الثلاثاء، 6 يناير 2015

لقاء مع مندوبي وسائل الإعلام الجماهيرية


تحت عنوان "لقاء مع مندوبي وسائل الإعلام الجماهيرية" نشرت وكالة أنباء Jahon نقلاً عن المركز الصحفي لتغطية إنتخابات عام 2014 في الجمهورية، يوم 5/1/2015 خبراً جاء فيه:


بتاريخ 5/1/2015 في المركز الصحفي لتغطية إنتخابات عام 2014 في الجمهورية جرى لقاء مع مندوبي وسائل الإعلام الجماهيرية الوطنية والأجنبية، حول نتائج إنتخابات المجلس التشريعي بعالي مجلس جمهورية أوزبكستان.
وأثناء اللقاء أشار رئيس لجنة الإنتخابات المركزية م. عبد السلاموف إلى أن الإنتخابات جرت بالكامل وفقاً للقوانين الإنتخابية القومية، المثبتة فيها المبادئ الديمقراطية والإنفتاح والعلنية والمنافسة.
وساعد بالكثير فيها الإستمرار بتطبيق الإجراءآت التنظيمية والحقوقية، الواردة في برنامج نشاطات التحضير وإجراء إنتخابات عالي مجلس جمهورية أوزبكستان، ومجالس (كينغاش) نواب الشعب في الولايات والمناطق والمدن لعام 2014، والمعايير والمطالب والإلتزامات المحددة في القوانين والمتساوية للجميع، وتم الإلترام بها اثناء الحملة الإنتخابية بالكامل.
ووفقاً للقوانين القومية وفرت لمرشحي الأحزاب السياسية حقوقاً وإمكانيات متساوية للقيام بالحملة الإنتخابية، واللقاء مع الناخبين، لتقديم لهم برامجهم الإنتخابية، واستخدام وسائل الإعلام الجماهيرية للدعاية قبل الإنتخابات.
وتنافس على مقعد نيابي واحد في 127 دائرة إنتخابية أكثر من أربع مرشحين، وفي 8 دوائر إنتخابية 3 مرشحين. وتضمنت الجداول الإنتخابية بالكامل أسماء 20 مليون و789 ألف و572 مواطن، شارك منهم في التصويت 18 مليون و495 ألف و245 ناخب، وهو ما يعادل نسبة 88.94% من عدد الناخبين الواردة أسماءهم في جداول الناخبين.
ونتيجة لعملية التصويت التي جرت بتاريخ 21/12/2014 تم إنتخاب نواب المجلس الأدنى بالبرلمان في 113 دائرة إنتخابية. وبالإضافة لذلك ووفقاً لقانون جمهورية أوزبكستان "عن إنتخابات عالي مجلس جمهورية أوزبكستان" في يوم الإنتخابات درى خلال مؤتمر الحركة البيئية الأوزبكستانية إنتخاب 15 نائب للمجلس التشريعي بعالي مجلس.
ونتيجة للمنافسة الشديدة بين الأحزاب السياسية لم يحصل أي من المرشحين في 22 دائرة إنتخابية في إنتخابات المجلس التشريعي بعالي مجلس جمهورية أوزبكستان على عدد الأصوات اللازمة للفوز. ولهذا أعيد التصويت في هذه الدوائر الإنتخابية بتاريخ 4/1/2015.
ووفقاً للقوانين الإنتخابية، أعيد التصويت في كل الدوائر الإنتخابية الـ 22 بين المرشحين الإثنين الذين حصلا على أكبر عدد لأصوات الناخبين خلال الإنتخابات الرئيسية. ومن أصل 3 ملايين و434 ألف و345 ناخب مدرج في جداول الدوائر الإنتخابية، شارك في التصويت المعاد 2 مليون و642 ألف و63 مواطن، أي نسبة 76.9% من عدد الناخبين المدرجين في الجداول الإنتخابية.
وجرى إعادة التصويت بانفتاح وعلنية مع الإلتزام بكل القواعد القانونية الإنتخابية القومية ومن خلال المقاييس الدولية المعترف بها. وفي الدوائر الإنتخابية المعنية استطاع النواب القيام بالدعاية الإنتخابية واستخدموا لهذا الغرض وسائل الإعلام الجماهيرية وفق الحدود التي وضعتها لجنة الإنتخابات المركزية. وشارك في التصويت المعاد أكثر من 5700 مراقب ومندوب مفوض عن الأحزاب السياسية.
وأعلن رئيس لجنة الإنتخابات المركزية للمشاركين في اللقاء عن أنه بالكامل ووفق نتائج إنتخابات نواب المجلس التشريعي بعالي مجلس جمهورية أوزبكستان تم إنتخاب 150 نائباً، من ضمنهم:
- 52 نائباً عن حركة رجال الأعمال – الحزب الليبرالي الديمقراطي الأوزبكستاني؛
- و36 نائباً عن الحزب الديمقراطي الأوزبكستاني "مللي تيكلانيش"؛
- و27 نائباً عن الحزب الشعبي الديمقراطي الأوزبكستاني؛
- و20 نائباً عن الحزب الإجتماعي الديمقراطي الأوزبكستاني "عدولات"؛
- و15 نائباً هم ممثلي الحركة البيئية الأوزبكستانية.
ومن بين الـ 150 نائباً المنتخبين 24 أو ما نسبته 16% من النساء.
ومن بين الـ 150 نائباً المنتخبين في المجلس الأدنى بالبرلمان 40 أو نسبة 27% كانوا نواباً في المجلس التشريعي السابق. وهذا يشهد فقط على أن النواب المنتخبين حصلوا على ثقة ناخبيهم، وأيضاً إمكانية إستخدام بأكثر فاعلية الخبرة الحياتية والعملية في النشاطات التشريعية وبمهنية في المجلس التشريعي بالبرلمان. ومثلت ضمن المجلس الأدنى عملياً كل الشرائح الإجتماعية.
والعلنية والإنفتاح في العملية الإنتخابية سهلت عمل وسائل الإعلام الجماهيرية، والمراقبين المحليين والأجانب. وغطت الإنتخابات أكثر من 550 وسيلة إعلام جماهيرية وطنية وأكثر من 120 وسيلة إعلام جماهيرية أجنبية، ضمنها 180 صحيفة إلكترونية. ونشرت أكثر من 9 آلاف مادة عن سير الإستعدادات وإجراء الإنتخابات.
وتابع الإنتخابات أكثر من 340 مراقب من خمس منظمات دولية هي:
- مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان بمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا؛
- ورابطة الدول المستقلة؛
- ومنظمة شنغهاي للتعاون؛
- والرابطة العالمية للأجهزة الإنتخابية؛
- ومنظمة التعاون الإسلامي؛
- ومن 52 دولة أيضاً؛
- وأكثر من 70 ألف مراقب ومندوب مفوض عن الأحزاب السياسية، التي قدمت مرشحين لعضوية المجلس.
وفي الإنتخابات الديمقراطية روعيت أثناء سير عملياتها القوانين النافذة بدقة، وفي أعمال اللجان الإنتخابية على جميع المستويات، والمبنية على مبادئ الإستقلالية، والقانونية، والجماعية، والعلنية، والعدالة.
وخلال الإنتخابات التي جرت للمجلس التشريعي في برلمان البلاد أظهر الشعب الأوزبكستاني مرة أخرى ثباته على طريق بناء دولة الديمقراطية والحقوق والمجتمع المدني القوي، ومستقبل تعميق الإصلاحات في جميع مجالات الحياة الإجتماعية والسياسية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق