الأحد، 30 يونيو 2013

الإحتفال بالعيد المهني للعاملين في وسائل الإعلام الجماهيرية

الإحتفال بالعيد المهني للعاملين في  وسائل الإعلام الجماهيرية


من ضمن الجهود المبذولة لليبرالية المجتمع المدني في أوزبكستان من خلال الانفتاح والموضوعية في نشر الأنباء الموضوعية عن الاصلاحات الواسعة الجارية في البلاد للأوساط الاجتماعية الواسعة، تعار أهمية كبيرة لوسائل الإعلام والاتصال الجماهيري وتعتبر هذه الأهمية نابعة من ضمانات تطور المجتمع المحلي.
وأعارت الحكومة الأوزبكستانية منذ الاستقلال اهتمامها لعمل ونشاطات وسائل الإعلام والاتصال الجماهيري ولمهارات الصحفيين من أجل كسب ثقة السكان. وأشار الرئيس إسلام كريموف إلى أهمية أن يعي كل صحفي أنه شريك في العملية الجارية عن طريق الاسهام في تقديم  كل ما يسهم في تعزيز استقلال البلاد وزيادة شأنها على الساحتين الإقليمية والدولية وحماية مصالحها الوطنية، والحفاظ على السلام والاستقرار والهدوء في البلاد.
وهذه المهام الموضوعة أمام وسائل الإعلام والاتصال الجماهيري وجدت مكان لها باعتبار يوم الـ 27 من حزيران/يونيه عيداً مهنياً للعاملين في وسائل الإعلام والاتصال الجماهيري منذ عشرين عاماً. هذا العام جرى الاحتفال المركزي بهذا العيد في المسرح القومي الأوزبكستاني للدراما، وشارك فيه مندوبون عن الوزارات والإدارات المعنية، والمنظمات الاجتماعية، والعاملين في وسائل الإعلام والاتصال الجماهيري، ودور النشر، والمطابع، والصحفيين، وأساتذة ومدرسين في كليات الصحافة بمؤسسات التعليم العالي الأوزبكستانية.
وفي بداية الاحتفال تلى مستشار الرئيس خ. سلطانوف نص رسالة التهنئة التي وجهها رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف للعاملين في مجالات الطباعة ووسائل الإعلام الجماهيرية بمناسبة عيدهم المهني. ومن ثم تحدث رئيس اتحاد الصحفيين ش. غلاموف، ووزير شؤون الثقافة والرياضة م. حجيماتوف، والمدير العام  لوكالة الطباعة والإعلام و. يونوسوف، وغيرهم من الشخصيات المشاركة في الاحتفال عن اسهامات الرئيس الأوزبكستاني في عملية تعميق الإصلاحات الديمقراطية وتوفير حرية الإعلام، وتحويله إلى ساحة حرة للتعبير عن الآراء حول الأحداث الجارية.
والجدير بالذكر أنه جرت خلال سنوات الإستقلال تجديدات جذرية وتطور يتلائم  مع الأوضاع المعاصرة المتشكلة في أوزبكستان. و اليوم تعمل في البلاد 1326 وسيلة إعلام واتصال جماهيرية، وهذا يشير إلى تضاعف عددها بمعدل 3.5 مرة منذ الاستقلال في عام 1991، وشملت زيادة بنحو 53% في الإصدارات المطبوعة، وأكثر من 64% في القنوات الإذاعية والتلفزيونية، وأكثر من 98% في الصفحات الإلكترونية غير حكومية.

وتصدر الصحف في أوزبكستان بتسع لغات من لغات مختلف الشعوب والقوميات التي تعيش على الأرض الأوزبكية، بالإضافة لزيادة عدد الصفحات الإلكترونية التي تنشر بالعديد من اللغات. ونظام قنوات التلفزيون الوطنية يملك قنوات عالمية تعمل في 28 إتجاهاً وتبث عبر الأقمار الصناعية إلى 180 دولة من دول العالم.
وتشارك وسائل الإعلام والاتصال الجماهيرية في التحضيرات اللازمة لتطوير وإصدار  القوانين الجديدة، والتي يجري إعدادها من خلال المبادئ التي قدمها الرئيس الأوزبكستاني حول تعميق الإصلاحات الديمقراطية وتشكيل المجتمع المدني في البلاد. وشملت مؤخراً مشاريع قوانين:
- الانفتاح في نشاطات أجهزة السلطات الحكومية والإدارية؛
- والبث التلفزيوني والإذاعي؛
- والأسس الاقتصادية لنشاطات وسائل الإعلام الجماهيرية؛
- والضمانات والدعم الحكومي لوسائل الإعلام الجماهيرية.
الهامة لتعزيز حريات وسائل الإعلام والاتصال الجماهيرية، وتعزيز الرقابة الإجتماعية.
بالإضافة لذلك أصدر الرئيس الأوزبكستاني لقراراً بتاريخ 30/12/2011 حول "تقديم تسهيلات وتخفيضات ضريبية إضافية وتشجيعات لتطوير وسائل الإعلام الجماهيرية"، وقدم فيه لوسائل الإعلام والاتصال الجماهيرية، ودور النشر، والمطابع، ومنشآت توزيع المطبوعات تسهيلات ضريبية وجمركية. تعتبر عاملاً هاماً لترشيد نشاطات النشر والطباعة، وشجعتهم على زيادة رواتب المهنيين المتخصصين والكوادر العاملة في هذا المجال.
وينظم اتحاد الصحفيين سنوياً مسابقة تقليدية لـ"أحسن صحفي" من أجل تشجيع مبادرات العاملين في وسائل الإعلام والاتصال الجماهيرية، وتقديم جوهر التحولات الكبيرة الجارية في جميع المجالات الإجتماعية للقراء، ومن أجل تشجيعهم مادياً ومعنوياً. وفي هذا العام تقدم للمسابقة 142 صحفياً بنحو 3 آلاف عمل صحفي. وخلال الحفل تسلم الفائزون بالمسابقة دبلومات فوزهم وهدايا قيمة.
كما كرمت وزارة شؤون الثقافة والرياضة خلال الحفل مجموعة من الصحفيين لقاء إسهاماتهم في تشجيع الشباب على ممارسة الرياضة، والدعوة لاتباع حياة صحية في المجتمع.
وقامت وكالة الطباعة والإعلام بتوزيع دبلومات وجوائز قيمة على الفائزين بجوائز بمسابقات: "أفضل دار نشر"؛ و"أفضل مطبعة"؛ و"أفضل عامل تجليد"؛ و"أفضل عامل طباعة"؛ و"أفضل تقني طباعة".
وفي ختام الاحتفال تحدث: نصر الدين أسريدينوف المحرر في قناة الإذاعية والتلفزيونية "يوشلار"؛ وتاماره ماشاريبوفا مدرسة بقسم الصحافة بجامعة قره قباقستان الحكومية، والسكرتيرة السؤولة عن "فستنيك جامعة قره قباقستان الحكومية؛ ويكاترينا سوبوليفا مراسلة صحيفة "Uzbekistan Today"؛ وحبيب بولاتوف مراسل القناة التلفزيونية NTT؛ باسم الفائزين بالجوائز معبرين عن امتنانهم للرئيس إسلام كريموف على رعايته وتوفير الظروف الملائمة لنشاطات وسائل الإعلام والاتصال الجماهيرية الوطنية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق