الجمعة، 30 سبتمبر 2016

تهنئة للمعلمين والمربين في أوزبكستان


طشقند، 30/9/2016، ترجمة: أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "تهنئة القائم بأعمال رئيس جمهورية أوزبكستان شافكات ميرزييوييف للمعلمين والمربين في أوزبكستان" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 30/9/2016 النص الكامل للكلمة، وجاء فيها:


أعزائي المعلمين والمربين !
بصدق ومن كل قلبي أهنئكم، ممثلي أكرم مهنة محترمة في العالم، بعيد اليوم الرائع، يوم المعلمين والمربين، وأعبر لكم عن أطيب تمنياتي.
ونذكر جميعاً جيداً أنه قبل 19 عاماً وبمبادرة من أول رئيس لجمهورية أوزبكستان، مؤسس دولتنا المستقلة إسلام عبد الغنييفيتش كريموف أعلنت هذه المناسبة عيداً شعبياً كتعبير عن الإحترام العالي لعملكم المخلص.
وقائد دولتنا الذي إعتبر تشكيل جيل سليم بتناغم متطور شرط هام لبناء مستقبل أوزبكستان العظيم، أبدى لكم ثقة كبيرة وإحترام كأقرب أصحاب الفكر الواحد، ولنا جميعاً كان معلماً مهتماً ومرب مخلص.
ويعتبر إسلام عبد الغنييفيتش لنا مثالاً ساطعاً نتعلم منه كيف نعيش ونحس بحب عظيم وإخلاص للوطن، وبتفان خدم شعبه، وأعطى لهذا كل قواه، ومعارفه وخبراته.
وجيل اليوم والأجيال القادمة ستذكر دائماً وبشكر عمق الخدمات التاريخية البارزة لأول رئيس لأوزبكستان، الذي وضع أسس النظام الحديث للتعليم والتربية كجزء لا يتجزأ من طريقنا نحو إستراتيجية التنمية، التي إعترف بها المجتمع الدولي كـ"النموذج الأوزبكي" للإصلاحات. ورفع هذه المسألة إلى مستوى الأفضلية في سياسة الدولة، وحدد بدقة إتجاهات التطور في هذا المجال وكان دائماً وبإهتمام يقول: "أطفال كل أوزبكستان، هم أطفالي الأعزاء".
والإستمرار في الإصلاحات الجذرية بمجال التعليم والتربية على أسس تلك الأفكار الطيبة والعهود، والعمل، الموجه نحو تشكيل كوادر الشكل الجديد، القادرين على أخذ على عاتقهم المسؤولية عن مصير ومستقبل البلاد، وهذه ليست مهمة هامة وحسب، بل وواجب مقدس لكل واحد منا، وعلى هذا الطريق نحن وبالدور الأول، نعتمد عليكم، أعزائي المعلمين والمربين، وعلى معارفكم ومهاراتكم، وخبراتكم، وحرفيتكم العالية.
أصدقائي المحترمين!
مجتمعنا وكل شعبنا يعرف جيداً ويقيم عالياً وبصدق خدماتكم الضخمة في مجال تعزيز الحب والإخلاص للوطن في قلوب ووعي شبابنا، وحمايتهم من مختلف التهديدات والتحديات، وتربية الجيل الصاعد السليم جسدياً وبشخصية ناضجة روحياً.
ومع ذلك نحن نفهم جيداً، أنه تقف أمامنا اليوم مهام أكثر أهمية. ولتحقيق مثل هذه المهام، مثل مستقبل تعزيز القاعدة المادية والتقنية في مجال العلوم والتعليم، وتوفير تلاؤمها مع متطلبات ليس اليوم فقط، بل ويوم الغد، والإستخدام الواسع للطرق المتقدمة لإعداد وإعادة تأهيل الكوادر التعليمية، ومن ضمنها بالتعاون مع المراكز العالمية المعروفة، وإستخدام التكنولوجيا الحديثة، وكما يقال، من أجل تشكيل جيل جديد بتطور متلائم، يتوجه نحو الحياة كقوة حاسمة للدولة والمجتمع ويعبئ كل الإمكانيات والموارد المتوفرة.
 أعزائي المعلمين والمربين!
مرة أخرى أهنئكم بالعيد المهني، وأتمنى لكم جميعاً الصحة والتوفيق، والنجاح في نشاطاتكم الكريمة والمسؤولة.

شافكات ميرزييوييف،
القائم بأعمال رئيس جمهورية أوزبكستان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق