الاثنين، 23 يناير 2012

نشوء وتطور الإعلام الأردني

بقلم: موفق العجلوني، طالب دراسات عليا بقسم العلاقات العامة والإعلان، كلية الصحافة، جامعة ميرزة ألوع بيك القومية الأوزبكية.
أن بداية الإعلام الأردني كانت في العام 1921م بقدوم الأمير عبد الله بن الحسين الى شرق الاردن وتأسيس امارة شرق الأردن بعد انتهاء الحرب العالمية حيث قام الأمير عبد الله بنقل الإعلام لإمارة شرق الأردن من الحجاز حيث كانت تصدر عدة صحف منها: الفلاح، القبلة، جرول الزراعية، وبريد الحجاز، لافتاً إلى الميلاد الحقيقي جاء على يد القطاع الخاص عام 1927م، حيث شهد صدور عدة صحف أهمها: جزيرة العرب، الشريعة، صدى العرب.
ساهمت تلك الفترة بإصدار القوانين إلى حراك الأفراد في مجال النشر، وإلى الاستقرار المالي، والحريات، وقدوم عدد من صحف فلسطين بعد الهجرة، وإلى تحديد مفهوم الإعلام وأهميته، وإلى فتح المجال لظهور صحفيين بارزين وكتاب أعمدة .
اعتمد الاعلام الاردني في البدايات على الطبقة المثقفة والشعب لقلة الموارد المالية لدى الحكومة. وقد تمثلت بدايات الاعلام الاردني في انشاء محطة الإذاعة الأردنية والتي أنشأت بعد الانتداب البريطاني على فلسطين عام 1948م، بعدها أنشأت مديرية التوجيه الوطني عام 1958م. وفي عام 1964 انشئت وزارة الثقافة والإعلام، بعده انشأ التلفزيون الأردني عام 1968 ثم محطة الأقمار الصناعية التي تأسست عام 1972م ثم تلاها وكالة الأنباء الأردنية بترا، عام 1969.
الصحافة الأردنيّة:
قد أولت وسائل الصحافة والاعلام الأردنيّة اهتماما واضحا بالأدب، إلى جانب اهتمامها بالمواضيع السياسية والاجتماعية. واهتمّت بالحوار والمناقشات الفكرية و قضايا التنمية.
سمات الصحافة الأردنية في مراحلها:
المرحلة الأولى (1920-1946)
1. كانت الصحافة في البداية رسمية مهّدت الطريق للصحافة الأهلية.
2. تميّز صحفيّو هذه الحقبة بأنّهم كانوا حَمَلة رسالة امتدادا للجيل السابق.
3. بدأت الصحافة الخاصة بالظّهور واستمرّت في الصدور بشكل متقطّع، حتّى استقرّت أمورها في الحقبة اللاحقة.
4. نشأت الصحافة في ظلّ قوانين رقابية صارمة، وقيود أعطت الدّولة صلاحية ممارسة الرقابة، وقد واجه العمل الصحفي كثيرا من التعقيدات بسبب ذلك.
5. كان معظم الصحفيين من رجالات العرب القادمين من أقطار مجاورة، أو من الصحفيين المحترفين غير الأردنيين الذين وجدوا في الأردنّ ملاذا آمنا.
6. كانت جلّ الصحف أسبوعية أو نصف شهرية، أو تصدر يوما بعد آخر.
7. كانت الصحف قصيرة العمر نسبيا لأسباب مادية أو سياسية.
8. اهتمّت الصحف بنشر الأدب شعراً وقصة ومقالة، إضافة إلى السّياسة والاجتماع.
9. لم تكن الصحف منتظمة الصدور غالبا، واقتصرت على العاصمة عمّان.
10. كانت الإعلانات في الصحف محدودة، مما أثّر في قدرتها على الاستمرار.
11. كانت الأعداد المطبوعة منها محدودة لا تتجاوز (2000-3000) نسخة، وفي الأربعينات ارتفع عددها إلى عدّة آلاف.
12. تباينت الصحف في تبويبها، وكانت عشوائية، وتفاوتت في عدد أعمدتها، وفي أحجامها.
13. كانت مصادر الصحف محدودة، وأخبارها محلّية في الغالب، أو مأخوذة من الصحف العربية، ولم تستخدم وكالات الأنباء إلاّ في نطاق ضيّق.
14. ظهرت صحف معارضة كانت تؤدّي دورا في التثقيف وتوعية الرأي العامّ.
المرحلة الثانية (1946-1970)
1. ترسّخ إصدار الصحف اليومية، وتراجعت الصحف الأسبوعية إلى المقام الثاني.
2. خضعت الصحف في الحقبة الأولى لقانوني المطبوعات والنشر لسنتي 1953 و1955، وكانت موادّ القانون الأوّل ليبراليّة نسبيا، وأكّدت حرية الصحافة.
3. أتاحت الأحكام إصدار صحف حزبيّة وعقائدية متعدّدة المشارب والميول.
4. تميّزت هذه الحقبة عموما بحرية التعبير، خاصّة الخمسينات التي فاقت ما قبلها أو بعدها.
5. عمدت الحكومة إلى التدخل بإيقاف بعض الصحف العقائدية والحزبية بعد صدور قانون منع الأحزاب سنة 1957، ودَمَجت الصحف اليومية الرئيسية في شركتين لتنظيمها، ودخلت معها شريكا، ثمّ انسحبت من الشراكة سنة 1969.
6. تحسّنت أوضاع الصحف اليومية وزاد عدد صفحاتها إلى (4-6) من القطع الكبير على ثمانية أعمدة، وتوسّع مجال اهتمامها إلى القضايا العالمية، وانتظم صدورها.
7. أصبحت الصحف اليومية إخبارية بالدرجة الأولى، وبدأت تهتم بالفصل بين الأخبار والتحليلات والمقالات.
8. اقتصرت مصادر الصحف في الخمسينات على وكالة الأنباء العربية (و. أ. ع)، والتقاط أخبار الإذاعات العربية والأجنبية والجهات الرسمية كدائرة المطبوعات والنشر التي كانت توزّع الأخبار الرسمية في نشرة تصدر عن قسم خاصّ فيها منذ 1956، وفي الستينات زاد عدد مراسليها، واستعملت نشرات وكالات الأنباء.
9. ظهرت أولى الصحف الأردنية المطبوعة باللغة الإنجليزية.
10. ظهرت أعداد كبيرة من المجلات والنشرات الصادرة عن المؤسسات الرسمية والهيئات الاجتماعية.
11. ظهرت صحافة أدبية، كما اهتمّت الصحف نفسها اليومية والأسبوعية بإصدار ملاحق أدبية واجتماعية.
12. بدأت ملامح الصحافة الأردنية تتشكّل، وتوافرت لها موارد مالية وبشرية قويّة ومؤهّلة، وأسهم في ذلك ارتفاع نسبة التعليم في الأردنّ، وتزايد الإقبال على شراء الصحف وقراءتها.
المرحلة الثالثة (1971-1989)
لعلّي ألخّص ما ورد من سمات هذه المرحلة في النقاط الآتية، فأكثر النقاط الأخرى تعدّ امتدادا لما كان في المرحلة السابقة:
1. شكّلت الأخبار المادّة الرئيسة في مضامين هذه الصحف بصورة أظهرت الاعتماد المتزايد على وكالات الأنباء المحلية والعربية والعالمية.
2. جاءت الإعلانات لتحتل المرتبة الثانية في حجم المساحة التي شغلتها، وقد أدّى هذا إلى قدرة الصحف على الاستمرار بدون ضغوط مالية، لكنّ اللغة بدأت تميل إلى الهُجنة بسبب رغبات المُعلنين.
3. شغلت التحليلات والتعليقات حيّزا جيّدا، جاء في المرتبة الثالثة بعد الأخبار والإعلانات.
4. حقّقت الصحافة اليومية انتشارا واسعا، فقد ناهز ما طبعته الصحف اليومية الثلاث الرئيسة (200.000) نسخة يوميا، وزاد عدد القرّاء وتوسّعت قاعدتهم، وزادت الإعلانات في بعض السنوات على 45% من المساحة الكلية للصحيفة.
5. اهتمّت الصحف اليومية بإصدار ملاحق أدبية وثقافية منتظمة.
6. حفلت كتابات هذه المرحلة بمشاعر معاناة الصحفيين، مما نجده منشورا على صفحات الصحف بأقلام محرريها أنفسهم .

ظهور الصحافة الصفراء:
ظهرت الصحف الأسبوعية الصفراء في الأردنّ مع بدء التحوّل نحو الدّيمقراطية سنة 1989، وقد صدرت مجموعة من هذه الصحفّ مثل جريدة (آخر خبرو شيحان)، حتّى صارت "الأكثر شعبيّة وانتشارا، ونجحت في تقديم المادّة البرلمانية بصورة جذّابة .
وتزامن صدور هذه الصحف مع مرحلة التحوّل الديمقراطي في الأردنّ، وقد عمد القارئ المتعطّش إلى تغيير نمط قراءته، فمال بوضوح إلى مطالعة الصحف الأسبوعية التي تزوّده بمعارف تعدّ خفايا بعيدة عن أنظاره إذا قرأ صحيفة يومية .
وقد امتازت صحف هذه الفترة بعدة خصائص أهمها:
1- عدم الاستقرار وعدم الانتظام في الصدور.
2- ضعف الإمكانات المادية.
3- صحف أسبوعية وليست يومية.
4- سيطرة الإنتاج الأدبي بمختلف أشكاله ( القصة والرواية، القصائد، النقد الأدبي) على صحافة.
5- اغلب رؤساء التحرير وأصحاب الصحف والمجلات في تلك الفترة هم من الأدباء، أمثال محمد الشريقي رئيس تحرير جريدة الشرق العربي، وتيسير ظبيان صاحب جريدة الجزيرة واهم كتابها، جريدة الأنباء لصاحبها مصطفى وهبي التل.
لعبت الصحافة والأدب بكافة أشكاله دورا فعالا وساطعا في البناء الفكري والاجتماعي والسياسي للمجتمع الأردني, فكل منها ساعد في انتشار وتطور الآخر فسيطرت الأدب بشتى أنواعه على مضامين الصحف الأردنية أدى إلى انتشار الصحف وزيادة توزيعها لشغف المواطنين بقراءة الإنتاجات الأدبية لهؤلاء الكتاب سواء كان شعرا أو مقالا .... وزيادة الوعي الناجم عن الإقبال المتزايد على قراءة الصحف وزيادة أعداد المتعلمين أدى إلى تعلق شريحة واسعة وناشئة من الشعب الأردني بالأدب والأدباء وإنتاجاتهم الفكرية.
زنرى أن مراحل الإعلام الأردني مر بمراحل هي:
أولا: مرحلة النشوء والتكون 1921-1952م.
ثانيا: مرحلة الصحافة الأيديولوجية والتعددية 1952-1967م.
ثالثا: مرحلة اندماج الصحافة 1967-1989م.
رابعا: مرحلة الصحافة المعاصرة والتحدي الديمقراطي.
شهد يوم 13/12/1989 مرحلة جديدة أدت إلى انفراج أزمة الصحافة لتواكب المسيرة الديمقراطية التي دخلها الأردن.
بعد عودة الحياة الديمقراطية إلى الأردن عام 1989 وما تلا ذلك من أحداث سياسية تجاوز تأثيرها الأردن إلى إقليم الشرق الأوسط والعالم اجمع من انهيار الاتحاد السوفيتي سابقا وحرب الخليج الثانية باحتلال العراق للكويت ومن ثم مؤتمر مدريد فيما عرف بعملية السلام في الشرق الأوسط عام 1991م واتفاقية وادي عربة في العام 1994م كل هذه العوامل أثرت على المشهد الاعلامي الأردني مما أدى إلى ظهور انتاجات ثقافية وأدبية فرضت نفسها على الساحة الثقافية الأردنية متأثرة بالأحداث السياسية سواء كان ذلك نثرا أو شعرا أو مسرحا، أي سيطرت السياسة على المشهد الثقافي فباتت اغلب الأعمال الثقافية تتضمن الأحداث سياسية، على عكس ما كان في الإمارة وبداية الخمسينيات سيطرت الثقافة على المشهد السياسي بطغيان الأدب والثقافة على الصحافة السياسية.
في خطاب العرش الذي ألقاه الملك لدى افتتاحه الدورة الثانية لمجلس النواب في الخامس من تشرين الأول لعام 2008، أعاد الملك عبد الله الثاني ابن الحسين تسليط الضوء مجددا على ملف الإعلام، الذي انتقد أداءه أكثر من مرة وأبدى امتعاضه منه.
وهذه المرة، كانت رسالة الملك واضحة، إذ حدد ما يجب أن يكون الإعلام عليه والدور الذي يجب أن يضطلع به، وحض على الارتقاء بمستوى أدائه. اعتبر أن الصحافة "مهنة رفيعة، هدفها الحفاظ على المصلحة العامة، وخير المجتمع وتشكيل الرأي العام، بعيدا من التضليل، وتحويل الرأي الشخصي إلى حقيقة عامة".
وفي رأي الملك أن على الإعلام، أن يساهم مساهمة فاعلة وأساسية في تمكين الأردن من "تحقيق المكانة التي يطمح إليها عربيا وعالميا على صعيد الحريات والانفتاح السياسي وترسيخ ثقافة الديموقراطية" بصفته "عين الناس على الحقيقة وإحدى ركائز المجتمع الديموقراطي".
ولتحقيق ذلك، دعا الملك إلى "التمسك بمبادئ المهنية والموضوعية، للحفاظ على التوازن الضروري، بين الحريات الصحافية والحقوق الشخصية".
وبالاضافة الى اهتمام الملك بملف الاعلام، فقد لاقى الملف اهتمام الكثير من الوزراء الذين تناوبوا على توليه، وايضا العديد من رجالات الاعلام والمحللين والصحفيين.
الرؤية الملكية للإعلام الأردني:
• بناء نظام إعلامي أردني حديث يشكل ركيزة لتحقيق التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي نريد، يتماشى وسياسة الانفتاح الاقتصادي والاجتماعي والثقافي التي ينتهجها الأردن، ويواكب التطورات الحديثة التي يشهدها العالم.
• تطوير رؤية جديدة للإعلام الأردني تأخذ بعين الاعتبار روح العصر وتخدم أهداف الدولة الأردنية وتعبر عن ضمير الوطن وهويته بكافة فئاته وأطيافه، وتعكس إرادته وتطلعاته وتتيح لوسائل الإعلام الأردنية القدرة على التنافس مع وسائل الإعلام الأخرى.
ركـائز التوجـه الملكي للاعلام :
أولا: بناء إعلام الدولة الحديثة المبني على :
• تشجيع التعددية واحترام الرأي والرأي الآخر وذلك من خلال عرض وجهات النظر المختلفة في مناخ من الاستقلالية والحرية المسؤولة.
• التعبير عن الوطن بكافة فئاته وأطيافه وعكس إرادته وتطلعاته.
• ممارسة أداء إعلامي يقوم على المهنية والتميز والإبداع والحرية المسؤولة.
ثانياً: دعم استقلالية مؤسسات الإعلام وإداراتها ، وذلك من خلال :
• استقلالية إدارات المؤسسات الإعلامية.
• استقلالية القرارات الإعلامية المؤسسية .
• فتح المجال أمام القطاع الخاص للمشاركة في ملكية وسائل الإعلام.
• تمكين هذه المؤسسات من لعب دورها الرقابي في المجتمع في مناخ من الحرية المسؤولة والاستقلالية والمهنية المتطورة.
ثالثاً:الارتقاء بالبعد المهني للعمل الإعلامي والعمل بمهنية عالية، وذلك من خلال:
• تطوير مواثيق الشرف الإعلامي .
• توجيه تطور العمل المهني من خلال التدريب والتأهيل والتخصص.
• مراجعة القوانين الإعلامية والصحفية والاستثمارية الخاصة بالصحافة والإعلام.
• الأخذ بالمتغيرات التقنية والفنية التي يشهدها العصر.
وعلى هذا فإن دور ووظيفة وسائل الإعلام هي الإسهام في :
• ترتيب أولويات المجتمع واهتماماته.
• بناء المعرفة وتشكيل الاتجاهات والممارسات.
• بناء ثقافة مجتمعية تساعد على تنظيم حياة الناس.
• التفاعل المجتمعي بالشأن العام.
• الدفاع عن حقوق الإنسان.
• تشكيل صورة الوطن داخلياً وخارجياً.
• القيام بالدور الرقابي في إطار من الحرية المسؤولة والمهنية العالية والمصداقية.
وحسب التوجيهات الملكية أصبح الأمر يقتضي رفع سقف حرية الإعلام بشكل عام والصحافة والمطبوعات بشكل خاص لتكون أداة لخدمة الوطن والمواطن، أداة اقتصادية في خدمة الاقتصاد الوطني، وسياسية تستخدم في الرقابة الشعبية وحرية التعبير والحوار والنقاش، وتنموية تساهم في التطوير والتحضر والتحديث والتقدم ومحاربة التخلف ومواكبة النهوض الاجتماعي بكافة أشكاله وأنواعه، ولما كانت كذلك فقد لاقت دعما ملكيا لم يسبق له مثيل تجسد في دعوة الملك عبد الله بأن تكون السماء سقف حرية الصحافة في الأردن.
والمتابع للشأن الاعلامي الاردني يرى بوضوح حجم الانجازات التي تحققت في عهد الملك عبد الله الثاني، لأن الطريق واضح والهدف بيَن بأن الوصول لفلسفة الملك الاعلامية بأن تكون الحرية سقفها السماء كانت أساس لكل السياسات في هذا الاطار، حيث الغيت وزارة الاعلام كنهج ديمقراطي واضح بوقف أية اداة رسمية على الاعلام الرسمي منه وغير الرسمي، كما شهد الاعلام خلال عهد الملك اصلاحا تشريعيا حيث تم اجراء تعديلات على حزمة من التشريعات الاعلامية بشكل انسجم مع توجيهات الملك في رفع سقف الحريات.
رؤية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين للإعلام الاردني:
يؤكد الملك في كافة خطاباته والتي يتناول فيها الاعلام الاردني على بناء نظام إعلامي أردني حديث يشكل ركيزة لتحقيق التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بحيث يتماشى هذا النظام وسياسة الانفتاح الاقتصادي الاجتماعي والثقافي التي ينتهجها الأردن ويواكب التطورات الحديثة التي يشهدها العالم.
تطوير رؤية جديدة للإعلام الأردني تأخذ بعين الاعتبار روح العصر وتخدم أهداف الدولة الأردنية وتعبر عن ضمير الوطن وهويته بكافة فئاته وأطيافه وتعكس إرادته وتطلعاته وتتيح لوسائل الإعلام الأردنية القدرة على التنافس مع وسائل الإعلام الأخرى.
يرتكز التوجه الاعلامي الاردني على:
· تشجيع التعددية واحترام الراي والراي الاخر وذلك من خلال عرض وجهات النظر المختلفة في مناخ من الاستقلالية والحرية المسؤولة.
· التعبير عن الوطن بكافة فئاته واطيافه وعكس ارادته وتطلعاته. ممارسة اداء اعلامي يقوم على المهنية والتميز والابداع والحرية المسؤولة.
دعم استقلالية مؤسسات الاعلام واداراتها وذلك من خلال:
· استقلالية ادارات المؤسسات الاعلامية. استقلالية القرارات الاعلامية المؤسسية.
· فتح المجال امام القطاع الخاص للمشاركة في ملكية وسائل الاعلام. تمكين هذه المؤسسات من لعب دورها الرقابي في المجتمع في مناخ من الحرية المسؤولة والاستقلالية والمهنية المتطورة.
الارتقاء بالبعد المهني للعمل الاعلامي والعمل بمهنية عالية وذلك من خلال:
· تطوير مواثيق الشرف الاعلامي.
· توجيه تطور العمل المهني من خلال التدريب والتاهيل والتخصص.
· مراجعة القوانين الاعلامية والصحفية والاستثمارية الخاصة بالصحافة والاعلام.
· الاخذ بالمتغيرات التقنية والفنية التي يشهدهاالعصر.
وسائل الإعلام: الدور والوظيفة الإسهام في:
· ترتيب اولويات المجتمع واهتماماته.
· بناء المعرفة وتشكيل الاتجاهات والممارسات.
· بناء ثقافة مجتمعية تساعد على تنظيم حياة الناس.
· التفاعل المجتمعي بالشأن العام.
· الدفاع عن حقوق الانسان.
· تشكيل صورة الوطن داخليا وخارجيا.
· القيام بالدور الرقابي في اطار من الحرية المسؤولة والمهنية العالية والمصداقية.

قائمة المصادر والمراجع :
1) إبراهيم الفيومي، أدب الصحافة في الأردن أرقام ودلالات، مجلة أفكار، عدد 103-104، 1991، ص ص 41 -51.
2) أديب مروة, الصحافة العربية نشأتها وتطورها, منشورات مكتبة الحياة, بيروت, 1961.
3) آمال سعد المتولي، مدخل في الصحافة، الطبعة الأولى، دار ومكتبة الإسراء، طنطا- مصر، 2003.
4) امتنان الصمادي، ورقة عمل بعنوان " الملاحق الثقافية، رؤية نقدية "، مقدمة لورشة الإعلام الثقافي المنعقدة في المركز الثقافي الملكي بتاريخ 26-7-2010م.
5) باسم إبراهيم سكجها, صحافة ولكن, مكتبة المؤسسة الصحفية الأردنية (الرأي), 1999.
6) تركي نصار, محاضرة: تاريح الاعلام الاردني, منتدى الثقافة الاردني, اربد تاريخ 10/11/2011.
7) تيسير أبو عرجة، الصحافة الأردنية المعاصرة دراسة في نشأتها وتطورها، مجلة البصائر، مجلد1، عدد1، 1996، ص ص 207-244.
8) حسين جمعة، الحياة الفنية والأدبية في الأردن في القرن العشرين، دار الينابيع، عمان، 2004.
9) خليل صابات, تاريخ الطباعة في الشرق الأوسط, مصر, دار المعارف, الطبعة الأولى, 1958م.
10) زياد أبو غنيمة, تجربة الصحافة الإسلامية في الأردن في الخمسينات, صحيفة الكفاح الإسلامي, دار الوثائق – الكويت, الطبعة الأولى, 1986.
11) شكري جبرين حجي، الأدب في الصحافة الأردنية في عهد الإمارة، وزارة الثقافة، عمان، 2002.
12) محمد أبو صوفة، الصحافة في الأردن 1920- 1996 قراءات أولية، مكتبة المحتسب، الطبعة الأولى، عمان، 1996.
13) محمود الشريف، رؤى حول الصحافة والإعلام، مطابع الدستور التجارية، عمان، 2004.
14) عصام سليمان موسى، خصائص الصحافة الأردنية الحديثة ممثلة بصحيفة الرأي اليومية، مجلة أبحاث اليرموك "سلسلة العلوم الإنسانية والاجتماعية"، المجلد 4، العدد 1، 1988، ص ص 81- 115.
15) عصام سليمان موسى، الصحافة الأردنية:- دراسة نقدية لتطورها وقوانينها 1920 – 1988، مجلة أبحاث اليرموك "سلسلة العلوم الإنسانية والاجتماعية"، المجلد 5، العدد 1، 1989، ص ص 227 – 266.
16) عصام سليمان موسى، تطور الصحافة الأردنية ( 1920 – 1997م )، منشورات لجنة تاريخ الأردن، عمان، 1998.
17) نبيل حداد, الصحافة في الأردن: قراءة في تجربة جمعة حماد, مؤسسة عمون للدراسات والنشر, 2003.
18) الملحق الثقافي في جريدة الرأي، تاريخ 1-1-2010م.
19) الملحق الثقافي في جريدة الرأي، تاريخ 25-6-2010م.
20) النشرة الإعلامية الصادرة عن الرأي، 2006.