السبت، 16 يوليو 2011

20 عاماً من تطور العلاقات العربية الأوزبكستانية ج3


يتبع ما قبله

العلاقات الثنائية البحرينية الأوزبكستانية

اعترفت مملكة البحرين باستقلال جمهورية أوزبكستان بتاريخ 28/12/1991، وجرى التوقيع على بروتوكول لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين بتاريخ 29/5/1992. ,في شباط/فبراير 1997 زار وفد تجاري واقتصادي برئاسة وزير النفط والصناعة البحريني أوزبكستان لبحث مسائل تبادل المعلومات.(بحث مسائل التعاون. // طشقند: الصحف المحلية، 8/6/2007؛ - جمشيد مطالوف: وزير الخارجية البحريني أوزبكستان لؤلؤة العالم الإسلامي. // طشقند: الصحف المحلية، 8/6/2007) وقام وفد برئاسة وزير خارجية مملكة البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة بزيارة لأوزبكستان بتاريخ 7/6/2007. استقبله في بدايتها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف الذي أكد على أهمية الزيارة بالنسبة لأوزبكستان. وخلال الزيارة وقع وزير خارجية مملكة البحرين مع وزير خارجية جمهورية أوزبكستان فلاديمير ناروف على بروتوكول للتعاون والتشاور بين إدارتي السياسة الخارجية الأوزبكية والبحرانية.(إيراده عماروفا: زيارة وفد البحرين. // طشقند: الصحف المحلية، 8/6/2007) وأجرى وفد مملكة البحرين محادثات في مجلس الوزراء ووزارة الخارجية ووزارة العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة والشركة القابضة الوطنية "أوزبيكنيفتيغاز"، أشير خلالها إلى العلاقات السياسية والمشاورات القائمة بين إدارات السياسة الخارجية في البلدين ضمن إطار المنظمات الدولية منذ عام 1992.(بحث مسائل التعاون. // طشقند: الصحف المحلية، 8/5/2007؛ - جمشيد مطالوف: وزير الخارجية البحريني أوزبكستان لؤلؤة العالم الإسلامي. // طشقند: الصحف المحلية، 8/6/2007) وتسلم ملك البحرين حميد بن عيسى آل خليفة أوراق اعتماد عبد الرفيق هاشيموف سفير جمهورية أوزبكستان المفوض فوق العادة لدى مملكة البحرين والمقيم بدولة الكويت. وعبر ملك البحرين خلال مراسم تسلم أوراق الاعتماد عن اهتمامه بلاده بمستقبل تطوير وتعميق التعاون بين جمهورية أوزبكستان ومملكة البحرين لما فيه مصلحة الدولتين.(تقديم أوراق اعتماد. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 10/4/2009؛ وصحيفة Uzbekistan Today، 16/4/2009)

استقبل رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف يوم 5/6/2009 بمقره بقصر آق ساراي وزير مالية مملكة البحرين الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة. وأشار قائد الدولة إلى أن الزيارة الحالية لوزير مالية مملكة البحرين تعبر عن الاهتمام المشترك بتطوير التعاون الأوزبكستاني البحريني. وأن العلاقات مع الدول العربية بالنسبة لأوزبكستان هي واحدة من الاتجاهات التي تتمتع بالأفضلية في سياستها الخارجية. ومن ضمنها يتمتع التعاون مع البحرين بأهمية خاصة. وتقدر البحرين التعاون مع أوزبكستان تقديراً عالياً أيضاً. وأوزبكستان تملك مقدرات اقتصادية ضخمة وتعتبر الضمان الأساسي للأمن والاستقرار في إقليم آسيا المركزية. والتعاون يتطور في ظروف السلام والاستقرار. وهناك مشاورات دائمة بين إدارتي الخارجية في أوزبكستان والبحرين، وهذا يوفر الإمكانية لبلدينا لدعم بعضهما البعض على الساحة الدولية. وعند الحديث عن التعاون الاقتصادي يجب الإشارة إلى أن الإمكانيات لم تستخدم بالكامل بعد. وتتجه آفاقها لتصنيع النفط والغاز والبتروكيماويات والقطاعين المالي والمصرفي والزراعة والسياحة والمستوى الرفيع لتطور النقل والمواصلات، لأن الكثير من تجمعات النقل العابرة للقوميات افتتحت مكاتب لها في البحرين. وتعمل في البحرين فروع لأكثر من 80 بنك أجنبي وتبلغ حصة عملياتها الجارية 20% من الناتج الوطني. وتطور التعاون مع البحرين يسمح لأوزبكستان بتوسيع صلاتها مع شركات وبنوك كبرى. وأوزبكستان والبحرين تملكان إمكانيات كبيرة للتعاون في المجالات الإنسانية. وتساعد الصلات بين العلماء والشخصيات الثقافية والفنية والرياضيين على التقريب بين شعبينا. وعبر الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة عن ارتياحه خلال اللقاء بمقر الرئيس بقصر آق ساراي وأشار إلى أنه أجرى محادثات في عدد من الوزارات والإدارات أثناء زيارته لأوزبكستان وتبادل الآراء في مسائل تطوير التعاون وشكر الرئيس الأوزبكي على حسن استقباله. وجرى أثناء المحادثات بحث مسائل التعاون الاقتصادي بين جمهورية أوزبكستان ومملكة البحرين.(استقبال في مقر الرئيس يقصر آق ساراي. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 5/6/2009؛ وصحيفة نارودنويه صلوفا، 6/6/2009؛ والصحيفة الإلكترونية UzReport، 8/6/2009؛ وصحيفة Uzbekistan Today، 11/6/2009) والتقى أعضاء وفد مملكة البحرين برئاسة وزير المالية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة مع رئيس لجنة الضرائب الحكومية بجمهورية أوزبكستان ب. باربييف الذي قال أن الإصلاحات الشاملة الجارية في أوزبكستان بقيادة الرئيس إسلام كريموف لتطوير السياسة الضريبية تعطي نتائج جيدة، وأن الضرائب تخفض سنوياً وتمنح تخفيضات للمشاريع الصغيرة والعمل الحر وللمستثمرين الأجانب، وهي كلها من حقائق تطوير الاقتصاد. وقال الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة "أن التعاون بين بلدينا يتطور من خلال المنافع المتبادلة، واقتنعنا بأن أوزبكستان تتطور بسرعة في كل المجالات. وبلدنا يسعى لتعزيز الصلات المتبادلة مع أوزبكستان مستقبلاً، خاصة في مجالات التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري. والمحادثات الحالية مدعوة لإعداد وتحقيق مشاريع مشتركة". وقيم الضيوف عالياً النشاطات المحققة في أوزبكستان من أجل توفير الأجواء الاستثمارية الملائمة للمستثمرين الأجانب، وأن الظروف الضرورية وإمكانيات تقديم الدعم على المستوى الحكومي لإقامة تعاون اقتصادي يضمن المصالح المشتركة. وجرى أثناء اللقاء تبادل للآراء حول تطوير الاتفاقيات الثنائية في المجال الضريبي. كما وأجرى الوفد البحريني محادثات في غرفة التجارة والصناعة الأوزبكستانية. وفي نهاية المحادثات جرى التوقيع على اتفاقية للتعاون بين غرف التجارة والصناعة في البلدين. كما وزار الضيوف مجمع حظرتي إمام (خاستيموم). والمتحف الحكومي لتاريخ التيموريين، واطلعوا على محتوياته التي تتحدث عن حياة صاحب قيران وأحفاده.(لقاءات الوفد البحريني. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 5/6/2009) وفي إطار زيارة معالي الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وزير المالية إلى جمهورية أوزبكستان تم التوقيع على: - اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب من ضرائب الدخل والأموال بين حكومة مملكة البحرين وحكومة جمهورية أوزبكستان. وقعها عن الجانب البحريني معالي وزير المالية وعن الجانب الاوزبكي معالي السيد رستام عظيموف النائب الأول للوزير الأول وزير المالية. وتعكس الاتفاقية رغبة البلدين في تعزيز علاقات التعاون فيما بينهما في المجالات المالية والاقتصادية والاستثمارية حيث تنص على أن الأرباح التي يحققها أي مشروع للدولتين المتعاقدتين تخضع للضريبة في تلك الدولة فقط وذلك ما لم يمارس أعمالا في الدولة المتعاقدة الأخرى من خلال منشأة دائمة توجد بها كما نصت على أن أرباح المشاريع الناتجة عن عمليات تشغيل السفن أو الطائرات أو السكك الحديدية أو المركبات في النقل الدولي لأي من الدولتين المتعاقدتين وتخضع للضريبة في الدولة المعنية فقط. وأكد الجانبان على أهمية الدور الذي ستقوم به هذه الخطوة في تهيئة البيئة المواتية لتسهيل انتقال رؤوس الأموال بين البلدين. وقد عقد الوزير خلال الزيارة عددا من الاجتماعات مع كل من معالي النائب الأول للوزير الأول وزير المالية، ومعالي السيد اليور غنييف وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة، ومعالي السيد فلاديمير ناروف وزير الشئون الخارجية، حيث جرى بحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين الصديقين وسبل دعمه وتطويره وخاصة فى المجالات المالية والاقتصادية. كما تضمن برنامج الزيارة لقاء مع فخامة الرئيس إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان. وتم خلال الزيارة التوقيع على: - مذكرة تفاهم بشأن تعزيز التعاون بين غرفتي التجارة والصناعة فى البلدين. وقعها السيد شريف أحمدي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، والسيد علي شير شايخوف رئيس غرفة التجارة والصناعة بجمهورية أوزبكستان. وضم الوفد السيد محمود هاشم الكوهجى نائب الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات البحرين القابضة "ممتلكات"، والسيد شريف أحمدي والسيد يوسف عبد الله حمود وكيل الوزارة المساعد للشئون الاقتصادية بوزارة المالية والسيد سامي محمد حميد مدير إدارة العلاقات الاقتصادية الخارجية بالوزارة والسيد محمد فؤاد ساتر أخصائي التنسيق والمتابعة بمكتب الوزير. (البحرين وأوزبكستان توقعان على اتفاقية بشأن تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي من الضرائب. // المنامة: وكالة أنباء بنا، 6/6/2009)

أعلنت إدارة المهرجان الموسيقي "شرق تارونالاري" عن أنها لم تزل تتلقى طلبات المشاركة في المهرجان من جميع القارات وأن الاستعدادات اللازمة جارية على قدم وثاق. وأعلنت عن سرورها لتلقي طلبات من مشاركين جدد يشاركون للمرة الأولى في المهرجان ومن بينهم طلب تسلمته من البحرين. (المهرجان الموسيقي "شرق تارونالاري" ينتظر ضيوفه. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا، 14/7/2009)

استقبل الدكتور حسن عبد الله فخرو وزير الصناعة والتجارة بمكتبه صباح اليوم السيد أليار غانييف نائب الوزبر الأول وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمارات والتجارة بجمهورية أوزبكستان والوفد المرافق له. وخلال اللقاء أعرب الدكتور حسن عبد الله فخرو عن تطلع قيادة وحكومة مملكة البحرين الى تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة والبحث فى أوجه التعاون المشترك فى مجال التجارة والصناعة وغيرها من الانشطة ذات العلاقة منوها للجهود المشتركة الهادفة الى زيادة حجم المبادلات التجارية والتعاون الاقتصادي والاستثمارى بين البلدين والدفع بمسيرة التعاون بين البلدين خطوات واسعة الى الامام مؤكدا على دور اللقاءات المشتركة والمباحثات الثنائية للوصول إلى هذه الاهداف. وقدم السيد خليل مهنا من ادارة العلاقات التجارية الخارجية بهذه المناسبة عرضا مصورا حول الفرص والامكانيات الاستثمارية المتوفرة فى مملكة البحرين ضمن القطاعين الصناعى والتجارى إضافة لقطاع المعارض الذى شهد نموا ملحوظا فى السنوات الاخيرة مبينا الاجراءات الميسرة والتسهيلات الكثيرة التى تقدمها حكومة البحرين الموقرة للمستثمرين من كافة أنحاء العالم والاجواء المميزة التى تنعم بها البحرين والتى تجعلها الوجهة المفضلة للاستثمارات العالمية فى مختلف المجالات. ومن جهته أعرب السيد أليار غانييف عن سعادته لزيارة مملكة البحرين معبرا عن اعجابه بالخطوات المتقدمة التى تنتهجها مملكة البحرين فى سبيل الارتقاء بالقطاع الاقتصادى واجتذاب الرساميل الضخمة للاستثمار فيها من خلال مشروعات صناعية ومالية متميزة تعزز وضعها المالى والاقتصادى، وفى هذا السياق أبدى توجه حكومة بلاده الى تطوير علاقاتها الاقتصادية مع مملكة البحرين وتطلعها لاقامة مشاريع مشتركة تصب فى هذا الهدف. وقدم الجانب الاوزبكى في هذا الصدد فيلما تسجيليا حول الامكانيات الصناعية والتجارية والسياحية المتوفرة فى جمهورية أوزباكستان. حضر اللقاء الدكتور عبد الله منصور وكيل الوزارة لشئون التجارة والسيد حميد رحمة الوكيل المساعد للتجارة المحلية والسيد يوسف حسن الوكيل المساعد للادارة الصناعية والسيد عبد الكريم الراشد الوكيل المساعد للتنمية الصناعية بالانابة والآنسة إيمان الدوسرى مديرة العلاقات التجارية الخارجية بوزارة الصناعة والتجارة. (وزير الصناعة والتجارة يستقبل نائب رئيس الوزراء بجمهورية أوزبكستان // المنامة: وكالة أنباء البحرين، 16/11/2009)
نشرت وزارة الخارجية الأوزبكستانية على صفحتها الإلكترونية مقالة تحدثت فيها عن تعاونها مع دول الشرقين الأدنى والأوسط معتبرة إياها واحدة من الاتجاهات الرئيسية لسياستها الخارجية، وعن تطور علاقاتها مع دول المنطقة على المستوى الثنائي (أنظر الصفحة 25). (مرجع سابق أنظر: التعاون بين جمهورية أوزبكستان ودول الشرقين الأدنى والأوسط إفريقيا. // طشقند: موقع وزارة الخارجية الأوزبكستانية http://mfa.uz/rus/mej_sotr/uzbekistan_i_strani_mira/ 2010. (باللغة الروسية))

أكدت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني خلال إجتماعها أمس (الأحد) برئاسة عبد الرحمن جمشير على أن تصديق مملكة البحرين على اتفاقيات التعاون في مجالات حماية الاستثمارات وتجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي يوفر مناخاً اقتصاديا جاذباً للمستثمرين تنافس من خلاله المملكة في مجال التبادل التجاري. وأشارت اللجنة بحضور ممثلين عن وزارة المالية خلال بحثها لمشروع قانون بالتصديق على اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي من ضرائب الدخل والأموال بين حكومة مملكة البحرين وحكومة جمهورية أوزبكستان. وأن دخول مثل هذه الاتفاقية موضع التنفيذ من شأنه أن يشجع الشركات على الإطلاع على ما توفره المملكة من مزايا لها من خلال التوقيع على هذه الاتفاقية مما يسهم في الترويج للمملكة. (اتفاقيات تجنب الازدواج الضريبي تجذب المستثمرين // البحرين: صحيفة الأيام 12/6/2010)

العلاقات الثنائية التونسية الأوزبكستانية

اعترفت الجمهورية التونسية باستقلال جمهورية أوزبكستان بتاريخ 26/12/1991، وبتاريخ 26/11/1992 جرى التوقيع على بروتوكول لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وسرعان ما افتتحت تونس سفارة لها في طشقند ولكنها اغلقتها عام 1994 بسبب الصعوبات المالية التي واجهتها آنذاك. وقبلها قام عالم مستعرب أوزبكي من معهد الاستشراق في أكاديمية العلوم الأوزبكستانية بزيارة لتونس ضمن وفد من جمعية الصداقة الأوزبكية العربية في أيار/مايو 1990. وفي نفس العام زار أوزبكستان السفير التونسي في الاتحاد السوفييتي السابق على رأس وفد ضم رشيد دريز مدير مركز الأبحاث الدولية التونسي، ومصطفى عون عضو الأكاديمية الدولية للعمارة. إضافة لوفد برلماني تونسي. وتلقى رئيس جمهورية أوزبكستان من الرئيس التونسي رسالة تهنئة جاء فيها: صاحب الفخامة السيد إسلام كريموف، رئيس جمهورية أوزبكستان. صاحب الفخامة ! ليسعدني بمناسبة العيد القومي لأوزبكستان باسمي وباسم الحكومة والشعب التونسي أن أعبر لفخامتكم عن أحر التهاني وأفضل التمنيات بالصحة والسعادة، وللشعب الأوزبكستاني الشقيق التقدم والإزدهار. وأنتهز المناسبة لأعبر عن تمنياتي بتقدم وتطور عرى الأخوة والتعاون القائمة بين بلدينا المزيد من التقدم والإزدهار لما فيه مصلحة شعبينا الشقيقين. زين العابدين بن علي، رئيس الجمهورية التونسية. (تهاني صادقة // طشقند: وكالة أنباء UZA، 3/9/2010)

العلاقات الثنائية الجزائرية الأوزبكستانية

اعترفت الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية باستقلال جمهورية أوزبكستان بتاريخ 26/12/1991. وجرى التوقيع على بروتوكول لتبادل العلاقات الدبلوماسية بتاريخ 30/6/1992. وقامت أوزبكستان منذ أواسط القرن الماضي بتدريب كوادر جزائرية في مؤسساتها العلمية، إضافة للعلاقات القائمة بين معهد البحوث المائية بأكاديمية العلوم الأوزبكستانية، والمعهد العالي للري بمدينة بليدة الجزائرية. وقدم عامر عقلي أوراق اعتماده للرئيس كريموف كأول سفير مفوض فوق العادة لبلاده مقيم في أوزبكستان عام 1993. وقدم حسان العسكري أوراق اعتماده للرئيس كريموف كثاني سفير مفوض فوق العادة لبلاده مقيم في أوزبكستان في 21/6/2001. وقدم محمد براح أوراق اعتماده للرئيس إسلام كريموف كثالث سفير مفوض فوق العادة لبلاده مقيم في أوزبكستان بتاريخ 28/6/2006، وأعلن براح أثناء تقديم أوراق اعتماده أنه سيركز اهتمامه أثناء عمله على تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية وتفعيل المشاورات السياسية. وقال أن بلدينا بعيدتين عن بعضهما البعض جغرافياً ولكن يشرفني أن أسهم بتطوير العلاقات القائمة بينهما. (تسلم أوراق اعتماد. // طشقند: صحيفة نارودنويه صلوفا، 29/6/2006) واشترت الجزائر طائرتي نقل طراز IL 76 من إنتاج مصانع أوزبكستان في عام 1996، كما جرى بحث مجال قيام أوزبكستان بصيانة طائرات الخطوط الجوية الجزائرية. وبدعوة من المجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية والتربوية مع الدول الأجنبية ووزارة الشؤون الثقافية الأوزبكستانية شارك الفنان الشعبي الجزائري محمد الفرغاني وفرقته الفنية في مهرجان سمرقند الدولي للموسيقى الشرقية في أب/أغسطس 2001، وحصل على الجائزة التقديرية للمهرجان. كما شارك مندوبون عن الجزائر بأعمال المؤتمر الدولي "إسهام أوزبكستان في تطوير الحضارة الإسلامية"، الذي جرى في طشقند وسمرقند بمناسبة إعلان طشقند عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2007. وتتمسك أوزبكستان والجزائر بمواقف متشابهة في الكثير من المسائل الإقليمية والعالمية في إطار منظمة الأمم المتحدة، ومنظمة المؤتمر الإسلامي. وتتوافق مواقف البلدين من القضايا السياسية الإقليمية والعالمية، وتوفر مثل هذه المواقف إمكانية دفع عملية المحادثات الجارية بينهما وتفعيل تبادل الوفود. (ظفار عبد الغفاروف: أسس الصلات الهادفة طويلة المدى بين أوزبكستان والجزائر. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 26/11/2008)

زار أوزبكستان وفد من الجمهورية الجزائرية الشعبية الديمقراطية برئاسة عضو مجلس الشعب القومي عبد القادر بونيكراف في عام 2008. وخلال الزيارة أجرى الوفد الضيف لقاءات في مجلس الشيوخ والمجلس التشريعي بالمجلس الأعلى ووزارة العلاقات الاقتصادية الخارجية والاستثمار والتجارة ووزارة الخارجية وغرفة التجارة والصناعة بجمهورية أوزبكستان. وأشارت وسائل الإعلام المحلية إلى أنه بذلت جهود منذ أقامة العلاقات الدبلوماسية بين أوزبكستان والجزائر وحتى اليوم من أجل تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات ومن ضمنها المجالات الحكومية رغم البعد الجغرافي الفاصل بينهما. وأن هذه الزيارة جاءت لفتح آفاقاً جديدة لتوسيع العلاقات في هذا المجال وتوفير الظروف المستقبلية لتعزيز الصلات السياسية والاقتصادية والإنسانية والثقافية بين البلدين. وعبر رئيس الوفد عن أمله إقامة علاقات مفيدة للجانبين في مجالات النفط والغاز انطلاقاً من المقدرات والخبرات المتوفرة في البلدين والتي يمكن أن تكون عاملاً هاماً من عوامل التعاون التجاري والاقتصادي. (ظفار عبد الغفاروف: أسس الصلات الهادفة طويلة المدى بين أوزبكستان والجزائر. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 26/11/2008)

في واحدة من صالات المعارض في العاصمة الأوزبكستانية نظمت السفارة الجزائرية في فبراير 2009 معرضاً بعنوان "نظرة إلى الجزائر" وجذب المعرض اهتمام الكثير من محبي الفنون والعلماء والمتخصصين الذين تعرفوا فيه على نماذج أصلية للملابس الشعبية ومختلف الحلي وأدوات الزينة وإصدارات ملونة عن تاريخ البلاد وملامحها المعاصرة في مجموعة دول المغرب العربي. وصرح السفير الجزائري بهذه المناسبة بأن بلاده مهتمة بتطور العلاقات في جميع المجالات مع أوزبكستان مشيراً إلى فاعلية التطور في جميع مجالات الحياة فيها. (بوريس باباييف: نظرة إلى الجزائر. طشقند: صحيفة نوفوستي أوزبكستانا، 6/2/2009)

تستمر أعمال المهرجان الموسيقي الدولي السابع "شرق تارونالاري" في سمرقند... وعلى ساحة ريغيستان قدمت عروضها الموسيقية فرق فنية من: قرغيزستان وسويسرا ورومانيا وأرمينيا وتركمانستان وبنغلاديش والهند وماليزيا والنمسا والجزائر وبيلاروسيا وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية ومصر واستونيا وطاجكستان وأوكرانيا والكويت وأذربيجان وتميز ما قدمته الفرق الفنية "خيردي بوب" من فرنسا و"زاختار" من السويد وفرقة الفنون الشعبية "بيه جيغيتير" من قازاقستان وفرقة الفنون الموسيقية الفيتنامية التي عزفت على الآلات الموسيقية الفيتنامية موسيقى "تنور" الأوزبكية والفرقة الراقصة "خاليسكو" من المكسيك التي تشارك في المهرجان للمرة الأولى في العروض. (عالم توراكولوف، غالب حسانوف: تصدح الموسيقى. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 27/8/2009)

أقامت السفارة الجزائرية يوم 1/11/2009 حفلاً كبيراً بمناسبة مرور 55 عاماً على الثورة الجزائرية بصالة الاحتفالات بفندق إنتركونتيننتال طشقند حضره نائب الوزير الأول أريبوف ممثلاً لرئيس الجمهورية وعدد كبير من الشخصيات الرسمية والعلمية والثقافية والاجتماعية الأوزبكية ورؤساء وأعضاء السلك الدبلوماسي الأجنبي والعربي المعتمد لدى أوزبكستان وبعض الشخصيات العربية المقيمة في أوزبكستان. وألقى السفير الجزائري محمد براح كلمة تحدث فيها عن تضحيات وبطولات الشعب الجزائري خلال الثورة والمنجزات التي حققتها الجزائر خلال سنوات الاستقلال وأشاد بالعلاقات الجزائرية الأوزبكية. وأشاد السفير التركمانستاني عميد السلك الدبلوماسي الأجنبي المعتمد لدى أوزبكستان بالجهود التي بذلها السفير الجزائري خلال فترة عمله في أوزبكستان وقدم له هدية تذكارية باسم السلك الدبلوماسي الأجنبي المعتمد لدى أوزبكستان بمناسبة قرب انتهاء فترة اعتماده.

يستمر وصول التهاني لقائد البلاد بمناسبة مرور 18 عاماً على استقلال أوزبكستان من مندوبي الدول الأجنبية والسياسيين ورجال الأعمال والأوساط العلمية والثقافية والاجتماعية، ومن بينها تلقى رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف رسائل تهنئة من عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية الشعبية الديمقراطية أعرب فيها عن تهانيه باسم الحكومة والشعب الجزائري وتمنياته للشعب الأوزبكستاني الصديق بالتقدم والازدهار وعبر عن استعداده للعمل المشترك من أجل تشجيع صلات الصداقة والتعاون التي توحد البلدين. (تواصل وصول التهاني. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 10/9/2009) وتسلم رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف يوم 23/12/2009 أوراق اعتماد رمضان مكدود، المعينن سفيراً مفوضاً فوق العادة للجمهورية الديمقراطية الشعبية الجزائرية مقيماً لدى أوزبكستان. وأثناء تسلمه لأوراق الاعتماد هنأ القائد الأوزبكستاني الدبلوماسي بتعيينه في هذا المنصب وتمنى له النجاح في أداء مهامه في أوزبكستان. وأشار الرئيس الأوزبكستاني إلى تطور العلاقات المتبادلة بين أوزبكستان والجزائر وأن العلاقات بين أوزبكستان والجزائر مبنية على مبادئ التفاهم المتبادل والاهتمام المشترك، وأوزبكستان تتعاون معها من خلال العلاقات متعددة الجوانب في إطار منظمة الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي. وأن عملاً مشتركاً أقيم بين برلماني البلدين إلى جانب الوزارات والإدارات في البلدين. وأن الجزائر تثمن عالياً إسهام أوزبكستان في تطوير الحضارة الإسلامية وتنظر باحترام لأوزبكستان كوطن لمفكرين عظام أمثال: البخاري والترمذي. وأشار السفير الجزائري إلى المقدرات الضخمة للتعاون الاقتصادي بين أوزبكستان والجزائر، وإمكانيات الشراكة الفعالة في مجالات استخراج الثروات الباطنية والتعدين والصناعات الخفيفة وتكرير النفط والغاز. وأشار إلى أنه من خلال أدائه لمهمته في أوزبكستان سيعير اهتماماً خاصاً لهذه المجالات. (تسلم أوراق اعتماد. // طشقند: UZA، 23/12/2009)

تلقى رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف بمناسبة حلول العام الجديد 2010 تهاني صادقة من قادة الدول والحكومات ورؤساء المنظمات الدولية. عبروا من خلالها ع أفضل التمنيات بالسلام والهدوء والصحة والنجاح في العمل لقائد البلاد والشعب الأوزبكستاني. ومن بينها رسالة من رئيس الجمهورية الشعبية الديمقراطية الجزائرية عبد العزيز بوتفليقة. (تهاني من القلب. // طشقند: وكالة أنباء UZA، 2/1/2010)

جرى في المجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية والتربوية مع الدول الأجنبية لقاء مع سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى جمهورية أوزبكستان رمضان مكدود. وفي أجواء الصداقة تحدث رئيس المجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة سيد أحرار غلاموف بالتفصيل عن أعمال المجلس و35 جمعية صداقة مع مختلف دول العالم. وأشار رمضان مكدود إلى أن "سفارة بلاده بدأت عملها الدبلوماسي بعد ثلاث سنوات من إعلان استقلال جمهورية أوزبكستان، وبسرور تعرف على العمل المثمر والفعال لهذه المنظمة الاجتماعية غير الحكومية التي تعتبر جسراً للصداقة بين شعوب العالم. وتقدم كل إسهاماتها من أجل أن تظهر على خارطة مجلس جمعيات "الدبلوماسيين الشعبيين" جمعية الصداقة "أوزبكستان الجزائر"، وهو ما سأكون وشعب بلادي سعداء له جداً". وجرى أثناء اللقاء النظر في مسائل النشاطات المشتركة. وقدمت لضيف الشرف نسخ من مجلة "أوزبكستان" التي يصدرها مجلس جمعيات الصداقة. (الصفحة الإلكترونية للمجلس الأوزبكستاني لجمعيات الصداقة والعلاقات الثقافية والتربوية مع الدول الأجنبية. 12/2/2010. http://djk.uz/ru/index.php)

تلقى رئيس جمهورية أوزبكستان رسالة تهنئة من الرئيس الجزائري هذا نصها: صاحب الفخامة السيد إسلام كريموف رئيس جمهورية أوزبكستان. السيد الرئيس المحترم ! لمن دواعي سروري الكبيرة بمناسبة الذكرى الـ 19 لاستقلال جمهورية أوزبكستان أن أعبر باسم شعب وحكومة الجزائر وباسمي شخصياً عن أحر التهاني وأفضل التمنيات بالصحة الجيدة والسعادة لكم والتقدم والإزدهار للشعب الأوزبكستاني الصديق. وبسعادة أنتهز المناسبة لأعبر لكم عن ارتياحنا للمستوى العالي للتعاون وصلات الصداقة التي تربط بلدينا وأن أؤكد لكم إستعدادنا للعمل المشترك معكم من أجل تعزيزها من أجل رخاء شعبينا، السيد الرئيس أرجو أن تتقبلوا تأكيدنا على احترامنا الكبير لكم. عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. (تهاني صادقة // طشقند: وكالة أنباء UZA، 31/8/2010)

أقامت السفارة الجزائرية مساء يوم 1/11/2010 حفلاً كبيراً بمناسبة مرور 56 عاماً على الثورة الجزائرية بصالة الاحتفالات بفندق إنتركونتيننتال طشقند، حضره ممثلاً عن رئيس جمهورية أوزبكستان نائبة الوزير الأول فريدة شاه رحيموفنا أكباروف رئيسة لجنة النساء الأوزبكستانية ورؤساء وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمد لدى أوزبكستان وعدد كبير من الشخصيات الرسمية والعلمية والثقافية والاجتماعية الأوزبكية وبعض الشخصيات العربية المقيمة في أوزبكستان. وبهذه المناسبة ألقى السفير المفوض فوق العادة للجمهورية الديمقراطية الشعبية الجزائرية لدى جمهورية أوزبكستان رمضان مكدود كلمة تحدث فيها عن تضحيات وبطولات الشعب الجزائري خلال الثورة والمنجزات التي حققتها الجزائر خلال سنوات الاستقلال وأشاد بالعلاقات الثنائية الجزائرية الأوزبكية.

أهدت الإحتفالات التي جرت يوم 21/3/2011 في حديقة علي شير نوائي القومية بعيد النوروز السعادة للشعب الأوزبكستاني وللكثير من الضيوف. ورؤساء المنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية الأجنبية المعتمدة في طشقند وبسرور تقاسموا انطباعاتهم حول الإحتفالات. ومن بينهم: السفير المفوض فوق العادة للجزائر رمضان مكدود الذي تحدث عن أهمية عيد النوروز في حياة الشعب الأوزبكستاني خاصة وأنه يملك تراثاً ثقافياً ومعنوياً غنياً. وعبر عن سعادته الكبيرة بالمشاركة بهذه الإحتفالات وقال: "اليوم يجري في بلادكم الإحتفال بعيد النوروز الذي يحتفل فيه باليوم الجديد الذي تنبعث فيه الطبيعة وتجهيز الساحة على الطريقة القومية رفعت معنويات المشاركين في الإحتفالات وهي تشهد على الإستقرار والمعنويات العالية للشعب الأوزبكستاني. ومشاركة رئيس الجمهورية في هذه الإحتفالات تظهر مدى قربه من شعبه وتطلعاته وتحيته ومصافحته للمشاركين في الإحتفالات تعطي الأساس لتقدير مدى المستوى الرفيع لحب واحترام الرئيس لشعبه". وعبر السفير الجزائري عن ثقته بأن الشعب الأوزبكستاني الشقيق بقيادة قائد مثل الرئيس إسلام كريموف سيحقق نتائج كبيرة وستكون أساساً لإزدهار وتطور الدولة ليس في وسط آسيا فقط، بل وفي العالم أجمع. (الدبلوماسيون الأجانب: لمن دواعي سرورنا المشاركة بعيد النوروز مع الشعب الأوزبكستاني. // طشقند: وكالة أنباء JAHON، 25/3/2011)

العلاقات الثنائية الجيبوتية الأوزبكستانية

اعترفت جمهورية جيبوتي رسمياً باستقلال جمهورية أوزبكستان في 6/1/1992، ولم تشر المراجع الصحفية إلى توقيع مذكرة تفاهم حول تبادل العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

العلاقات الثنائية بين جزر القمر وأوزبكستان

لم تشر المصادر الصحفية لأية علاقات ثنائية تربط بين جزر القمر وأوزبكستان.

يتبع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق