السبت، 14 سبتمبر 2013

قمة بشكيك لمنظمة شانغهاي للتعاون

تحت عنوان "قمة بشكيك لمنظمة شانغهاي للتعاون" نشرت وكالة أنباء UZA، يوم 13/9/2013 خبراً كتبه أنور باباييف وجاء فيه: كما أعلن سابقاً، شارك رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف بالجلسة الدورية لمجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون التي عقدت في بيشكيك يومي 12و13/9/2013.

 الرؤساء الطاجيكي والروسي والقرغيزي والصيني والقازاقي والأوزبكي
وجرت الأنشطة الرئيسية للقمة يوم 13/9/2013. وبدأت باجتماع ضيق عقده مجلس رؤساء الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون. بمشاركة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف، ورئيس جمهورية قازاقستان نور سلطان نزار باييف، ورئيس جمهورية الصين الشعبية سي تسينبين، ورئيس جمهورية قرغيزستان ألماظ بك أتامباييف، ورئيس الفيدرالية الروسية فلاديمير بوتين، ورئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمانوف. وجرى تبادل للآراء حول القضايا الدولية والاقليمية الهامة، وآفاق مستقبل تطور منظمة شانغهاى للتعاون. وأشير خلال الجلسة إلى أن منظمة شنغهاي للتعاون هو المنصة المثالية للحوار والبحث المشترك عن الطرق الفعالة لمعالجة القضايا الإقليمية والعالمية.
وواصل رؤساء الدول المشاركة لقاءهم خلال الجلسة الموسعة، بعد انضمام ممثلي الدول المراقبة والمنظمات الدولية إليهم. وأشير إلى أن العلاقات الدولية تمر بعمليات سريعة، ولها تأثير خطير على قضايا الأمن والاستقرار، وعلى واقع السياسة الاقتصادية الحديثة. وتأتي في الطليعة مشاكل التضامن الفعال لمواجهة التهديدات وتوفير التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة على ساحة منظمة شنغهاي للتعاون. ودول منظمة شانغهاى للتعاون تواجه بنشاط هادف الإرهاب الدولي والانفصالية، والتطرف، والجريمة المنظمة العابرة للقوميات، والتجارة غير المشروعة للمخدرات والمؤثرات النفسية، وتهديدات الأمن المعلوماتي، وتدعم مستقبل تحسين الإطار التنظيمي للتعاون في هذه المجالات.
ووجه الرئيس إسلام كريموف في كلمته انتباه المشاركين إلى الأحداث التي تجري في سوريا و أفغانستان. وأنه لا يمكن منع انتشار سفك الدماء من خارج سوريا. وأشار أيضا إلى أن المشكلة الأفغانية لا يمكن حلها بالطرق العسكرية، وأن الطريق الصحيح لحلها هو بالطرق السياسية فقط، عن طريق المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة وإجماع القوى المعارضة. وأن أوزبكستان سوف تبني علاقتها مع هذا البلد على أسس ثنائية فقط.
وأشار الرئيس إلى أهمية تطوير وتنفيذ مشاريع مشتركة كبيرة، وخصوصا في قطاعات النقل والاتصالات، وإحداث صندوق للتنمية، وبنك للتنمية بمنظمة شانغهاى للتعاون. وأشار إلى مدى تعقد الوضع البيئي في منطقة بحر الأورال، ودعا إسلام كريموف إلى وضع آليات للتعاون بين منظمة شنغهاي للتعاون، والصندوق الدولي لإنقاذ بحر الأورال، واستخدام إمكانيات وقدرات منظمة شنغهاي للتعاون من أجل حل المشاكل البيئية.
وأكد المشاركون في القمة التزامهم بالتعاون المستقبلي لترشيد الاقتصادات القومية، وتعزيز الشراكة الاستثمارية والتعاون في مجال النقل والاتصالات، والتكنولوجيا والابتكار، والزراعة. وشدد على أهمية مواصلة التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا، والمجالات الثقافية والإنسانية والتنمية، وفي مجال السياحة، الذي سيزيد من تعزيز علاقات حسن الجوار والتعاون، والتقارب الروحي، وتوسيع الحوار بين الثقافات لمصلحة الناس الذين يعيشون على ساحة منظمة شنغهاي للتعاون.
وفي ختام جلسة مجلس رؤساء الدول صدر بيان بيشكيك، وهو ما يعكس أسس النهج المشترك لمواصلة تطوير التعاون العملي، وأعرب البيان عن الرغبة المشتركة لبذل أقصى الجهود لتوسيع وتعميق التعاون متعدد الأطراف.
ووقع رؤساء الدول على خطة العمل للسنوات 2013-2017 لتنفيذ أحكام معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون بين الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون على المدى الطويل. وخلال القمة، تم التوقيع على اتفاق بين حكومات الدول الأعضاء فى المنظمة حول التعاون العلمي والتقني .
وفي إطار مشاركة رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف بجلسة مجلس رؤساء الدول الاعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون جرى لقاء بين الرئيس الأوزبكستاني ورئيس جمهورية قرغيزستان أ.أتامباييف. وتبادل الزعيمان وجهات النظر حول الجهود التي بذلها الجانب القرغيزي من أجل الإعداد لعقد مؤتمر قمة منظمة شانغهاي للتعاون على أعلى المستويات التنظيمية. وأشار الرئيس إسلام كريموف إلى أهمية الوثائق التي وقعت على مستوى رؤساء الدول وجملة الوثائق الهادفة نحو مواصلة تعزيز تعاون المنافع المتبادلة في اطار منظمة شنغهاي للتعاون وتحسين نشاطات المنظمة. وانصب اهتمام خاص خلال المحادثات على قضايا التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف بين أوزبكستان وقرغيزستان. وناقش الجانبان تدابير ومقترحات محددة تهدف إلى توسيع التبادل التجاري، وتطوير الصلات الثنائية في مجالات النقل والاتصالات. وتم التوصل لاتفاقيات حول تحسين العمل المشترك في المناطق الحدودية، وغيرها من المسائل المتعلقة بتطوير علاقات حسن الجوار بين البلدين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق