميق العلاقات متعددة الجوانب بين أوزبكستان وكوريا ورفعتها إلى مستوى نوعي جديد. وخلال زيارة الدولة التي قام بها رئيس جمهورية كوريا لي ميون باك لأوزبكستان في مايو/أيار عام 2009 توصل الجانبان لإتفاق يتم بموجبه توسيع العمل المشترك من كل الجوانب. وخلال زيارة الدولة التي قام بها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لجمهورية كوريا في فبراير/شباط عام 2010 جرى التأكيد على عزم الجانبين على تطوير الشراكة الإستراتيجية وتنفيذ الإتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال اللقاءآت السابقة. وتتألف القاعدة الحقوقية للإتفاقيات بين البلدين من أكثر من 200 وثيقة تنظم العمل المشترك بين الدولتين في مختلف المجالات.
وأوزبكستان وكوريا الجنوبية تدعمان بعضهما البعض في مختلف المسائل الإقليمية والدولية، ورحبت أوزبكستان بنتائج قمة "العشرين الكبيرة" التي عقدت في سيؤل خلال نوفمبر/تشرين ثاني عام 2010 والتي ألقت على عاتق جمهورية كوريا دور الوسيط في الحوار الدائر بين الدول المتقدمة والدول النامية، مما رفع من شخصية وتأثير جمهورية كوريا على الساحة الدولية. ويعير الجانب الأوزبكستاني إهتماماً كبيراً لجهود الحكومة الكورية الهادفة لتطوير العلاقات بين الكوريتين والمبنية على مبادئ المنافع المتبادلة والإزدهار المشترك، وتدعم موقف الجمهورية الكورية في ما يتعلق بموضوع التسوية السلمية في إطار المحادثات السداسية لقضية الأسلحة النووية لكوريا الشمالية. وبدوره يقيم الجانب الكوري عالياً دور وإسهام أوزبكستان في الحفاظ على الإستقرار والإزدهار المشترك في منطقة آسيا المركزية، ومبادرة إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في المنطقة. وعبرت أوزبكستان وكوريا الجنوبية عن إهتمامهما المشترك حيال استقرار الأوضاع في أفغانستان وأنهما تدعمان أهمية تطبيق المشاريع الدولية والبرامج الإجتماعية والإقتصادية لمرحلة ما بعد الصراع في أفغانستان.
وفي عام 1995 أحدثت الرابطة البرلمانية "كوريا- أوزبكستان" للصداقة في المجلس القومي بجمهورية كوريا. وفي عام 2005 أحدثت مجموعة للتعاون مع كوريا في المجلس التشريعي بالمجلس الأعلى بجمهورية أوزبكستان. ومن عام 1995 وبشكل دائم تجري مشاورات سياسية بين إدارتي الخارجية في البلدين, وكانت آخرها الدورة التاسعة التي جرت بطشقند في مايو/أيار عام 2011. وينظم سنوياً من نوفمبر/ تشرين ثاني عام 2007 لقاء "جمهورية كوريا وآسيا المركزية" الذي أحدث من أجل تعزيز وتوسيع التعاون في المجالات الإقتصادية، والثقافية، والتعليم، والسياحة، وتبادل الخبرات في مجالات تكنولوجيا المعلوماتية والإتصالات، والبناء، والمواصلات بين الأطراف المعنية، والذي عقد في نوفمبر/تشرين ثاني عام 2010 جلسته الرابعة في سيؤل. ومن المقرر أن تجري الجلسة الخامسة للقاء في طشقند خلال نوفمبر/تشرين ثاني عام 2011.
ويجري العمل بنجاح على مستوى الإدارات وفي إطاره تم الإتفاق على إقامة تعاون بين مدن طشقند وسيؤول، وفرغانة ويونغين، ونمغان وسونغنام. ويعتبر التعاون الأوزبكستاني الكوري في المجالات التجارية والإقتصادية والإستثمارية والمالية والتكنولوجية عامل هام من عوامل تعزيز العلاقات الثنائية المتبادلة ويتمتع بآفاق واسعة. ويبدي الجانبان إهتمامهما بمستقبل توسيع التعاون الإستثماري في مجالات إستخراج الثروات الباطنية، والنفط والغاز، والبتروكيماويات، والبناء، وصناعة السيارات، والنسيج، والزراعة، وفي مجال التكنولوجيا الرفيعة. وبموجب إتفاقية التجارة الموقعة في عام 1992 أقيم نظام الأفضلية بالتعامل بين البلدين. وتشغل جمهورية كوريا واحدة من الأماكن المتقدمة بين شركاء التجارة الخارجية لأوزبكستان. وفي عام 2010 زاد حجم التبادل التجاري بين البلدين بنحو 31.5% مقارنة بعام 2009 وبلغ 1 مليار و614.7 مليون دولار أمريكي. وتشمل الصادرات الأوزبكستانية تيلة القطن، وخدمات النقل، والسياحة، والإتصالات، والسلع الإستهلاكية، والآلات والمعدات. وتستورد المنتجات الكيماوية والبلاستيك، والمعادن السوداء، والخدمات ومن ضمنها المواصلات، والإستشارات والإتصالات، والسلع الإستهلاكية، والمنتجات النفطية، والآليات والمعدات. ومنذ عام 1994 تعمل اللجنة الأوزبكستانية الكورية المشتركة للتعاون في المجالات التجارية والإقتصادية. وخلال الفترة الماضية عقدت ست جلسات كانت آخرها في أبريل/نيسان عام 2009 وعقدت في سيؤول. وزاد حجم الإستثمارات الكورية المعلنة في الإقتصاد الأوزبكستاني عن 5 مليار دولار أمريكي وظفت منها فعلاً أكثر من 2 مليار دولار أمريكي. وتطبيق المشاريع في إطار المنطقة الصناعية والتكنولوجية الحرة "نوائي" يعتبر من الإتجاهات المبشرة في التعاون الثنائي. وقدرات المنطقة الصناعية والتكنولوجية الحرة، ومركز الملاحة الدولي في مطار مدينة نوائي الذي يديره الناقل الجوي البارز شركة "كوريان أير"، تهئ الظروف المثالية لتطوير الإنتاج عالي الربح وسرعة إيصال المنتجات الجاهزة إلى الأسواق العالمية عبر نظام الطيران المشترك والنقل بالسكك الحديدية. ومن الإتجاهات الهامة في التعاون بين جمهورية أوزبكستان وجمهورية كوريا تنفيذ المشاريع المستقبلية لجذب إستثمارات في مجال التكنولوجيا الرفيعة لأوزبكستان من أجل إقامة الجديد منها وترشيد الإنتاج القائم حالياً. والتعاون على خط القروض يتوسع، وصندوق التطوير الإقتصادي والتعاون لإكسيمبانك الكوري يعمل على إعداد مسببات جذب القروض الميسرة الجديدة من صندوق التطوير الإقتصادي والتعاون بنحو 155 مليون دولار أمريكي من أجل تنفيذ مشاريع في مجالات توفير مياه الشرب، والصحة، ونظم المعلوماتية.
وفي مستقبل تفعيل العلاقات الثنائية تتمتع بأهمية كبيرة عملية تنفيذ المشاريع المشتركة لبناء مجمع الغاز والكيماويات في أوستيورت على قاعدة الآبار المنتجة في سورغيل، والذي ينفذ حالياً بشكل مشترك مع كونسرتسيوم يضم أبرز الشركات الكورية. وحتى اليوم تعمل في جمهورية أوزبكستان 360 منشأة بمشاركة رؤوس أموال كورية، منها 59 منشأة برأس مال كوري 100%. وتتركز نشاطات هذه المنشآت في مجالات التجارة، والصناعات الخفيفة، والمعادن وإستخراجها، والكيماوية، والغذائية، وصناعة السيارات، وصناعة المعادن، والمساكن والخدمات، والصحة، والسياحة، والخدمات. وفي وزارة العلاقات الإقتصادية الخارجية والإستثمار والتجارة بجمهورية أوزبكستان اعتمدت ممثليات لـ 84 شركة كورية. وفي إطار التعاون مع كوريا الجنوبية تمكنت أوزبكستان من إنتاج المنتجات التكنولوجية والعلمية المتقدمة التي تتمتع بقيمة إضافية عالية، وأصبحت أوزبكستان في عداد الدول المنتجة للسيارات.
وبنشاط يتطور التعاون في إطار المساعدة التكنولوجية المقدمة من قبل حكومة جمهورية كوريا عبر الوكالة الكورية للتعاون الدولي (كوإيكا). ومن خلال كوإيكا اتبع حتى اليوم أكثر من 1240 موفداً من الوزارات والإدارات الأوزبكستانية دورات تدريبية في جمهورية كوريا. ويتطور بنجاح التعاون في المجالات الثقافية والإنسانية بين البلدين. ومن أجل تعزيز التفاهم المتبادل بين شعبي البلدين تم التوصل لاتفاقية يجري من خلالها توسيع التبادل الإنساني والعمل المشترك في مجالات التعليم، والسياحة، والرياضة، وإنشاء حديقة سيؤول في طشقند. وفي تعزيز علاقات الصداقة بين البلدين دور هام تلعبه الجالية من أصول كورية في أوزبكستان. ومن عام 1999 تعمل جمعية الصداقة "أوزبكستان جمهورية كوريا". وتقام في طشقند "أسابيع الثقافة الكورية"، وفي إطارها يتم تنظم مختلف المعارض، وعروض الألعاب الشعبية والتقليدية، وتعرض الأفلام السينمائية، وتقام المهرجانات وحفلات الأغاني الكورية، والموسيقى الكلاسيكية والحديثة. ويعمل في طشقند منذ عام 1992 مركز التعليم الكوري، الذي ينظم مسابقات لغوية لاتباع دورات في كوريا، ودورات رفع كفاءة للمدرسين في مؤسسات التعليم العالي والطلاب. ويجري العمل في في طشقند لإفتتاح مشروع مركز الإعداد المهني "أوزبكستان كوريا" الذي يعتبر أحد منجزات المجال التعليمي. وسيدرس فيه سنوياً 360 شاب وفتاة في مجالات الكمبيوتر، والتصميم، وتكنولوجيا الكهرباء، وصيانة المعدات الزراعية، وخدمة السيارات. ويجري في أوزبكستان تعليم اللغة الكورية في 13 مؤسسة للتعليم العالي، و28 مدرسة متوسطة وليتسيه. وفي الجامعة الحكومية الأوزبكستانية للغات العالمية، وفي المعهد الحكومي للغات الأجنبية في سمرقند، يعمل بنجاح مركز اللغة والثقافة الكورية، ومركز الكمبيوتر، وهما مزودان بأحدث المراجع العلمية، وأشرطة الفيديو والتسجيلات الصوتية ومعداتها. وفي إطار التعاون الثقافي والإنساني جرى خلال عامي 2009 و2010 في المتحف القومي الكوري معارض للفنون القديمة الأوزبكستانية، ولأول مرة قدمت للأوساط الإجتماعية الكورية الجنوبية نماذج تاريخية فريدة تثبت العلاقات المعنوية والثقافية القائمة بين البلدين منذ القدم. وبتاريخ 16/6/2010 أقيم في سيؤول نشاط حمل إسم "الموضة الأوزبكستانية على طريق الحرير الأبدي" عرضت فيه الملابس التقليدية والحديثة ورافقتها برامج موسيقية لأفضل العازفين الأوزبكستانيين والكوريين، والمعرض الأوزبكستاني شيلكا إيكات. وبنجاح يتطور التعاون في مجال تطوير رياضة التيفوندو وتنظم في أوزبكستان بمساعدة منظمة التريننغ دورات للرياضيين الأوزبكستانيين في جمهورية كوريا، ونظمت دورات ماستر كلاس للخبراء والمدربين الكوريين في أوزبكستان. ويحيي الجانب الأوزبكستاني إختيار اللجنة الأولمبية الدولية مدينة بيخيونتشان كعاصمة للألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2018 واعتبرته إعتراف بالخدمات الكبيرة التي قدمتها جمهورية كوريا، وتقديراً لنمو مقدراتها الإقتصادية، وللجهود الشخصية لقادة البلاد. واعتبرت المقالة أن المستوى الذي تم التوصل إليه في العمل المشترك في محتلف المجالات، ومساعي الدولتين لتعاون ثنائي نشيط يقف خلف زيارة الدولة لرئيس جمهورية كوريا لي ميون باك لجمهورية أوزبكستان وأنها من دون شك ستشكل دفعة قوية لمستقبل تعميق الشراكة الإستراتيجية والحوار المبني على الثقة. (أ.د. محمد البخاري)

الأحد، 28 أغسطس 2011

مناقشة أبعاد كارثة بحر الأورال في قره قلبلقستان

منطقة حوض بحر الأورال الذي يقع جزءه الشمالي داخل أراضي جمهورية قازاقستان وتصب فيه مياه نهر سرداريا، وجزءه الجنوبي داخل أراضي جمهورية أوزبكستان وتصب فيه مياه نهر أموداريا، النهران اللذان يعبران ويرويان معظم أراضي دول وسط آسيا (أوزبكستان، وقازاقستان، وقرغيزستان، وطاجكستان، وتركمانستان. بالإضافة لقسم من أراضي شمال أفغانستان) تعاني من أزمة بيئية وإقتصادية وإنسانية حادة. سببها قيام الإتحاد السوفييتي السابق منذ ستينات القرن الماضي بتنفيذ مشروع إستصلاح أراضي سهب الجوع في قازاقستان، الأمر الذي أدى لاستجرار كميات كبيرة من المياه لري الأراضي المستصلحة، وحال إستجرار المياه دون وصولها لبحر الأورال وبالتالي تعرضه لجفاف تدريجي منذ ذلك الوقت.
وأدى الجفاف التدريجي لبحر الأورال لكارثة بيئية وإقتصادية وسكانية حادة يعاني منها ملايين السكان في منطقة حوض بحر الأورال والمناطق المتاخمة لها حتى اليوم. وأثيرت القضية بشكل حاد وعلى مختلف المستويات منذ سبعينات القرن الماضي، ولكن دون الوصول لأية إجراءات فعلية تحد من جفاف البحر وتعيد الحياة في المنطقة لسابق عهدها. بل على العكس أصبحت أكثر حدة بعد إنهيار الإتحاد السوفييتي السابق في تسعينات القرن الماضي، وتفرد دول المنطقة المستقلة بمشاريعها الخاصة للري وإنشاء السدود لتوليد الطاقة الكهرومائية دون الأخذ بعين الإعتبار إحتياجات الدول المجاورة. وأخذت كل دولة من دول المنطقة تنظر للموضوع من وجهة نظرها الخاصة حتى ضمن لقاءات قادة دول المنطقة التي ناقشت الكارثة ومسبباتها، رغم تدخل المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بهذا الشأن. ومن ضمن الجهود المبذولة في أوزبكستان لحل أزمة كارثة بحر الأورال أشارت صحيفة UzReport الإلكترونية يوم 9/8/2011 إلى اللقاء الطاولة المستديرة الذي عقد في قاعة جلسات جوكارغي كينيسا (البرلمان) جمهورية قره قلباقستان يوم 7/8/2011 لمناقشة موضوع "الأوضاع الراهنة ومستقبل المشاكل التي تعاني منها منطقة حوض بحر الأورال وطرق حلها"، والذي دعت إليه لجنة شؤون الزراعة والمياه والبيئة في مجلس الشيوخ بالمجلس الأعلى (البرلمان) في جمهورية أوزبكستان. وتناول اللقاء مسائل تجاوز آثار الأزمة البيئية في منطقة حوض بحر الأورال وتحسين الأوضاع البيئية، وتحسين والحفاظ على الوسط البيئي بالمنطقة. وشارك فيه أعضاء مجلس الشيوخ بجمهورية أوزبكستان، وممثلين عن أجهزة السلطات الحكومية المحلية، ومسؤولين ومتخصصين من الوزارات والإدارات، وعلماء، ومندوبين عن المنظمات الدولية، ووسائل الإعلام الجماهيرية.
وأشير خلال اللقاء إلى ظهور مساحات واسعة من الآراضي البيضاء تغطيها الأملاح، والرمال، على الأجزاء التي جفت من بحر الأورال حتى اليوم، وتحولت أورال قوم إلى صحراء جديدة تبلغ مساحتها أكثر من 4.5 مليون هكتار، تنقل منها العواصف ملايين أطنان الأملاح والغبار والرمال بعيداً إلى مئات الكيلومترات. وبحيرات صغيرة كثيرة نضبت وجفت في جنوب حوض بحر الأورال، مما سبب إختفاء نحو 90% من النباتات البحرية من مساحات امتدت على 800 ألف هكتار، واختفت معها الكائنات الحية التي كانت تعيش هناك، ونتيجة للجفاف والتصحر انخفض الناتج البيولوجي بمعدل 10 مرات في منطقة حوض بحر الأورال. ونتيجة للكارثة البيئية التي طالت حياة الملايين من السكان الذين يعيشون في منطقة حوض بحر الأورال انخفضت مساحات المراعي، وانخفض إنتاج الأراضي الزراعية مما أدى لضياع أكثر من 100 ألف فرصة عمل في المناطق المحيطة ببحر الأورال. وسق لرئيس جمهورية أوزبكستان أن أشار في كلمته أمام الجلسة منظمة الأمم المتحدة المنعقدة بتاريخ 21/9/2010 لمناقشة أهداف التنمية في القرن الجديد، إلى أهمية الوصول للأهداف الواردة في بيان الألفية الجديدة، ومواجهة ظروف التبدلات البيئية والطبيعية المعاصرة، وحماية البيئة والحفاظ على الوسط المحيط اللذان يحظيان بإهتمام خاص. ومعروف أن المساحة المغمورة بمياه بحر الأورال إنخفضت خلال الأربعين عاماً الأخيرة إلى أكثر من سبع مرات، ورافقها انخفاض في حجم المياه المخزونة فيها لأكثر من 13 مرة، وزاد فيها تركز الملوحة والرواسب المعدنية لعشرات المرات، وأصبح البحر لا يصلح لحياة الكائنات الحية. وكلها أدت لتغير كامل اختفت معه عملياً كل أشكال الكائنات الحية والنباتية في منطقة حوض بحر الأورال اليوم. وظهرت جملة من المشاكل البيئية والإجتماعية والإقتصادية والسكانية الصعبة، تهديداتها تأخذ منحى قارياً...
ومع استمرار جفاف بحر الأورال وإزدياد الكارثة الإنسانية في المنطقة المحيطة به أصبح الحفاظ على الثروة البيولوجية الطبيعية بمنطقة حوض الأورل، وتخفيض الآثار المميتة للكارثة على الوسط البيئي هاماً جداً، والأهم على حياة ملايين السكان الذين يعيشون في المنطقة اليوم. وأثناء مناقشة مسائل الوضع الراهن ومستقبل منطقة حوض بحر الأورال ومشاكلها وطرق حلها، أشار المشاركون في المناقشات حول الطاولة المستديرة إلى مشاكل منطقة حوض بحر الأورال، وتبادلوا المعلومات حول الأعمال الجارية لإعادة التوازن البيئي وحل المشاكل الإجتماعية والإقتصادية. واشير إلى أن المشاكل البيئية ذات الطابع العالمي في منطقة بحر الأورال جرى بحثها أكثر من مرة بمبادرة من رئيس جمهورية أوزبكستان مع قادة دول منطقة آسيا المركزية، واتخذت قرارات محددة لتحسين الأوضاع البيئية، وتم إحداث صندوق خيري إجتماعي لحماية المخزون الجيني في حوض بحر الأورال. وأحدثت القاعدة القانونية اللازمة لتوفير حماية الوسط المحيط والإستخدام الأمثل للموارد الطبيعية. وتعطي حكومة جمهورية أوزبكستان أهمية خاصة لحل المشاكل البيئية، ولهذا الغرض أعدت وطبقت جملة من البرامج لحماية الوسط البيئي، مثل: - خطة العمل القومية لحماية الوسط البيئي، - والبرنامج القومي للتطور الثابت بجمهورية أوزبكستان، - والبرنامج القومي لمحاربة التصحر بجمهورية أوزبكستان، - وبرنامج الحفاظ على التنوع البيولوجي. - والإستراتيجية القومية للحفاظ على التنوع البيولوجي وخطة العمل بها، وغيرها من البرامج. وبنجاح تطبق في البلاد سياسة بيئية تستخدم فيها البيانات والإتفاقيات العالمية، وشملت اتخاذ قرارات مناسبة، وتنفيذ إجراءآت محددة لإعادة التوازن البيئي في منطقة بحر الأورال.
وخلال اللقاء أشير للظواهر الإيجابية في مجال تحسين الأوضاع البيئية بمنطقة حوض بحر الأورال. وإلى أنه يجري اليوم عمل نشيط لتوفير مياه الشرب النقية للسكان، وأقيمت بحيرات مياه غير كبيرة، وجرى التوسع بتغطية مساحات بالمزروعات، والنباتات الحرجية في دلتا نهر أمو داريا، وجرى إعادة تأهيل المقدرات الطبيعية والمراعي والتنوع البيئي في حوض بحر الأورال. وخلال 20 عاماً غرست نباتات حراجية تستطيع العيش بالرمال في الجزء الجاف من بحر الأورال على أكثر من 250 هكتار. وخطط خلال الفترة الممتدة من عام 2011 وحتى عام 2015 لزراعة غرسات لحماية البيئة في قاع المناطق الجافة من بحر الأورال على أكثر من 84 ألف هكتار. ونتيجة لتنفيذ مشروع "الطاقة النظيفة للتجمعات السكانية في قره قلباقستان" ومن أموال برنامج التنمية لمنظمة الأمم المتحدة (بروون) ركبت وأدخلت حيز العمل: - 36 محطة لتوليد الطاقة الكهربائية الشمسية خصصت للإستخدامات الحياتية، - ومحطة لضخ المياه الجوفية في القرية النائية كوستروب، - و10 محطات لتوليد الطاقة الكهربائية الشمسية لضخ المياه الجوفية في منطقة قره أوياز. ومن بداية عام 2010 ينفذ مشروع "تكامل مبادئ الحفاظ عل التنوع البيئي في قطاع النفط والغاز بأوزبكستان"، وفي إطاره يجري بناء نظم للرقابة على الموانع التي تسمح بإظهار الجوانب الإيجابية للتاثير على منطقة تبلغ مساحتها 2 مليون هكتار. وأشار المشاركون في اللقاء حول الطاولة المستديرة إلى ضرورة تكثيف جهود المنظمات الدولية، والإتحادات الإجتماعية، والأحزاب السياسية، ومختلف الصناديق، ورجال الأعمال في البلاد لإزالة الآثار السلبية للكارثة البيئية مستقبلاً، وإلى ضرورة تطوير النصوص القانونية لتوفر فرص الوصول إلى الأهداف الموضوعة. وخرج المشاركون في اللقاء في نهاية المناقشات بمقترحات تتمتع بأهمية تنفيذية. (أ.د. محمد البخاري(

الجمعة، 12 أغسطس 2011

إستعراض الأزمة البيئية في حوض بجر الأورال

في قاعة جلسات جوكارغي كينيسا جمهورية قره قلباقستان يوم 7/8/2011 عقد لقاء حول الطاولة المستديرة لمناقشة موضوع "الوضع الراهن ومستقبل منطقة حوض بحر الأورال: المشاكل وطرق حلها"، الذي دعت لعقده لجنة شؤون الزراعة والمياه والبيئة في مجلس الشيوخ بجمهورية أوزبكستان। وتناول اللقاء مسائل تجاوز آثار الأزمة البيئية في منطقة حوض الأورال وتحسين الأوضاع البيئية، وتحسين والحفاظ على الوسط البيئي بالمنطقة। شارك في اللقاء أعضاء مجلس الشيوخ، وممثلين عن أجهزة السلطات الحكومية المحلية، ومسؤولين ومتخصصين من الوزارات والإدارات، وعلماء، ومندوبين عن المنظمات الدولية ووسائل الإعلام الجماهيرية।
وأشير خلال اللقاء إلى أنه على الأجزاء التي جفت من بحر الأورال اليوم ظهرت مساحات واسعة من الآراضي بيضاء تغطيها الأملاح، والرمال، وتحولت أورال قوم إلى صحراء جديدة تبلغ مساحتها أكثر من 4.5 مليون هكتار، لتنقل العواصف وتحمل ملايين أطنان الأملاح والغبار والرمال عبر مئات الكيلومترات. وفي جنوب حوض بحر الأورال نضبت وجفت بحيرات صغيرة كثيرة، مما أدى إلى إختفاء نحو 90% من النباتات البحرية من مساحات شملت 800 ألف هكتار، ومعها اختفت الكائنات الحية التي كانت تعيش هناك، وانخفض معها الناتج البيولوجي بمعدل 10 مرات في منطقة حوض بحر الأورال نتيجة للجفاف والتصحر. وأدى انخفاض مساحات المراعي وإنتاج الأراضي الزراعية إلى ضياع أكثر من 100 ألف فرصة عمل في المناطق المحيطة ببحر الأورال، نتيجة للكارثة البيئية التي طالت حياة الملايين من السكان الذين يعيشون في منطقة حوض بحر الأورال. وأشار رئيس جمهورية أوزبكستان في كلمته أمام الجلسة التي عقدتها منظمة الأمم المتحدة بتاريخ 21/9/2010 لمناقشة أهداف التنمية في القرن الجديد، إلى الأهمية الكبرى للوصول إلى الأهداف الواردة في بيان الألفية الجديدة، وخاصة في ظروف التبدلات البيئية والطبيعية المعاصرة، وأن حماية البيئة والحفاظ على الوسط المحيط يحظيان بإهتمام خاص. وخلال أربعين عاماً إنخفضت المساحة المغمورة بمياه بحر الأورال لأكثر من سبع مرات، وانخفض حجم المياه فيها لأكثر من 13 مرة، وزادت ملوحة ومعادن مياهها لعشرات المرات، وأصبح البحر لا يصلح لحياة الكائنات الحية. وأدت كلها لتغيير كامل اختفت معه عملياً كل أشكال الفلور والفاونا. وظهرت في منطقة حوض الأورال اليوم جملة من المشاكل البيئية والإجتماعية والإقتصادية والسكانية الصعبة، التي تحمل طبيعة تهديدات قارية... ومع استمرار جفاف بحر الأورال وإزدياد الكارثة الإنسانية في المنطقة المحيطة به أصبح الحفاظ على الثروة البيولجية الطبيعية بمنطقة حوض الأورل، وتخفيض الآثار المميتة لكارثة الأورال على الوسط البيئي هاماً جداً، والأهم على حياة مئات الآلاف وملايين السكان الذين يعيشون في المنطقة اليوم.
وأثناء مناقشة مسائل الوضع الراهن ومستقبل منطقة حوض بحر الأورال المشاكل وطرق حلها، أشار المشاركون في المناقشات حول الطاولة المستديرة خاصة إلى مشاكل منطقة حوض بحر الأورال، وتبادلوا المعلومات حول الأعمال الجارية لإعادة التوازن البيئي وحل المشاكل الإجتماعية والإقتصادية. واشير إلى أن المشاكل البيئية ذات الطابع العالمي في منطقة بحر الأورال أكثر من مرة جرى بحثها بمبادرة من رئيس جمهورية أوزبكستان مع قادة دول منطقة آسيا المركزية، واتخذت قرارات محددة لتحسين الأوضاع البيئية، وأحدث صندوق خيري إجتماعي لحماية المخزون الجيني في حوض بحر الأورال. وأحدثت القاعدة القانونية اللازمة لتوفير حماية الوسط المحيط والإستخدام الأمثل للموارد الطبيعية.
وأعطت حكومة جمهورية أوزبكستان أهمية خاصة لحل المشاكل البيئية، واتخذت وطبقت عدد من البرامج في مجال حماية الوسط المحيط، مثل: خطة العمل القومية لحماية الوسط المحيط، والبرنامج القومي للتطور الثابت بجمهورية أوزبكستان، والبرنامج القومي لمحاربة التصحر بجمهورية أوزبكستان، و"الحفاظ على التنوع البيولوجي. والإستراتيجية القومية وخطة العمل بها" وغيرها من البرامج. وتطبق سياسة بيئية في البلاد بنجاح تطبق من خلالها البيانات والإتفاقيات العالمية. وشملت السياسة اتخاذ قرارات مناسبة، وتنفيذ إجراءآت محددة لإعادة التوازن البيئي في منطقة بحر الأورال. وأشير خلال اللقاء خاصة إلى الظواهر الإيجابية في مجال تحسين الأوضاع البيئية في منطقة حوض بحر الأورال. وأنه يجري اليوم عمل نشيط لتوفير مياه الشرب النقية للسكان، وأقيمت بحيرات مياه غير كبيرة، وجرى التوسع بالمساحات المغطاة بالمزروعات، والنباتات الحرجية في دلتا نهر أمو داريا، وجرى إعادة تأهيل المقدرات الطبيعية والمراعي والتنوع البيئي في حوض بحر الأورال. وخلال 20 عاماً غرست في الجزء الجاف من بحر الأورال نباتات حراجية تستطيع العيش بالرمال على أكثر من 250 هكتار. وخطط لزراعة غرسات لحماية الأوضاع البيئية في قاع المناطق الجافة من بحر الأورال خلال الفترة الممتدة من عام 2011 وحتى عام 2015 على أكثر من 84 ألف هكتار.
ونتيجة لتنفيذ مشروع "طاقة نظيفة للتجمعات السكانية في قره قلباقيا" ومن أموال برنامج التنمية لمنظمة الأمم المتحدة (بروون) ركبت وأدخلت حيز العمل 36 محطة لتوليد الطاقة الكهربائية الشمسية مخصصة للإستخدامات الحياتية، ومحطة لضخ المياه الجوفية في القرية النائية كوستروب، و10 محطات لتوليد الطاقة الكهربائية الشمسية لضخ المياه الجوفية في منطقة قره أوياز. من بداية عام 2010 ينفذ مشروع "تكامل مبادئ الحفاظ عل التنوع البيئي في قطاع النفط والغاز بأوزبكستان"، وفي إطاره يجري بناء نظم للرقابة على الموانع التي تسمح بإظهار الجوانب الإيجابية للتاثير على منطقة تبلغ مساحتها 2 مليون هكتار.
وأشار المشاركون بلقاء الطاولة المستديرة إلى ضرورة تكثيف جهود المنظمات الدولية، والإتحادات الإجتماعية، والأحزاب السياسية، ومختلف الصناديق، ورجال الأعمال في البلاد لإزالة الآثار السلبية للكارثة البيئية مستقبلاً، وإلى ضرورة تطوير النصوص القانونية لتوفر فرص الوصول إلى الأهداف الموضوعة. وفي نهاية المناقشات خرج المشاركون في اللقاء بمقترحات مناسبة تتمتع بأهمية تنفيذية. (المصدر: صحيفة UzReport الإلكترونية يوم 9/8/2011. ترجمة أ.د. محمد البخاري)

تطور أوزبكستان خلال النصف الأول من عام 2011 النص الكامل

النص الكامل لنتائج التطور الإجتماعي والإقتصادي بجمهورية أوزبكستان خلال النصف الأول من عام 2011
أعلنت وزارة الإقتصاد بجمهورية أوزبكستان، ولجنة الإحصاء الحكومية بجمهورية أوزبكستان أنه نتيجة للإجراءآت المتخذة لتعميق الإصلاحات الجارية في الإقتصاد، وتطبيق مجموعة من البرامج والأفضليات الهامة للتطور الإجتماعي والإقتصادي في البلاد خلال النصف الأول من عام 2011، التي حددها رئيس جمهورية إسلام كريموف، والإستمرار في تطبيق برامج إجراءآت مواجهة الأزمة خلال الفترة الممتدة من عام 2009 وحتى عام 2012، تم خلال النصف الأول من العام الجاري الحفاظ على الحركة الإيجابية للمؤشرات الأساسية للتطور الإجتماعي والإقتصادي في البلاد.
1. المؤشرات الأساسية للماكرو إقتصاد
استمرت عمليات تعميق التبدلات الهيكلية، والترشيد، والتجديد التقني والتكنولوجي للإنتاج ووفر خلال النصف الأول من عام 2011 نمو في الناتج المحلي بلعت نسبته 8% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وزاد حجم الإنتاج الصناعي بنسبة 6.8%، والإنتاج الزراعي بنسبة 6.7%، والإستثمار بنسبة 4.4%، وتجارة المفرق بنسبة 14.6%، والخدمات المأجورة للسكان بنسبة 14%. وزاد حجم الصادرات بنسبة 18.7%، وزاد الناتج الإيجابي في موازنة التجارة الخارجية بمقدار 2.4 مليار دولار أمريكي. ونفذت موازنة الدولة بفائض بلغ أكثر من 0.4% مقارنة بالناتج المحلي. وبلغت نسبة التضخم 3.6%.
1- المؤشرات الأساسية للتطور الإجتماعي والإقتصادي بجمهورية أوزبكستان خلال النصف الأول من عام 2011 (بالنسبة المؤية مقارنة بنفس الفترة من عام 2010)
الناتج المحلي 108.0%، والمنتجات الصناعية 106.8%، والسلع الإستهلاكية 112.3%، والمنتجات الزراعية 106.7، وتجارة المفرق 114.6%، والخدمات المأجورة 114.0%، والصادرات 118.7%.
2. التبدلات الهيكلية وتطور التكنولوجيا الرفيعة في القطاعات الحديثة للإنتاج
أثناء تطبيق مجموعة من الإجراءآت لزيادة القدرة التنافسية وتقوية موقف أوزبكستان في الأسواق العالمية لوحظ خلال النصف الأول من العام الجاري حركة عالية في تطوير قطاعات التكنولوجيا الرفيعة والإنتاج، وهو ما أثر إيجابياً على نمو الإنتاج الصناعي. وخاصة خلال المرحلة المدروسة وكانت في: الصناعات الكيماوية والبتروكيماوية أكثر تطوراً (112.2%)، وصناعة السيارات والتعدين (111.1%)، والصناعات الغذائية (113.8%)، والمعادن السوداء (105.7%).
ووفرت الإجراءآت المتبعة في إطار برامج الإتجاهات ذات الأفضلية لتطوير الصناعة بجمهورية أوزبكستان خلال الفترة الممتدة من عام 2011 وحتى عام 2015 زيادة هامة بإنتاج منتجات عالية التكنولوجيا مثل: السيارات الخفيفة، آلات حصاد الحبوب، والكمبروسورات، ومحولات الطاقة، والبطاريات، والمعدات الكهربائية بالفولت العالي، والكابلات والنواقل، والمواد الصيدلانية والأدوية وغيرها.
وخلال الفترة المدروسة وفي إطار العقود المبرمة من خلال سوق الأفكار الجديدة بالجمهورية، والتكنولوجيا والمشاريع، تحقق إنتاج 64 تكنولوجيا جديدة، ونظمت جملة من المنتجات شملت 13 منتجاً جديداً، وأنتج 11 صنفاً من المنتجات الصناعية المثالية، و40 نموذجاً من المنتجات التجريبية. ونتيجة لهذه الإجراءآت أنتجت منتجات وقدمت خدمات باستخدام التكنولوجيا الجديدة بلغت قيمتها 157.5 مليار صوم.
وخلال النصف الأول من العام الجاري وفي إطار برامج زيادة المقدرات الصناعية في المناطق وإدخال مقدرات إضافية لإنتاج السلع الإستهلاكية الرئيسية نفذت 509 مشاريع لإنتاج السلع الإستهلاكية وغير الإستهلاكية. وبلغ حجم القروض الممنوحة من البنوك التجارية للمنشآت المنتجة للسلع الإستهلاكية لاقتناء معدات تكنولوجية، وخامات ومواد خلال الفترة المدروسة بلغت 821.2 مليار صوم.
ووفرت الإجراءآت المتخذة لتوفير النمو في حجم الإنتاج خلال النصف الأول من العام الجاري نمو في إنتاج السلع الإستهلاكية بنسبة 12.3%، ضمنها: سلع غذائية بنسبة 13.7%، وغير غذائية بنسبة 11.1%. وفي بعض المنشآت الضخمة المتخصصة بإنتاج السلع الإستهلاكية زاد حجم إنتاج السيارات الخفيفة بنسبة 4.2%، والمنظفات الكيماوية بـ 2.5 مرة، وعجلات الأطفال بـ 2 مرتين، والمكاوي الكهربائية بنسبة 44.4%، ومصنوعات التريكو بنسبة 28.1%، والجوارب بـ 6.2 مرات، والأدوية بـ 1 ووالسميد بـ 4.6 مرات، ومصنوعات المارغارين بـ 2 مرتين، والسكر الناعم بنسبة 15%، والزيوت الناباتية بنسبة 12.6%، والصابون المنزلي بنسبة 10.2%، وغيرها.
ونتيجة للإجراءآت المتخذة للتوسع وزيادة حجم بضائع التصدير وخدمات المنشآت الوطنية من خلال زيادة إنتاج البضائع القادرة على المنافسة مع قيمة مضافة عالية، زادت خلال النصف الأول من العام الجاري الصادرات بنسبة 18.7% وبلغت 7.2 مليار دولار أمريكي. ومن بين مجموعات البضائع المصدرة الأساسية خلال الفترة المدروسة كان الأكثر زيادة في الصادرات السلع الإستهلاكية (158.7%)، والمواد الكيماوية (133.1%)، والمعادن السوداء والملونة (136%)، والسيارات والمعدات (178.3%)، والخدمات (128.5%). وزاد حجم الصادرات المباعة من السوبرفوسفات، والأموفوسفات، والزيوت المعدنية، والباصات، والبطاريات، والمعادن السوداء والملونة، والمصنوعات النسيجية، وغيرها من المنتجات الجاهزة. وجرى تصدير 30 منتجاً جديداً من بينها حمض الآزوت غير المركز، وخل أتسيتالديغيت، وسماد كالين، وقطع لاتون، وسيلين وتيلور، والعجلات النحاسية، وأنواع جديدة من المصنوعات النسيجية، وألعاب الأطفال، والألياف البازلتية، وغيرها.
ونتيجة للإجراءآت المتخذة لتوفير الظروف الملائمة للسوق من أجل وصول الأطراف الإقتصادية للمواد والخامات بلغت خلال النصف الأول من العام الجاري تداولات البورصة والمعارض والأسواق والتجارية زيادة في تعامل بورصة البضائع والخامات بجمهورية أوزبكستان بمعدل 1.6 مرة مقارنة بنفس الفترة من عام 2010 وبلغت أكثر من 2.4 تريليون صوم. وزاد بشكل كبير مقارنة بنفس المدة من العام الماضي حجم التسويق عبر بورصة المنتجات عالية الطلب ومن بينها الزنك المعدني بـ(2 مرة)، والمعادن الملونة بـ(4 مرات)، والأسمدة المعدنية بـ(2.3 مرة)، والخامات التكنولوجية بـ(30 مرة)، وألياف القطن بـ(2 مرتين)، والفحم بـ(1.7 مرة)، والألمنيوم مكرر التصنيع بنسبة (35.7%)، والمنتجات النحاسية بنسبة (32.1%)، وبوليتيلين بنسبة (30%)، والمعادن السوداء بنسبة (26.6%) وغيرها. وعلى ساحة التجارة بالعملات الأجنبية عقدت صفقات بلغت أكثر من 100 مليون دولار، بزيادة في حجم الصادرات بلغت 1.5 مرة مقابل نفس الفترة من عام 2010. والإجراءآت المتخذة لتوفير الظروف الملائمة لتطوير الوسط التنافسي وعن طريق تشجيع الوعي للمنتجات الجديدة في مجال المشاريع الصغيرة أدت إلى تخفيض حصة المنشآت الإحتكارية بين الأطراف الإقتصادية بشكل عام من 0.43% خلال النصف الأول من عام 2010 إلى 0.37%.
ونتيجة لتطبيق برامج الإتجاهات المفضلة لمستقبل الإصلاحات وزيادة الإستقرار في النظام المالي والمصرفي في الجمهورية خلال الفترة الممتدة من عام 2011 وحتى عام 2015 لوحظ خلال الفترة المدروسة ظاهلا إيجابية وتبدلات نوعية في المؤشرات الأساسية لنشاطات القطاع المصرفي. وزاد حجم رأس المال في المصارف التجارية حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بنسبة 36.6%، وحجم ودائع الزبائن في البنوك بنسبة 52.3%، وموارد السكان في منظمات الإقراض بمعدل 1.5 مرة. وبلغ وزن الودائع الجارية وحسابات الإدخار في حجم حسابات السكان في منظمات الإقراض 86.3%، وزاد حجم ودائع البنوك مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بنسبة 34.4%. وسمح نمو القاعدة المادية للبنوك بزيادة الموارد الموجهة لإقراض منشآت قطاع الإقتصاد الحقيقي. وزاد المتبقي من القروض التي وظفتها البنوك في القطاع الإقتصادي الحقيقي بنسبة 38.2%. وزادت توظيفات القروض طويلة المدى مقارنة بنفس المدة من العام الماضي بنسبة 38.4%. وخلال الفترة المدروسة خصصت البنوك التجارية لتحقيق ترشيد وتجديد التكنولوجيا والتقنيات الإنتاجية قروضاً إستثمارية بلغت 2.2 تريليون صوم أو 34% أكثر من نفس المدة من عام 2010. وشهد تنفيذ البنوك التجارية لإجراءآت زيادة نوعية حقيبة القروض. وفي نفس الوقت سمح الدعم المالي لبعض المنشآت بإعادة نشاطاتها الإنتاجية ووفرت تخفيص في حصة القروض العويصة ضمن حقيبة قروض البنوك التجارية من 1.5% خلال النصف الأول من عام 2010 حتى 0.9% خلال الفترة المدروسة وجرى تخفيض حصة المنشآت المفلسة من عدد المنشآت المسجلة من 0.74% إلى 0.53%. ومن أجل مستقبل تطوير نظم التعاملات غير النقدية وتخفيض التداول غير المصرفي بلغ عدد البطاقات البلاستيكية الصادرة 8 ملايين بطاقة، ووضعت أجهزة للمحاسبة الآلية بلغ عددها 88.5 ألف جهاز. وبالنتيجة زاد حجم التعامل غير النقدي بالبطاقات البلاستيكية مقارنة بنفس الفترة من عام 2010 بمعدل 1.9 مرة.
3. ترشيد وتجهيز الإنتاج بالتكنولوجيا والتقنيات، والإسراع بتجديد القطاعات الإقتصادية الهامة
بلغ الحجم العام للإستثمارات الموظفة في الإقتصاد خلال النصف الأول من العام الجاري 8254.6 مليار صوم وزاد بنسبة 4.4% وفق الأسعار الجارية. وبشكل ملحوظ زاد حجم توظيف الإستثمارات من خلال قروض صندوق الإعمار والتنمية الأوزبكستاني مقارنة بنفس المدة من عام 2010 بمعدل 3.6 مرات، وموارد صندوق تنمية رياضة الأطفال بنسبة 78.2%، والقروض الأجنبية بضمانات حكومية بنسبة 76%، وقروض البنوك التجارية بنسبة 80.5%، وموارد السكان بنسبة 37.3%.
وخلال الفترة الممتدة من يناير/كانون ثاني وحتى يونيه/حزيران عام 2011 تم إدخال حيز الإستثمار بالكامل في البلاد 558 موقعاً إنتاجياً جديداً، منها 195 في مجال الصناعات الغذائية، و155 في مجال إنتاج مواد البناء، و129 في مجال الصناعات الخفيفة، و19 في مجال تصنيع الأخشاب، و6 في مجال صناعة السيارات، و4 في القطاعات الكيماوية، وغيرها. ووفق نتائج النصف الأول من العام الجاري أنتجت المنشآت العاملة على أراضي المنطقة الإقتصادية الصناعية الحرة "نوائي" منتجات بلغت قيمتها 9.6 مليار صوم. وإنتهت أعمال البناء والتركيب والتزويد بالمعدات التكنولوجية في 6 مشاريع جديدة.
خلال الفترة المدروسة وفي إطار برامج ترشيد وتحسين ري الأراضي تمت أعمال صيانة وترميم لتنظيف شبكات الري والصرف الممتدة في المزارع وبين المزارع بطول أكثر من 7.1 ألف كيلو متر. وأجريت أعمال ترميم على 396.1 كيلو متر من شبكات الري والصرف المغطاة، و9 محطات ضخ للري، و379 بئراً للري وغيرها من مواقع الري. وأثناء الإجراءآت المتخذة للتجديد التقني والتكنولوجي لقطاعات الزراعة أنشآت خلال النصف الأول من العام الجاري 187 مساحة زراعية مغطاة تبلغ 71.6 هكتار، ومن أجل إقتناء تكنولوجيا صغيرة ومعدات صغيرة لتصنيع المنتجات الزراعية للمشاريع الحرة الصغيرة، والمزارع والشركات الزراعية قدمت قروض بلغت 3.9 مليار صوم، ولتحسين وتوفير احتياجات منتجي المنتجات الزراعية قدمت بنظام التأجير تراكتورات من نوع "TTZ" وغيرها من التكنولوجيا. وبالإضافة لذلك أدخلت 11 غرفة تبريد حديدة لحفظ الفواكه والخضار تتسع لـ 9.9 ألف طن من أجل تعزيز القاعدة المادية والتكنولوجية للإنتاج الزراعي وتخزين الخضار والفواكه. وخلال النصف الأول من العام الجاري أنتج 1675.1 ألف طن من الخضار (114.4% مقارنة بنفس المدة من العام الماضي)، و874.8 ألف طن من البطاطا (112.3%)، و107.8 ألف طن القثاء (11.4%)، و582.3 ألف طن من الثمار الأرضية (112.2%)، و15.7 ألف طن من العنب (114.7%). وتم تصدير 313.7 ألف طن من الفواكه والثمار (132.9% مقارنة بنفس الفترة من عام 2010).
ومن أجل تطوير الثروة الحيوانية في إطار برامج المناطق خلال الفترة المدروسة أحدثت 313 مزرعة لتربية الحيوان لإنتاج 9.9 ألف رأس بقر، و549 مزرعة لتربية الطيور لإنتاج 2.2 مليون رأس طير، و514 مزرعة لتربية الأسماك على مساحة 2341 هكتار من البحيرات الصناعية. ومن أجل اقتناء الحيوانات ومن ضمنها السلالات، وفي المزارع الخاصة، وفي مزارع الفلاحين والشركات قدمت البنوك التجارية قروضاً بلغت 29.7 مليار صوم. وبالنتيجة بلغ عدد الأبقار 9211.4 ألف رأس، أو بزيادة 6.3% مقارنة بنفس الفترة من عام 2010. وخلال النصف الأول من العام الجاري تم إنتاج 727.1 ألف طن من اللحوم (106.8% مقارنة بنفس المدة من عام 2010)، و3007.9 ألف طن من الحليب (107%)، و1658.4 مليون بيضة (116%). وأحدثت خلال الفترة المدروسة وطورت 85 منشأة لتصنيع المنتجات الزراعية، ضمنها 20 منشأة لتصنيع أكثر من 3 ألاف طن من اللحوم، و27 منشأة لتصنيع 12.9 ألف طن من الحليب، و14 منشأة لتصنيع 9.3 ألف طن من الخضار والفواكه، و24 نقطة خدمة لإستلام الحليب الخام.
وفي إطار تنفيذ إجراءآت تطوير البنية التحتية في مجال الخدمات زاد خلال النصف الأول من العام الجاري حجم الخدمات بنسبة 12.6%. ونتيجة لزيادة عدد المشتركين من مستخدمي خدمات الهاتف المحمول، وإتصالات الإنترنيت، وزيادة مستوى محطات الإتصالات الرقمية زادت خدمات الإتصال والمعلوماتية بنسبة 41.2%. ووفرت الإجراءآت المتخذة لتطوير القروض الصغيرة والإستهلاكية وترشيد نظم المدفوعات، وتطوير مؤسسات البنية التحتية المالية بزيادة حجم الخدمات المالية بنسبة 21%. وأدخلت حيز العمل أكثر من 3 آلاف منشأة جديدة لتجارة المفرق والمطاعم الشعبية هيأت الظروف لزيادة خدمات التجارة والطعام بنسبة 18.1%. والإستخدام الفعال لمراكز الخدمات لصيانة التكنولوجيا والسيارات، والتوسع بخدمات تركيب معدات عبوات الغاز وفر زيادة خدمات صيانة السيارات وغيرها من التكنولوجيا بنسبة 18.8%. وأحدث 742 موقعاً للخدمات المعيشية أمنت زيادة بحجم الخدمات بنسبة 18.6%. وتطور ملحوظ حصلت عليه الخدمات المقدمة في الأرياف، وبنتيجتها أدخل حيز العمل 2063 موقعاً لتجارة المفرق، و197 موقعاً للطعام الشعبي، و742 منشأة لتقديم الخدمات المعيشية. ونتيجة للإجراءآت المتخذة خلال النصف الأول من العام الجاري زاد وزن الخدمات في الناتج الوطني إلى 48.3% (47.1% مقارنة بالنصف الأول من عام 2010).
4. تجميع وتسريع تطوير البنية التحتية، لبناء المواصلات والإتصالات
خلال النصف الأول من عام 2011 في مواقع بناء وترميم طرق السيارات للإستخدام العام الدولية وداخل الدولة، ومن ضمنها بناء مقاطع من طرق السيارات القومية الأوزبكستانية، نفذت أعمال تعبيد 156 كيلو متر من طرق السيارات، وانتهى العمل في 70 كيلو متر من طريق السيارات A-380 غوزار-نوقوس-كونغراد-بيسون، و22 كيلو متر من طريق السيارات A-373 طشقند-أوش. ووفقاً لمقاييس أهداف تنمية البنية التحتية للطرق والخدمات على طول طريق السيارات القومي الأوزبكستاني خلال الفترة المدروسة انتهى العمل وأدخل حيز الإستثمار 8 مواقع للبنية التحتية للطرق والخدمات. وفي إطار برامج "تسريع تطوير بناء البنية التحتية للمواصلات والإتصالات خلال الأعوام من 2011 وحتى عام 2015" وظفت خلال الفترة المدروسة رؤوس أموال بلغت 104.4 مليون دولار. وتم تجديد 33 كيلو متر من طريق السكك الحديدية، وأعدت 127 قاطرة للشحن، و5 قاطرات للركاب، ويجري تجديد وتجهيز محطة طائرات شركة الخطوط الجوية القومية "أوزبكستان هوا يولاري". وعبر مركز الملاحة الدولي "نوائي" تم نقل 24.6 ألف طن من الحمولات، وعبر مركز الملاحة "أنغرين" 2.6 مليون طن من الحمولات أو 1.4 مرة أكثر من نفس الفترة من العام الماضي. ونتيجة للإجراءآت المتخذة زاد نقل الحمولات والركاب على التوالي 9.2% و5.4% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وفي إطار برامج تطوير بناء أبنية السكن في الأرياف أدخل حيز الإستثمار 2260 منزل للسكن الشخصي وفق المشاريع المقررة مساحتها الإجمالية 326.2 ألف متر مربع. ومن أجل توسيع القاعدة المادية لتحقيق بناء أبنية السكن خلال الفترة الممتدة من يناير/كانون ثاني وحتى يونيه/حزيران من العام الجاري أدخل حيز الإستثمار 126 منشأة جديدة لإنتاج مختلف أشكال مواد البناء. وبالإضافة لذلك وفي إطار تنفيذ إجراءآت زيادة إنتاج وتحسين نوعية مواد بناء الجدران أدخل حيز العمل خلال النصف الأول من العام الجاري 23 مصنع جديد للآجر بطاقة إنتاجية تبلغ 88.2 مليون قطعة في السنة، وتم ترشيد العمل في 16 منشأة لإنتاج الآجر المشوي. ونتيجة للإجراءآت الإضافية المتخذة لتطوير بناء المساكن خلال النصف الأول من العام الجاري من خلال كل المصادر أدخل حيز الإستثمار 4823.9 ألف متر مربع للسكن، من ضمنها 3723 ألف متر مربع في الأرياف. وأدخل 1335.4 كيلو متر من أنابيب شبكة نقل المياه، ضمنها 1196.7 كيلوم متر في الأرياف.
5. تسريع تطوير المشاريع الصغيرة والعمل الحر، وتوفير الظروف المؤاتية القصوى لأوساط العمل
خلال الفترة الماضية من العام الجاري حققت جملة من الإجراءآت الحقوقية والتنظيمية في إطار تنفيذ البرامج الحكومية "عام المشاريع الصغيرة والعمل الحر"، وجهت نحو توفير الظروف القصوى الملائمة لأوساط العمل من أجل تطوير المشاريع الصغيرة والعمل الحر. وفي إطار تنفيذ البرامج الحكومية صدر 12 قراراً لرئيس جمهورية أوزبكستان وديوان مجلس الوزراء وجهت نحو التخفيض الجذري للتفتيش وترشيد نظم تنظيم الرقابة على نشاطات أطراف العمل الحر، وتحسين نظم المشتريات الحكومية وتوسيع جذب أطراف المشاريع الصغيرة إليها، وتوسيع حجم إعطاء البنوك التجارية للقروض المشجعة، ومن أجل مستقبل تطوير نظام التنظيم والتسجيل الحكومي لأطراف العمل الحر وحل الوصول لقطع الأراضي لإقامة عليها إنتاج أعيد تنظيمه، وتخفيض بعض الضرائب الحكومية من أجل أطراف المشاريع الصغيرة والعمل الحر. ومن أجل مستقبل ترشيد القوانين الموجهة لوفير الظروف الملائمة القصوى للأوساط التجارية وتعزيز أفضليات الملكية الخاصة وتوفير الضمانات لها وتخفيض مختلف النصوص المدمرة والتي تحد منها، أعدت وقدمت للمجلس التشريعي في المجلس الأعلى بجمهورية أوزبكستان 5 مشاريع قوانين. ونتيجة لتنفيذ الإجراءات المصادق عليها خفض عدد مرات التفتيش على نشاطات أطراف المشاريع الصغيرة والعمل الحر من جانب أجهزة الضرائب بنسبة 21% مقارنة بنفس الفترة من عام 2010. وخفضت لمرتين الضريبة الحكومية لقاء التسجيل الحكومي لأطراف العمل الحر، وسهلت عمليات تسجيل نشاطات العمل الحر مع إدخال نظم تسجيل اسم الشركة عبر شبكة ألإنترنيت. وخلال النصف الأول من العام الجاري بلغ حجم القروض التي أعطتها البنوك التجارية لأطراف المشاريع الصغيرة والعمل الحر 2049.2 مليار صوم، أو أكثر بـ 1.5 مرة من نفس الفترة من العام الماضي، ضمنها 399.6 مليار صوم قروض صغيرة بزيادة قدرها 1.5 مرة. إجراءآت التوسع لوصول أطراف المشاريع الصغيرة والعمل الحر لموارد الخامات حققت زيادة تعادل 1.4 مرة من حجم مشتريات أطراف المشاريع الصغيرة من خلال مبيعات البضائع الجارية في البورصات لتأمين نشاطاتها الإنتاجية. وفي نفس الوقت زاد حجم البضائع من إنتاجهم الخاص التي سوقتها أطراف المشاريع الصغيرة عبر التسويق في البورصة بمعدل 1.5 مرة. وفي إطار تطبيق النظام الجديد من 1/4/2011 لتحقيق المشتريات الحكومية خلال الربع الثاني من العام الجاري حجم مشتريات الحكومية من أطراف المشاريع الصغيرة بلغت 44.6 مليار صوم، أو 89% من الحجم الكامل للمشتريات الحكومية المحققة من خلال التجارة الإلكترونية. خلال النصف الأول من العام الجاري سجل 22.8 ألف مشروع صغير، وأدخل حيز الإستثمار 534 مشروعاً إنتاجياً صغيراً ضمنها 112 في الصناعات الخفيفة، و147 في صناعة مواد البناء، 190 في الصناعات الغذائية، و19 في قطاع تصنيع الأخشاب، وغيرها. وتم تصدير منتجات للمشاريع الصغيرة بمبلغ 954.3 مليون دولار، منها بإسهام شركات التجارة الخارجية بـ 65.8 مليون دولار. وبلغ وزن المشاريع الصغيرة في نتائج النصف الأول من العام الجاري: في الناتج الوطني 42.2% (41.1% مقارنة بنفس الفترة من عام 2010)، وفي الصناعة 8.6% (16.7%)، وفي الصادرات 13.2% (10.8%)، وفي التشغيل 74.5% (73.5%). وحركة النمو في حجم الإنتاج الصناعي في المشاريع الصغيرة بلغت 120.4%.
6. التنمية الإجتماعية وتوفير فرص عمنل جديدة، وتعزيز القاعدة المادية والتكنولوجية وتأمين مجال التعليم والصحة
خلال النصف الأول من العام الجاري ووفقاً للبرامج المحلية أحدثت 520.2 ألف فرصة عمل، منها 67.8% في الأرياف. والقسم الأكبر من فرص العمل 331.2 ألف فرصة عمل أحدثت في مجال المشاريع الصغيرة والعمل الحر، ومن ضمنها في مجال الخدمات أكثر من 131.8 ألف فرصة عمل. ومن خلال تطبيق إجراءآت توسيع مختلف أشكال العمل في المنازل أحدثت 125.5 ألف فرصة عمل. وبالنتيجة حصة التشغيل في القطاع غير الحكومي وفق نتائج النصف الأول من العام الجاري بلغت 78.1% من العدد العام للمشتغلين من السكان مقابل 77.1% خلال الفترة المقابلة من العام الماضي. وخلال النصف الأول من العام الجاري حافظ على ثباته نمو متوسط الأجور والتقاعد، الذي نما بالتسلسل بنسبة 28.1% و24.5% مقارنة بنفس الفترة من عام 2010. وخلال النصف الأول من العام الجاري استمر العمل لتعزيز القاعدة المادية والتكنولوجية وإعداد وتطبيق مقاييس التعليم والبرامج التعليمية، وإعداد الكوادر الجيدة في مؤسسات التعليم العالي والمتوسط التخصصي والمهني لتأمين طلب قطاعات الإقتصاد من الكوادر في مختلف المجالات والمستويات التعليمية. وخلال الفترة المدروسة جرى بناء وترميم 16 مدرسة عامة تتسع لـ 3295 مقعد مدرسي. وأجريت صيانة عامة لأكثر من 40 مبنى مدرسي ومخبري وسكني.
وخلال النصف الأول من العام الجاري إستؤنفت الأعمال المستمرة لإجراء إصلاحات، وترشيد وإعادة تنظيم نظم الصحة، وتعزيز القاعدة المادية والتقنية لمؤسسات هذا القطاع، وتطوير إعداد وإعادة إعداد الكوادر الطبية. وخلال المرحلة الجارية أدخل واستخدم إنتاج 20 صنفاً جديداً من الأدوية، وزاد حجم إنتاج المنتجات الصيدلانية والأدوية بمعدل 1.5 مرة مقارنة بنفس المدة من العام الماضي.
وتجب الإشارة إلى الظواهر الإيجابية في التطور الإجتماعي والإقتصادي لجمهورية أوزبكستان خلال النصف الأول من عام 2011 المحققة من خلال تطبيق مبادئ مستقبل تعميق الإصلاحات الديمقراطية وتشكيل المجتمع المدني في البلاد، التي جاءت في خطاب رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف خلال الجلسة المشتركة لمجلسي البرلمان في نوفمبر/تشرين ثاني عام 2010. والمهمة الهامة في الآفاق القريبة هي التنفيذ الكامل وفي موعده للخط الإستراتيجي للإصلاحات الإقتصادية والإجتماعية، الموجهة نحو إستمرار دخول جمهورية أوزبكستان في عداد الدول الحديثة والمتطورة والديمقراطية في العالم وأن تأخذ مكانها اللائق في الرابطة الإقتصادية العالمية. (المصدر: وكالة أنباء UZA، 8/8/2011. ترجمة: أ.د. محمد البخاري)

الجمعة، 29 يوليو 2011

التطور الإجتماعي والإقتصادي للنصف الأول من 2011

تحت عنوان "خبر عن جلسة ديوان مجلس الوزراء بجمهورية أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 22/7/2011 خبراً جاء فيه: عقد ديوان مجلس الوزراء جلسة يوم 22/7/2011 لبحث نتائج التطور الإجتماعي والإقتصادي في البلاد خلال النصف الأول من العام الجاري، وإعداد إجراءآت إضافية للتنفيذ الكامل لأهم أفضليات البرامج الإجتماعية والإقتصادية لتطور البلاد خلال عام 2011، والتي حددها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف خلال جلسة حكومة الجمهورية يوم 21/1/2011. وخلال الجلسة جرى تحليل شامل وعميق لنتائج المناقشات التي تناولت تقرير الوزير الأول بجمهورية أوزبكستان عن تطبيق إجراءآت برامج مستقبل تعميق إصلاحات السوق وديمقراطية وليبرالية الإقتصاد، ومدى تنفيذ البرامج الحكومية "لعام المشاريع الصغيرة والعمل الحر" خلال الجلسة المشتركة لمجلسي برلمان البلاد التي عقدت يوم 15/7/2011.
وأشير إلى أنه وفقاً لمبادئ مستقبل تعميق الإصلاحات الديمقراطية وتشكيل المجتمع المدني في البلاد أعدت حكومة الجمهورية خلال النصف الأول من العام الجاري 12 مشروع قانون موجهة لمستقبل تعميق وترشيد وليبرالية نظم الإدارة الإقتصادية، وتعزيز حقوق الملكية الشخصية، ووضع نظم ضمانات موثوقة لتوفير لحماية، وإزالة الحواجز الزائدة في مجال نشاطات العمل الحر وقدمت لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف خلال الجلسة المشتركة لمجلسي برلمان الجمهورية يوم 12/11/2010. ومن دون شك أن مجموعة الإجراءآت المنفذة توفر تنفيذ قرارات رئيس جمهورية أوزبكستان وديوان مجلس الوزراء المتخذة في إطار البرامج الحكومية لـ"عام المشاريع الصغيرة والعمل الحر" والموجهة أيضاً لإقامة وسط عملي ملائم، وتسهيل مستقبل الإجراءآت التنظيمية للقيام بنشاطات العمل الحر، وإجراء تخفيض ملوس لنشاطات التفتيش على أطراف المشاريع الصغيرة للعمل الحر، وحل مشاكل وصولها للبضائع وموارد الخامات، ونظام المشتريات الحكومية والقروض الميسرة.
وبالإضافة لذلك أشير إلى تقييمات ناقدة لعمل أجهزة السلطة التنفيذية على مختلف المستويات، وهي التي نص عليها القرار المشترك للمجلس التشريعي ومجلس الشيوخ بالمجلس الأعلى بجمهورية أوزبكستان الصادر يوم 15 تموز/يوليه من العام الجاري، وخلال الجلسة جرى بالتفصيل تحليل نتائج العمل وإسهام كل مجموعة من مجموعات ديوان مجلس الوزراء، وأجهزة الإدارة الحكومية والإقتصادية، والسلطة التنفيذية في أماكن تواجدها في تنفيذ المهام الموضوعة لتعميق إصلاحات السوق الديمقراطية وليبرالية الإقتصاد مستقبلاً. ووجهت إنتقادات شديدة لنشاطات المسؤولين في بعض الوزارات، والإدارات وأجهزة السلطة التنفيذية في أماكن تواجدها، من التي لا تلبي تنفيذ الأعمال اللازمة لتوفير الظروف القصوى الملائمة للعمل، وإزالة وتجنب الحواجز البيروقراطية وغيرها من المعيقات على طريق تطور العمل الحر، وحقائق التدخل غير القانوني للأجهزة الحكومية والرقابية في نشاطات أطراف العمل الحر. وعدم توفير الرقابة اللازمة على عمل الأجهزة التابعة وقيامها بتفتيشات غير قانونية على أطراف العمل الحر، واتخذت إجاءآت إدارية وعقوبات بحق المسؤولين في خدمة البيطرة والرقابة على مكافحة الأوبئة في الجمهورية. ووفقاً للمهام الترتبة عن القرار المشترك لمجلسي برلمان البلاد الصادر يوم 15 يونيه/حزيران من العام الجاري، جرى تركيز خلال جلسة ديوان مجلس الوزراء إهتمام خاص وتحليل شامل لنتائج عمل التطوير الإجتماعي والإقتصادي في البلاد، وتعميق التحولات الهيكلية مستقبلاً، ومن خلال أفضليات تطور الصناعة، وجذب الإستثمارات الأجنبية المباشرة الواسع لتنفيذ المشاريع الإستثمارية والترشيد والتجديد التقني والتكنولوجي للقطاعات الهامة في المجالات الإقتصادية.
ومن نتائج النصف الأول من العام الجاري بلغ نمو الناتج الوطني 8%، وحجم إنتاج المنتجات الصناعية 6.8%، والزراعة 6.7%، والتصدير 18.7%. وتوفرت نتائج إيجابية ملموسة في ميزان التجارة الخارجية. واتخذت إجراءآت تنظيمية لزيادة الطلب الإستهلاكي للسكان مستقبلاً وتوفر زيادة في إنتاج السلع الإستهلاكية بنسبة 12.3%، والخدمات المأجورة للسكان بنسبة 14%، وتجارة المفرق بنسبة 14.6%، ونفذت موازنة الدولة بفائض. ولم يتجاوز التضخم النسب المتوقعة. ويستمر تنفيذ السياسة الإستثمارية بنشاط. وخلال النصف الأول من العام الجاري حققت زيادة في حجم رؤوس الأموال الموظفة فعلاً، وأدخلت حيز الإستثمار الفعلي 558 منشأة إنتاجية جديدة. وزادت الإستثمارات الأجنبية في تنفيذ البرامج الإستثمارية ووصلت لما يقارب 1.4 مليار دولار أمريكي، منها 84.2% استثمارات أجنبية مباشرة.
ومع ذلك لوحظ تقصير في عمل مجمع ديوان مجلس الوزراء ووزارة الإقتصاد، في إعداد وتنفيذ مقترحات موجهة لتعميق التبدلات الهيكلية وتسريع ترشيد الإقتصاد، وإعداد برامج موجهة للتطور الشامل في قطاعات الإقتصاد على أراضي الجمهورية، والقطاعات الإجتماعية والبنية التحتية. وأثناء المناقشات وجهت إنتقادات شديدة لنشاطات المسؤولين في شركة الهولدينغ الوطنية "أوبيكإنيرغو" والشركة الحكومية المساهمة "أوزخيمبروم"، التي لم تقم بتنفيذ الإجراءآت العملية للتخفيض الملموس للديون الجارية والقروض. وأشير خاصة إلى التقصير في اتخاذ الإجراءآت اللازمة من قبل المسؤولين في الشركة الحكومية المساهمة "أوزبيكإنغيلصنعت"، وإتحادات "أوزإيلتيخصنعت"، و"أوزبيكتشارمبويابزالي"، و"ماسلوجيربيشيبروم، والشركة الحكومية المساهمة "أوزفارمصنعت" في تصنيع منتجات جديدة والتوسع بإنتاج القائم منها لإنتاج منتجات إستهلاكية قادرة على المنافسة، وعلى أساسها تلبية حاجات السوق الداخلية والتخفيض الملموس من المستورد. ومن أجل ذلك وضعت أمام المسؤولين في الوزارات، والإدارات، والإتحادات الإقتصادية، وأجهزة السلطة التنفيذية في أماكن تواجدها مهام محددة لإعادة النظر جذرياً وزيادة فاعلية نشاطاتها، وزيادة المسؤولية الشخصية لكل مسؤول وعامل عن نتائج عملهم.
وفي إطار جدول أعمال الجلسة جرى تحليل نقدي لنتائج تنفيذ إجراءآت شاملة والإسراع بتطوير بناء البنية التحتية، والنقل والإتصالات في الجمهورية، في موعدها لإنجاز بناء مواقع السكن الريفية والمجالات الإجتماعية. وإنهاء العمل في بناء بعض قطاعات طريق السيارات الوطني بطول 156 كيلو متر. وفي المجمعات السكنية الريفية وبناء المساكن بشكل شخصي حيث تم بناء 2260 بيت سكني ضمن المشاريع المعدة. وصدرت أوامر للمسؤولين في شركة "كيشلوق كوريليش إنفيست"، ومجلس وزراء جمهورية قره قلباقستان، وحكام ولايات قشقاداريا، ونمنغان، وسيرداريا، وطشقند، وفرغانة، وخوارزم، بضرورة اتخاذ إجراءآت إضافية للإسراع ببناء المنازل الشخصية وفق المشاريع المعدة وبناء مواقع شبكات الهندسة الخارجية للمجمعات السكنية الريفية الجديدة. وأسندت لإدارة تخطيط البناء الحكومية، والشركة الهندسية "كيشلوق كوريليش إنفست"، والبنك التجاري المساهم "كيشلوق كوريليش بانك" بالتعاون مع مجلس وزراء جمهورية قرع قلباقستان وحاكميات الولايات، مهمة إعداد وتقديم مشروع برامج بناء المنازل السكنية الريفية الشخصية لديوان مجلس الوزراء وفق المشاريع الجديدة المعدة لعام 2012.
واهتمام خاص ركز خلال الجلسة على تحليل سير العمل في تنفيذ برامج توفير فرص عمل جديدة وتوفير العمل للسكان خلال عام 2011، ونتائج العمل في تشغيل خريجي الكوليجات المهنية. ونتيجة للإجراءآت المحددة المتخذة تم توفير أكثر من 520.2 ألف فرصة عمل جديدة، ضمنها 352.6 ألف فرصة عمل في الأرياف. ومع ذلك غابت الأعمال اللازمة لتنظيم إحداث فرص عمل جديدة وفقاً للمقاييس الموضوعة، والبحث عن طرق لتعبئة إحتياطيات إضافية وتوفيرها في حاكميات عدد من المناطق في الجمهورية واتخذت إجراءآت وعقوبات إدارية بحقهم. وأسند لمجلس وزراء جمهورية قره قلباقستان، وحاكميات الولايات ومدينة طشقند، ووزارة العمل والحماية الإجتماعية للسكان مهمة مضاعفة الإجراءآت والمسؤولية الشخصية للمسؤولين على مختلف المستويات من أجل التنفيذ الكامل لمعايير برامج توفير فرص العمل وتوفير العمل للسكان خلال عام 2011، وتوفير العمل لكل خريجي الكوليجات المهنية.
وجرى خلال الجلسة النظر في سير عملية إعداد قطاعات الإقتصاد، والبنية التحتية الإنتاجية، والمباني السكنية، ومواقع المجالات الإجتماعية لمرحلتي الخريف والشتاء. وأشير خاصة للمسؤولية الشخصية للمسؤولين في أجهزة السلطة التنفيذية في أماكن تواجدها، وشركات "أوزترانسغاز"، و"أوزبيكإنيرغو"، وغيرها من الإدارات، والإتحادات الإقتصادية والمنظمات عن التنفيذ في الموعد المحدد وبنوعية جيدة لجملة من الإجراءآت لإعداد قطاعات الإقتصاد، والمباني السكنية، ومواقع المجالات الإجتماعية، والبنية التحتية الإنتاجية للعمل الجيد خلال مرحلتي الخريف والشتاء. وحددت أيضاً إجراءآت لتنظيم وإعداد وحفظ الأنواع الرئيسية من المنتجات الزراعية وبالحجوم الضرورية لضمان توفرها للسكان وبأسعار معقولة خلال المرحلتين الشتوية والربيعية.
وضمن مسائل جدول الأعمال تحدث مسؤولي الوزارات، والإدارات، والإتحادات الإقتصادية، والمنشآت الضخمة في الجمهورية والحاكميات على مختلف المستويات. ونتيجة للمناقشات التي جرت خلال الجلسة أحيلت مسائل للنظر فيها خلال جلسة حكومة الجمهورية وإتخاذ قرارات مناسبة بصددها، وهي التي تأتي ضمن إجرءآت محددة للتنفيذ الكامل لأفضليات التطور الإجتماعي والإقتصادي للبلاد خلال عام 2011، والمهام المتفرعة عن القرار المشترك للمجلس التشريعي ومجلس الشيوخ في المجلس الأعلى بجمهورية أوزبكستان الصادر في 15 تموز/يوليه من العام الجاري أيضاً.

الثلاثاء، 26 يوليو 2011

جلسة مجلس الشيوخ في أوزبكستان

تحت عنوان "خبر عن الجلسة المشتركة لمجلسي المجلس الأعلى" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 16/7/2011 خبراً جاء فيه: عقدت يوم 15/7/2011 جلسة مشتركة لمجلس الشيوخ والمجلس التشريعي في المجلس الأعلى بجمهورية أوزبكستان. وتم خلال الجلسة النظر بمسائل "برنامج الإجراءات التي اتخذتها الحكومة من أجل مستقبل ديمقراطية إصلاحات السوق وليبرالية الإقتصاد، ومجريات تنفيذ البرنامج الحكومي "عام المشاريع الصغيرة والعمل الحر". وتحدث بهاتين المسألتين الوزير الأول بجمهورية أوزبكستان ش. ميرزيوييف. وعقدت هذه الجلسة في إطار تنفيذ قانون جمهورية أوزبكستان "إدخال تعديلات وإضافات على بعض مواد دستور جمهورية أوزبكستان (المواد 78،80، 90، 96، 98). القانون الذي تم إصداره وفقاً للدستور من أجل مستقبل تعميق الإصلاحات الديمقراطية وتشكيل المجتمع المدني في البلاد، الذي أعده وقدمه رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف ضمن كلمته التي ألقاها خلال جلسة مجالس المجلس الأعلى بجمهورية أوزبكستان في نوفمبر/تشرين ثاني عام 2010. ووفقاً لتلك التغييرات والإضافات على دستور جمهورية أوزبكستان، أعطي لمجالس المجلس الأعلى حق الإستماع لتقرير الوزير الأول بجمهورية أوزبكستان حول المسائل الإجتماعية والإقتصادية الهامة في تطور البلاد. والجلسة المشتركة للمجلس التشريعي ومجلس الشيوخ كما أشار المشاركون فيها هي الخطوة الأولى على طريق تنفيذ مضمون القانون آنف الذكر، والذي أصبح عاملاً هاماً لتطوير الرقابة البرلمانية على نشاطات أجهزة السلطة التنفيذية في المركز وفي أماكن تواجدها، ومستقبل تطور آليات التأخير والتوازن في نظام السلطات الحكومية، وزيادة دور البرلمان في تحقيق ديمقراطية الإصلاحات الإجتماعية والإقتصادية. وأشير خلال الجلسة إلى أن الحكومة تجري أعمال مستمرة لتنفيذ مضامين مبادئ مستقبل تعميق ديمقراطية إصلاحات السوق وليبرالية الإقتصاد. وخلال النصف الأول من عام 2011 أعدت وقدمت للبرلمان مشاريع قوانين "تبادل المعلومات حول القروض"، و"المضاربة"، و"إجراءآت حل قضايا النشاطات مجال العمل الحر"، وغيرها من مشاريع القوانين، الموجهة نحو التصدي لحل المهام وإصدار القرارات القاضية بتعميم الديمقراطية في الإدارة، وإزالة الحواجز التي تعترض مجال نشاطات العمل الحر، وترشيد مكافحة الإحتكار في التشريعات، وتشجيع تفعيل مشاركة النظم المصرفية والمالية في عمليات الإستثمار، ومستقبل تقدم البلاد على طريق حرية إقتصاد السوق. ونتيجة لتطبيق قرارات البرامج الحكومية "عام المشاريع الصغيرة والعمل الحر"، التي أقرت بقرار من رئيس جمهورية أوزبكستان، وغيرها من نصوص القوانين وخلال النصف الأول من عام 2011 فقط جرى قيد أكثر من 22.8 ألف منشأة للمشاريع الصغيرة، وأحدثت في مواقع المشاريع الصغيرة والعمل الحر 331.2 ألف فرصة عمل. وزاد حجم الإنتاج الصناعي للمشاريع الصغيرة بنسبة 20.4%، وزاد حجم الصادرات وتسويق المنتجاتها الخاصة عبر البورصة بنسبة 1.5 مرة. وخلال النصف الأول من عام 2011 زاد حجم القروض التي قدمتها البنوك التجارية لمنشآت القطاع الإقتصادي الحقيقي بنسبة 38%، بما فيها مواقع المشاريع الصغيرة والعمل الحر بـ 1.5 مرة. وفي الربع الثاني من العام الجاري فقط بلغ حجم المشتريات الحكومية من المشاريع الصغيرة مبلغ 44.6 مليار صوم، أو 89% من الحجم الكامل الجاري عن طريق التجارة الإلكترونية. ومع ذلك برز أثناء الحوار المفتوح وتبادل الآراء العملية بين أعضاء مجلس الشيوخ ونواب المجلس التشريعي العديد من الملاحظات والمقترحات حول مستقبل زيادة فاعلية عمل الحكومة، وأجهزة الإدارة الحكومية، وجت كلها نحو تنفيذ المهام لتعميق مهام إصلاحات السوق، وتطوير المشاريع الصغيرة، والعمل الحر. وتمت الإشارة إلى أهمية التنفيذ الحرفي لقرارات رئيس جمهورية أوزبكستان حول مستقبل تخفيض عدد مرات التفتيش، وترشيد نظم تنظيم الرقابة على نشاطات مواقع المشاريع الصغيرة والعمل الحر، وعدم السماح بالتدخل غير القانوني بنشاطاتها، وتسهيل عملية تنظيم القيام بنشاطات العمل الحر، وتوسيع مشاركة مواقع المشاريع الصغيرة في نظام المشتريات الحكومية ووصولها للمنتجات عالية الجودة. واشير إلى ضرورة الإستمرار بالعمل المنظم لرفع مستوى الطلب الإستهلاكي للسكان في البلاد كعامل هام لتوفير النمو المستقر للإقتصاد، وتحويل المشاريع الصغيرة والعمل الحر إلى أهم مصدر لزيادة الدخل ومستوى حياة السكان، وتطبيق إجراءات تراعي إجراءات برامج مواجهة الأزمة وتعميق علاقة الشراكة الإجتماعية مع مؤسسات المجتمع المدني من أجل تنفيذ برامج التنمية الإجتماعية والإقتصادية الحكومية في أماكن تواجدهم. وأعير إهتمام خاص لضرورة زيادة عمل الحكومة الموجه للتنفيذ الحرفي للمؤشرات المتوقعة لبرامج إحداث فرص عمل وتوفير العمل للسكان خلال عام 2011، وحل مسائل توفير فرص العمل لخريجي الكوليجات المهنية وفقاً للتخصصات التي حصلوا عليها. وجرى خلال الجلسة الإشارة إلى ضرورة زيادة فاعلية إصدار القوانين، ونشاطات الرقابة والتحليل في مجالس البرلمان، ودورهم في توفير سيادة القانون، وتحسين استخدام القوانين عملياً في نشاطات أجهزة الإدارة الحكومية في المركز وحيث تواجدهم كأهم ظرف لتنفيذ الإصلاحات الإجتماعية والإقتصادية. وأثناء الجلسة أشير إلى أن مشاركة واستماع رجال الأعمال، والعلماء، والخبراء، ومندوبي مؤسسات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام الجماهيرية لتقرير الحكومة غدت خطوة أخرى هامة لتوفير الإنفتاح، والعلنية في نشاطات أجهزة السلطات والإدارة الحكومية، وزيادة مسؤوليتهم عن نوعية القرارات المتخذة. وفي ختام بحث تقرير الحكومية اتخذ قرار مشترك لمجلس الشيوخ والمجلس التشريعي بالمجلس الأعلى في جمهورية أوزبكستان، أشير فيه إلى مجموعة من الإجراءات الموجهة نحو التنفيذ الحرفي لمهام تعميق الإصلاحات الديمقراطية للسوق وليبرالية الإقتصاد، ومضمون البرامج الحكومية لـ "عام المشاريع الصغيرة والعمل الحر".

الأحد، 17 يوليو 2011

20 عاماً من تطور العلاقات العربية الأوزبكستانية ج11


يتبع ما قبله

في التاسعة والنصف مساء غد ‏15‏ رمضان وحتى ‏25‏ رمضان الجاري تنطلق فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان‏ "سماع الدولي للإنشاد والموسيقي الصوفية‏"‏ الذي يقام بمركز إبداع قبة الغوري. بالتعاون بين صندوق التنمية الثقافية وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية وسفارات الدول الأجنبية في مصر‏.‏ وصرحت الفنانة إنتصار عبد الفتاح رئيسة المهرجان ومدير مركز إبداع‏ "قبة الغوري"‏ بأن دورة المهرجان هذا العام تقام تحت شعار‏ "السماع وحوار ثقافات الشعوب"‏ وتهدف إلى الحفاظ علي التراث الأصيل والمقامات النادرة والطرائق التراثية المختلفة الثقافات التي تنصهر وتتوحد في لحظة إنسانية واحدة في عالم أوسع أفقا وأكثر رحابة‏,‏ كما تهدف الدورة الي التأكيد علي حالة التواصل الإنساني والكوني عبر الأنغام الصوفية‏,‏ مؤكدة على اختيار القاهرة عاصمة لهذا النوع من الفن طوال شهر رمضان المعظم‏, مستهدفه كافة فئات الشعب‏.‏ وبهذه المناسبة تقام احتفالية دولية كبرى تجمع بين ثقافات وايقاعات بعض الفرق المشاركة في حوار فني بديع‏. تشارك في هذه الدورة ‏11‏ دولة تمثل أهم فرق الإنشاد والموسيقي الصوفية على مستوي العالم هي: أوزبكستان‏ والهند والبوسنة وأسبانيا‏ وسوريا والمغرب والسودان وإندونيسيا‏ وتركيا والعراق ومصر‏.‏ للتأكيد علي قيمة الثقافة والتبادل الثقافي‏.‏ ويبدأ افتتاح المهرجان بمعزوفة من اخراج الفنانة انتصار عبد الفتاح تعبر عن روح المحبة والتسامح والسلام في رؤية فنية جديدة تعكس تنوع الثقافات وتواصلها في تابلوه يجمع بين الهند وأوزبكستان والبوسنة وسورية والمغرب ومصر وإندونيسيا‏.‏ والدعوة عامة بالمجان للجميع من محبي هذا الفن‏.‏ (تهاني صلاح: مهرجان ســماع وحــوار الثقافات بقبة الغــوري // القاهرة: صحيفة الأهرام 24/8/2010)نشرت مجلة الأهرام العربي في عددها الصادر في أغسطس/آب مقالة تحت عنوان "أوزبكستان تستولي على القلوب" كتبتها الصحفية سوزان الجنيدي، تناولت فيها تاريخ وحاضر أوزبكستان والعلاقات الأوزبكستانية المصرية ونتائج التطور الإجتماعي والإقتصادي في أوزبكستان خلال النصف الأول من عام 2010. وأشارت فيها إلى أن أوزبكستان تعتبر موطن العلماء المسلمين العظام والشعراء والفلاسفة ورجال الدين والحكام والقادة أمثال الإمام البخاري وأبو نصر الفارابي وابن سينا وأبو القاسم الزمخشري والأمير تيمور وغيرهم الذين تركوا أثراً لامعاً في تاريخ الحضارة الإسلامية. وأشارت كاتبة المقالة إلى أنه بفضل الموقع الجغرافي الهام عبرت طريق الحرير العظيمة كل أراضي أوزبكستان، ومنذ القدم كان لأوزبكستان علاقات تجارية مع دول العالم العربي ومن ضمنها مصر الصديقة. وأشارت إلى نمو التبادل التجاري بين البلدين، ورغبة ومساعي الجانبين لتطوير العلاقات المتبادلة في مختلف المجالات. وتناولت المقالة آفاق التعاون في مجالات السياحة التي يمكن أن تنمو عن طريق تسيير رحلات جوية مباشرة من طشقند إلى شرم الشيخ التي بدأت من العام الجاري. وحسب رأي الكاتبة أنه لوحظ في الآونة الأخيرة تفعيل تبادل الزيارات بين أوساط رجال الأعمال في البلدين، وأن الظروف الملائمة للإستثمار في أوزبكستان وإستقرار النمو الإقتصادي فيها الذي بلغ أكثر من 8% خلال النصف الأول من العام الجاري من دون شك ستجذب المستثمرين المصريين إلى الاقتصاد الأوزبكستاني وستزيد من حجم التبادل التجاري بين البلدين. وأشارت الصحفية المصرية إلى أنه من أولى زيارات رئيس أوزبكستان المستقلة كانت لمصر، وأنها تعتبر تأكيداً على الاعتراف بمصر كدولة رائدة في المنطقة. ومصر بدورها دون تردد تدعم المبادرات السياسية للقائد الأوزبكستاني في تحويل آسيا المركزية إلى منطقة خالية من الأسلحة الذرية، وحل المسألة الأفغانية عن طريق الإسهام في التطور الإجتماعي والإقتصادي لهذه الدولة. وأشارت إلى أن القيادة المصرية تقيم عالياً دعم أوزبكستان لجهود القاهرة للحفاظ على الإستقرار في المنطقة ودعم مبادرات الرئيس محمد حسني مبارك لإعلان منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل. وتجري البلدين مشاورات سياسية دائمة من أجل بحث أهم المسائل الإقليمية والدولية التي تتمتع باهتمام مشترك. ومن ضمنها الزيارة الأخيرة لنائب وزير الخارجية بجمهورية مصر العربية أحمد فتح الله إلى أوزبكستان. وتحدثت المقالة عن التشابه في العادات والتقاليد عند شعبي الدولتين في شهر رمضان المبارك عند المسلمين. وفي هذه الأيام ينظم في أوزبكستان ومصر الإفطار ويجتمع أفراد الأسرة والأقارب والمعارف وبسرور يحتفلون بانتهاء كل يوم من أيام شهر الصيام. وتحدثت الصحفية عن مكانة ودور الثقافة المصرية في أوزبكستان، وأشارت إلى أن الشعب الأوزبكستاني يقيم عالياً أعمال محمود مختار ويكن الاحترام والتقدير لمصر وأقيم تمثال لفنان التماثيل المصري محمود مختار في مركزمدينة طشقند. والشعب الأوزبكستاني بارتياح يسمع أغاني المطربين المصريين والفن الكلاسيكي لأم كلثوم. (سوزان الجنيدي: الصحافة المصرية تحدثت عن أوزبكستان // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 25/8/2010)

وعلى عتبة الذكرى الـ 19 لاستقلال أوزبكستان أجرت مراسلة وكالة أنباء UZA لقاء مع السفير المفوض فوق العادة لجمهورية مصر العربية محمد عبد القادر الخشاب هذا نصه:

- السيد السفير كيف تقيمون التعاون بين بلدينا ؟

- تاريخ العلاقات المشتركة بين شعبي أوزبكستان ومصر يمتد بجذوره عمقاً عبر القرون. والتعاون المشترك بين بلدينا اليوم يتطور باستمرار في المجالات السياسية والتجارية واقتصادية والإنسانية. والقاعدة الهامة لهذه العلاقات هي الاتفاقيات التي تم التوصل إليها أثناء لقاءات قادة البلدين. وخاصة الزيارة الرسمية التي قام بها القائد الأوزبكستاني لمصر عام 2007 التي رفعت مستوى التعاون المشترك إلى مستوى جديد. وأثناء هذه الزيارة تبادل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف ورئيس جمهورية مصر العربية حسني مبارك الآراء بالتفصيل حول مستقبل تعزيز الصلات المشتركة. والوثائق التي تم توقيعها في نهاية اللقاءات تخدم تطور البلدين ومصالح شعبينا. وتتمتع بأهمية خاصة في تطوير صلاتنا المشتركة الآراء المشتركة لقادة البلدين في الكثير من المسائل، وعلاقات الصداقة القائمة بينهما مبنية على الإحترام والثقة المتبادلة. ويجري العمل في العديد من المشاريع المشتركة في المجالات الإقتصادية والتعليم والسياحة والنقل الجوي وفي مجال مستقبل زيادة حجم التبادل التجاري. ويمكن التأكيد على أن عرى الصداقة والتعاون بين بلدينا ستتطور باستمرار مستقبلاً.

- ما قولكم حول آفاق تطور الصلات الثقافية بين بلدينا ؟- كتاريخ تمتد صلات بلدينا في مجالات الثقافة والتعليم إلى قرون عدة. وقدم المفكرون الأوزبك العظام أمثال أحمد الفرغاني ومحمود الزمخشري إسهامات كبيرة لتشكل وتطوير العلوم الطبيعية في مصر. ونحن حتى اليوم نستخدم مقياس مستوى مياه نهر النيل الذي وضعه أحمد الفرغاني قبل عشرين قرناً. وأثناء الزيارة الرسمية للرئيس إسلام كريموف لمصر جرى افتتاح النصب التذكاري لأحمد الفرغاني في جزيرة الروضة على نهر النيل كرمز للصلات العلمية والثقافية التي تمتد لعدة قرون بين شعبي البلدين. ويعمل ضمن سفارة مصر في طشقند مركزالعلوم والتعليم ويجري فيه تعليم اللغة العربية وبشكل دائم تنظم فيه مختلف المعارض، وهو ما يوفر فرصاً لتوسيع صلاتنا الثقافية. وفي إطار المهرجان الموسيقي الدولي "شرق تارونالاري" الذي يجمع فنانين من جميع أنحاء العالم، يشارك تقليدياً موسيقيين وفنانين مصريين. وهذا يخدم أيضاً مستقبل تعزيز عرى الصداقة بين شعبينا.

- في أي مجال من مجالات تطور التعاون المشترك تخططون لتركيز إهتمامكم أثناء عملكم الدبلوماسي ؟

- لبلدينا إمكانيات كبيرة لتطوير التعاون، ودائماً تتطورالعلاقات الأوزبكستانية المصرية في المجالات التجارية والاقتصادية والثقافية والإنسانية وفي إطار الأجهزة الدولية والإقليمية. والإصلاحات الإقتصادية الجارية في أوزبكستان تستحق الإعجاب، والنجاحات المحققة في مجال تطوير المشاريع الصغيرة والعمل الحر تستحق الإعجاب أيضاً. ويبدي رجال الأعمال في مصر اهتماماً كبيراً لتوظيف استثماراتهم في الإقتصاد الأوزبكستاني. وتجذب اهتمام رجال الأعمال المصريين في بلادكم الكثير من المجالات. ونحن نشجع الإهتمام لتوسيع التعاون في مجالات الطاقة وصناعة الدواء وتصنيع الجلود. وأوزبكستان ومصر تعتبران من مهود الحضارات القديمة. والكثير من المصريين يحلمون بمشاهدة سمرقند وبخارى المشهورتان في العالم بآثارهما التاريخية والعمرانية. ونحن إلى جانب مستقبل توسيع التعاون المثمر المشترك في كل المجالات الإقتصادية.

- ماهو رأيكم بأعمال البناء الجارية في أوزبكستان ؟

- أوزبكستان بلد غني بتراثه الثقافي وآثاره التاريخية وأضرحته ومساجده ومبانيه الحديثة الجميلة ومتاحفه وصالات العرض، وكلها تترك عند الإنسان إنطباعات لا تنسى. وكل ضيف يزور بلادكم تعجبه طبيعتها الخلابة والتقاليد والعادات والقيم وكرم الضيافة التي يتميز بها الشعب الأوزبكستاني. وتستحق الإطراء خاصة أعمال الإنشاء والتحسين الضخمة الجارية في طشقند. وعاصمة أوزبكستان قديمة ودائمة الشباب ورائعة ومدينة حديثة. وتبهر الجميع المقدرات الإنشائية لشعبكم وقوته ومقدراته ومواهبه ومهاراته.

- أود أن أعرف رأيكم بالجهود والمبادرات الأوزبكستانية المبذولة من أجل تعزيز السلام والإستقرار.- أوزبكستان واحدة من الدول البارزة في آسيا المركزية، وجهودها المبذولة على طريق توفير الأمن القومي والإقليمي تتمتع بأهمية كبيرة لتعزيز السلام والإستقرار في المنطقة بكاملها. وأوزبكستان بلد يتطور اقتصادة بثبات، وهذه الحقيقة اعترف بها كل المجتمع الدولي. وهي من الأمثلة على الإصلاحات المستمرة في بلادكم على طريق بناء المجتمع المدني والديمقراطي، وترشيد البلاد وتعميق الإصلاحات. وأنا أصبحت شاهداً على الأعمال الطيبة الكبيرة الجارية في أوزبكستان خلال سنوات الإستقلال، وفي تعزيز القيم الديمقراطية في المجتمع والتسامح الديني والعدالة الإجتماعية والإنسانية وتعزيز السلام والهدوء والصداقة والوفاق الوطني. وأنتهز الفرصة لأعبر عن أصدق تهاني للشعب الأوزبكستاني بمناسبة قرب عيد الإستقلال. وأن أتمنى له الصحة والتوفيق والحياة السلمية والهادئة. (ن. منظوروفا: محمد عبد القادر الخشاب: اقتصاد أوزبكستان يتطور بثبات // طشقند: وكالة أنباء UZA، 27/8/2010)

تلقى رئيس جمهورية أوزبكستان رسالة تهنئة من الرئيس المصري هذا نصها: صاحب الفخامة السيد إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان. صاحب الفخامة! لمن دواعي سروري الكبيرة أن أرسل لفخامتكم أصدق وأطيب التمنيات بمناسبة الإحتفالات بيوم إستقلال جمهورية أوزبكستان. وأنتهز الفرصة لأتمنى لفخامتكم وافر الصحة والسعادة وللشعب الأوزبكستاني الشقيق التقدم والإزدهار. مع الإحترام، محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية. (تهاني صادقة // طشقند: وكالة أنباء UZA، 3/9/2010)أقيم بسفارة جمهورية أوزبكستان في القاهرة حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ 19 لاستقلال أوزبكستان. شارك فيه مسؤولون من الوزارات والإدارات بجمهورية مصر العربية ومندوبون عن الشركات المتعاونة مع أوزبكستان وسياسيين ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى مصر وصحفيين من وسائل الإعلام الجماهيرية المحلية. وفي كلمة التحية للضيوف قدم رئيس البعثة الدبلوماسية الأوزبكستانية لدى مصر معلومات تفصيلية عن المنجزات المحققة في جمهورية أوزبكستان خلال سنوات الإستقلال، والمبادئ الأساسية للسياسة الخارجية وطبيعة تطور العلاقات الأوزبكستانية المصرية. وأعطى نائب وزير الخارجية بجمهورية مصر العربية محمد حجازي في كلمته أثناء إفتتاح حفل الاستقبال تقييماً عالياً للعلاقات الثنائية التي لعبت دوراً أساسياً في تطورها لقاءات الرئيسين إسلام كريموف ومحمد حسني مبارك أثناء الزيارة الرسمية للقائد الأوزبكستاني لمصر عام 2007. وأشار محمد حجازي إلى إهتمام مصر بمستقبل تطوير علاقات التعاون الثنائية المفيدة للجانبين مع أوزبكستان على أساس الثقة والإحترام المتبادل لبعضهما البعض. ولفت اهتمام الضيوف معرض الصور وتسجيلات الفيديو والحفل الفني الذي أقيم بمناسبة يوم إستقلال جمهورية أوزبكستان. (حفل استقبال بمناسبة يوم الإستقلال // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 21/9/2010) نشرت الصحيفة المصرية المنار على صفحاتها مقالة لمراسلها محمد ناجي تحت عنوان "أوزبكستان: تسير بخطى ثابتة باتجاه آفاق جديدة خلال 19 عاماً من الإستقلال" استعرض فيها منجزات أوزبكستان في المجالات الاقتصادية والسياسية والإجتماعية خلال سنوات الإستقلال. وأشار إلى أن جمهورية أوزبكستان حققت خلال السنوات الـ 19 من إستقلالها بقيادة الرئيس إسلام كريموف نتائج رائعة. وكلها كانت ممكنة بعد أن اختارت البلاد طريقها الخاص للتطور. ولإثبات ذلك استند لتصريحات حميد أبو العينين نائب رئيس الغرف الصناعية والتجارية المصرية رئيس مجلس إدارة دار المنار للنشر الذي زار أوزبكستان عدة مرات واقتنع بسعة التحولات الجارية فيها، وأشار إلى أن "أوزبكستان هي دولة تتطور اليوم بشكل سريع وبمقدرات عالية وشخصية دولية كبيرة". وأشار رجل الأعمال المصري إلى أن طريق الوصول إلى الإزدهار الإقتصادي والإستقرار السياسي في البلاد لم يكن سهلاً. وكانت هناك أوقات جرى التشكيك فيها بقدرات البلاد على تجاوز الحواجز القائمة بقدراتها الذاتية. ومع ذلك استمرت أوزبكستان وبثقة على طريق الخط الذي رسمه قائد البلاد والذي أكدته نجاحات أوزبكستان في ظروف الأزمة المالية العالمية. ومن السنوات الأولى للإستقلال ومن أجل الإصلاحات الفعالة وتطوير النمو الإقتصادي لأوزبكستان أعدت قيادة البلاد خطة استراتيجية محكمة وشاملة لتطوير الجمهورية أطلق عليها اسم "النموذج الأوزبكستاني" الذي جرى نشره على نطاق واسع وجرى الاعتراف به على الساحة العالمية. وأشار إلى المبادئ الساسية الـ 5 للبرامج الحكومية الأوزبكستانية التي أعدها قائد الدولة. و"من السنوات الأولى لإستقلال جمهورية أوزبكستان جرى تجنب "الهزات الثورية" للإنتقال إلى إقتصاد السوق. ولم تتخذ قيادة البلاد خطوات متسرعة في مسائل خصخصة أملاك الدولة. وعلى مراحل جرى نقل المنشآت الحكومية الخاسرة إلى الملكية الخاصة وهو ما أدى إلى تهيئة الظروف المناسبة للإستثمارات، وترشيد المنشآت وتزويدها بتكنولوجيا جديدة وزيادة إنتاجية العمل والمنتجات والخدمات وإحداث فرص عمل جديدة. والدولة مستمرة في الوقت الراهن باتخاذ إجراءات لتحسين نشاطات المشارع الصغيرة في البلاد". وأشار كاتب المقالة إلى أنه "إذا كانت حصة المشاريع الصغيرة والعمل الحر في الناتج الوطني 45.5% خلال عام 2007، فقد بلغت هذه المؤشرات خلال النصف الأول من عام 2010 إلى نسبة 48.8%. وبلغت نسبة المشتغلين في هذه المجالات نسبة 76% من قوة العمل في البلاد. ومن تقييماته أيضاً أنه كان يصنع في البلاد 7% فقط من الذهب الأبيض المنتج حتى عام 1991 ولكن بعد الحصول على الإستقلال وبفضل تزويد هذا القطاع بالتكنولوجيا أصبحت الجمهورية واحدة من أكبر مصدري خيوط القطن في العالم وامتنعت عن تصدير القطن الخام. وزاد دخل إقتصاد البلاد بالعملات الصعبة، وأن الحكومة تتخذ إجراءات للتوسع في إنتاج الأقمشة ومصنوعات التريكو في البلاد. وأضاف أن منشآت تصنيع تيلة القطن في أوزبكستان في الوقت الراهن مزودة بتكنولوجيا حديثة مما يزيد من من نوعية المنتجات ويزيد من الطلب عليها في الأسواق المحلية والخارجية. وأحدثت في هذا القطاع أكثر من 100 منشأة مشتركة وصل حجم الإستثمارات الأجنبية فيها إلى 1.5 مليار دولار أمريكي، ونحو 95% من الأقمشة المنتجة فيها يجري تصديرها للخارج. وأورد كاتب المقالة مثالاً على ذلك أنه إذا كان حجم الصادرات من منتجات التريكو 7.7 مليون دولار أمريكي في عام 1994 فقد وصل هذا المؤشر وفق نتائج عام 2010 إلى 400 مليون دولار أمريكي. وبإعلان عام 2009 في أوزبكستان "عاماً لتطوير وتحسين الريف" وعام 2010 "عاماً للتطور المتكامل للأجيال" توفرت الظروف لتنفيذ برامج بتوجه إجتماعي في الأرياف وبناء مؤسسات تعليمية ومواقع رياضية من أجل تربية جيل شاب متطور من كل النواحي وتوفير فرص عمل وزيارة مستوى رفاهية حياة السكان. ومن بين الإجراءات المتخذة أشار للتوسع في بناء مواقع جديدة في المناطق وتفعيل عملية تطوير عملية الإنتاج والبناء وإنشاء مصانع حديثة جديدة لتصنيع الفواكه والخضراوات والمنتجات الحيوانية. (نمو الشخصية الدولية لأوزبكستان // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 21/9/2010)فازت مصر بالجائزة الكبرى لمهرجان ومسابقة "Tasanno-2010" الذي أقامه المجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية والتربوية مع الدول الأجنبية يوم 23/9/2010 بفندق Tashkent Palace بمناسبة مرور 19 عاماً على استقلال جمهورية أوزبكستان بمشاركة 20 دولة من بينها: مصر والهند وتشيكيا وبيلاروسيا وروسيا وإيران وباكستان وتركيا وتركمانستان والصين وكوريا وفيتنام وألمانيا وإندونيسيا وبولونيا وأوزبكستان. بالإضافة إلى مكتب الاتحاد الأوروبي في طشقند، وعدد من الشركات المحلية والأجنبية. حضر المهرجان عدد كبير من الضيوف بينهم مسؤولين في الدولة ومحمد الخشاب السفير المفوض فوق العادة لجمهورية مصر العربية ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية الأجنبية المشاركة بالمهرجان ومعظمهم كانوا بالملابس الشعبية لبلادهم ونصرت محمدييف مدير المركز الثقافي الأممي في أوزبكستان وعلي شير شايخوف رئيس غرفة التجارة والصناعة الأوزبكستانية وعدد من رجال الأعمال المحليين والأجانب من بينهم رجل الأعمال السوري حازم إدلبي رئيس جمعية المغتربين السوريين في أوزبكستان ورفشان وحيدوفيتش عبد اللاييف رئيس الجامعة الإسلامية في طشقند وعدد من رؤساء واساتذة الجامعات وشخصيات سياسية وعلمية واجتماعية وصحفيين محليين وأجانب. وألقى البروفيسور سيد أحرار غلاموف رئيس المجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية والتربوية مع الدول الأجنبية كلمة ترحيبية رحب فيها بالمشاركين المهرجان وضيوفه. وشملت فعاليات المهرجان عروضاً للأزياء الشعبية ومعارض فوتوغرافية ومعارض للعاديات والآثار وموائد للأطعمة الشعبية والقومية للبلدان المشاركة. تخللتها عروضاً فلكلورية راقصة وغنائية وموسيقية وكان اللافت للإنتباه بينها عروض فرقة الفنون الشعبية للمركز الثقافي المصري بطشقند وفرقة الفنون الشعبية للمركز الثقافي القومي الروسي بطشقند وراقصة من المركز الثقافي الهندي بطشقند ومطرب شعبي تركماني. وفي نهاية المهرجان أعلن سيد أحرار غلاموف رئيس مجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية والتربوية مع الدول الأجنبية عن فوز مصر بالجائزة الكبرى للمهرجان وإيران بالجائزة الأولى وباكستان بالجائزة الثانية وقام بتسليمهم الشهادات والهدايا التذكارية بالمناسبة. وتسلم الميدالية الذهبية للمهرجان عن مصر الدكتور أحمد رجب رزق المستشار الثقافي بالسفارة مدير المركز الثقافي المصري في طشقند وسعيد المغربي مسؤول النشاطات في المركز.لم تزل الكلمة التي ألقاها رئيس جمهورية أوزبكستان خلال الجلسة الـ 65 للأمانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة تجذب اهتمام المجتمع المصري ومعلقي وسائل الإعلام الجماهيرية المصرية. ونشرت الصحيفة المعروفة أخبار الأسبوع مقالة للصحفي المشهور إبراهيم نجدي تحت عنوان "لا يمكن حل المشكلة الأفغانية بالطرق العسكرية" خصصها للكلمة التي ألقاها الرئيس إسلام كريموف في نيويورك. وذكر الصحفي المصري لقرائه أن كلمة الرئيس الأوزبكستاني تضمنت قضايا إقليمية ودولية هامة جداً. وأضاف أن الأوضاع السائدة اليوم في أفغانستان تثبت الرأي الذي طرحه الرئيس الأوزبكستاني حول أنه بالطرق العسكرية فقط لا يمكن حل القضية الأفغانية. وأشار إلى أن الإستراتيجة العسكرية التي جرى اختيارها من قبل التحالف الدولي لإعادة السلام والإستقرار لهذا البلد لا تعطي النتائج المرجوة منها. والحرب المستمرة في أفغانستان ستؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية للشعب الأفغاني وإلى تعقيد المشكلة الأفغانية نفسها. وأشار إبراهيم نجدي إلى أن الرئيس إسلام كريموف قدم اقتراحاً من أجل حل المسألة الأفغانية عن طريق إحداث مجموعة اتصال "6+3" تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة الاقتصادية للشعب الأفغاني وتحقيق مشاريع بتوجه اجتماعي في أفغانستان، والأهم احترام التقاليد والقيم التي تشكلت عبر القرون لدى الشعب الأفغاني. وأشار في مقالته إلى أن الرئيس الأوزبكستاني أعلن أن الأحداث المأساوية التي جرت في يونيه/حزيران عام 2010 في قرغيزستان تشكل تهديداً خطيراً للإستقرار في آسيا المركزية. وأن الجاليات القرغيزية والأوزبكية التي تعيش في قرغيزستان غدت رهينة لمخطط أعد بدقة متناهية وأفعال نظمت بشكل جيد من قبل قوة ثالثة. ومن ضمن هذا الاتجاه أشار الصحفي المصري إلى أن الهدف الرئيسي من الصدام الذي حدث في قرغيزستان كان ليس زعزعة الأوضاع في قرغيزستان فقط بل وجر أوزبكستان لهذا الصراع بشكل رئيسي وبشكل مصطنع وفق تصور الذين كانوا وراء تلك الأحداث. وركزت المقالة خاصة على كلمات الرئيس الأوزبكستاني عن أن الأهم اليوم هو إجراء تحقيق دولي مستقل لجرائم القتل والتخريب والإغتصاب التي جرت في جنوب قرغيزستان من أجل تقديم المسؤولين عن تلك الأحداث الإجرامية الدامية وعن تنظيمها إلى المحاكمة. وأن الرئيس الأوزبكستاني ذكر في ختام كلمته بالتقلص الكبير لمساحة بحر الأورال بسبب انخفاض مستوى مياه نهري أموداريا وسرداريا وأن الأوضاع أصبحت تشكل وضعاً بيئياً صعباً للغاية في المنطقة. (مبادرات أوزبكستانية سلمية من على منبر منظمة الأمم المتحدة. // طشقند: وكالة أنباءJAHON ، من القاهرة 26/10/2010)في بيت المبدعين بإتحاد الصحفيين المصريين جرى تقديم كتاب مجدي زعبل مرسي بروفيسور المركز القومي للبحوث في القاهرة "على تقاطع الثقافات" الذي إستعرض فيه إسهام الشعب الأوزبكي في التحف العلمية والثقافية والمعنوية للثقافة الإسلامية والعالمية. وشارك في حفل التقديم متخصصون مصريون بالعلوم السياسة وعلماء وصحفيون ومندوبون عن السفارات المعتمدة في القاهرة وطلاب مؤسسات التعليم العالي المصري الذين يدرسون التاريخ والعلوم السياسية. وأشار المؤلف في القسم الأول من كتابه إلى أن "ثقافة شعوب طوران العظيمة وأحفادهم في أوزبكستان المعاصرة بسبب وقوعها على مفترق طريق الحرير العظيمة، اختاروا لأنفسهم أفضل العناصر الثقافية للدول التي تعاملت مع بعضها عبر طرق القوافل القديمة. ويعثر العلماء حتى اليوم على الكثير من العناصر المشتركة بين الثقافات والعادات والتقاليد المتشابهة للشعبين المصري والأوزبكستاني. ولهذا أستقبل جميع أصدقاء أوزبكستان بسعادة وبشعور من الإرتياح العميق إعلان طشقند عاصمة أوزبكستان عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2007 ". ووصف مجدي زعبل مرسي في كتابه الاحتفالات التي جرت بمناسبة إعلان طشقند عاصمة أوزبكستان عاصمة للثقافة الإسلامية. وأشار إلى سروره لمشاركته مع الضيوف الآخرين عمر موسى الأمين العام لجامعة الدول العربي وأ. الطيب رئيس جامعة الأزهر والصحفي المصري م. سلامة ، وتذكر بسعادة كبيرة لقاء الرئيس إسلام كريموف مع المشاركين في الإحتفال. وتضمن كتابه كلمات المشاركين في المؤتمرات الدولية "إسهام أوزبكستان في تطوير الحضارة الإسلامية" و"أوزبكستان وطن المفكرين الإسلاميين العظام". وركز المؤلف على كلمات الضيوف الأجانب الذين أشاروا إلى الإهتمام والإعتناء بالتراث الإسلامي العلمي والروحي والثقافي خلال سنوات الإستقلال. وأشار المؤلف إلى أنه "خلال 75 عاماً حاول النظام الإلحادي التضييق على وعي الشعب الأوزبكي وأحاسيسه القومية وكرامته وفخره بإنتمائه لشعب عظيم أهدى العالم كله علماء مبدعون في العلوم والدراسات الدينية. وأشار للأعمال الخيرة الجارية بقيادة إسلام كريموف لبعث أحاسيس الفخر بالماضي الشهير والإحساس بالإنتماء لثقافة أصيلة غنية". وأعطى المتحدثون في الحفل تقييماً عالياً لكتاب مجدي زعبل مرسي ومن بينهم نور ندى بروفيسور أكاديمية أنور السادات للإدارة الدولية ورفعت الشيخ مدير معهد الأبحاث الآسيوية بجامعة الزقازيق ومحمد سلام نائب رئيس تحرير صحيفة المسائية ورئيس تحرير وكالة آسيا الوسطى بالإنترنيت علاء فاروق وغيرهم من مندوبي الأوساط العلمية والتحليلية والإجتماعية ووسائل الإعلام الجماهيرية المصرية. وأشار بروفيسور أكاديمية أنور السادات للإدارة الدولية نور ندى إلى أن علماء ما وراء النهر لعبوا دوراً عظيماً في تاريخ تطور الحضارة الإسلامية، وأقاموا جسراً علمياً وثقافياً بين آسيا المركزية والعالم العربي. وأضاف أنهم وضعوا أساساً لتطور العلاقات بين الدول بما يلبي مصالح الشعوب. وكمثال على ذلك أشار للعالم والفيلسوف الشهير في القرن الثامن أبو نصر الفارابي الذي سعى لتحليل دراسات بلاتون وأرسطو من وجهة نظر دينية وكان مشهوراً كمعلم ثاني بعد أرسطو وعالم القرن التاسع الفرغاني الذي اشتهر في أوروبا باسم الفرغاناوس وكتب مؤلفه "العناصر" في علم الفلك الذي ترجم إلى اللاتينية وجرت دراسته في أوروبا خلال القرون من الثاني عشر وحتى السابع عشر. وعبر البروفيسور عن أمله بأن الكتاب الذي كتبه مجدي زعبل مرسي سيكون مادة لدراسة العلماء والمحللين لتاريخ وثقافة دول آسيا المركزية. وأشار محمد سلام نائب رئيس تحرير صحيفة المسائية إلى أن مصر وأوزبكستان تعتبران تاريخياً من المهود الحضارية وكلا البلدين تربطهما عرى الصداقة والتعاون من قديم الزمان. وأشار إلى أنه في إطار مشاركته في أعمال المؤتمر الدولي "إسهام أوزبكستان في تطور الحضارة الإسلامية" (من 14 وحتى 15/8/2007) استقبل الرئيس الأوزبكستاني شخصياً بمقره في قصر آق ساراي الوفد الدولي برئاسة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمر موسى وهذا يثبت مساعي أوزبكستان لتوسيع علاقاتها الوثيقة مع العالم العربي. وأشار علاء فاروق رئيس تحرير وكالة آسيا الوسطى الذي اطلع على مضمون الكتاب، إلى أن الكتاب يوفر الفرصة لتعريف المجتمع المصري بإسهامات أوزبكستان في تطوير الحضارة العالمية. وأشار إلى كثرة الآثار التاريخية والعمرانية الإسلامية في أوزبكستان وأنها عامل أساسي لمستقبل تطوير القطاع السياحي فيها. وأشار أيضاً إلى أن المجتمع المصري في الوقت الحاضر يبدي إهتماماً كبيراً لدراسة الخط السياسي الداخلي والخارجي الذي يتبعه إسلام كريموف. (أوزبكستان ومصر: على تقاطع الثقافات. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 5/11/2010) تسلم رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف بمناسبة الإحتفال بعيد الأضحى المبارك التهاني من قادة الدول الأجنبية والمنظمات الدولية الهامة وأصدق التمنيات بالصحة الجيدة والسعادة وللقائد الأوزبكستاني بالخير والسلام والتوفيق وللشعب الأوزبكستاني التهاني ومن بينها تهنئة من رئيس جمهورية مصر العربية حسني مبارك. ولم تزل التهاني مستمرة بالوصول. (تهاني صادقة. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 15/11/2010)

مبادرة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لإنشاء ممر للمواصلات بين آسيا المركزية والخليج حظيت بإهتمام كبير وتعليقات مستمرة وواسعة لوسائل الإعلام الجماهيرية والخبراء بجمهورية مصر العربية. وعلى صفحات آسيا الوسطى الناطقة باللغة العربية بالإنترنيت نشرت مقالة بعنوان "مبادرة رئيس أوزبكستان إسلام كريموف لإنشاء ممر للمواصلات بين آسيا المركزية والخليج تدعمه إيران وعمان". وتضمنت نتائج لقاء طهران بين وزراء الخارجية والمواصلات لكل من إيران وعمان وتركمانستان وأوزبكستان أن السلطات الإيرانية والعمانية قيمت عالياً وتدعمان مبادرة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لإنشاء ممر للمواصلات بين آسيا المركزية والخليج. وأشارت إلى أن من نتائج لقاء طهران التوصل إلى إتفاق لإجراء جلسة عمل في مسقط للجنة من أجل تحضير نص اتفاقية تعاون في مجال النقل الدولي بالترانزيت في منطقة الخليج وخليج عمان. وأشارت المقالة إلى أن مبادرة القائد الأوزبكستاني إسلام كريموف أعلنت أثناء زيارته الرسمية لتركمانستان في أكتوبر عام 2010. وأشارت إلى أن الرئيس الأوزبكستاني لفت الإنتباه إلى ضرورة إعداد وتنفيذ مشروع لإنشاء ممر للمواصلات بين أوزبكستان وتركمانستان وإيران وعمان وغيرها من دول الخليج. وبدوره أشار الأمين العام لإتحاد الجامعات العربية صالح هاشم إلى أن مبادرة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لإقامة ممر للمواصلات هامة وجاءت في وقتها. وأنه يعتبر في الوقت الراهن أن أكثرية دول العالم العربي تقف إلى جانب توسيع مواصلاتها مع دول آسيا المركزية ومن ضمنها أوزبكستان. وعبر صالح هاشم عن ثقته بأنه في الوقت القريب قائمة الدول الراغية بالإنضمام للمشروع آنف الذكر ستتوسع بشكل ملحوظ. (وسائل الإعلام المصرية: مشروع هام لإنشاء ممر جديد للمواصلات. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 20/11/2010)أشار موقع آسيا الوسطى إلى أن مجموعة من الخبراء والباحثين المختصين بشؤون آسيا الوسطى أكدت على أن جمهورية أوزبكستان تقدمت كثيرًا خلال الـ20 سنة الماضية منذ استقلالها في تطوير نظامها الاقتصادي وتطوير مؤسسات المجتمع المدني. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته سفارة أوزبكستان بالقاهرة حول كلمة الرئيس الأوزبكي إسلام كريموف التي ألقاها خلال الجلسة المشتركة للمجلس التشريعي ومجلس الشيوخ (برلمان) في جمهورية أوزبكستان التي عقدت يوم 12/11/2010. وفي البداية قال أنور عبد الحليم المستشار السياسي للسفارة أن بلاده شهدت طفرة كبيرة منذ الاستقلال تمثلت في التقدم الكبير الحاصل في المجالات الاقتصادية والاجتماعية مما عزز من مكانتها الدولية. وحول كلمة الرئيس قال عبد الحليم "هذه الكلمة تعتبر تاريخية حيث تطرق فيها الرئيس كريموف إلى أهم الإنجازات التي تمت على أرض الواقع منذ 20 عامًا، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي تبذله بلاده لتلحق بركب الدول المتقدمة". وأضاف: "وهذا المؤتمر من شأنه أن يسلط الضوء على أبرز ما جاء في هذه الكلمة من تدابير وتعديلات ملحة على بعض مواد الدستور". "الكلمة جاءت محكمة بشكل كبير وسياسية لإحاطتها بجميع جوانب الإصلاح التي تهتم بها أي دولة ضمن طموحاتها للالتحاق بركاب الدول الحديثة والمتطورة" بهذه الجملة بدأ كلمته الباحث علاء فاروق المتخصص في شؤون آسيا الوسطى والقوقاز تحت عنوان "قراءة متأنية في كلمة الرئيس.. الآمال والحقائق". وفي تعليقه على بنود الكلمة قال فاروق "الكلمة جاءت محكمة بشكل كبير ومن الأمور الهامة في الكلمة:

1- الإشارة إلى أهمية مؤسسات المجتمع المدني وهذا شيء جيد حيث أن هذه المنظمات تقوم بدور كبير وخطير، كبير لانتشارها وكثرتها وتعاطف الناس مع برامجها، وخطير لما قد تمثله إذا حادت عن الطريق من مخاطر سواء في التأثير على الأفكار أو اللعب بورقة تصدير الأزمات مما يجعلها عائقًا كبيرًا أمام التقدم، لذا من المهم جدًا المصالحة ودعم هذه المنظمات واستثمار جهودها لتنفيذ برامج الديمقراطية.

2- التركيز على دور المواطن الذي قد يكون أداة في العملية التطويرية بإيجابيته وإنتاجه وقد يكون من أكبر العوائق أمام هذا التقدم لشعوره الدائم بالتشاؤم جراء بعض السياسات التي قد تُتخذ وينقدها الناس، واللعب بالعنصر البشري شيء مهم في خطاب الرئيس لأن الاستثمار في الجهود البشرية أفضل من الاستثمار المالي.3- إجراء عملية تقييمية من آن لآخر لتقييم دور الدولة ودور المواطن، وأين تقف البلاد ؟ هذا شيء جيد ومتعارف عليه في البلاد المتقدمة، والحقيقة حرص الرئيس الأوزبكي على مثل هذا التقييم الذي يجمله الاعتراف بالتقصير سواء في التشريع القانوني أو الأداء الحكومي وبعيداً عن السياسة وهذا شيء محمود.

وختم فاروق كلمته قائلاً "آخر ملاحظاتي على الكلمة هي إضافة لما سبق من بنود هامة تطرق إليها الرئيس وتتلخص في ضرورة اهتمام أوزبكستان بتطوير وتنمية العلاقات البينية بين بلدان آسيا الوسطى وتصفية كل الخلافات لتبدأ صفحة جديدة يسودها التعاون والتآخي، لما نعرفه من أهمية العلاقات الدولية ودورها في تقدم الدول أو تأخرها، مضيفًا أنه "مهما فعلت أوزبكستان من إصلاحات وهي منغلقة على نفسها، فسيكون الحفاظ على هذا التقدم صعبًا إن لم تنفتح أكثر، وتسعى - لما لها من مكانة كبيرة في المنطقة- لقيادة هذه المبادرة، وأوزبكستان قادرة على تفيذ هذه المبادرة في تجميع قوى البلاد المجاورة كي تصبح المنطقة تكتلاً سياسيًا واقتصاديًا كبيرًا". ومن أبرز التدابير التي تناولها الرئيس كي تستمر بلاده في مسارها الصحيح على حد وصفه: - إضفاء الطابع الديمقراطي على سلطة الدولة والحكم. - إصلاح النظام القضائي والقانوني. - إصلاح مجال المعلومات وضمان حرية الرأي. - ضمان حرية الاختيار وتطوير التشريعات الانتخابية. - تطوير مؤسسات المجتمع المدني. - إصلاحات السوق وتحرير الاقتصاد. (مؤتمر: أوزبكستان تخطو خطوات واسعة نحو الاقتصاد الحر والتنمية المجتمعية. نشر في موقع اسيا الوسطى للدراسات والابحاث في القاهرة http://www.asiaalwsta.com/ يوم 24/11/2010)كان للأوزبك إسهاماتهم في الحياة الحضارية في مصر على امتداد تاريخها، ونذكر من هذا مقياس النيل بالروضة بالقاهرة الذي أنشأه أحمد الفرغاني في عام 247هـ (توفي في القاهرة عام 856 ميلادية)، وما زال هذا المقياس قائمًا ومستخدمًا إلى اليوم. وجامع ابن طولون أكبر جوامع مصر من حيث المساحة إلى اليوم، وهو الجامع الذي أنشأه أحمد بن طولون، وانتهى من بنائه سنة 265هـ/ 878م، ويقع في ميدان ابن طولون في حي السيدة زينب بالقاهرة، وجعله معهدًا لتدريس علوم الدين والقرآن وعلوم اللغة، فصار منتدى للعلماء والمحدثين، كما أنشأ أيضًا مستشفى ألحق به صيدلية وحمامين، ورتب له الأطباء والصيادلة والخدم للعناية بالمرضى، وقد أنفق على هذا المستشفى ستين ألف دينار، وأوقف عليه الأوقاف لتأمين نفقاته. كما أنشأ أحمد بن طولون أيضًا مدينة القطائع لتكون عاصمة في مصر بدلاً عن الفسطاط؛ لتصبح بهذا ثالث عواصم مصر في العهد الإسلامي. كما كان للإخشيديين لمساتهم الحضارية، فهذا بستان الإخشيد الذي أنشأه الأمير أبو بكر محمد بن طغج الإخشيدي على ست وثلاثين فدانًا، وكان يتردد عليه ويقيم به الأيام، ومحله اليوم فيما بين جامع الشعراني والسكة الجديدة قريبًا من قنطرة الموسكي. وفي العهد المملوكي نلاحظ من آثار تلك الفترة ما يوضح لنا تأثير العمارة الأوزبكية على العمارة المصرية، متمثلاً فيما يعرف باسم القباب السمرقندية التي تتميز بتضليعها (الهيئة البصلية)، وترتكز على رقبة طويلة بارزة تجعل القبة أكثر وضوحًا على المدخل، وهي أهم ما يميز العمارة التيمورية على الإطلاق، ويتضح هذا في الشبه الكبير الذي نلاحظه بين قبة مسجد حسن بن الناصر محمد بن قلاوون، وبين قبة ضريح الأمير تيمور في سمرقند. كما تأثرت العمارة المملوكية في مصر باستعمال البلاطات الزخرفية في تكسية بعض أجزاء العماير، فنرى مئذنتي جامع الناصر محمد بن قلاوون بالقلعة على قمتها التي تأخذ الهيئة البصلية المفصصة، كما استخدمت في جامع قوصون، وهو ما يدعم رأينا في أن كثيرًا من سلاطين دولة المماليك البحرية القادمين من القفجاق هم من أصول أوزبكية. كما أقام الأمير قوصون الأوزبكي المنعوت بسيف الدين الذي رافق طلباي ابنة أوزبك خان إلى مصر سنة 720هـ، عند زواجها من الناصر محمد بن قلاوون، بإنشاء جامع يعرف باسمه في سنة 730هـ، خارج باب زويلة، ومكانه الآن عند شارع المغربلين بحي الدرب الأحمر بالقاهرة، وقد تهدم هذا الجامع ولم يبق منه سوى بوابته. وابتنى الخديوي عباس حلمي مسجدًا بدلاً منه في شارع محمد علي بالقاهرة يحمل اسم الأمير قوصون، ويعرفه العامة باسم جامع قيسون. كما أنشأ سيف الدين أوزبك اليوسفي حديقة الأزبكية نسبة إليه، فصارت مقصد سكان القاهرة إلى اليوم، نشأ حولها حي شهير هو حي الأزبكية أحد أحياء القاهرة الهامة إلى الآن، وهناك أيضًا شارع أوزبك الذي يبدأ من آخر شارع الصليبية بجوار قلعة صلاح الدين، وينتهي عند بركة الفيل، وكان هذا الشارع من الشوارع المهمة في القاهرة المملوكية، وبه سكنى الأمراء، ويضم المساجد والدور الكبيرة، وفي هذا الشارع يقع جامع أوزبك الذي أنشأه الأمير أوزبك اليوسفي في عام 900هـ، ويتبعه سبيل، وأوقف عليه الأوقاف. (د. ماجدة مخلوف: آثار الأوزبك في القاهرة. // القاهرة: آسيا الوسطى الإلكترونية، 25/12/2010)يستمر وصول التهاني لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف بمناسبة العام الجديد 2011 من قادة الدول والحكومات ومدراء المنظمات والشركات الدولية. يعبرون فيها عن تمنياتهم الصادقة بالسلام والتوفيق والصحة والسعادة والنجاح للقائد وللشعب الأوزبكستاني. ومن بينها تهاني بمناسبة راس السنة من رئيس جمهورية مصر العربية محمد حسني مبارك. (تهاني صادقة. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 6/1/2011)

نشرت صحيفة عين مصر مقالة شاملة عن أوزبكستان المعاصرة. ركزت الإهتمام فيها على التحولات الإقتصادية. وأشار كاتب المقالة إ. نجدي إلى أن أوزبكستان اليوم تتطور عن طريق التطور الإقتصادي على مراحل. وأن الاصلاحات التي بدأت في وقتها وشملت الحياة الإجتماعية والسياسية والإقتصادية في البلاد أثبتت إستمرارها في الإقتصاد والمجتمع بظروف الأزمة المالية العالمية. وأشار إلى ما قاله الرئيس إسلام كريموف من "أن الهدف الرئيسي من الإصلاحات الجارية في البلاد هو استمرار دخول أوزبكستان لعداد الدول الديمقراطية المتطورة المعاصرة، وتوفير ظروف الحياة الملائمة لشعبها. وأشارت عين مصر إلى أن "أوزبكستان لم تتوقف عند ما أنجزته. ومن أجل مستقبل تطور الدولة اقترح الرئيس إسلام كريموف إجراء تعديلات على دستور البلاد، ومن بينها مسائل تستحق أهمية خاصة لزيادة دور الأحزاب في الحياة السياسية الأوزبكستانية. واقترح إصدار قوانين جديدة في مجال مستقبل ديمقراطية سلطة الدولة، وإجراء إصلاحات في المجالات الإعلامية وغيرها. وعلى الخصوص ركزت الإهتمام على القوانين الإقتصادية التي صدرت في أوزبكستان خلال السنوات الأخيرة في مجال توفير حرية الكلمة ووسائل الإعلام الجماهيرية". وفي الختام واستناداً لآراء المعلقين السياسيين المصريين أشار إ. نجدي إلى أن ما اقترحه الرئيس الأوزبكستاني أثناء الجلسة المشتركة للمجلس التشريعي ومجلس الشيوخ في المجلس الأعلى الأوزبكستاني ستؤدي إلى مرحلة جديدة من ديمقراطية الدولة. (من صفحات الصحافة المصرية. // طشقند: صحيفة Uzbekistan Today، 20/1/2011)

عقدت جمعية الصداقة الأوزبكستانية المصرية يوم 23/3/2011 إجتماعها السنوي برئاسة رئيس الجامعة الإسلامية عبد اللاييف. وعرض رئيس المجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية مع الدول الأجنبية س. غلاموف خلال الإجتماع نشاطات الجمعية خلال العام الماضي. وأقرت جمعية الصداقة خطة عملها للعام الحالي وإسهامها في نشاطات الدبلوماسية الشعبية الأوزبكستانية المصرية وخاصة جناح الشباب. وصفحة جمعية الصداقة الأوزبكستانية المصرية في الإنترنيت www.uzegypt.uz التي توفر الفرصة للراغبين بالتعرف على أوزبكستان ومصر والصلات القائمة بين البلدين، وأهداف ومهام ونشاطات الجمعية للتعاون المتبادل. (فلورا فخر الدين: في إطار التعاون المتبادل. // طشقند: الصفحة الإلكترونية للمجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية مع الدول الأجنبية، 28/3/2011)

وتحت عنوان "مبادئ مستقبل تعزيز الإصلاحات الديمقراطية وتشكيل المجتمع المدني في أوزبكستان" عقد في طشقند مؤتمراً علمياً تطبيقياً لدراسة الخبرة الأوزبكستانية وتقدم عمليات تعميق وتنظيم التحولات في جميع مجالات حياة ونشاطات الدولة والمجتمع. واقتسم بعض المشاركين آراءهم وانطباعاتهم مع مراسل الوكالة ومن بينهم: مجدي محمد مرسي فلي زبال بروفيسور مركز الدراسات القومي المصري. الذي قال أن "أوزبكستان قلب وسط آسيا. ويمكن لهذه الدولة أن تكون مثالاً للتطور ليس لبلدان المنطقة وحسب بل ولبلدان العالم بالكامل. وأستطيع تمييز ثلاثة عناصر عززت قناعتي بأن لأوزبكستان مستقبل عظيم وهي تطور الإصلاحات الديمقراطية المستمرة وتطور الإقتصاد والعدالة الإجتماعية. وكلها تصب في بوتقة توفير الظروف اللازمة للتطور المستمر. وأنا أكرر دائماً ومرة أخرى أريد الإشارة إلى أن مبادئ التطور الغربية لا يمكن أن تكون نموذجاً للآخرين لأن للجميع مبادئهم للتنمية والقيم. وأنا أحترم أوزبكستان وقيادتها على الخط المستقل في التطور السياسي والإقتصادي الذي بفضله حققت البلاد الكثير والأهم ذروة الإستقرار. (الخبراء الأجانب يقيمون تجربة تطور أوزبكستان. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 25/4/2011)علقت وسائل الإعلام الجماهيرية الصينية وغيرها من دول العالم بشكل واسع على نتائج الزيارة الحكومية التي قام بها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لجمهورية الصين الشعبية. وأجمعت التعليقات على أن الزيارة شكلت دفعة هامة لمستقبل توسيع وتعميق العلاقات الثنائية بين أوزبكستان والصين. ومن بينها وكالة أنباء آسيا الوسطى الإلكترونية التي أعلنت عن أنه نتيجة للمحادثات التي جرت رئيس جمهورية مصر العربية محمد حسني مبارك. (تهاني صادقة. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 6/1/2011)

نشرت صحيفة عين مصر مقالة شاملة عن أوزبكستان المعاصرة. ركزت الإهتمام فيها على التحولات الإقتصادية. وأشار كاتب المقالة إ. نجدي إلى أن أوزبكستان اليوم تتطور عن طريق التطور الإقتصادي على مراحل. وأن الاصلاحات التي بدأت في وقتها وشملت الحياة الإجتماعية والسياسية والإقتصادية في البلاد أثبتت إستمرارها في الإقتصاد والمجتمع بظروف الأزمة المالية العالمية. وأشار إلى ما قاله الرئيس إسلام كريموف من "أن الهدف الرئيسي من الإصلاحات الجارية في البلاد هو استمرار دخول أوزبكستان لعداد الدول الديمقراطية المتطورة المعاصرة، وتوفير ظروف الحياة الملائمة لشعبها. وأشارت عين مصر إلى أن "أوزبكستان لم تتوقف عند ما أنجزته. ومن أجل مستقبل تطور الدولة اقترح الرئيس إسلام كريموف إجراء تعديلات على دستور البلاد، ومن بينها مسائل تستحق أهمية خاصة لزيادة دور الأحزاب في الحياة السياسية الأوزبكستانية. واقترح إصدار قوانين جديدة في مجال مستقبل ديمقراطية سلطة الدولة، وإجراء إصلاحات في المجالات الإعلامية وغيرها. وعلى الخصوص ركزت الإهتمام على القوانين الإقتصادية التي صدرت في أوزبكستان خلال السنوات الأخيرة في مجال توفير حرية الكلمة ووسائل الإعلام الجماهيرية". وفي الختام واستناداً لآراء المعلقين السياسيين المصريين أشار إ. نجدي إلى أن ما اقترحه الرئيس الأوزبكستاني أثناء الجلسة المشتركة للمجلس التشريعي ومجلس الشيوخ في المجلس الأعلى الأوزبكستاني ستؤدي إلى مرحلة جديدة من ديمقراطية الدولة. (من صفحات الصحافة المصرية. // طشقند: صحيفة Uzbekistan Today، 20/1/2011)

عقدت جمعية الصداقة الأوزبكستانية المصرية يوم 23/3/2011 إجتماعها السنوي برئاسة رئيس الجامعة الإسلامية عبد اللاييف. وعرض رئيس المجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية مع الدول الأجنبية س. غلاموف خلال الإجتماع نشاطات الجمعية خلال العام الماضي. وأقرت جمعية الصداقة خطة عملها للعام الحالي وإسهامها في نشاطات الدبلوماسية الشعبية الأوزبكستانية المصرية وخاصة جناح الشباب. وصفحة جمعية الصداقة الأوزبكستانية المصرية في الإنترنيت www.uzegypt.uz التي توفر الفرصة للراغبين بالتعرف على أوزبكستان ومصر والصلات القائمة بين البلدين، وأهداف ومهام ونشاطات الجمعية للتعاون المتبادل. (فلورا فخر الدين: في إطار التعاون المتبادل. // طشقند: الصفحة الإلكترونية للمجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية مع الدول الأجنبية، 28/3/2011)

وتحت عنوان "مبادئ مستقبل تعزيز الإصلاحات الديمقراطية وتشكيل المجتمع المدني في أوزبكستان" عقد في طشقند مؤتمراً علمياً تطبيقياً لدراسة الخبرة الأوزبكستانية وتقدم عمليات تعميق وتنظيم التحولات في جميع مجالات حياة ونشاطات الدولة والمجتمع. واقتسم بعض المشاركين آراءهم وانطباعاتهم مع مراسل الوكالة ومن بينهم: مجدي محمد مرسي فلي زبال بروفيسور مركز الدراسات القومي المصري. الذي قال أن "أوزبكستان قلب وسط آسيا. ويمكن لهذه الدولة أن تكون مثالاً للتطور ليس لبلدان المنطقة وحسب بل ولبلدان العالم بالكامل. وأستطيع تمييز ثلاثة عناصر عززت قناعتي بأن لأوزبكستان مستقبل عظيم وهي تطور الإصلاحات الديمقراطية المستمرة وتطور الإقتصاد والعدالة الإجتماعية. وكلها تصب في بوتقة توفير الظروف اللازمة للتطور المستمر. وأنا أكرر دائماً ومرة أخرى أريد الإشارة إلى أن مبادئ التطور الغربية لا يمكن أن تكون نموذجاً للآخرين لأن للجميع مبادئهم للتنمية والقيم. وأنا أحترم أوزبكستان وقيادتها على الخط المستقل في التطور السياسي والإقتصادي الذي بفضله حققت البلاد الكثير والأهم ذروة الإستقرار. (الخبراء الأجانب يقيمون تجربة تطور أوزبكستان. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 25/4/2011)علقت وسائل الإعلام الجماهيرية الصينية وغيرها من دول العالم بشكل واسع على نتائج الزيارة الحكومية التي قام بها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لجمهورية الصين الشعبية. وأجمعت التعليقات على أن الزيارة شكلت دفعة هامة لمستقبل توسيع وتعميق العلاقات الثنائية بين أوزبكستان والصين. ومن بينها وكالة أنباء آسيا الوسطى الإلكترونية التي أعلنت عن أنه نتيجة للمحادثات التي جرت وأثارت الترجمة العربية لنص كلمة رئيس جمهورية أوزبكستان "مبادئ مستقبل تعميق الإصلاحات الديمقراطية وتشكيل المجتمع المدني في أوزبكستان" التي ألقاها خلال الجلسة المشتركة لمجلسي المجلس الأعلى الأوزبكستاني في نوفمبر/تشرين ثاني 2010 انتباه الحضور خاصة. وأشار البروفيسور أحمد أمين حمزة رئيس الجامعة البريطانية إلى أنه سبق وزار جمهورية أوزبكستان واقتنع بأن الجمهورية خلال فترة تاريخية قصيرة حققت أعمالاً ضخمة لترشيد البلاد. وأضاف إلى أنه بمبادرة من رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف يستمر الاتجاه نحو مستقبل تحقيق الديمقراطية وليبرالية المجتمع، وأن الأحداث السياسية الهامة الجارية في جمهوريتكم تستمر بجذب اهتمام ليس المصريين وحسب بل وجميع دول العالم العربي. وأعلن العالم المصري أنه أثناء زيارته لأوزبكستان في عام 2001 بصفته رئيساً لجامعة المنصورة المصرية منحته الأكاديمية الطبية في طشقند الدكتوراه الفخرية. وأضاف لهذا أعتبر أن تطوير العلوم والاتجاه نحو رفع سوية نوعية الخدمات الطبية للسكان وحماية صحة الإنسان هي من الاتجاهات الهامة للإصلاحات الجارية في أوزبكستان. وقيم البروفيسور أحمد أمين حمزة عالياً جهود القيادة الأوزبكستانية الموجهة نحو ترميم والحفاظ على القيم القومية والتراث التاريخي والمعنوي الذي يعتبر فخراً للشعب الأوزبكستاني. (تقديم أوزبكستان في مصر. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، من القاهرة 7/5/2011)منذ أيام وعلى صفحات وكالة آسيا الوسطى في الإنترنيت نشرت مقالة تحت عنوان "الرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف: مفهوم الذكرى والإحترام هما جزءاً لا يتجزأ من التفكير والحياة المعنوية لشعبنا". وأشارت المقالة إلى أن الرئيس الأوزبكستاني أهدى يوم 9/5/2011 كيوم للذكرى لآلاف مواطنيه الذين ضحوا بحياتهم خلال الحرب العالمية الثانية، وقام بوضع إكليلاً من الزهور عند نصب الأم الثكلى. واعتمدت الوكالة على كلمة قائد الدولة لتشير إلى أن مفاهيم الذكرى والإحترام منذ القدم هي جزء لا يتجزأ من الحياة المعنوية وتفكير الشعب الأوزبكستاني. ولفتت المقالة الإنتباه إلى حقيقة أن الرئيس الأوزبكستاني عبر عن ثقته بأن الحرب العالمية الثانية وجراحاتها ستبقى في ذاكرة الشعب الأوزبكستاني للأبد. وأشارت آسيا الوسطى إلى أن الذاكرة التاريخية هي وعي لفكرة الحياة التي تتقبلها الأجيال. وأشارت إلى أنه على أعتاب الحرب عاش في أوزبكستان نحو 6.5 مليون نسمة منهم 1.5 مليون نسمة قاتلوا في ساحات الحرب. وإذا حسبنا الأطفال والنساء وكبار السن فإن أكثر من 40% من سكان البلاد أخذوا السلاح في أيديهم وشاركوا في المعارك. واستناداً لكلمات الرئيس إسلام كريموف أشارت وكالة الإنترنيت المصرية إلى أن الأرقام المشار إليها تشهد على الإسهام الضخم لأوزبكستان في تحقيق النصر. وفي نهاية المقالة أشير لقرار رئيس جمهورية أوزبكستان بـ "تكريم المشاركين في الحرب العالمية الثانية" والذي بموجبه قدم لجميع المشاركين في الحرب والمعاقين بنتيجتها على أعتاب عيد الذكرى والإحترام مكافآت مالية وهدايا العيد وهذا مثال ساطع آخر لإحترام المحاربين القدماء. (وسائل الإعلام الجماهيرية المصرية تتحدث عن العيد الشعبي يوم الذكرى والإحترام في أوزبكستان. // وكالة أنباء JAHON، من القاهرة، 18/5/2011)

أقام مركز العلوم والتعليم المصري في طشقند يوم 7/6/2011 حفل تخريج طلاب اللغة العربية الدورة 15 نظام الأربع سنوات والبالغ عددهم 200 طالب هذا العام. حضر الحفل سفراء الدول العربية وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي وشخصيات اجتماعية ورسمية وأساتذة من مؤسسات التعليم العالي بمدينة طشقند وجمع غفير من الضيوف ضم أساتذة اللغة العربية في طشقند وطلبة المركز وذويهم. وفي بداية الحفل ألقى محمد الخشاب السفير المفوض فوق العادة لجمهورية مصر العربية المعتمد لدى أوزبكستان كلمة رحب فيها بالحضور وأثنى على العلاقات الثنائية المصرية الأوزبكية التي تتطور دائماً في جميع الاتجاهات الاقتصادية والسياسية والعلمية والتعليمية والثقافية وتمنى للخريجين التوفيق والنجاح في حياتهم العملية وطلب منهم أن لا ينقطعوا عن زيارة المركز الذي افتتحته مصر من أجلهم، وللإستفادة من اللغة العربية التي تعلموها بالمركز في حياتهم العملية. ثم ألقى مدير المركز الثقافي المصري أ.د. أحمد رجب رزق كلمة ترحيبية وقصائد شعرية من تأليفه، وفي ختام كلمته ودع الحضور بمناسبة انتهاء مدة عمله في المركز ليعود إلى أرض الوطن خلال هذا العام، وأعلن عن بدء الحفل الفني الذي أعده طلاب المركز وتضمن أغان عربية ورقصات شعبية ومقاطع مسرحية باللغة العربية أشرف على إعدادها مسؤول النشاطات في المركز سعيد المغربي. وفي ختام الحفل قام السفير المصري محمد الخشاب والسفراء العرب ومدير المركز د. أحمد رجب رزق بتوزيع شهادات التخرج والهدايا التذكارية على الخريجين الأوائل.نشرت الصفحة الإلكترونية الرئيسية لوكالة الأنباء الناطقة باللغة العربية "الشرق الأوسط" www.asiaalwsta.com معرض صور تحت عنوان "جمهورية أوزبكستان: ماضي رائع وشباب ساطع" بمناسبة الإحتفالات بالذكرى الـ 20 لإستقلال أوزبكستان. وتضمنت مجموعة الإصدارة المصرية صور تتحدث عن المواقع الأثرية والشكل المعاصر للمدن الأوزبكستانية. وألبوم الصور يتألف من عدة أقسام تمكن الزوار من مشاهدة جمال الآثار التاريخية والأماكن السياحية والمدن الأوزبكستانية، والنصب التذكاري للأمير تيمور ومرصد ألوغ بيك ومجمع ضريح الإمام البخاري ومجمع مباني ساحة حظرتي إمام، التي بنيت بمبادرة من الرئيس إسلام كريموف. بالإضافة لذلك يمكن لضيوف الصفحة الإلكترونية التمتع بجمال المنظر العام لمدينة طشقند التي تحولت خلال سنوات الإستقلال إلى مركز سياسي واقتصادي وثقافي وعلمي ضخم في المنطقة. وتجدر الإشارة إلى أن كل صورة رافقها شرحاً باللغة العربية واسم الموقع مما سهل على الزوار مشاهدة الصور المنشورة على الصفحة الإلكترونية. (أوزبكستان ماضي رائع وشباب ساطع. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، من مصر 30/6/2011)

العلاقات الثنائية المغربية الأوزبكستانية

اعترفت المملكة المغربية باستقلال جمهورية أوزبكستان بتاريخ 13/12/1991، وتم التوقيع على بروتوكول لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين بتاريخ 11/10/1993. ويمثل سفير المملكة في موسكو بلاده كسفير غير مقيم لدى أوزبكستان. وفي أيار/مايو 1990 قام عالم ومستعرب أوزبكستاني من معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الأوزبكستانية قبل استقلال أوزبكستان بزيارة للمغرب ضمن وفد من جمعية الصداقة السوفييتية العربية. وبتاريخ 18/8/2006 استقبل الرئيس الأوزبكستاني إسلام كريموف في مكتبه بقصر آق ساراي محمد لانسير وزير الزراعة والتنمية والصيد البحري في المملكة المراكشية. وخلال المحادثات تم تبادل الرأي حول مسائل تطوير التعاون بين البلدين. والتقى الوفد بوزير الزراعة والثروة المائية الأوزبكستاني س. إسماعيلوف لتبادل الرأي ودراسة إمكانيات البلدين لتطوير التعاون المشترك في المجال الزراعي واقتناء مراكش آليات زراعية من إنتاج أوزبكستان وتبادل الخبراء في مجال الزراعة. (على طريق تطوير التعاون الأوزبكي المراكشي. // طشقند: الصحف المحلية، 19/8/2006)وزار أوزبكستان وفد برئاسة محمد بوطالب وزير الطاقة وصناعة استخراج ثروات باطن الأرض في المغرب والتقى يوم 12/6/2007 مع باطير تيشاباييف رئيس الشركة الحكومية المساهمة "أوزبيكإنيرغو". واطلع الجانبان أثناء اللقاء على التغييرات الجارية في مجال الطاقة واستخراج الثروات الباطنية في أوزبكستان والمغرب، وجرى بحث آفاق تعاون البلدين في هذا المجال. (زيارة وفد مغربي. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا، 13/6/2007) وصرح محمد بوطالب أنه أجرى محادثات مع الشركة الحكومية المساهمة "أوزبيك إنيرغو" وبحث مسائل تطوير التعاون في مجال الطاقة وخاصة مسائل إنتاج الطاقة الكهربائية وتكرير النفط والغاز الطبيعي، ومسائل مشاركة خبراء مغاربة في بناء محطات توليد الكهرباء في أوزبكستان والمغرب وتنشيط علاقات الشراكة بين البلدين. وأن الجانبان توصلا أثناء المحادثات إلى رأي موحد عن أنهما يملكان مقدرات كبيرة في مجالات الطاقة والخبرات والثروات وهذا يسمح بوضع إستراتيجية لتطوير هذه المجالات وجذب الاستثمارات الأجنبية لتنفيذ مشاريع كبيرة في هذا المجال. وأشار إلى أن تعزيز الصلات مع أوزبكستان يتمتع بأفضلية في السياسة الخارجية للمغرب. وفي هذا تعبير للدور الجغرافي والسياسي لأوزبكستان ومكانتها في نظام السياسة الإقليمية. (جمشيد موطالوف: محمد بوطالب: "طشقند ليست عاصمة للثقافة الإسلامية وحسب، بل ومركز مزدهر للعالم الإسلامي. // طشقند: صحيفة برافدا فاستوكا، 15/6/2007)

بمبادرة رئيس البلاد يقام منذ عام 1997 في سمرقند وكل سنتين المهرجان الموسيقي الدولي "شرق تارونالاري" من أجل التعرف على قيم الدول الأخرى ودعم المواهب الشابة... ويشارك في المهرجان الذي سيفتتح في الساحة الرئيسية بمدينة سمرقند ضيوف من الكويت وتركيا وأذربيجان ومراكش وإيران ومصر والولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوربية والإفريقية وجنوب شرق آسيا. وللمرة الأولى يشارك فنانين من كوستاريكا وقطر وأستراليا والأردن والمكسيك وسلوفاكيا. (مهرجان شرق تارونالاري يقرب بين الشعوب. // طشقند: نارودنويه صلوفا، 22/8/2009)بمدينة أصيلة بالمغرب نظمت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث حلقة نقاشية حول أوضاع الموسيقى في العالم الإسلامي ضمن فعاليات منتدى أصيلة الثقافي الذي اختتم بمدينة أصيلة بالمغرب. وشارك فى الحلقة نخبة من أبرز الفنانين والأكاديميين وعلماء الموسيقى فى العالم من كل من الأردن وتركيا وأوزبكستان والسنغال وفرنسا والصين. ويهدف هذا الملتقى الذي نظمته هيئة أبوظبي للثقافة والتراث من خلال مشروعها "مركز العين للموسيقى في عالم الإسلام" إتاحة الفرصة لفناني العالم فى مجال الموسيقى للنقاش وتبادل الرؤى حول أسئلة مهمة وراهنة مثل "كيف ينبغي علينا حماية تراثنا الموسيقي" و"أي تراث موسيقي ينبغي علينا حمايته". وتحدث شريف خزندار رئيس المجلس الاستشاري لمركز العين للموسيقى في عالم الإسلام عن جانب من الأعمال التي يضطلع بها المركز في هذا المجال .. مشيرا إلى المشاريع المحلية والتي تشمل ورش عمل وحفلات موسيقية كل شهر بالإضافة إلى إنجاز مجموعة من المشاريع واسعة النطاق أهمها مشروع رقمنة كافة المحتويات المسجلة بمؤتمر الموسيقى العربية في القاهرة سنة 1932 منوها بهذا المشروع الذي وصفه بأنه كان بمثابة حلم بالنسبة لعلماء الموسيقى لسنوات عديدة وأنه سيتحقق على أرض الواقع في العام المقبل حيث سيتم إصدار 17 قرصاً مدمجاً. وعرض خزندار مقطع فيديو قصير يسلط الضوء على احد مشاريع المركز الرئيسة الأخرى وهي ما يسمى بترانيم المهد ..وقال "نريد تعزيز الوعي بأهمية ترانيم المهد أو ما يعرف بالتهويدات ذلك أن الكثير من هذه الترانيم وغيرها من أغاني الأطفال الكثيرة الأخرى آخذة في الاختفاء بحيث يستخدم الآباء الأقراص المدمجة وغيرها من الوسائل الإلكترونية بدلا من الغناء لأطفالهم قبل النوم". كما قدم خزندار بعد ذلك مقطعا قصيرا من قرص مدمج يجري تسجيله في جمهورية أوزبكستان وأظهر المقطع أُما تغني لطفلها تهويدة تقليدية أوزبكية ويأتي هذا في إطار مشروع مستمر لتوثيق هذه الأغاني بصيغة سمعية بصرية. ومن جانبه اقترح بابا ماسين سين مستشار رئيس وزراء السنغال تسجيل هذه الأنواع من الموسيقى قائلا "ينبغي علينا أن نفكر مليا فى الطريقة التي يجب اتباعها من أجل صون الموروث الموسيقي لأنه ربما ينبغي علينا تسجيل هذه الأنواع من الموسيقى من أجل الباحثين والمتاحف في المقام الأول باعتبارها عناصر من صميم مسيرتنا في التطوركما أنه ينبغي علينا أن نحافظ عليها دوما لأنها وسيلة للتعرف على جذورنا ولكن لا ينبغي أن ننظر إلى هذا الأمر على أنه وسيلة لإعادة إنعاشها أو إبقائها على قيد الحياة بشكل مصطنع". (أبوظبي للثقافة والتراث تنظم حلفة نقاشية حول المسيقى فى العالم الإسلامي // أبو ظبي: وكالة أنباء وام، 27/7/2010)

بمناسبة يوم إستقلال جمهورية أوزبكستان تلقى رئيس جمهورية أوزبكستان رسالة تهنئة من العاهل المغربي محمد السادس هذا نصها: صاحب الفخامة السيد إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته! صاحب الفخامة بمناسبة احتفالات جمهورية أوزبكستان بيوم الإستقلال لمن دواعي سروري أن أرسل لفخامتكم تهاني الصادقة وتمنياتي لكم بالصحة الجيدة والسعادة ولشعبكم استمرار التقدم والإزدهار تحت قيادكم الحكيمة. وأنتهز الفرصة لأعبر عن تمسكي الكبير بعرى الأخوة الإسلامية التي تربط شعبينا وأسعى لاستمرار التعاون مع فخامتكم من أجل تعزيز التضامن وتطوير علاقاتنا من أجل رفاهية شعبينا والأمة الإسلامية. مع إخلاصي الصادق لكم. محمد السادس ملك مراكش. (تهاني صادقة // طشقند: وكالة أنباء UZA، 3/9/2010)

العلاقات الثنائية الموريتانية الأوزبكستانية

لم تشر المصادر الصحفية لأية علاقات قائمة بين موريتانيا وأوزبكستان.

العلاقات الثنائية اليمنية الأوزبكستانية

اعترفت الجمهورية اليمنية باستقلال جمهورية أوزبكستان بتاريخ 30/12/1991 وتم التوقيع على بروتوكول لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين بتاريخ 25/5/1992. ويمثل السفير اليمني في موسكو بلاده كسفير غير مقيم لدى أوزبكستان.وبمناسبة عيد الأضحى المبارك وصلت لرئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف رسائل تهنئة من قادة الدول الأجنبية والمنظمات الدولية الهامة تضمنت تهاني وتمنيات صادقة بالصحة والعافية للقائد الأوزبكستاني والطيبة والسلام والرفاهية للشعب الأوزبكستاني، ومن بينها رسالة تهنئة من رئيس الجمهورية اليمنية علي بن عبد الله صالح. (تهاني صادقة. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 26/11/2009) تلقى رئيس جمهورية أوزبكستان البرقية التالية: صاحب الفخامة السيد إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان. صاحب الفخامة! لمن دواعي ارتياحي الكبير أن أرسل لكم التهاني الصادقة وأحر التمنيات بمناسبة الإحتفال بيوم إستقلال جمهورية أوزبكستان. وأنتهز المناسبة لأتمنى لفخامتكم الصحة الجيدة والسعادة وللشعب الصديق في بلادكم استمرار التقدم والنجاح. علي عبد الله صالح رئيس جمهورية اليمن. (تهاني صادقة // طشقند: وكالة أنباء UZA، 7/9/2010)

العلاقات مع جامعة الدول العربية

على عتبة الاستقلال عام 1990 قام المنصف الماي (تونسي) ممثل جامعة الدول العربية المقيم في موسكو بصحبة السفير الفلسطيني نبيل عمرو بزيارة لأوزبكستان. وفي عام 2006 زار الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية الدكتور صالح هاشم على رأس وفد أوزبكستان. (ضيوف مصريين في سمرقند. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 13/5/2006) وتباحث الوفد مع إدارة جامعة طشقند الإسلامية. (لقاء في الجامعة. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 16/5/2006) ووزارة التعليم العالي والمتوسط التخصصي الأوزبكستانية وجامعة ميرزة أولوغ بيك القومية الأوزبكية. (أولجاباييف ن.: لقاء مثمر. // طشقند: صحيفة برافدا فاستوكا، 12/5/2006) حول تطوير التعاون مع الجامعات العربية.استقبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف بمقره بقصر آق ساراي يوم 14/8/2006 الأمين العام لجامعة الدول العربية عمر موسى. وقال إسلام كريموف أننا نعرفكم ونحترمكم كشخصية سياسية بارزة ليس في العالم العربي فقط بل وفي العالم كله، ومشاركة وفد جامعة الدول العربية في المؤتمر الدولي "إسهام أوزبكستان في تطور الحضارة الإسلامية" زاد من أهمية المؤتمر، وتخدم الزيارة مستقبل الكشف عن دور أوزبكستان في تطوير الحضارة الإسلامية. وأثناء اللقاء تم تبادل شامل للآراءحول مسائل مستقبل تطوير التعاون بين أوزبكستان وهذه المنظمة الدولية. وإعلان الـ ISESCO طشقند عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2007 يعتبر اعتراف على المستوى الدولي بالإسهام الضخم لأجدادنا في تطوير العلوم والثقافة الإسلامية، والأعمال الكبيرة المحققة في بلادنا خلال سنوات الإستقلال للحفاظ على التراث العلمي والثقافي، وبعث وتحسين الآثار ذلك يتمتع هذا القرار بأهمية كبيرة ويسهم في التعريف بحاضر أوزبكستان. والدول القديمة وأماكن العبادة المقدسة وتطوير العلوم والتعليم والثقافة. ومع الأعضاء بجامعة الدول العربية يعترفون بالدور الكبير لأوزبكستان في التاريخ الإسلامي، ويقيمون عالياً التحولات الحالية الجارية في أوزبكستان. ويقيمون عالياً الأعمال الجارية للحفاظ على آثار الثقافة الإسلامية وإعادة بناء منشآت كمجمع حظرتي إمام (خاستيموم) والإمام البخاري وعبد الخالق كيجدواني وغيرهم. وخلال سنوات طويلة شغل عمر موسى منصب وزير خارجية جمهورية مصر العربية ومن عام 2001 يقود جامعة الدول العربية التي تضم 21 دولة عربية والإدارة الوطنية الفلسطينية. وأهداف ومهام جامعة الدول العربية هي توفير تنسيق متعدد الأطراف في مسائل الأمن والدفاع والسياسة الخارجية للدول العربية عن طريق تفعيل الإصلاحات السياسية والاقتصادية وتعزيز أجواء الوحدة والمشاركة في المجتمع العربي والإسهام في تشجيع الحوار بين الأديان ومنع الصراعات في المنطقة. وأشار الضيف إلى أن قرار الـ ISESCO بمنح هذا اللقب الرفيع لطشقند هو تقدير لإسهام أوزبكستان في الحفاظ وإغناء الثقافة الإسلامية وقيمها. وعبر عن شكره عن الفرصة التي أتيحت له للمشاركة في المؤتمر الدولي، وأشار إلى أن جامعة الدول العربية مهتمة بالتعاون مع أوزبكستان في المسائل الإقليمية والدولية. وأثناء اللقاء جرى تبادل للآراء حول مسائل مستقبل تطوير التعاون بين أوزبكستان وهذه المنظمة الدولية. (الرئيس الأوزبكي يستقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية. // طشقند: الصحف المحلية، 15/8/2007؛ - أمينة إيساييفا: نبضات جديدة للتفاؤل السياسي. // طشقند: صحيفة Uzbekistan Today، 13/9/2007) وخلال الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لمصر عام 2007 إلتقى مع عمر موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة. (العلاقات الأوزبكستانية المصرية اختبرها الوقت // طشقند: الصحيفة الإلكترونية UzReport 12/8/2010)

وتسلم رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف رسائل تهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك من قادة الدول الأجنبية والمنظمات الدولية الهامة تضمنت تهاني وتمنيات صادقة بالصحة والعافية للقائد الأوزبكستاني والطيبة والسلام والرفاهية للشعب الأوزبكستاني ومن بينها رسالة تهنئة من الأمين العام لجامعة الدول العربية عمر موسى. (تهاني صادقة. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 26/11/2009) ونشرت وزارة الخارجية الأوزبكستانية على صفحتها الإلكترونية عن تعاونها مع دول الشرقين الأدنى والأوسط كأحد الاتجاهات الرئيسية لسياستها الخارجية. وعلاقات أوزبكستان مع دول المنطقة تتطور على المستوى الثنائي وعن علاقاتها بجامعة الدول العربية (إنظر الصفحة25). (مرجع سابق أنظر: التعاون بين جمهورية أوزبكستان ودول الشرقين الأدنى والأوسط إفريقيا. // طشقند: موقع وزارة الخارجية الأوزبكستانيةhttp://mfa.uz/rus/mej_sotr/uzbekistan_i_strani_mira/ 2010.  (باللغة الروسية)) وصرح الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية صالح هاشم من مصر بأن كلمة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف تعتبر وثيقة تتضمن برنامجاً واسعاً ومن دون شك أنها ستهيئ الظروف للاستمرار في تطور وازدهار أوزبكستان. وأشار إلى أن "الحقيقة الأهم هي في أن كلمة الرئيس حددت بوضوح أفضليات السياستين الداخلية والخارجية لجمهورية أوزبكستان". وأشار إلى أنه عند الحديث عن سياسة أوزبكستان المتبعة في تسوية المشكلة الأفغانية التي أشار إليها الرئيس في كلمته هي تعقيباً على المؤتمر الذي عقد مؤخراً في لندن حول أفغانستان وأكدت مرة أخرى على صحة موقف الرئيس الأوزبكستاني من أن حل القضية الأفغانستانية غير ممكن عن طريق استخدام القوة. وعبر أيضاً عن ارتياحه لأن مداخل أوزبكستان في الوقت الراهن لحل الأزمة الأفغانستانية تلقى الدعم الواسع في العالمين العربي والإسلامي. (كلمة رئيس أوزبكستان تعتبر وثيقة برامجية. // طشقند: وكالة أنباء JAHON 8/2/2010)

العلاقات مع منظمة المؤتمر الإسلامي

استقبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف بقصر آق ساراي يوم 13/8/2007 كمال الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي. وحيا قائد الدولة ضيفه وأشار إلى أنهم يعرفونه بشكل جيد ليس كقائد لمنظمة دولية هامة وحسب ولكن كشخصية سياسية قدمت الكثير من الإسهامات لتوحيد العالمالإسلامي وتطويره. وأضاف رئيس البلاد أن زيارتكم ومشاركتكم في المؤتمر العلمي الدولي "إسهام أوزبكستان في تطور الحضارة الإسلامية" زاد من أهمية المؤتمر. وانضمت أوزبكستان لعضوية منظمة المؤتمر الإسلامي في عام 1996. وتدعم المنظمة مبادرات الرئيس إسلام كريموف لحل الأزمة الأفغانية وإقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في آسيا المركزية. ومنظمة المؤتمر الإسلامي تقييم عالياً أعمال القائد الأوزبكستاني الهادفة لإحياء القيم الروحية والمعنوية ودراسة التراث التاريخي والعلمي والتنويري والثقافي الغني. وتنظر إلى أوزبكستان كدولة بارزة في آسيا المركزية. وبشكل متواصل يتطور التعاون بين أوزبكستان وأجهزة منظمة المؤتمر الإسلامي كبنك التنمية الإسلامي، وفي الوقت الراهن يجري تنفيذ 9 مشاريع تبلغ تكاليفها 115 مليون دولار أمريكي. والهدف من هذه المشاريع تجهيز المؤسسات الطبية والتعليمية وترشيد عدد من المنشآت ودعم العمل الحر والمشاريع الخاصة. وأثناء زيارة وفد منظمة المؤتمر الإسلامي لأوزبكستان في تموز/يوليه من العام الجاري جرى التوقيع على اتفاقية لفتح اعتماد بقروض لـ"إيباتيكا بانك" و"أوزبكصنوعاتكورليشبانك" و"آساكا بانك" تبلغ 15 مليون دولار أمريكي. وستستخدم هذه القروض لتمويل المشاريع الإستثمارية للأعمال الحرة والقطاع الخاص العاملة في مجالات الصناعة والزراعة. ومن الأجهزة المتخصصة في منظمة المؤتمر الإسلامي المنظمة الإسلامية الدولية للتعليم والعلوم والثقافة (ISESCO) التي أعلنت مدينة طشقند عاصمة للثقافة الإسلامية في عام 2007. وهذا يعتبر إعترافاً آخر بالإسهامات القيمة لأجداد الأوزبك العظام في تطوير الثقافة الإسلامية والأعمال الجارية في أوزبكستان لإعادة بناء الآثار الثقافية وأماكن العبادة والحفاظ والدعوة للتراث الغني. وتضم بلادنا مساجد ومدارس ضخمة وأضرحة المفكرين العظام ومخطوطات نادرة تثير الدهشة. وتسامح وحسن ضيافة الشعب الأوزبكي يثير أحاسيس الدهشة والفخر.

وأشار كمال الدين إحسان أوغلو إلى أن الـ ISESCO أعلنت طشقند عاصمة للثقافة الإسلامية آخذة بعين الإعتبار السياسة الحكيمة التي يتبعها القائد الأوزبكستاني للحفاظ على الثراث القومي والقيم الثقافية وآثار الحضارة الإسلامية والخدمات القيمة لمفكري ما وراء النهر ودور أحد أقدم وأكبر مدن آسيا المركزية طشقند في التاريخ العالمي. وأشار الضيف إلى أن منظمة المؤتمر الإسلامي تقيم عالياً أعمال القائد الأوزبكستاني الموجهة نحو إعادة القيم القومية والمعنوية ودراسة التراث العلمي والتويري الغني، ويثبتها أن المؤتمر الدولي الجاري في طشقند يقدم للمجتمع الدولي إمكانية أخرى للتعرف على التراث الغني للشعب الأوزبكي. وعبر الضيف عن شكره العميق للرئيس الأوزبكستاني على دفء استقباله. وأثناء المحادثات جرى تبادل مفصل للآراء حول الأوضاع الراهنة وآفاق التعاون بين جمهورية أوزبكستان ومنظمة المؤتمر الإسلامي وغيرها من المسائل التي تهم الجانبين. (رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف يستقبل الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي كمال الدين إحسان أوغلي. // طشقند: المكتب الصحفي لرئيس الجمهورية، 13/8/2007)وبمناسبة مرور 40 عاماً على تأسيس منظمة المؤتمر الإسلامي نشرت وكالة أنباء JAHON التابعة لوزارة الخارجية الأوزبكستانية مقالة أشارت فيها إلى أنه: خلال قمة قادة الدول الإسلامية التي عقدت في العاصمة المراكشية الرباط عام 1969 تقرر إنشاء منظمة للدول الإسلامية. وتضم هذه المنظمة الهامة اليوم أكثر من 50 دولة ولخمسة دول صفة عضو مراقب. والأهداف الأساسية للمنظمة هي: - التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية؛ - وتقديم الدعم لاستقلال الدول الإسلامية وللقيم القومية والحقوق القومية وحماية الأماكن المقدسة. - ومن بين مهام منظمة الدول الإسلامية محاربة كل أوجه التمييز العنصري؛ - والمساعدة على تأمين السلام في العالم على أساس من العدالة؛ - وتشجيع تعاون الدول الإسلامية مع غيرها من الدول. وبالإضافة لما ذكر من مهام الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي الإلتزام بالمحافظة على المساواة في العلاقات المشتركة، واحترام القرار المستقل لبعضهم البعض، والبحث عن إمكانية حل الخلافات بالطرق السلمية عن طريق المحادثات أو بالوساطة أو عن طريق التحكيم. والجهاز القيادي لمنظمة المؤتمر الإسلامي هو مؤتمر قادة الدول والحكومات الذي يجتمع مرة كل ثلاث سنوات. ومن الأجهزة الأخرى في المنظمة المؤتمر السنوي لوزراء الخارجية والأمانة العامة التي ينتخب أمينها العام خلال لقاء قادة إدارات السياسة الخارجية مرة كل أربع سنوات. ومن بين الأجهزة الأخرى اللجنة الدائمة للتعاون التجاري والاقتصادي، ومركز الأبحاث الاجتماعية والاقتصادية وإعداد المختصين للدول الإسلامية. والمنظمة الإسلامية للتعليم والعلوم والثقافة. وفي عام 1995 حصلت جمهورية أوزبكستان على صفة مراقب ومن عام 1996 أصبحت عضواً كامل الأهلية بمنظمة المؤتمر الإسلامي. ويشارك مندوبوها بنشاط في أعمال مؤتمرات منظمة المؤتمر الإسلامي وفي الأمانة العامة ومؤتمرات وزراء الخارجية، وتعير اهتماماً خاصاً للنشاطات السياسية للمنظمة ومسائل الأمن الإقليمي والاستقرار السياسي في العالم الإسلامي. وساندت منظمة المؤتمر الإسلامي مبادرة أوزبكستان لإقامة منطقة خالية من الأسلحة الذرية في آسيا المركزية وفي تسوية الأوضاع في أفغانستان بمشاركة دول الجوار وأصدقاء أفغانستان ضمن معادلة "6+2". وخلال السنوات الأخيرة عملت منظمة المؤتمر الإسلامي على إعداد إستراتيجية جديدة لتفعيل توحيد جهود الدول الإسلامية في الظروف الجغرافية السياسية الجديدة وترشيد محاربة الإرهاب الدولي والتطرف الديني. وفي هذه الظروف حصلت أوزبكستان بفضل منظمة المؤتمر الإسلامي على إمكانيات إضافية لدفع مبادراتها لتعزيز الأمن والاستقرار في آسيا المركزية وتفعيل النشاطات الثقافية والتربوية للمحافظة على القيم الروحية والأخلاقية الإسلامية الحقيقية وترسيخها. وخلال القمة الاستثنائية التي عقدتها منظمة المؤتمر الإسلامي في مكة عام 2005 أقرت خطة لعشر سنوات من أجل زيادة فاعلية نشاطات المنظمة. ومنظمة المؤتمر الإسلامي خلال أربعين عاماً أظهرت مقدرتها على التأثير الإيجابي على المشاكل المعاصرة الرئيسية وعملت من أجل السلام والتقدم وعملت على تجاوز التهديدات الجديدة التي تقف أمام الإنسانية في القرن الـ 21. (بمناسبة مرور 40 عاماً على تأسيس منظمة المؤتمر الإسلامي. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 17/10/2009.؛ وصحيفة Uzbekistan Today، 22/10/2009)في المركز الصحفي للجنة الانتخابات المركزية عقد يوم 28/12/2009 مؤتمراً صحفياً لبعثات المراقبين من رابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون ومنظمة المؤتمر الإسلامي جرى الحديث خلاله عن نتائج المتابعات التي قاموا بها يوم 27/12/2009 خلال التصويت في انتخابات المجلس التشريعي بالمجلس الأعلى بجمهورية أوزبكستان. وشارك في المؤتمر الصحفي مندوبين عن وسائل الاتصال والإعلام الجماهيرية الوطنية والأجنبية والمراقبين الأجانب والدوليين. وخلال المؤتمر تم قراءة بيانات البعثات عن نتائج مراقبة الإعداد وإجراء الانتخابات. وأشير فيها إلى أن النتائج والتقييمات بنيت على متابعاتهم الخاصة ومن تحليل المواد المتوفرة والتي جمعت من خلال متابعاتهم لسير عمل الحملة الانتخابية. وتمكن مندوبي البعثات من الرقابة دون عوائق على العملية الانتخابية وحصلوا على المعلومات اللازمة لهم. وقاموا بزيارة المراكز الانتخابية في كل مناطق البلاد، وأجروا لقاءات مع مندوبي الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات. وقامت بعثة المراقبين من منظمة المؤتمر الإسلامي بأعمال متابعة كبيرة للانتخابات للمجلس التشريعي في البرلمان الأوزبكستاني التي جرت. وخلال المؤتمر الصحفي أعلنت نتائجها في البيان الذي قرأه شوكرو توفان رئيس البعثة مستشار الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وأشار فيه إلى أنه في النظام الداخلي الجديد لمنظمة المؤتمر الإسلامي هناك رغبة من الدول المشاركة للتقدم بمبادئ الإدارة الديمقراطية الثابتة على المستوى المحلي والدولي وحقوق الإنسان، وأن الحريات الأساسية هي فوق القانون. وأعلن أنه خلال عمل بعثة المراقبة وفرت لها إمكانية زيارة المراكز الانتخابية بحرية وكانوا شهوداً على النشاط الكبير للمواطنين في الانتخابات البرلمانية. وأنهم لم يلاحظوا أية مخالفات في العملية الانتخابية في المراكز الانتخابية التي زاروها. وأضاف أريد أن أهنئ الشعب الأوزبكستاني على المشاركة النشيطة في الانتخابات التي أظهرت مدى تحمل المسؤولية والاهتمام بعملية زيادة دور المؤسسات السياسية في البلاد. وقال رئيس البعثة أريد باسم بعثة المراقبين من منظمة المؤتمر الإسلامي أن أعبر عن الارتياح لأنها أظهرت في أوزبكستان التنظيم والانفتاح الذي جرت الانتخابات من خلالها. وأنا على ثقة من أن هذه الانتخابات ستؤمن تطوير الديمقراطية وسيادة القانون في أوزبكستان. (أننا إيفانوفا: بعثات المراقبين: الانتخابات في أوزبكستان كانت ديمقراطية وحرة ومنفتحة. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 29/12/2009) ونشرت وزارة الخارجية الأوزبكستانية على صفحتها الإلكترونية معلومات عن تعاونها مع دول الشرقين الأدنى والأوسط كأحد الاتجاهات الرئيسية لسياستها الخارجية وأن لها علاقة مع منظمة المؤتمر الإسلامي (أنظر الصفحة 25). (مرجع سابق أنظر: التعاون بين جمهورية أوزبكستان ودول الشرقين الأدنى والأوسط إفريقيا. // طشقند: موقع وزارة الخارجية الأوزبكستانية http://mfa.uz/rus/mej_sotr/uzbekistan_i_strani_mira/ 2010. (باللغة الروسية)) ونشرت مقتطفات من كلمات المشاركين في المؤتمر العلمي التطبيقي الدولي "فاعلية برامج مواجهة الأزمة وأفضليات التطور خلال الأزمة (على مثال أوزبكستان)". ومن بينهم: رستام عظيموف نائب الوزير الأول بجمهورية أوزبكستان؛ وشياو دجاو نائب رئيس بنك التنمية الآسيوي؛ ومحمود أيوب مدير إدارة آسيا المركزية في المكتب الإقليمي لمشروع منظمة الأمم المتحدة للتنمية لدول شرق أوروبا ورابطة الدول المستقلة؛ وديفيد أوين مندوب صندوق النقد الدولي في أوزبكستان؛ وبشير فضل الله مدير الصندوق الإسلامي للتضامن من أجل تطوير بنك التنمية الإسلامي الذي قال "أن الرئيس إسلام كريموف وضع في كتابه "الأزمة المالية والاقتصادية العالمية وطرق وإجراءات تجاوزها في ظروف أوزبكستان" أسساً للانتقال التدريجي إلى اقتصاد السوق وحدد بوضوح اتساعها من خلال شعار "إن لم تبني البيت الجديد لا تهدم القديم". ومن خلالها وضعت أسس إجراءات مواجهة الأزمة في البلاد. والدول الأعضاء في بنك التنمية الإسلامي يفتخرون بأن أوزبكستان أصبحت واحدة من بين الدول القليلة في العالم التي نجحت بتحقيق نمو اقتصادي في عام 2009. ومن وقت انضمام أوزبكستان لعضوية بنك التنمية الإسلامي نفذ فيها 29 مشروعاً مشتركاً. وخبرة التعاون تشهد على المقدرات المؤسساتية في البلاد من أجل تعزيز عملية التطور".(استقرار التطور الاقتصادي: اعتراف دولي بخبرة أوزبكستان // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 13/4/2010)

وقعت حكومة جمهورية أوزبكستان والبنك الإسلامي للتنمية اتفاقاً مالياً لتمويل مشروع "تجديد نظم المجاري بمدينة طشقند" وسيخصص لحاكمية مدينة طشقند لهذا الغرض 35.37 مليون دولار أمريكي. وجاء في النشرة الصحفية التي أصدرها مكتب البنك الإسلامي للتنمية في أوزبكستان أنه في إطار المشروع يخطط لتجديد ثلاث محطات لتصفية مياه المجاري (سولار وبوزسوف وبيكتمير) وإقامة نظام أنابيب للتجميع من محطات الضخ وخط للضخ، وتوفير معدات حديثة لمراقبة نوعية المياه القادمة والخارجة. وخلال حفل التوقيع أشار الدكتور رامي سعيد مدير إدارة مكتب البنك الإسلامي للتنمية في أوزبكستان إلى الأهمية العالية للمشروع على ضوء الزيادة المستمرة للسكان في طشقند والتي تعتبر أكبر مدينة في آسيا المركزية حيث تزيد الحاجة لفاعلية إدارة الموارد المائية ومصادر المياه. وخلال التوقيع أشير إلى أن حقيبة التمويل والدعم الذي يقدمه البنك الإسلامي للتنمية لجمهورية أوزبكستان تتضمن 19 مشروعاً تنفذ في مجالات الطاقة والزراعة والخدمات العامة والتعليم والصحة والقطاع المالي والمصرفي. وفي المستقبل ينوي البنك الإسلامي للتنمية تفعيل مشاركته في التطور الاجتماعي والاقتصادي بجمهورية أوزبكستان. (قدم البنك الإسلامي للتنمية مبلغ 35 مليون دولار أمريكي لتجديد نظم المجاري بمدينة طشقند // طشقند: UzReport، 10/5/2010)شارك وفد من جمهورية أوزبكستان برئاسة ش. حمراييف نائب وزير الزراعة والثروة المائية بجمهورية أوزبكستان في أعمال الجلسة السابعة لمجلس إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان، ووفقاً لجدول الأعمال سينظر المشاركون في الجلسة بمسألة انضمام أوزبكستان لمجلس إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية، واتخذ المشاركون قراراً بالإجماع لقبول أوزبكستان كعضو كامل الأهلية في المنظمة. ونظر مجلس الإدارة بخطة عمل مجلس إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية خلال الفترة من عام 2010 وحتى عام 2012. وفي إطار هذه الخطة تقرر تنفيذ أربع برامج بتمويل من بنك التنمية الإسلامي: - حول تأثيرات التغييرات البيئية على الثروات المائية في الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي؛ - وتطوير والاستخدام الأمثل للثروات المائية تحت الأرضية؛ - واستخدام التكنولوجيا الحديثة في مجالات الري والصرف؛ - واستخدام تكنولوجيا حديثة من أجل مواجهة آثار الجفاف. وصادق أعضاء مجلس الإدارة على موازنة تنفيذ مشاريع مجلس إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية من تبرعات المؤسسات المالية الدولية للتنمية ومن ضمنها بنك التنمية الإسلامي وبنك التنمية الآسيوي وغيرها. وعلى ضوء الخبرات الأوزبكستانية الكبيرة في مجال استخدام نظم الري والصرف نظرت إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية بإقتراح حول إمكانية تنظيم في أوزبكستان دورة تدريبة خاصة من خلال خطة عمل المنظمة للأعوام من 2010 وحتى عام 2012. وفي إطار الزيارة جرى لقاء مع مراد جابي بينو المدير التنفيذي لمجلس إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية الذي حيا قرار الجانب الأوزبكستاني بالإنضمام للشبكة الدولية لتطوير وإدارة الثروات المائية، وعبر عن أمله بأن عضوية أوزبكستان فيها سيزيد من أهمية الشخصية الدولية للمنظمة. وأشار مراد جابي بينو إلى أن قيادة مجلس إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية تنظر إلى أوزبكستان كدولة رائدة في آسيا المركزية، ومن ضمنها مجال الاستخدام الأمثل للثروات المائية في المنطقة. وأن المدير التنفيذي في مجلس إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية يدعم بالكامل توجهات جمهورية أوزبكستان نحو مشكلة بناء محطات كهرومائية جديدة على الأنهار المارة في آسيا المركزية. وأشار إلى أن التوجهات الأحادية للدول المجاورة لإدارة الثروات المائية لمصالحها الخاصة تخالف المبادئ المعترف بها وعدالة توزيع ثروات مياه الأنهار المشتركة وتتناقض مع المبادئ والحقوق الدولية في هذا المجال، ويمكن أن تؤدي إلى تدهور الأوضاع البيئية في المنطقة بالكامل وتؤثر سلباً على كل دول آسيا المركزية. وقدم الوفد لمجلس إدارة الشبكات الإسلامية لتطوير الثروات المائية الدولية موقف أوزبكستان من مسائل الإستخدام الأمثل للموارد المائية للأنهار المارة في آسيا المركزية ومعلومات عن الأعمال الجارية في الجمهورية لترشيد أجهزة الثروة المائية واستخدام طرق فاعلة لإدارة والإقتصاد في استخدام المياه. (إدارة الثروة المائية بشكل مشترك // وكالة أنباء JAHON، 24/5/2010)

تلقى رئيس جمهورية أوزبكستان الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي إكمال الدين إحسان أوغلي البرقية التالية: صاحب الفخامة السيد إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان. صاحب الفخامة! أود أن أرسل لفخامتكم وللشعب ولحكومة أوزبكستان الشقيقة أصدق التهاني وأفضل التمنيات بمناسبة يوم إستقلال جمهورية أوزبكستان. وأنتهز المناسبة لأعبر لكم ولحكومة جمهورية أوزبكستان عن شكري لإسهامكم في نشاطات منظمة المؤتمر الإسلامي. وأسال الحي الباقي أن يهدي الشعب الأوزبكستاني الشقيق في ظل قيادتكم الحكيمة يا صاحب الفخامة التقدم والإزدهار وأتمنى لكم الطيبة والصحة والسعادة. وأرجو أن تقبلو فخامتكم تأكيدي على إحترامي الكبير. إكمال الدين إحسان أوغلي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي. (تهاني صادقة // طشقند: وكالة أنباء UZA، 7/9/2010) وتلقى رئيس جمهورية أوزبكستان رسالة تهنئة من رئيس بنك التنمية الإسلامي هذا نصها: صاحب الفخامة السيد إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته! صاحب الفخامة! لمن دواعي سروري الكبيرة أن أرسل لفخامتكم التهاني الصادقة باسم بنك التنمية الإسلامي بمناسبة يوم إستقلال جمهورية أوزبكستان. وأنتهز المناسبة راجياً الحي الباقي أن يهدي بلادكم المزيد من الإزدهار والتقدم. وإدارة البنك تقدر الإمكانيات التي تتيحها جمهورية أوزبكستان لبنك التنمية الإسلامي. صاحب الفخامة تقبلوا تأكيدي على خالص الإحترام. الدكتور أحمد محمد علي رئيس بنك التنمية الإسلامي.(تهاني صادقة // طشقند: وكالة أنباء UZA، 3/9/2010)

الخاتمة

وهكذا نكون قد استعرضنا من خلال متابعة لما نشرته وسائل ألإعلام والإتصال العربية والأوزبكستانية جانباً من المصالح العربية الأوزبكستانية والعلاقات الثنائية وعلاقات أوزبكستان مع جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي تلك العلاقات التي شهدت قفزة نوعية متميزة منذ إعلان المنظمة الإسلامية الدولية للتعليم والعلوم والثقافة (ISESCO) وهي من الأجهزة المتخصصة في منظمة المؤتمر الإسلامي مدينة طشقند عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2007. وسلطنا كذلك الأضواء على نتائج الزيارات التي قام بها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف لـ: - المملكة العربية السعودية في نيسان/أبريل 1992؛- مصر في كانون أول/ديسمبر1992، ونيسان/أبريل 2007؛- رام الله حيث التقى برئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات أثناء زيارته الرسمية لدولة إسرائيل في أيلول/سبتمبر 1998؛ - دولة الكويت في كانون ثاني/يناير 2004؛ - دولة الإمارات العربية المتحدة في آذار/مارس 2008؛ - سلطنة عمان في تشرين أول/أكتوبر 2009؛ - دولة قطر في تشرين ثاني/نوفمبر 2010. وسلطنا الأضواء على نتائج الزيارات التي قام بها لأوزبكستان: - رئيس دولة فلسطين ياسر عرفات في أيلول سبتمبر 1994؛ - والأمين العام لجامعة الدول العربية عمر موسى في آب/أغسطس 2007؛ - والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي كمال الدين إحسان أوغلو في آب/أغسطس 2007؛ - والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب الرئيس رئيس وزراء دولة الإمارات العربية المتحدة حاكم إمارة دبي في تشرين أول/أكتوبر 2007؛ - وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في تموز/يوليه 2008. وسلطنا الأضواء على مناحي حياة بعض الجاليات من أصول أوزبكية من مواطني الدول العربية، وبعض نشاطات الدبلوماسية الشعبية من خلال مانشرته وسائل الإعلام الجماهيرية بحياد تام آملين أن تفيد هذه الدراسة العاملين في السلك الدبلوماسي العربي والأوزبكستاني وأصحاب القرار السياسي لدى الجانبين لما فيه من فائدة لدفع عملية التقدم الدائم والمستمر للعلاقات العربية الأوزبكستانية. منوهين إلى أنه من أجل تحسين وتقوية وتعزيز العلاقات الثنائية والجماعية بين الدول العربية وأوزبكستان، ومن أجل تهيئة الظروف الملائمة لها وفق تصورنا لا بد من:

- إنشاء مجلس مشترك لرجال الأعمال والغرف التجارية والصناعية والزراعية العربية والأوزبكستانية يكون مقره طشقند، تسند له مهمة البحث عن أوجه تنشيط العلاقات الإقتصادية والتجارية والإستثمارية؛

- وإنشاء ملتقى إعلامي عربي أوزبكستاني تشارك فيه أجهزة الإعلام العربية والأوزبكستانية (المؤسسات الصحفية والإذاعتين المسموعة والمرئية والمنظمات المهنية للصحفيين) يكون صلة وصل لتبادل المواد الإعلامية ونشرها للتعريف بالقضايا التي تهم الجانبين، وتشجيع تبادل المراسلين الصحفيين؛

- وإنشاء ملتقى للجامعات ومؤسسات البحث العلمي العربية والأوزبكستانية، تسند له مهمة توسيع وتعميق التعاون العلمي وتبادل الطلاب والأساتذة والمناهج بين الجانبين؛

- والتوسع بإفتتاح المراكز الثقافية والإعلامية وتبادلها بين طشقند والعواصم العربية؛

- والمبادرة لتأسيس المزيد من جمعيات الصداقة لتشجيع الدبلوماسية الشعبية عبر مؤسسات المجتمع المدني القائمة لدى الجانبين؛

- والتوسع بإفتتاح خطوط جوية مباشرة بين طشقند والعواصم العربية، ومن بينها خطوط للترانزيت تمر في خط سيرها عبر أكثر من عاصمة واحدة لتحقيق الجدوى الإقتصادية؛
- وتشجيع إنشاء خطوط الترانزيت والمواصلات البرية وبالسكك الحديدية والبحرية وتوسع القائم منها بين الجانبين.

ونعتقد أن كل ذلك سيساعد على تهيئة الظروف الملائمة لعلاقات أخوة وصداقة بين شعوب الدول العربية وأوزبكستان. وبمناسبة مرور 20 عاماً على استقلال جمهورية أوزبكستان ودخولها المجتمع الدولي كطرف كامل الأهلية في العلاقات الدولية المعاصرة نقدم اسمى التهاني والتبريكات للقيادة الأوزبكستانية الرشيدة وأجمل التمنيات للشعب الأوزبكستاني بالإزدهار والتقدم.

المراجع المستخدمة في الكتاب

المراجع باللغة العربية:

1. إبراهيم عرفات: "حركات إسلامية في آسيا الوسطى"، في: علا أبو زيد، الحركات الإسلامية في آسيا. القاهرة: مركز الدراسات الآسيوية، 1998.2. إبراهيم عرفات: "تطورات آسيا الوسطى وتأثيراتها على منطقة الشرق الأوسط". // القاهرة: سلسلة قضايا إستراتيجية. المركز العربي للدراسات الإستراتيجية. العدد 14 مارس 1998.

3. إبراهيم المطرف: "العلاقات الاقتصادية بين الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى والمملكة العربية السعودية"، في: ندوة مستقبل العلاقات العربية مع الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى. الرياض: معهد الدراسات الدبلوماسية، 1996.

4. أحمد عبد الونيس: "التجمعات الاقتصادية لجمهوريات آسيا الوسطى الإسلامية"، في: ندوة مستقبل العلاقات العربية مع جمهوريات آسيا الوسطى الإسلامية. الرياض: معهد الدراسات الدبلوماسية، 1996.

5. إسلام كريموف: أوزبكستان على طريق الانبعاث الروحي. ترجمة: د. مفيد قطيش، د. فؤاد الجوابري. الإمارات العربية المتحدة، دبي: 2000.

6. إسلام كريموف: أوزبكستان على طريق المستقبل العظيم. ترجمة: أ.د. محمد البخاري. جدة: مجموعة دار السلام، 1999.

7. إسلام كريموف: أوزبكستان على عتبة القرن الحادي والعشرين. بيروت: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر، 1997.

8. إسلام كريموف: أوزبكستان على طريق تعميق الإصلاحات الاقتصادية (بيروت: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر، 1996).

9. ألفريد فون كريمر: طوبوغرافية دمشق.

أوزبكستان والكويت: تاريخ موجز للعلاقات الثنائية. الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأوزبكية http://mfa.uz/arabic/، 2009.

10. "أوزبكستان"، نشرة صادرة عن سفارة جمهورية أوزبكستان في القاهرة.

11. "أوزبكستان"، نشرة مفصلة أعدها الصندوق الاجتماعي للتنمية. مصر والصندوق المصري للتعاون الفني مع دول الكومنولث والدول الإسلامية الأوروبية والدول المستقلة حديثاً، فبراير 1998.

12. بوريبوى أحميدوف، وزاهد الله منروف: العرب والإسلام في أوزبكستان: تاريخ آسيا الوسطى من أيام الأسر الحاكمة حتى اليوم (بيروت: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر، 1996.

13. د. جميل محمود مرداد: "أثر الصراع الإيراني التركي على الاستقرار في الجمهوريات الإسلامية، دراسة حالة في آثار تفكك الاتحاد السوفييتي على النظام السياسي الدولي". في ندوة مستقبل العلاقات العربي مع الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى. الرياض: معهد الدراسات الدبلوماسية، 1996.

14. جورج شرف: من روسيا حتى قرة باغ، صراعات القوميات في دول آسيا الوسطى والقوقاز. بيروت: مركز الدراسات الأرمينية، 1998.

15. د. حسنين توفيق إبراهيم: "الانتخابات البرلمانية ومستقبل التطور السياسي والديمقراطي في اليمن". // القاهرة: مجلة السياسة الدولية، العدد 131، يناير 1998.

16. رد سفير دولة فلسطين في جمهوريات آسيا الوسطى وأذربيجان الدكتور نبيل لحام، بتاريخ 6/6/2000.

17. رد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية أوزبكستان الأستاذ أبو بكر عباس رفيع، رقم 277/1/2 تاريخ 10/3/1420 هـ الموافق 12/6/2000.

18. د. زاهيد الله إنعام خواجة، د. محمد البخاري: "أوزبكستان والعرب: آفاق التعاون". السياسة الدولية (القاهرة 1997/128 أبريل) ص 192-195.

19. زاهد الله منواروف: "آفاق التعاون بين أوزبكستان والعالم العربي. في: ندوة مستقبل العلاقات العربية مع الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى. الرياض: معهد الدراسات الدبلوماسية، 1996.20. سامي عمارة: "قمة طشقند تؤكد فشل الكومنولث". // القاهرة: مجلة المصور، 15/1/1993.

21. سيد محمد السيد: "تاريخ العلاقات بين الدولة العثمانية وممالك آسيا الوسطى"، في: مؤتمر المسلمون في آسيا الوسطى والقوقاز. القاهرة: جامعة الأزهر، 1993.

22. صالح الراجحي: "الأوضاع الاقتصادية في جمهوريات آسيا الوسطى وأثرها على الجدوى الاستثمارية ومستقبل العلاقات التجارية مع دول مجلس التعاون الخليجي". // التعاون، العدد 11 (44) ديسمبر 1996.

23. د. صالح عبد الله الراجحي: "العلاقات العربية الخليجية مع الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى والقوقاز: آفاق ومعوقات". في: ندوة مستقبل العلاقات العربي مع الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى. الرياض: معهد الدراسات الدبلوماسية، 1996.

24. د. صالح محمد الخثلان: الجمهوريات الإسلامية والخيار الديمقراطي: دراسة وصفية تحليلية مقارنة للتغييرات السياسية في آسيا الوسطى. // القاهرة: مركز الدراسات الآسيوية. أوراق آسيوية، العدد 14/1997.

25. صامويل هانتنجون: الموجة الثالثة: التحول الديمقراطي في أواخر القرن العشرين، ترجمة: د. عبد الوهاب علوب. القاهرة: مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية ودار الصباح، ط 1، 1993.

26. الصندوق الاجتماعي للتنمية، والصندوق المصري للتعاون الفني مع دول الكومنولث. القاهرة: شباط/فبراير 1998.

27. د. طه عبد العليم: انهيار الاتحاد السوفييتي وتأثيراته على الوطن العربي. القاهرة: مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام، 1993.

28. علا أبو زيد: "العلاقات الثقافية بين دول الكومنولث والدول العربية: الحاضر والمستقبل"، في: ندوة الوطن العربي وكومنولث الدول المستقلة. القاهرة: معهد البحوث والدراسات العربية، 1996.

29. د. علي الدين هلال وآخرون: الديمقراطية وحقوق الإنسان في الوطن العربي. بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 1983.

30. عمرو عبد الكريم سعداوي: "التعددية السياسية في العالم الثالث: الجزائر نموذجاً"، // القاهرة: مجلة السياسة الدولية، العدد 138/أكتوبر 1999.

31. فوزي حماد: "آسيا الوسطى كمنطقة خالية من الأسلحة النووية: هل حان دور الشرق الأوسط". // القاهرة: مجلة المصور 13/10/1997.

32. ماجدة صالح: "الدور المصري في آسيا الوسطى وأذربيجان". // القاهرة: مركز الدراسات الأسيوية كلية الاقتصاد/جامعة القاهرة. سلسلة أوراق آسيوية، العدد 10/أكتوبر 1996.

33. أ.د. محمد السيد سليم، أ.د. نعمة الله إبراهيموف، د. إبراهيم عرفة، د. صالح إنعاموف: أوزبكستان الدولة والقائد. القاهرة: مطابع الشروق، 1999.

34. محمد السيد سليم: "الأهمية الإستراتيجية لآسيا الوسطى، والتنافس الدولي حول المنطقة"، في: ندوة مستقبل العلاقات العربية مع الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى. الرياض: معهد الدراسات الدبلوماسية، 1996.

35. محمد السيد سليم: "الاحتمالات المستقبلية لتطور كومنولث الدول المستقلة"، في ندوة الوطن العربي وكومنولث الدول المستقلة. القاهرة: معهد البحوث والدراسات العربية، 1994.

36. محمد حرب: "الأبعاد التاريخية لنشوء الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى"، في: ندوة مستقبل العلاقات العربية مع الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى. الرياض: معهد الدراسات الدبلوماسية. 1996.

37. أ.د. محمد البخاري: الوفاق الوطني في التجربة الأوزبكستانية. // الرياض: صحيفة الجزيرة، السبت 14 أبريل 2007.

38. أ.د. محمد البخاري: المصالح المشتركة في العلاقات العربية الأوزبكستانية. دمشق: دار الدلفين للنشر الإلكتروني، 11/8/2006. http://www.dardolphin.org

39. أ.د. محمد البخاري: رواد النهضة الحديثة في أوزبكستان شعارهم هوية لا تموت. الكويت: جريدة الفنون، العدد 51 آذار/مارس 2005. ص 8-15.

40. أ.د. محمد البخاري: أوزبكستان تنفتح على الاستثمارات الكويتية. الكويت: القبس، العدد 10970، 26 ديسمبر 2003. ص 22.

41. أ.د. محمد البخاري: إحياء تراث أوزبكستان بين الأمس واليوم. // الرياض: مجلة "الفيصل"، العدد 318/2003 ذو الحجة/فبراير. ص 16-25.

42. أ.د. محمد البخاري: عرب آسيا المركزية: آثار وملامح. // دمشق: مجلة "المعرفة"، العدد 460/2002 كانون الثاني/يناير. ص 173-196.

43. أ.د. محمد البخاري: واقع إستراتيجية السياسة الخارجية لجمهورية أوزبكستان. // أبو ظبي: الاتحاد، 7 يناير 2002.44. أ.د. محمد البخاري: التجربة الديمقراطية في أوزبكستان في ضوء الانتخابات المحلية والبرلمانية والرئاسية. الرياض: مجلة الدراسات الدبلوماسية، العدد السادس عشر، 1422 هـ، 2002م. ص 59 – 101.

45. أ.د. محمد البخاري: آفاق التعاون العربي الأوزبكستاني. // الرياض: مجلة "تجارة الرياض"، العدد 482/2002 نوفمبر/تشرين الثاني. ص 56-59.

46. محمد البخاري، مليكة ناصيروفا: دراسات حول مخطوطات علوم اللغة العربية في أوزبكستان. // الرياض: الفيصل العدد 303، نوفمبر/ديسمبر 2001. ص 27- 31.

47. د. محمد البخاري: المخطوطات العربية في جمهورية أوزبكستان. // دمشق: المعرفة العدد 457، تشرين أول/أكتوبر 2001. ص 186-201.

48. د. محمد البخاري، د. تيمور مختاروف: تحقيق المخطوطات الإسلامية في أوزبكستان … جهود متواصلة لحماية التراث (2-2). // أبو ظبي: الاتحاد، 11- 13/3/2001.

49. د. محمد البخاري: جمهورية أوزبكستان... خطوات إيجابية نحو النمو الاقتصادي والتطور الاجتماعي. // أبو ظبي: الاتحاد، 6/3/2001.

50. . د. محمد البخاري، د. سرفار جان غفوروف: من أجل تعاون سياسي واقتصادي وعلمي وثقافي أعمق بين أوزبكستان والدول العربية. // القاهرة: الدبلوماسي الدولي الأسبوعية المتخصصة، العدد (21) السنة الثانية، مارس 2001. ص 23.

51. د. محمد البخاري، د. سرفار جان غفوروف: من أجل تعاون سياسي واقتصادي أعمق بين أوزبكستان والدول العربية. // أبو ظبي: الاتحاد، 29/1/2001.

52. د. محمد البخاري، د. سرفار جان غفوروف: المشرق العربي وأوزبكستان: شراكه على طريق التقدم والمصلحة المتبادلة. // القاهرة: الدبلوماسي الدولي الأسبوعية المتخصصة، العدد (19) السنة الثانية، يناير 2001. ص 22.

53. د. محمد البخاري: عرب آسيا المركزية: آثار وملامح. // دمشق: المعرفة، العدد 445 تشرين أول/أكتوبر 2000. ص 184-208.

54. د. محمد البخاري: أوزبكستان والشراكة والتعاون الاستراتيجي والأمن في أوروبا وآسيا الوسطى. // القاهرة: مجلة السياسة الدولية، العدد 138 أكتوبر 1999. ص 193-195.

55. د. محمد البخاري: نظرة في بعض مصادر الأدب الأوزبكي. // مجلة وزارة الإعلام الكويتية (مجلة الكويت). العدد 168 أكتوبر/تشرين أول 1997. ص 62-65.

56. محمد علي البار: المسلمون في الاتحاد السوفييتي عبر التاريخ، ج1. جدة: دار الشروق، 1983.

57. ناصيف حتي: "العلاقات السياسية والإستراتيجية بين الوطن العربي ودول الكومنولث"، في: ندوة الوطن العربي وكومنولث الدول المستقلة. القاهرة: معهد البحوث والدراسات العربية، 1996.

58. هيثم الكيلاني: "المداخل العربية والإسرائيلية إلى آسيا الوسطى الإسلامية". // مستقبل العالم الإسلامي العدد 5 (16) خريف 1996.

59. يحيى محمود بن جنيد الساعاتي: العرب وآسيا الوسطى: الوجود الإثني والتجديد الثقافي. الرياض: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، 1997.

60. يحيى محمود بن جنيد الساعاتي: "الأبعاد التاريخية للعلاقات العربية مع الجمهوريات الإسلامية في وسط آسيا"، في: ندوة مستقبل العلاقات العربية مع الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى. الرياض: معهد الدراسات الدبلوماسية، 1996.

61. يوسف الحكيم: سورية والانتداب الفرنسي.

المراجع باللغة الأوزبكية:

61. محمد البخاري: الفنون القومية هوية لا تموت. // طشقند: أوزبكستان أدبياتي وصنعتي، 21/4/2006.

62. مراد جان أمينوف وآخرون: موسوعة جمهورية أوزبكستان. طشقند: قاموسلار باش محررياتي، 1997.

المراجع باللغة الروسية:

63. أحميدوف إ.، سعيد أمينوفا ز.: جمهورية أوزبكستان. طشقند: دار "أوزبكستان" للنشر، 1992.

64. إسلام كريموف: بذكر الله تطمئن القلوب. طشقند: دار أوزبكستان للنشر، 1999.

65. إسلام كريموف: أوزبكستان على عتبة القرن الحادي والعشرين: تهديدات الأمن، وظروف وضمانات التقدم. طشقند: "أوزبكستان" 1997.

66. إسلام كريموف: على طريق البناء. طشقند: "أوزبكستان"، 1996.

67. إسلام كريموف: أوزبكستان على طريق تعميق الإصلاحات الاقتصادية. طشقند: دار أوزبكستان للنشر 1995.

68. إسلام كريموف: هدفنا وطن حر ومزدهر. طشقند: دار أوزبكستان للنشر، 1994.

69. الإسلام. القاموس الموسوعي. موسكو: ناووكا، 1991.

70. أوزبكستان، الاستقلال والسيادة. طشقند: أوزغيوكاداستر، 1998.

71. أوزبكستان خلال سنوات الاستقلال: عرض اقتصادي عن أعوام 1991-1996. طشقند: دار أوزبكستان، 1996.

72. أوزبكستان السوفييتية الاشتراكية. طشقند: 1981.

73. بروك س.ي.: سكان العالم. معلومات موسوعية, موسكو: باليت إزدات، 1986.

74. تاريخ أوزبكستان السوفييتية الاشتراكية. طشقند: 1955.

75. جمهورية أوزبكستان، مراجعة: ملاجانوف ي. ر. طشقند: دار أوزبكستان، 1992.

76. حكيموف ر.: أوزبكستان ومنظمة الأمم المتحدة. طشقند: 1995.

77. دستور جمهورية أوزبكستان. طشقند: دار "أوزبكستان" للنشر، 1998.

78. شعوب آسيا الوسطى وقازاقستان. موسكو: 1963.

79. علي طاهر: وزير خارجية أوزبكستان عبد العزيز كاميلوف للاتحاد. أبو ظبي: الاتحاد، 17/2/2002.

80. قوانين جمهورية أوزبكستان. طشقند: دار "أوزبكستان" للنشر، 1999.

81. كراتشوفسكي ي.يو: مقالة في تاريخ الاستعراب الروسي. موسكو: ليننغراد 1950.

82. كوفي عنان، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة: الشراكة من أجل المجتمع العالمي. التقرير السنوي عن نشاطات المنظمة لعام 1998. (منظمة الأمم المتحدة، 1998).

83. أ.د. محمد البخاري: نحن ممتنون لك يا أوزبكستان. في كتاب أوزبكستان بلاد التسامح. // طشقند: "أوزبكستان"، 2007. ص 274-275.

84. الموسوعة السوفييتية الكبيرة. (موسكو: سوفييتسكايا إنتسيكليوبيديا، 1970).

85. النشرة الإخبارية للمركز الصحفي للجنة الانتخابية المركزية.

86. النظام الانتخابي في جمهورية أوزبكستان (طشقند: وكالة الأنباء "JAHON"، 1999.

87. أرشيف وثائق المجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية مع الدول الأجنبية.

88. أرشيف وثائق وزارة الخارجية بجمهورية أوزبكستان.

89. أرشيف وثائق وزارة العلاقات الاقتصادية الخارجية بجمهورية أوزبكستان.

المراجع بلغات أجنبية أخرى:

90. Hayman, “Central Asia and the Middle East,” in M. Mesbahi, ed., Central Asia and the Caucasus after the Soviet Union, (University of Florida Press: Gainesville, 1994(

91. Bohdan Nahaylo and Victor Swoboda, Soviet Disunion: A History of Nationalities Problems in the USSR, London, 1990.

92. Central Asia, on the Path of Security and Cooperation,: Tashkent, Uzbekistan 1995.

93. Carol Savietz, “Central Asia: Emerging relations with the Arab States and Israel,” in Hafeez Malik, ed., Central Asia: Its strategic Importance and Future Prospects, (New York: St. Martin Press, 1995).

94. Dilip Hiro, Between Marx and Muhammad: The Changing Face of Central Asia, London: Harper Collins, 1994.

95. 307. Elie Kedourie, Nationalism, Cambridge, M A: Blackwell, 1994.

96. Foreign Capital in Uzbekistan, “Urasian File, (Turkey: No. 67, October 96/2.

97. Giles Whittle, Central Asia: The Practical Handbook, London: Cadogan Books Ltd., 1993.

98. Martha Brill Olcott, “Central Asia’s Catapult to Independence,” Foreign Affairs, vol. 71, no. 3, Summer, 1992.

99. Helene Carrere d’Encausse, “Systematic Conquest: 1865-1966,” in Edward Allworth, td., Central Asia: 130 Years of Russian Dominance, 3 rd edition, Durham and London, Duke University Press 1994.

100. Islam Karimov, Prject director Maxim Penson, Tashkent 1998.

101. International Monetary Fond, Uzbekistan, )Economic Review, (Washington D.C. IMF Publications, 1992.

102. International Monetary Fond, Common Issues and Inter-republic Relations in the Former USSR: Economic Review, (Washington D.C. IMF Publications, 1992), Table 1.

103. Janice E. Thompson & Stephen D. Krasner, “Global Transactions and the Consolidation of Sovereignty,” in Ernst-Otto Czempiel & James N. Rosenau, eds., Global Changes and Theoretical Challenges: Approaches to World Politics for the 1990s, Lexington, MA: Lexington Books, 1989.

104. Larry Dimond, “Beyond Authoritarianism and Totalitarianism: Strategies for Democratization,” The Washington Quarterly, Winter 1989.

105. Legal procedure for the establishment of foreign capital companies in Uzbekistan, Urasian File, (Turkey : No. 118, April 1998.

106. Maksudul Hasan Nuri, “Uzbekistan: An emergent regional power,” Regional Studies, (Islamabad), Spring 1999, vol.17(2).

107. Mohammad Selim, “Egypt’s role in Central Asia’s Security and Development,” in S. M. Rahman, ed., Central Asia: Regional Cooperation for Peace and (Development, (Islamabad: FRIENDS, 1998.

108. Moscow Mayak Radio Network, 26 January 1994, in FBIS-SOV., 26 January 1994.

109. Oumirserik Kasenon, “Central Asia: National, Regional, and Global aspects of security,” in K.M. Araf and Abul Barakat, eds., Central Asia: Internal and External Dynamics, (Islamabad: Institute of Regional Studies, (1997).

110. Philip McMichael, “Globalization: Myths and Realities,” Rural Sociology, vol. 61, no. 1, 1996.

111. P.L. Dash, Ethno-nationalism in Uzbekistan, in K. Warikoo, ed., Central Asia: Emerging New Order, (New Delhi: Har Anand Publications, 1995).

112. Rene Grossest, The Empire of the Steppes: A History of Central Asia, New Brunswick, NJ: Rutgers University Press, 1986.

113. Shirin Akiner, “Uzbekistan,” in Graham Smith, ed., The Nationalities Question in the Soviet Union, London and New York: Longman, 1990.

114. Shahram Akbarzadeh, “Nation-Building in Uzbekistan,” Central Asian Survey, vol. 15, no. 1, 1996.

115. S. Temerbek, “Progress in Central Asian Economic Integration,” K.M. Aref and Abul Barakat, eds.

116. Talaat Wizarat, “CIS and ECO: Options for Central Asian States,” in Moonis Ahmar, ed., Contemporary Central Asia, (Karachi: University of Karachi, 1995).

117. Uzbekistan: Facts and Figures, http://www.rferl.org/bd/uz/ info/ uzciafacts. Html.

118. Uzbekistan: 1991-1995, Tashkent, The State Committee for Forecasting and Statistics of the Republic of Uzbekistan.

119. Walker Connor, The National Question in Marxist-Leninist Theory and Practice, Princeton, NJ: Princeton University Press, 1984.

وسائل الإتصال والإعلام الجماهيرية:

- أبو ظبي: صحيفة الاتحاد؛ وكالة أنباء الإمارات العربية المتحدة، وكالة أنباء وام؛

- دمشق: صحيفة تشرين؛ صحيفة الثورة؛ وكالة أنباء الجمهورية العربية السورية، سانا؛

- الدوحة: صحيفة الراية؛

- الرياض: جريدة الرياض؛ صحيفة الجزيرة؛ صحيفة الوطن؛ نشرة وكالة الأنباء السعودية، واس؛

- طرابلس: صحيفة الفجر الجديد؛ صحيفة الشمس؛ صحيفة الزحف الأخضر؛

- طشقند: إذاعة طشقند؛ إذاعة باي تخت؛ إذاعة أوزبكستان FM 103.1؛ إذاعة يوشلار "FM 104"؛ صحيفة نارودنويه صلوفا؛ صحيفة برافدا فاستوكا؛ صحيفة أوزبكستان أدبياتي وصنعتي؛ صحيفة بيزنيس فيستنيك فاستوكا؛ صحيفة وكالة أنباء Uzbekistan Today؛ صحيفة بيرجا؛ صحيفة دراكتشي؛ صحيفة اليوم الجديد؛ صحيفة نوفوستي أوزبكستانا؛ وكالة أنباء JAHON؛ وكالة أنباء UZA؛

- عمان: وكالة أنباء بترا؛ صحيفة الرأي؛

- القاهرة: صحيفة الأهرام؛ جريدة المطرقة؛

- الكويت: صحيفة القبس؛ وكالة أنباء كونا؛

- لندن: صحيفة الحياة السعودية؛ صحيفة الشرق الأوسط؛ صحيفة القدس العربي؛

- مسقط: صحيفة الرأي؛ صحيفة الوطن؛ وكالة الأنباء العمانية؛

- المنامة: صحيفة الأيام؛ وكالة الأنباء البحرينية، بنا؛

- موسكو: صحيفة ترود؛ وكالة أنباء نوفوستي؛

روابط إلكترونية

- موقع وزارة الخارجية بجمهورية أوزبكستان. (باللغة الروسية) على الرابط الإلكتروني؛ http://mfa.uz/rus/mej_sotr/uzbekistan_i_strani_mira/ 2010.

- الصفحة الإلكترونية للمجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية والتربوية مع الدول الأجنبية. (باللغة الروسية) على الرابط الإلكتروني؛ http://djk.uz/ru/index.php

- الصحيفة الإلكترونية REGION.UZ طشقند؛ (باللغة الروسية)

- الصحيفة الإلكترونية UzReport طشقند؛(باللغة الروسية)

- الصفحة الإلكترونية لأكاديمية الفكر الجماهيري طرابلس على الرابط الإلكتروني؛ http://www.jamacad.ly/

- الصفحة الإلكترونية لمكتبة الإسكندرية؛

- مساجد ومدارس دمشق القديمة راجع الخريطة الالكترونية في منتدى ياسمين الشام على الرابط الإلكتروني؛ http://yasmin-alsham.com/dmasmap/

- موقع اسيا الوسطى للدراسات والابحاث في القاهرة على الرابط الإلكتروني؛ http://www.asiaalwsta.com/

- الصحيفة الإلكترونية الأبجدية الجديدة دمشق.

إنتهى الكتاب