الثلاثاء، 12 أبريل 2016

رمز الصداقة والتفاهم


تحت عنوان "رمز الصداقة والتفاهم" نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم 11/4/2016 خبراً كتبه: فخر الدين عبيد الله ييف، (الصورة) زهر الدين عمرزوقوف، وجاء فيه:
في أنديجان وتحت شعار "أوزبكستان – بيت الجميع" نظم مهرجان للصداقة والثقافة بمشاركة أبناء مختلف القوميات.


والسياسة الحكيمة الجارية في البلاد بقيادة الرئيس إسلام كريموف تتمتع بأهمية بالغة في مستقبل تعزيز أجواء الصداقة والتفاهم، والتلاحم والوحدة بين أبناء 130 قومية وشعب يعيشون في أوزبكستان. ويخدم المهرجان التقليدي "أوزبكستان – بيت الجميع" هذه الأهداف.
- وقال نائب حاكم ولاية أنديجان شاه زود تورسونوف: أن كل الظروف وفرت لمختلف أبناء القوميات التي تعيش في ولايتنا لتعلم لغاتهم الأم، والحفاظ وتطوير عاداتهم وتقاليدهم القومية، وتنظيم مهرجان الصداقة، والنشاطات الثقافية أصبحت تقليداً طيباً في مناطق: جالاكودوك، وحج آباد، وبختاآباد، وكورغان تيبه، ومدينة أنديجان حيث يعيش في أسرة واحدة أبناء الكثير من القوميات.
وبدأت النشاطات الجارية في إطار المهرجان بالندوة العلمية التطبيقية "دور التفاهم بين القوميات في تربية جيل سليم" التي نظمت في مسرح بابور الموسيقي والدرامي والكوميدي بولاية أنديجان. حيث عبر ممثلي المركز الثقافي الأممي في الجمهورية، والحاكميات المحلية، والأوساط الإجتماعية الواسعة خلال المهرجان عن أنه قد وفرت خلال عملية الإصلاحات الجارية في أوزبكستان بقيادة رئيس البلاد ظروفاً وإمكانيات واسعة لتطور ورفع مستوى الحياة لجميع المواطنين، وكل الشعب. وتم خلالها سماع محاضرات عن "دور التفاهم بين القوميات والقيم الإنسانية في تربية جيل سليم"، و"تربية الأم، سعادة لأطفالنا".
وفي المعرض الذي نظم تحت شعار "نحن، أبناؤك ياأوزبكستان" عرضت صوراً فوتوغرافية، وأعمالاً في الفنون التشكيلية، تعكس جمال الطبيعة الفريدة في البلاد، والمبادرات الإبداعية للشعب، وإسهام مندوبي كل القوميات في تنمية الوطن، وكذلك الأطعمة القومية، والمصنوعات الحرفية.
وعن نفس الموضوع عرض فلماً سينمائياً، وقدمت أغاني ورقصات أدتها الفرق الشعبية، والجماعات الفنية في المراكز الثقافية القومية، وكلها أعطت جميع الحاضرين بهجة ومشاعر بالعيد.
- وقالت نائبة رئيس فرع ولاية أنديجان للمركز الثقافي القومي الروسي يلينا بابينكو: أن أجواء التفاهم بين القوميات السائدة في بلادنا تستحق الفخر، وفي أوزبكستان يظهر الإحترام، وعلاقات الصداقة، بين عادات وتقاليد مختلف القوميات والشعوب. بغض النظر عن القومية، وكل واحد من مواطنينا الذين يعيشون على هذه الأرض الخيرة، يعمل بإخلاص باسم السلام في الوطن، ورفاهية الشعب.
وجرت في جامعة أنديجان الحكومية، ومعهد الزراعة في أنديجان، مناقشات حول "الطاولة المستديرة" بموضوع "رحابة الصدر القومية والدينية، عامل للإستقرار". وخلال النشاطات التي نظمت في مناطق بختاآباد، وحج أباد، عرضت عادات مختلف الشعوب، وألعابها القومية.
وفي إطار النشاطات التي جرت في أنديجان جرى تسليم بيت الصداقة "دوستليك" للإستثمار، الذي خصصت فيه مقرات مزودة بكل الظروف العصرية لكل المراكز الثقافية القومية العاملة في الولاية.
وأختتم المهرجان بإحتفال كبير في حديقة علي شير نوائي للثقافة والراحة في أنديجان، وبرنامج موسيقي شارك أشهر الفنانين والفرق الفنية.
وخلال المهرجان تحدث حاكم ولاية أنديجان ش. عبد الرحمونوف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق