الأربعاء، 28 أغسطس 2013

كلمة الرئيس في افتتاح مهرجان "شرق تارونالاري"

كلمة الرئيس في افتتاح مهرجان "شرق تارونالاري"
كلمة الترحيب التي ألقاها الرئيس إسلام كريموف في حفل الافتتاح الرسمي للمهرجان الموسيقي الدولي التاسع "شرق تارونالاري"
المصدر: وكالة أنباء UzA، 27/8/2013
 الرئيس إسلام كريموف
أعزائي المشاركين في المهرجان!
ضيوفنا الأعزاء!
السيدات والسادة!
أنه لمن دواعي سروري أن أرحب بكم جميعا، أعزائي أعضاء المهرجان الدولي للموسيقى "شرق تارونالاري" تجتمعون في ساحة ريجستان الرائعة هذه في واحدة من أقدم المدن في العالم، سمرقند، وأتوجه إليكم جميعاً بخالص الشكر، مع خالص احترامي.
وأود أن أعرب عن احترامي العميق وامتناني لكبار الضيوف، المدير العام لليونسكو، السيدة إيرينا بوكوفا، والأمين العام للرابطة الدولية للثقافة والفنون السيدة كو لى مينغ، والأمين العام للمنظمة الدولية للفولكلور السيد مون هيونغ سوك، ورئيس جمعية المهرجان الدولي للفنون في آسيا، السيد تشين شينعلايو، ومستشار رئيس جمهورية كوريا لشؤون قضايا السياسة العامة للثقافة والفن، السيد وانغ لي هيونغ وجميع أصدقائنا الأعزاء المشاركين في الموسيقى والفنون اليوم على الانترنت.
ومما لا شك فيه، أن ما يعزز مصداقية ومكانة عيدنا مشاركة عدد من الشخصيات المعروفة في عالم الموسيقى، رئيس المهرجان الدولي للموسيقى "Timitar" في المغرب، السيد إبراهيم شمازنيدا، ورئيس جمعية اليابان للموسيقى السيد كاواس تاداسوكي، ووزير الإعلام والثقافة في أفغانستان السيد وقال مخدوم رحيم، وعمدة كوالالمبور السيد داتوك أحمد فيصل طالب.
وأهمية خاصة للمنتدى الموسيقي الحالي حضور ضيف موقر آخر، عضو كونغرس الولايات المتحدة الأمريكية، وأحد أبرز السياسيين السير جيمس باتريك موران.
وأغتنم هذه الفرصة، لأرحب بالحاضرين في هذا الاحتفال الموسيقي من السفراء وممثلي الدول الأجنبية في أوزبكستان.
وتحية شرقية لمقابلة ضيوفنا الكرام من 52 بلدا، مع عبارة: "مرحبا بكم في الأرض الرائعة سمرقند، ومرحبا بكم في أوزبكستان المضيافة".
أصدقائي الأعزاء!
اليوم ونحن نعمل في بلادنا على المشاركة في المهرجان الموسيقي الدولي التاسع "شرق تارونالاري" وفي كل مرة مرارا وتكرارا نؤكد على صحة توجهاتنا، بدعم من اليونسكو، لعقد منتدى الموسيقى هذا في سمرقند.
هذه المدينة القديمة، وعلى مر القرون، تعد واحدة من مراكز الثقافة العالمية والحضارة، ورمزا للشرق الرائع، وهي ساحرة بآثارها ومعالمها المعمارية الشهيرة في العالم، ولديها امكانيات هائلة، وطبيعة جميلة، وبالتأكيد تستحق أن تأخذ بها المحافل الدولية المرموقة.
ومشهد فريد من نوعه في ساحة ريجستان، والتي تعتبر بحق قلب هذه المدينة الشامخة والمقدسة، وأنا واثق، من أنها سوف تعطي روح خاصة، وجمال وصوت فريد من الالحان الكلاسيكية الوطنية التي من شأنها أن تترك أثرا لا يمحى في ذاكرة الآلاف من عشاق الفن.
وأعرب بإيجاز بأن الفكرة والغرض من مهرجان "شرق تارونالاري"، وهو ما تجدر الإشارة إلى أنه يستحق الاهتمام في المقام الأول بحقيقة أنه لا يهدف فقط إلى تطوير فن الموسيقى، ولكن أيضا لزيادة تأثيرها على الشعب، مرددين من خلال الموسيقى أنبل الآمال والتطلعات والأهم من ذلك، ومعا دون مساعدة المترجمين من مختلف الأمم والجماعات العرقية، وتساعد على زيادة تعزيز الصداقة والوئام والسلام والهدوء بينهم.
أعزائي المشاركين في المهرجان!
يمكننا أن نرى في والوجوه وخاصة وجوه الفنانين الموهوبين، والأشخاص المتفانين تاذين يخدمون بإخلاص القضية النبيلة المتمثلة في حفظ وزيادة الثروة الروحية العظيمة والثمينة، فن الموسيقى الكلاسيكية من الشرق، لتحملها بعناية لأجيال المستقبل.
وفي هذا المعنى، من الصعب حقا أن نبالغ في تقدير أهمية مثل هذه المهرجانات باسم "شرق تارونالاري" وخصوصا في أوقاتنا المحمومة والصعبة للغاية، والتي تبين بوضوح قوة وتأثير الموسيقى غير محدودة التي هي بمثابة مصدر تفاهم مشترك لجميع القيم الإنسانية في البعثات الهامة من أجل التقريب بين الشعوب المختلفة، وتعزيز التفاهم المتبادل بين البلدان، والسلام والهدوء في المنطقة والعالم بأسره.
وحتى نأخذ لكم، ولممثلي البلدان والقارات المختلفة، والضيوف الأكثر أهمية، كأصحاب المثل العليا الإنسانية والإعجاب بمواهبكم ومهاراتكم.
أعزائي المشاركين في المهرجان!
ونحن جميعا ندرك جيدا أن الإعداد الدقيق وتهيئة الظروف اللازمة لمهرجان الموسيقى الدولي "شرق تارونالاري" هو اعتراف ومصداقية ترفيع المستوى الذ يتزايد باستمرار، وبطبيعة الحال، تتطلب من المنظمين الكثير من الالتزام والمسؤولية.
وأرى أنه من واجبي أن أعرب بالنيابة عن نفسي، عن خالص تقديري لجميع الذين لم يدخروا الجهد والطاقة، من أجل مهمة على هذا المستوى، وخاصة سكان سمرقند، الذين فازوا بالاحترام في العالم لصفاتهم الجميلة وحسن الضيافة واللطف وروح الكرم.
وفي هذه المناسبة، كشخص ولد ونشأ في هذه المدينة القديمة المتمتعة بالشباب الأبدي، التي لا تزال دائما بالنسبة لي الحبيب العزيز الاكثر، وأريد أن أقول إنه لمن دواعي سروري التي لا نهاية لها مرة أخرى أن أعبر عن حبي وبإخلاص لجميع أبناء بلدي الأعزاء.
أبناء وطني الأعزاء!
ضيوفنا الأعزاء!
رمزياً، أحتضن كل واحد منكم، ,أهنئكم مرة أخرى في هذا اليوم مع افتتاح المناسبة المثالية، المهرجان الدولي للموسيقى "شرق تارونالاري".
وأتمنى لكم جميعا الصحة والسعادة والرفاه، وأتمنى النجاح لهذا المنتدى!
وشكرا لكم!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق