الأربعاء، 2 ديسمبر 2015

إستطلاع رأي النساء في أوزبكستان عن مشاعرهن وأحاسيسهن الإجتماعية


تحت عنوان "النساء سعيدات في البلد الحر" نشرت وكالة أنباء UzA، خبراً كتبته ميهريبون ماميتوفا، نقلاً عن مركز "إجتماعي فكر"، يوم 1/12/2015 وجاء فيه:


"النساء في أوزبكستان – 2015: المشاعر والأحاسيس الإجتماعية" كان موضوع الإستطلاع الستسيولوجي الذي أجراه مركز الرأي العام "إجتماعي فكر".
وكان الهدف الرئيسي من الإستطلاع الستسيولوجي معرفة آراء النساء حول تنفيذ مضمون قرار الرئيس إسلام كريموف "عن الإجراءآت الإضافية لدعم نشاطات لجنة النساء في أوزبكستان" الصادر بتاريخ 25/5/2004.
وأعار الإستطلاع الستسيولوجي الإهتمام لمسائل الأوضاع الإجتماعية للنساء في المجتمع والعائلة، وعملهن الوظيفي، ونشاطاتهن الإجتماعية والسياسية، ودراسة توجهاتهن الإجتماعية الأساسية ومواقفهن.
والإستطلاع الستسيولوجي شمل جميع المناطق الأوزبكستانية، وشارك فيه مندوبين عن الذين يعيشون في المدن والقرى من كل الجماعات الإجتماعية، ومختلف القوميات، وأتباع مختلف الديانات.
وأظهر الإستطلاع الستسيولوجي أنه وفرت للنساء في أوزبكستان خلال سنوات إستقلال البلاد الظروف الملائمة للإستفادة من مقدراتهن، واتخذت إجراءآت لحماية حقوقهن ومصالحهن. وبفضلها أصبحن أكثر ثقة بحمايتهن الإجتماعية والحقوقية.
وتحليل ومقارنة نتائج الإستطلاعات الستسيولوجية التي جرت سابقاً أظهر المراحل الإيجابية لزيادة عدد النساء، الواثقات بحمايتهن الحقوقية، وخاصة في مجالات التعليم، والعمل الحر، وتقديم الخدمات الطبية، والمشاركة في الحياة الإجتماعية والسياسية في البلاد، وغيرها من المجالات، التي يضمنها دستور جكهورية أوزبكستان، وفقاً لآراء المستفتين.
وأظهر الإستطلاع الستسيولوجي أيضاً أن الأكثرية الساحقة من المستطلعة آراءهن (نسبة 93,8%)، قيمت عالياً ما توصلت إليه النساء خلال سنوات الإستقلال، ونمو نشاطاتهن الإجتماعية والسياسية. وبرأيهن، كان ذلك بفضل قرار قائد الدولة "عن الإجراءآت الإضافية لدعم نشاطات لجنة النساء في أوزبكستان" الصادر بتاريخ 25/5/2004، حيث زاد تمثيل النساء بشكل كبير في أجهزة الإدارة الحكومية والمحلية، ولجان المواطنين في الأحياء والمناطق الريفية، والأحزاب السياسية، والنقابات المهنية، والمنظمات غير الحكومية وغير التجارية. ومن المهم جداً كان أن كل ثالث مشاركة في الإستطلاع أشارت إلى نشاط الخلايا الأولية للجنة المرأة في المنظمات والمؤسسات الأوزبكستانية.
وأظهرت نتائج البحث أنه جرى توفير كل الظروف في البلاد من أجل أن توظف النساء مقدراتهن المهنية والإبداعية: وأكثرية المشاركات بالإستطلاع الستسيولوجي كانت راضيات عن ظروف العمل في المنظمات، حيث يعملن، وسعيهن للتقدم على السلم الوظيفي.
وأظهر الإستطلاع الستسيولوجي أنه يمكن رؤية فكرة الحياة والطريق نحو تأكيد الذات في المجتمع بالنشاطات العملية والمهنية للنساء في أوزبكستان، والنساء يعتبرن العمل كقيمة حياتية هامة. والمهم للنساء أن يكون العمل ممتعاً، وأشارت المشاركات بالإستطلاع الستسيولوجي إلى أن أهمية طبيعة العمل له أهميته الإجتماعية من خلال تقديم الفائدة للمجتمع.
وتجر الإشارة إلى أن نتائج الإستطلاع الستسيولوجي أظهرت بسطوع الأوضاع الإيجابية الجارية في حياة النساء في أوزبكستان. وأن الأكثرية الساحقة من المستطلعة آرائهم (نسبة 94,1%) أكدن على أنه لهن أهدافاً محددة في الحياة، ويمكن تفعيلها من خلال المشاركة في الحياة الاقتصادية والسياسية والثقافية، والإسهام في رفع مستوى المسؤولية عن الأسرة والمجتمع بالكامل.
وأظهر الإستطلاع الستسيولوجي إرتفاع دور النساء في تربية الجيل الصاعد المتطور بتوازن. وأن مستوى مشاركة النساء ودورهم في إقامة أجواء ملائمة وطيبة في الأسرة زاد. وبالإضافة لذلك عبرت نسبة 78,7% من المستطلعة أراءهن عن رأيهن حول تنشيط دور النساء في اتخاذ القرارات الهامة في الأسرة، والإسهام في موازنة الأسرة.
وأن النساء المعاصرت في أوزبكستان هن شخصيات إجتماعية نشيطة، حصلن على التعليم، وعلى مهنة، ويصعدن السلم الوظيفي، ويشاركن بشكل مباشر في حياة البلاد والمجتمع. والأكثرية الساحقة من النساء (نسبة 97,2%) عبرن عن أنهن يعتبرن أنفسهن سعداء.
والأكثرية الساحقة في أوزبكستان بالكامل (نسبة 86,1%) راضون عن حياتهن. ومما يؤكد هذا ما جرى خلال سنوات الإستقلال من تحولات ديمقراطية هامة، موجهة نحو زيادة دور ووضع النساء في المجتمع، وضمان حقوقهن، ومصالحهن القانونية، وتوفير الفرص لتوظيف كفاءآتهن ومقدراتهن.
وأظهرت نتائج الإستطلاع الستسيولوجي بشكل مقنع أن السياسة ذات التوجه الإجتماعي الجارية في البلاد بإستمرار بقيادة رئيس البلاد أصبحت أساساً لإتاحة الظروف لنساء أوزبكستان ليعشن حياة سعيدة، وتوفير حقوقهن وحرياتهن، وتوسيع الإمكانيات لمشاركتهن في الحياة الإجتماعية والسياسية في الدولة، ونشاطاتهن في التنمية الإجتماعية والاقتصادية، والفكرية والمعنوية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق