الأربعاء، 1 أكتوبر 2014

تحت القنابل قتل في سورية 17 مواطن أوزبكستاني، من مقاتلي "الدولة الإسلامية"

تحت عنوان "تحت القنابل قتل في سورية 17 مواطن أوزبكستاني، من مقاتلي "الدولة الإسلامية"" نشرت الصفحة الإلكترونية مركز آسيا نقلاً عن rus.ozodi.org، يوم 30/9/2014 خبراً جاء فيه:


نتيجة للقصف الجوي الذي وجهته قوى التحالف الدولي بالقرب من الرقة في سورية، أعلن عن مقتل 17 مواطن أوزبكستاني، وجرح 20 آخرين.
وأخبر الصحفي في الخدمة العراقية لراديو أزودي بدمشق خليل حسين، أن القوات الجوية للتحالف الدولي وجهت يوم الأحد الماضي ضربة جوية على مدينة الرقة ومحيطها، حيث ألقيت أكثر من 60 قنبلة وعشرات صواريخ "Tomahawk". ووفقاً لمعلومات مصادر موثوقة، وجهت ضربات القنابل إلى مستودعات الأسلحة لجماعات "الدولة الإسلامية" في القرينة. ونتيجة لاستمرار الضربات قتل 17 عضو من الجناح الأوزبكستاني للمنظمة المتطرفة "الدولة الإسلامية"، وأصيب 20 آخرين بجراح. ومن الممكن أن يكون بين الضحايا أو المصابين مواطنين من طاجكستان أو غيرها من الجمهوريات السابقة في إتحاد الجمهوريات السوفييتية الإشتراكية، التي تدعم المقاتلين.
ومنذ عدة أسابيع أعلن عن أن قيادة قوات المقاتلين في الرقة ضمت إليها مواطنين من طاجكستان. ولم يعلن عن مصيرهم أو مكان تواجدهم.
ووجه التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ضربات جوية جديدة لقوات المقاتلين بمناطق حلب، والرقة، والحسكة، ودير الزور.
وذكرت بعض الأنباء أن تمركز القادمين من إتحاد الجمهوريات السوفييتية الإشتراكية السابق، الذين يدعمون المعارضة السورية هو في الرقة. وقالت السلطات الطاجيستانية، أنه يقاتل في سورية أكثر من 200 مواطن من هذه الدولة، وأكدت المصادر الحكومية موت 30 منهم. ومن قرية تشوركيشلوك في شمال طاجكستان فقط يوجد في سورية 20 شاباً، جندهم أشخاص مجهولون في روسيا.
تعليق:

هذه صورة من صور التضليل الإعلامي المنظم الذي يمارسه الإعلام الغربي وخاصة  إذاعة ozodi التي تبث برامجها بعدة لغات عالمية ومن بينها اللغة العربية، ولا أعتقد أن لها مراسل في دمشق، خاصة وأن الإرهابيين الذين يقاتلون على الأرض السورية من الجمهوريات السابقة في إتحاد الجمهوريات السوفييتية الإشتراكية هم عناصر تم التغرير بها وتجنيدها خارج أراضي تلك الجمهوريات، لأن تلك الدول وخاصة التي وردت في الخبر هي عضو بمنظمة شنغهاي للتعاون التي شكلت جهازاً إقليمياً خاصاً لمحاربة الإرهاب، وتطبق فيها قوانين صارمة بحق المتعاطفين وممارسي الإرهاب تصل لأحكام بالسجن مدى الحياة. وأن الدول السوفييتية السابقة الداخلة ضمن رابطة الدول المستقلة بأكملها تدين الإرهاب بكل أشكاله في مواقفها المعلنة ولا تدعم أي شكل من أشكال الأعمال الإرهابية الجارية على الأرض السورية أوغيرها من دول العالم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق