الخميس، 10 مايو 2012

قاء مالي دولي في طشقند


لقاء مالي دولي في طشقند
 جرى في العاصمة الأوزبكستانية لقاء طشقند الدولي الـ5 للمال والإستثمار، الذي تعقده سنوياً وكالة التقييم والمتابعة الإعلامية SAIPRO؛ بدعم رسمي من البنك المركزي، ووزارة المالية، وغرفة التجارة والصناعة، ورابطة البنوك، وحركة رجال الأعمال، والحزب الليبرالي الديمقراطي في أوزبكستان؛ و«Media XPRIMM» من رومانيا؛ ورابطة منظمات التأمين الأوكرانية؛ والرابطة البيلاروسية للتأمين.
وأشارت وكالة أنباء JAHON، في خبر نشرته يوم 7/4/2012 إلى أن لقاء هذا العام جمع أكثر من 850 مندوباً من الوزارات الوطنية والأجنبية، والمنظمات الإجتماعية، والمؤسسات المالية الدولية، وشركات التأمين، والليزينغ، والتسويق، والإستثمار، والبنوك، ووكالات التقييم الدولية. وشارك فيه أكثر من 120 أجنبياً من 75 شركة تقوم بنشاطات في المجالات الإستثمارية والمالية في أكثر من 30 دولة من دول العالم.
وتحدث خلال اللقاء رئيس غرفة التجارة والصناعة الأوزبكستانية علي شير شايخوف؛ ونائب رئيس المجلس التشريعي في المجلس الأعلى بجمهورية أوزبكستان ب. ياكوبوف؛ ونائب رئيس البنك المركزي بجمهورية أوزبكستان ش. حيداروف؛ والمدير العام لوكالة التقييم والمتابعة الإعلامية SAIPRO ر. جوراييف؛ ورئيس بورصة رأس المال الكورية سو خيون جين؛ وغيرهم.
وأشار المتحدثون إلى أن الأوساط الملائمة المتوفرة للإستثمارات في أوزبكستان، والإمكانيات الواسعة والتسهيلات للشركاء الأجانب، تعتبر عاملاً هاماً لتحقيق النمو المستقر لإقتصاد أوزبكستان.
وقدمت خلال اللقاء للمشاركين الأجانب معلومات مفصلة عن الأفضليات في مجالات الإستثمار وخاصة في إطار المنطقة الصناعية والإقتصادية الحرة "نوائي"، والمقدرات الأوزبكستانية في قطاعات النفط والغاز، وإستخراج المعادن، وصناعة السيارات، وإنتاج مواد البناء، والزراعة، والصناعات الدوائية. وأشير إلى أن الإستقرار السياسي والإقتصادي يعتبر مشجعاً قوياً للنمو المستمر للناتج الوطني في أوزبكستان.
وتحدث المشاركون في لقاء طشقند الدولي الـ5 للمال والإستثمار، لمراسلي وكالة أنباء JAHON، عن إنطباعاتهم حول اللقاء ومن بينهم: رئيس بورصة رأس المال الكورية سو خيون جين؛ ومدير «Komill Global NR Service» لي جين خون من جمهورية كوريا؛ والمدير العام للبورصة المالية «Muscat Securities Market» أحمد الخوتي من سلطنة عمان والذي قال: بسعادة كبيرة تقبلت الدعوة للمشاركة في هذا اللقاء، لأنه يمثل إمكانية رائعة لإجراء محادثات مباشرة مع مندوبي المجالات الإستثمارية والمالية في الكثير من دول العالم.
وعمان لها مصلحة في تعميق وتوسيع التعاون مع أوزبكستان. وأنا مع أوساط رجال الأعمال العمانية زرت أوزبكستان أكثر من مرة من أجل إقامة علاقات مع الشركات الأوزبكستانية وتحقيق مشاريع تجارية مشتركة تلبي مصالح بلادنا. وبفضل الجهود المشتركة وجدنا نقطة لتقارب المصالح المشتركة وفي القريب العاجل ننوي تنفيذ عدد من المشاريع ذات المنافع المتبادلة. ومنها تنفيذ خط للإتصالات عبر الألياف الضوئية، بموازنة تبلغ عدة ملايين دولار أمريكي.
ونجري في إطار هذا اللقاء محادثات مع غرفة التجارة والصناعة الأوزبكستانية من أجل إقامة تعاون يراعي تبادل الخبرات وتنظيم دورات تدريبية في عمان للخبراء الأوزبكستانيين في هذه المجال.
وأود الإشارة إلى أنه هناك إمكانيات ضخمة غير مستخدمة بين بلدينا من أجل تطوير التعاون في المجالات الإقتصادية، وتوسيع العمل المشترك بين المؤسسات المالية، وفي مجال السياحة.
وفي المدن التاريخية سمرقند وبخارى وخيوة آثار فريدة لفن العمارة القديمة وغيرها من المعالم التاريخية التي تهم السياح العمانيين. وأتمنى أنه في القريب العاجل إفتتاح ممثلية دبلوماسية أوزبكستانية في مسقط، مما يسمح بتفعيل التعاون الإقتصادي ويزيد من حركة التبادل السياحي بين بلدينا.
كما وتحدث عن إنطباعاتهم رئيس مكتب شركة «K.M. Dastur & Holdings Ltd الهندية في موسكو دجخا آرون كومار؛ وعضو مجلس إدارة اللجنة الوطنية للسوق المالية بجمهورية مولدوفا أوريك دوين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق