الأربعاء، 7 ديسمبر 2016

أوزبكستان تعلن العام القادم عاماً للحوار مع الشعب ومصالح الإنسان


طشقند: 7/12/2016 ترجمه اعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "أعلنت أوزبكستان عام 2017 عاماً للحوار مع الشعب ومصالح الإنسان" نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم 7/12/2016 خبراً كتبه: سرفار أورمانوف، (الصور) أعلو عبد اللاييف، وجاء فيه:


في قصر "أوزبكستون" للمؤتمرات الدولية جرى يوم 7 ديسمبر/كانون أول إجتماع إحتفالي بمناسبة الذكرى الـ 24 لصدور دستور جمهورية أوزبكستان. شاركت فيه شخصيات حكومية وإجتماعية، وممثلين عن الأوساط العلمية والثقافية والفنية والرياضية والإجتماعية، وسفارات الدول الأجنبية ومندوبين عن المنظمات الدولية المعتمدة في بلادنا.
افتتح الإجتماع حاكم مدينة طشقند ر. عثمانوف.
كما وجرى عزف النشيد الوطني لجمهورية أوزبكستان.
وخلال الإجتماع الإحتفالي تحدث الرئيس المنتخب في جمهورية أوزبكستان شوكت ميرزيوييف.

وقال شوكت ميرزيوييف: أن كل النجاحات والحدود التي حققها شعبنا خلال سنوات الإستقلال وإستمراها الثابت يثبت وبسطوع القوة الحياتية لدستورنا، والقواعد والمضامين الواردة فيه والمدروسة بعمق، والتي تتمتع بأسس قوية وشاملة.
والإصلاحات التي تجسد روح الإنسانية، تهيء مستقبل رفع مستوى حياة السكان، وتضمن تحسين وإزدهار بلادنا، ومضاعفة شخصية وطننا في المجتمع الدولي وتربية جيل بتطور متناغم.

وبمبادرة من أول رئيس لأوزبكستان إسلام كريموف أعلن عام 2016 في بلادنا عاماً لصحة الأم والطفل. وفي إطار البرامج الحكومية اتخذت إجراءآت واسعة وجهت نحو مستقبل تقوية صحة الأمهات والأطفال، وتشكيل جيل سليم جسدياً، وبمعنويات عالية، وبتطور متناغم.
وشمل برنامج المناسبة كل مناطق البلاد. والمنظمات الحكومية وغير الحكومية، والأجهزة الإجتماعية، والمنشآت الإنتاجية، ومندوبي الأعمال الذين شاركوا في تنفيذ مضامين البرامج والأفكار الطيبة. وهذا يتحدث عن أن تنفيذ البرامج الحكومية كانت حركة قومية شاملة.
وأشار شوكت ميرزيوييف إلى أنه بمبادرة أول رئيس لبلادنا تشكلت تقاليد طيبة بإعطاء كل عام  تسمية معينة، وإعداد برنامج حكومي معين والقيام بجملة من الإجراءآت. ووفقاً للتقاليد، اقترح شوكت ميرزيوييف تسمية عام 2917 الجديد في بلادنا عام الحوار مع الشعب ومصالح الإنسان. وأيد المجتمعون هذا الإقتراح بتصفيق حاد.

واختتم الإجتماع الإحتفالي بالبرنامج الأدبي والموسيقي "وطن منظوماسي".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق