الجمعة، 27 يناير 2017

دراسة مضامين كلمة رئيس جمهورية أوزبكستان


طشقند: 27/1/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "قوتنا بوحدتنا" نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم 27/1/2017 خبراً كتبته: موخيغول قاسيموفا، والصورة أعلو عبد اللاييف. وجاء فيه:


في طشقند نظمت مناسبة معنوية تنويرية لدراسة جوهر وأهمية وتحديد المهام الواردة في كلمة رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرزيوييف، "التفاهم والصداقة بين القوميات، عامل هام للسلام والإزدهار في بلادنا" بالتفصيل، والتي ألقاها خلال اللقاء المكرس للذكرى السنوية الـ 25 لتأسيس المركز الثقافي الأممي في الجمهورية،.
أشار مدير المركز الثقافي الأممي في الجمهورية ن. محمدييف وغيره إلى أن الصداقة بين القوميات والوحدة السائدة في أوزبكستان، هي الثروة الكبيرة لشعبنا المبنية على أسس الحياة المزدهرة.
وفي بلادنا يعيش بصداقة وتفاهم مندوبي أكثر من 130 قومية وشعب، و16 مذهب ديني. وتحترم لغاتهم، وتقاليدهم وعاداتهم.
وأشير خلال المناسبة إلى أن ما قاله رئيس بلادنا في كلمته أثناء اللقاء، من أن الحوار مع رأي الشعب يلهم ابناء وطننا وخاصة الشخصيات الإبداعية.
وجرى تبادل للآراء حول دور الشخصيات الثقافية والفنية في إبداء رعاية عالية لممثلي الجيل الأكبر بالسن، ورفع مستوى القراءآت الثقافية، والدراسة الواسعة لتراث بلادنا وتحف الأدب العالمي الذي لا يقدر بثمن.
وخطط للمهام الهامة المحددة والتي يجب تطبيقها خلال العام الجاري، عرض البرامج التي تعكس خصائص ثقافات وعادات وتقاليد مختلف القوميات التي تعيش في أوزبكستان، وتنظيم لقاءآت إبداعية، وورشات عمل.
وخلال المناسبة نظم معرض لنماذج المنتجات الحرفية، وأعمال الفنون التشكيلية لمندوبي مختلف القوميات.

الأربعاء، 25 يناير 2017

كلمة الرئيس شوكت ميرزيوييف خلال اللقاء المكرس للذكرى الـ 25 لتأسيس المركز الثقافي الأممي في الجمهورية


طشقند: 25/1/2017 ترجمها وأعدها للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "كلمة الرئيس شوكت ميرزيوييف خلال اللقاء المكرس للذكرى الـ 25 لتأسيس المركز الثقافي الأممي في الجمهورية" نشرت الخدمة الصحفية لوزارة الشؤون الأجنبية بجمهورية أوزبكستان يوم 24/1/2017 نص الكلمة التي ألقاها رئيس الجمهورية بهذه المناسبة وهذه ترجمة كاملة لها:

أصدقائي الأعزاء!
بإخلاص، ومن كل قلبي أهنئكم ومن خلالكم كل شعب أوزبكستان المتعدد القوميات بالمناسبة الهامة ذكرى مرور 25 عاماً على تأسيس المركز الثقافي الأممي في الجمهورية.
ومن المعروف أنه خلال قرون عديدة عاش على أرضنا العريقة الخيرة بسلام وتفاهم ممثلي مختلف الأعراق، والثقافات والأديان. وحسن الضيافة، والطيبة، والروح السخية والتسامح الحقيقي كانت دائماً جوهر شعبنا وغدت أساساً لأسلوب تفكيره.
وسنوات الإستقلال فتحت مرحلة جديدة في العلاقات متعددة القوميات ببلادنا. وحددت تطوير الثقافات والتسامح والإنسانية، وتعزيز التفاهم المدني المتبادل بين القوميات، وتربية الجيل الشاب على هذه الأسس، بروح حب والإخلاص للوطن، من أهم أفضليات السياسة الحكومية في أوزبكستان. وكل هذا وجد تجسيداً كاملاً في الحياة.
وأجواء الصداقة والتلاحم السائدة في جمهوريتنا هي عامل هام للسلام والإستقرار، ورفع مستوى فاعلية الإصلاحات الجارية، ونمو شخصية أوزبكستان على الساحة الدولية. ونحن نعلم جيداً  ونقيم عالياً خدمات أول رئيس لأوزبكستان إسلام عبد الغنييفيتش كريموف في إحداث ومضاعفة ثروتنا القيمة هذه.
واليوم يعيش في البلاد في أسرة واحدة ممثلي أكثر من 130 قومية وشعب. وهدفهم الواحد هو إزدهار البيت المشترك، أوزبكستان، ومن دون أنانية يعملون في جميع المجالات والقطاعات ويقدمون إسهاماً قيماً في بناء دولة الحقوق والديمقراطية مع اقتصاد السوق المتطور والمجتمع المدني القوي.
ودستورنا وقوانينا تضمنت، أن جميع مواطني جمهورية أوزبكستان بغض النظر عن قوميتهم، ولغتهم ودينهم يتمتعون بحقوق وحريات متساوية. ووفرت لهم كل الإمكانيات للحفاظ وإحياء وتطوير ثقافاتهم العرقية، وتقاليدهم وعاداتهم. وفي الجمهورية تقوم بنشاطاتها بحرية 16 منظمة دينية. وتجري الدراسة في مؤسسات التعليم الحكومية بـ 7 لغات، وتبث برامج شركة الإذاعة التلفزيون القومية بـ 12 لغة، وتصدر صحف ومجلات بأكثر من 10 لغات.
والدور الرائد في تطوير الخصائص العرقية ومستقبل تناغم العلاقات القومية المتبادلة في البلاد يلعبه 137 مركز ثقافي قومي. يطورون الثقافات المميزة، واللغات، والحرف الشعبية، ويقدمون إسهاماً للإغناء المتبادل بين الثقافات، وتعزيز أحاسيس الأسرة متعددة القوميات الواحدة في كل واحد منا.
ويستحق إهتماماً خاصاً أن تنسيق عملها يقوم به عملياً ويقدم المساعدة المنهجية المركز الثقافي الأممي في الجمهورية.
وفي نشاطاته المشرقة الجارية في كل مناطق البلاد، يملأ الحياة الثقافية والإجتماعية في الجمهورية بمضامين عميقة، ويعزز علاقات التسامح وحسن الجوار بين مختلف القوميات والشعوب التي تعيش في أوزبكستان. والرائع أنه بين دول رابطة الدول المستقلة أحدث مثل هذا الهيكل في أوزبكستان فقط.
وكل هذا يتحدث عن أنه في بلادنا تشكل نظام فريد من المنظمات غير الحكومية في مجال العلاقات بين القوميات. ونشاطاتهم المتعددة تساعد على توفير الهدوء وإزدهار الحياة في الجمهورية، وإقرار المهام الثقافية والتنويرية، وتطوير التعاون مع الدول الأجنبية أيضاً.
المشاركون في اللقاء المحترمون !
كما تعلمون في الوقت الراهن وفي مختلف مناطق العالم يزداد التوتر بين الأعراق والأديان، ورفع التعصب القومي والديني رأسه. ويدمر الدول ويجزئ المجتمع، ليتحولوا إلى قاعدة للجماعات والإتجاهات المتطرفة.
وفي مثل هذه الظروف غير السهلة يتمتع بأهمية هامة بالنسبة لنا مستقبل تعزيز الصداقة والتفاهم المتبادل بين الناس من مختلف القوميات والأديان في البلاد. ومن دون شك يعتبر هذا ضمانة قوية للسلام والهدوء على أرضنا، وأساس لرفع مستوى المقدرات الإبداعية لشعبنا، وثقته بيوم الغد.
ولهذا أقترح على وزارة الشؤون الثقافية والرياضية، ووزارتي التعليم الشعبي، والتعليم العالي والمتوسط التخصصي، وأكاديمية الفنون بجمهورية أوزبكستان، والرابطة الإبداعية "تصويري أوينا"، ولجنة النساء، وصناديق "محلة"، و"نوراني"، والحركة الإجتماعية للشباب "كامولوت"، والكثير غيرها  من المنظمات، زيادة العمل في المجالات المعنوية والثقافية، والتربوية، وبالدور الأول بين الشباب، على أساس القيم القومية والإنسانية المشتركة. واليوم هذه مهمة حياتية هامة جداً لنا جميعاً.
والواجب المقدس لكل من يعتبر أوزبكستان وطنه، أن يكون أكثر يقظة، وأن يحافظ بعناية ويضاعف ثروتنا الرئيسية، التي لنا الحق أن نفخر بها، وهي وحدة وتلاحم شعبنا متعدد القوميات الفريدة من نوعها.
وهكذا فقط يمكننا مواجهة كل التحديات والتهديدات الحديثة بفعالية، وخلق مناعة قوية في مجتمعنا ضد مختلف الأفكار الهدامة، وتحقيق نتائج ملموسة أكثر على طريق التقدم والديمقراطية الذي اخترناه.
ونحن في المستقبل سنعطي أهمية من الدرجة الأولى لهذه المسألة الهامة جداً بالنسبة لنا، ومن ضمنها القيام بكل ما هو ضروري للدعم العملي لنشاطات المراكز الثقافية القومية.
وهكذا، ومنذ مدة قريبة تسلمت طلب مجموعة من نشطاء جملة من المراكز، الواقعة في مباني مجهزة، يطلبون فيها المساهمة في تحسين ظروف عملهم.
ولهذا أنوي إعطاء المبنى الفريد الذي يزين عاصمتنا في شارع بابور، والذي سبق وكان ملكاً للشركة المساهمة "أوزبيكينغيلسانوات"، لإدارة المركز الثقافي الأممي في الجمهورية وتسميته قصر الصداقة. وسنتخذ القرار الحكومي اللازم، والذي جزئياً سيراعي تخصيص الموارد لترميم المبنى وتحسين الأراضي المجاورة له.
وأقترح كذلك إعادة تسمية الحديقة المجاورة "حديقة الصداقة"، حيث أجرى المركز الثقافي الأممي في الجمهورية تقليدياً مناسباته الكثيرة خلال سنوات الإستقلال.
ولهذا على الوزير الأول أ.ن. أريبوف بالتعاون مع الإدارات المختصة خلال فترة شهر إعداد مشروع إنشاء على أراضي هذه الحديقة جناح لعرض الثقافات الأصيلة، والعادات، والتقاليد الثقافية لكل القوميات والشعوب التي يعيش ممثلوها في أوزبكستان.
والآن اسم جدنا العظيم بابور ستحمله حديقة جديدة، ستفتتح في منطقة ميرزه ألوغ بيك بطشقند حتى عيد الربيع النوروز.
وأعتبر مهمة هامة أخرى للمركز الثقافي الأممي في الجمهورية تنظيم بالتعاون مع معاهد أكاديمية العلوم الأوزبكستانية وإجراء ابحاث علمية، مكرسة لمستقبل تطوير وتوافق العلاقات بين القوميات في بلادنا.
وأعتقد سيكون من المستحسن لو أن كل نشطاء المراكز الثقافية القومية العاملة في أوزبكستان سيكونوا أكثر نشاطاً في تطوير العلاقات في المجالات الثقافية والإنسانية مع أوطانهم التاريخية. والمركز الثقافي الأممي في الجمهورية مدعو للعب دوراً كبيراً في هذه المسألة الهامة لنا.
وإقتراح آخر، وأنا على ثقة من أنكم جميعاً ستدعمونه.
فمع الأسف تشكلت حالياً مثل هذه الممارسة، في أن أكثرية سكان البلاد يحظون بإمكانية التعرف على خصائص مختلف الثقافات العرقية مرتين أو ثلاث مرات فقط في السنة، وقبل كل شيء في أيام الإحتفالات بالنوروز، وهذا طبعاً غير كاف.
وإنطلاقاً من هذا على المركز الثقافي الأممي في الجمهورية بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية والرياضية، والمنظمات الإبداعية في الجمهورية إعداد خلال كل عام وتنفيذ برنامج لتعريف الأوساط الإجتماعية الواسعة على أسس منظمة، ودائمة، على الثقافة الفريدة، والحرف الشعبية، والتقاليد وعادات ممثلي مختلف القوميات والشعوب التي تعيش في أوزبكستان. ومن أجل ذلك يجب تقديم أفضل ساحات الحفلات الموسيقية، ومنصات المسارح، وصالات المعارض، في البلاد.
ومن دون شك كل هذا سيخدم الإغناء المتبادل لثقافات مختلف الشعوب، ورسم لوحة أكثر سطوعاً للحياة المعنوية والثقافية لأوزبكستاننا متعددة القوميات.
أصدقائي الأعزاء !
ورمز عميق يمثله أننا نستقبل معكم بداية العام الذي أعلن في بلادنا عاماً للحوار مع الشعب ومصالح الإنسان.
 ونحن حددنا لأنفسنا الإتجاهات التي تتمتع بالأفضلية في السياسة الحكومية وهي العيش مع حاجات ومخاوف، ومصالح الناس، وتوفير الظروف اللائقة للسكان، والدخول في عداد الدول المتطورة والديمقراطية في العالم.
وأنا على ثقة من أنكم ستكونون من أنشط المرشدين لمهام برامج الحياة هذه. وشعبنا قيم عالياً نشاطاتكم الهامة جداً واللازمة لنا. ولم تزل تحصل على تقييم قيم.
وخلال سنوات الإستقلال أكثر من 100 ناشط بالمركز الثقافي الأممي في الجمهورية والمراكز الثقافية القومية استحقوا ألقاب الشرف، وقلدوا الأوسمة والميداليات.
وتجدر الإشارة خاصة إلى أن 14 مندوب عن مختلف القوميات من مواطنينا استحقوا اللقب العالي "بطل أوزبكستان".
وأنا شخصياً أعرف الكثير منكم، والكثيرون معروفون من خلال كلماتهم في التلفزيون، والصحافة، وأنا سعيد اليوم أن أقلد الجوائز الوطن الرفيعة لأكثر من 20 مبادر، وناكر للذات، ومن الذين يستحقون أن يكونوا مثالاً للأخرين من أبناء الوطن، الذين قدموا إسهاماً قيماً لتعزيز وحدة وتلاحم شعبنا.
ومن بينهم: الناشطة في المركز الثقافي القومي القره قلباقي من منطقة كانيميخ بولاية نوائي نوركول بازارباييفا، ونائب مدير المركز الثقافي الأممي في الجمهورية سيرغيه ميرونوف، ورؤساء المراكز الثقافية القومية: التتري من منطقة ينغي يول بولاية طشقند أنيسة غتاولينا، والروسي من ولاية سرداريا فاينا غولوبتسوفا، والقازاقي من ولاية خوارزم بولاتبيك إزيوموف، والكوري من ولاية جيزاخ أوليغ كيم، واليهودي من ولاية فرغانه سيميون عبد الرحمانوف، والليتواني من طشقند ليديا دوفيدايتيس، والألماني من ولاية سمرقند ناتاليا كايزير، والأوكراني "سلافوتيتش" من نوقوس أولغا ميرونينتس، والطاجيكي من ولاية قشقاداريا عبد الرسول إرغاشوف.
وكذلك نواب رؤساء المراكز الثقافية القومية: البيلاروسي "سفيتاناك" من طشقند نينا شوبنيكوفا، والعربي من ولاية قشقاداريا نيوزمحمد بانجييف، والتركي من ولاية بخارى جمعة شوكوروف، والمسؤولة الفنية في فرقة "أوزرابايجون كيزلاري" بالمركز الأذربيجاني في الجمهورية كايكيب ألييفا، ونشطاء المراكز: التركماني من جمهورية قره قلباقستان أرازموخاميت آباييف، والقرغيزي من ولاية أنديجان أوموتخون ماماتألييفا، والمركز الأرمني في الجمهورية غيورغي ساآكوف، وغيرهم. الذين بجهودهم المشتركة يؤدون مهمة هامة وهي إحداث قاعدة راسخة لتطوير البلاد، وتعزيز أسسه المعنوية والإنسانية.
والآن إسمحوا لي للإنتقال إلى الجزء الأكثر إثارة في لقائنا، وهو قليد الجوائز الوطن الرفيعة.
أصدقائي المحترمين !
إسمحو لي مرة أخرى أن أهنئكم جميعاً بمناسبة يوبيليه الذكرى الـ 25 للمركز الثقافي الأممي في الجمهورية وأن أعبر عن شكري العميق لعملكم غير الأناني باسم التنمية المستديمة ورفاهية وطننا أوزبكستان.
ومعكم ومع شعبنا محب العمل ومتعدد القوميات حتماً سنبني دولة حرة ديمقراطية ومزدهرة وسنحقق الأهداف العالية التي حددناها.
أتمنى للجميع الصحة الجيدة والنجاح، والسعادة الأسرية، والتوفيق والكفاية في بيوتكم.
وليوفقنا سبحانه وتعالى دائماً في كل مساعينا الطيبة!
وليعم دائماً في بلادنا الرائعة السلام والهدوء، ولتبقى السماء صافية فوق وطننا والسعادة لشعبنا !
وشكراً لإصغائكم.
المصدر:
Пресс-служба Министерство иностранных дел Республики Узбекистан  24 января 2017


إفتتاح معرض الذكرى الـ 25 لتأسيس المركز الثقافي الأممي في جمهورية أوزبكستان


طشقند: 25/1/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "إفتتاح معرض مكرس للذكرى الـ 25 لتأسيس المركز الثقافي الأممي في الجمهورية" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 24/1/2017 خبراً جاء فيه:
أفتتح في صالة المعارض المركزية بأكاديمية الفنون الأوزبكستانية معرض لأعمال الفنون الجميلة، والصور الفوتوغرافية، والفنون التطبيقية والشعبية "أوزبكستان بيت الجميع"، بمناسبة الذكرى السنوية الـ 25 لتأسيس المركز الثقافي الأممي في الجمهورية.

وشارك في افتتاح المعرض الذي نظمه المركز الثقافي الأممي في الجمهورية، بالتعاون مع أكاديمية الفنون الأوزبكستانية، والرابطة الإبداعية "تصويري أوينا"، وبيت الصور في طشقند، مندوبين عن المراكز الثقافية القومية، والمنظمات الحكومية والإجتماعية، وكتاب وشعراء، وجماعات فنية، ونشطاء المحلة، والشباب.
وأشار رئيس المركز الثقافي الأممي في الجمهورية ن. محمدييف، ومدير المركز القومي بجمهورية أوزبكستان لحقوق الإنسان أ. سعيدوف، ورئيس أكاديمية الفنون الأوزبكستانية أ. نور الدينوف، وغيرهم إلى أن الإصلاحات الواسعة الجارية في بلادنا هيأت الظروف لمستقبل تعزيز التفاهم بين القوميات، والتسامح الديني، والصداقة، ووحدة شعبنا.

وفي المعرض عرضت إلى جانب أعمال الفنون الجميلة والصور الفوتوغرافية التي تتحدث عن حياة ونشاطات المراكز الثقافية القومية العاملة في بلادنا، منتجات الفنون التطبيقية والشعبية، والملابس القومية.
- وقالت رئيسة المركز الثقافي القومي القرغيزي بولاية سرداريا نادرة جونيبيكوفا: أن الدور الذي تلعبه الفنون في تعزيز الصداقة والتفاهم بين القوميات لايقدر بثمن، والنشاط الحالي يعتبر أمثال ساطع يضاً لهذا العمل الطيب. ونحن نعرض في المعرض صور فوتوغرافية، تتحدث عن نشاطات مركزنا. وأثناء المناسبة تحدثنا مع مندوبي المراكز الأخرى، وتعرفنا على نشاطاتهم.
وفي إطار المعرض جرى تكريم الفائزين بمهرجان الصداقة والثقافة السادس في الجمهورية "أوزبكستان بيتنا جميعاً".
وتحدث خلال المناسبة نائب الوزير الأول بجمهورية أوزبكستان ت. نورباييف.

الأحد، 22 يناير 2017

حقائق عن الحرب الإعلامية التي تشنها قناة الجزيرة التلفزيونية الفضائية


حقائق عن الحرب الإعلامية التي تشنها قناة الجزيرة التلفزيونية الفضائية
طشقند: 22/1/2017 بحث أعده أ.د. محمد البخاري، واختار لكم من خلاله بعض ماتناولته المصادر الإعلامية عما يجري على الساحة العربية من أحداث أليمة، ودور وسائل الإعلام الأجنبية الناطقة باللغة العربية والمدسوسة في الساحة الإعلامية العربية مثال: قناة الجزيرة التلفزيونية من أجل تحقيق المخطط الصهيوني المرسوم للمنطقة منذ زمن بعيد دون تعليق أو إضافة أو تنقيص، فاسحاً المجال لإستنتاجات القارئ الغيور على مصالح ومستقبل وطنه وأمته.


تحت عنوان "صحفي فرنسي يكتب مؤسس قناة الجزيرة إسرائيلي!!! " نشر موقع "أصدقاء المغرب friendshipmorocco" بتاريخ 1/10/2011 مقالة ذكرت أنه بعد أن رسخت قناة الجزيرة على مدى 15 سنة نفسها على أنها قناة إخبارية مهنية، فجأة نراها تقوم بحملة ضارية للاطاحة بالأنظمة العربية بأي ثمن. وهنا يكشف الصحفي الفرنسي ثييري ميسان، أن هذا التحول ليس ظرفيا أو وليد صدفة وإنما هي خطة مقررة منذ فترة طويلة استطاع راسموها أن يخفوا بدهاء مصالحهم الشخصية عن الجمهور.
مؤسس الجزيرة الحقيقي اسرائيلي الجنسية.......  وفي المقالة التي كتبها: ثييري ميسان (شبكة فولتير) وعربتها: وفاء الزاغة في موقع "زاد الأردن" جاء فيها: اعلنت الجزيرة القطرية إستقالة مديرها العام وضاح خنفر وتعيين عضو من العائلة المالكية هو الشيخ أحمد بن جاسم الثاني في 20 أيلول/سبتمبر 2011. والشيخ أحمد هو مدير شركة قطر للغاز وقد قضى سنة في مقر شركة "توتال" الرئيسي في باريس وهو رئيس سابق لهيئة ادارة الجزيرة.
وصورت وسائل الاعلام الغربية هذا التطور بثلاث طرق:
اما أنها إستقالة إجبارية لرغبة الدولة في الإستيلاء على القناة، أو إنتقاما من
السلطة الفلسطينية بعد نشر (الاوراق الفلسطينية)، وأخيرا نتيجة لتسريبات وكيليكس. والتي تتحدث عن خضوع وإنصياع خنفر لأوامر امريكية. وقد يكون في أي من هذه التفسيرات شيء من الصحة، ولكن كل هذا لا يتطرق الى العامل الأهم وهو دور قطر في الحرب ضد ليبيا. وفي هذه النقطة علينا أن نرجع إلى الوراء لنلقي الضوء على حقائق خافية:
أصل الجزيرة: الرغبة الصهيونية في الحوار كان وراء تأسيس الجزيرة أخوان فرنسيان يحملان الجنسية الاسرائيلية هما ديفد، وجان فرايدمان David & Jean Frydman، بعد إغتيال صديقهما إسحاق رابين، وطبقا لديفد فرايدمان، فإن الهدف كان خلق مجال يستطيع أن يتحاور عبره الإسرائيليون والعرب بحرية ويتبادلون النقاشات ويتعرفون على بعضهم الآخر، بإعتبار أن حالة العداء والحرب تمنع مثل هذا وبالتالي تقضي على الأمل بالسلام.
وفي تأسيس القناة إستفاد الإخوان فرايدمان من ظروف مواتية: توصلت شركة "الأوربت" السعودية الى إتفاق مع "بي بي سي" لإقامة إذاعة إخبارية باللغة العربية. ولكن المطالب السياسية للعائلة المالكة لم تتفق مع شرط الإستقلال المهني للصحفيين البريطانيين. وهكذا فسخت الإتفاقية ووجد أغلبية الصحفيين في "البي بي سي" العربية انفسهم في الشارع. وقد تم توظيف هؤلاء لإقامة الجزيرة.
كان الاخوان فرايدمان متحمسين لإظهار قناتهما على أنها قناة عربية. وقد إستطاعا الاستعانة بأمير قطر الجديد الذي كان قد أطاح بمساعدة لندن وواشنطن بوالده المتهم بموالاة الإيرانيين والسعوديين ،. وسرعان ما أدرك الشيخ حمد الفوائد الكامنة في أن يكون مركز الحوارات العربية الاسرائيلية والتي استمرت اكثر من نصف قرن ومتوقع لها أن تستمر الى وقت طويل.
وفي نفس الوقت صادق على أن تفتح وزارة التجارة الإسرائيلية مكتبا لها في
الدوحة، في ظل عدم التمكن من فتح سفارة. وفوق كل شيء وجد أن من مصلحة قطر
المنافسة مع وسائل الإعلام السعودية وأن تكون له قناة يستطيع عبرها ان ينتقد الجميع إلا نفسه.
كانت حزمة التمويل الاولية تتضمن دفعة مقدمة من الأخوين فرايدمان وقرض من الأمير قدره 150 مليون دولار على 5 سنوات. ولكن حين قاطع المعلنون بتحريض من السعودية قناة الجزيرة، ومع شحة اموال الاعلانات، جرى تعديل في الخطة وفي النهاية أصبح الأمير هو ممول القناة وراعيها.
إعلاميون مثاليون لعدة سنوات، سحرت الجزيرة الجمهور العربي بحرية الرأي، وكانت القناة تفخر بأنها تطلق العنان لوجهات النظر المتعارضة. والفكرة ألا تملي عليك الحقيقة ولكن تتركك تتوصل لها من النقاش. وكان أهم برنامج في هذا المنحى، هو برنامج الحوار الذي يقدمه فيصل القاسم بعنوان (الاتجاه المعاكس). وقد تغلب هذا الفوران على صخرة المنافسين الاخرين وغير المشهد المرئي السمعي العربي.. وقد ساهم في إعلاء شأن الجزيرة في قلوب المشاهدين العرب، الدور البطولي لمراسليها في افغانستان والعراق وعملهم الاستثنائي مقارنة بالقنوات التي تذيع بروباغندا أمريكية. وقد دفع مراسلوها ثمنا غاليا لشجاعتهم، وكان جورج بوش على وشك قصف ستوديوهات الدوحة، ولكنه قتل طارق أيوب في العراق وأعتقل تيسير علوني وسجن سامي الحاج في غوانتنامو.
وإعادة تنظيم الجزيرة في 2005 على أية حال، كل الاشياء الجيدة لها نهاية. في عامي 2004 و2005 وبعد موت ديفد فرايدمان، قرر الأمير تعديل الجزيرة بشكل كامل وخلق قنوات جديدة بضمنها الجزيرة الانجليزية في وقت كانت السوق العالمية تتغير وكل الدول الرئيسية تسلح نفسها بقنوات فضائية اخبارية.
وحانت اللحظة لمغادرة إثارة الفترة الأولى من أجل إستغلال جمهور أصبح يناهز 50 مليون مشاهد، لتكون قطر (من خلال الجزيرة) لاعبا في عالم العولمة. إستعان
الشيخ حمد بن خليفة بشركة دولية كانت تقدم له تدريبا خاصا في مهارات الإتصال.
وشركة "جي تراك  Track  J" كانت تستهدف القادة العرب وقادة جنوب شرق آسيا لتدريبهم على لغة دافوس: كيف يقدمون الصورة التي يرغب الغرب في رؤيتها. من المغرب إلى سنغافورة، دربت الشركة معظم القادة السياسيين الذين تدعمهم أمريكا وإسرائيل.
وفي أكثر الأحيان كانوا مجرد دمى وارثة ساهمت الشركة في تحويلهم الى شخصيات إعلامية محترمة. الشيء المهم ليس هو أن يكون لديهم شيء مهم يقولونه وإنما قدرتهم على نقل خطاب العولمة. ولكن على أية حال، بعد ان أنتدب رئيس مجلس ادارة شركة "جي تراك" الى مناصب حكومية عليا في وطنه ليبيا، انسحب من إنهاء تعديل الجزيرة. وقد سلم بقية العمليات إلى صحفي كان يعمل سابقا في صوت أمريكا وقد عمل في القناة القطرية لعدة سنوات وكان ينتمي إلى نفس الجماعة الإسلامية التي ينتمي إليها، وهو وضاح خنفر. الذي حاول أن يضفي على الجزيرة نبرة أيديولوجية فأتاح المجال لمحمد حسنين هيكل، المتحدث السابق بإسم جمال عبد الناصر وعين الشيخ يوسف القرضاوي (الذي جرده عبد الناصر من جنسيته المصرية) مستشاراً روحيا للقناة. ومن الشخصيات التي إعتني بها حديثا رجل ليبيا محمود جبريل وعلاقته بالصهيوني برنار هنري ليفي وغيرهم من خلال أنشطة التدريب في شركته "جي تراك" رسخ محمود جبريل علاقات شخصية مع كل القادة العرب وقادة جنوب شرق آسيا. ولديه مكاتب في البحرين وسنغافورة. إضافة إلى أنه أسس شركات تجارة بضمنها واحدة تتعامل مع الخشب المالاييزي والاسترالي بالشراكة مع صديقه الفرنسي برنار هنري ليفي.

محمود جبريل بدأ دراساته الجامعية في القاهرة حيث إلتقى وتزوج إبنة أحد وزراء جمال عبد الناصر، ثم إستمر في دراساته في الولايات المتحدة. ثم في ليبيا إنضم إلى الاخوان المسلمين... وخلال النصف الأول من 2011، أصبحت القناة القطرية الإداة المفضلة للبروباغندا الغربية، وبذلت جهوداً لإخفاء الجوانب المناهضة للإمبريالية والصهيونية في الثورات العربية. وفي كل دولة، كانت تختار اللاعبين الذين تنوي دعمهم وأولئك الذين تقرر الإنتقاص منهم.
وحين عين محمود جبريل رئيسا لوزراء حكومة ثوار (الناتو) في ليبيا، بلغ الرياء ذروته حين بنت الجزيرة في ستوديوهاتها في الدوحة ديكورا يماثل الساحة الخضراء وباب العزيزية والتقطت أفلاما كاذبة تصور "ثوار الناتو" وهم يدخلون طرابلس. وحين أذاعتها أشاعت الإرتباك بين أهالي طرابلس، حيث أن "الثوار" لم يدخلوا طرابلس إلا بعد ثلاثة أيام من تلك الصور. هذا مثل قضية الخبر الذي أذاعته الجزيرة عن إعتقال سيف الاسلام القذافي وجاء على لسان المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو، حتى ظهر سيف الاسلام بنفسه في فندق ركسوس حيث أخذ الصحفيين الأجانب معه لزيارة باب العزيزية الحقيقي. وحين سئل مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الإنتقالي من قبل قناة "فرنسا 24" عن هذه الأكاذيب قال أنها إستراتيجية حربية وأنه سعيد لأنها سارعت في إسقاط الجماهيرية.
وبتاريخ 4/10/2011 نشر العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم  "bkbur...@hotmail.com" مقالة في الإنترنيت تحت عنوان "ومن أسلحة وعجائب قطر سمو الشيخ حمد رئيس وزراء قطر" أشار فيها إلى أن: سمو الأمير حمد بن جاسم هو احد أسلحة وأحد عجائب قطر, وأكثر شخصيات حكومة قطر المثيرة للجدل.
ودوماً يطل سمو الأمير حمد  على العالم وهو أشبه بديك منفوش يظن أن الأرض خلقت لتسمع صياحه فقط. وربما يظن أنه السيد والزعيم الأوحد لرجال الحكم والفكر والثقافة والاقتصاد والدبلوماسية  في هذا العالم.
وحتى من يمتدحون سياسات قطر, أو من هو معجبون بدبلوماسية سمو الأمير حمد رئيس وزراء قطر. يرون لزاماً عليهم أن ينتقدوا الكثير من تصرفات وسياسات وأفكار
وتصريحات سمو الأمير حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني. والتي لا تصب في مصلحة قطر ورئيس وزراء قطر وحاكم قطر. والتي يتداولونها في السر والعلن. وقناعتهم أن سموه يتهرب الإجابة عنها أو حتى توضيحها كي لا يفتضح. وهذا بعض ما  يشاع عنه ومما هو متداول:
- فمنهم من يعتبر أن سمو الأمير حمد رئيس الوزراء قطر أحد أسلحة الضلال
   
الشامل لإمارة قطر فقط.
- وأن رئيس وزراء قطر عربي وخليجي بلباسه ولسانه فقط, وأمريكي بلباسه وقلبه وعقله وعمله.
- وأن سمو الأمير حمد بن جاسم يتبع أسلوب المراوغة والنفاق بمواقفه. السوداء والرمادية مع نظرائه العرب. بينما هو بمنتهى الصدق والصراحة والإخلاص مع الأمريكيين والأوروبيين والإسرائيليين فقط.
- وأن جواب سمو الأمير لكل من يشتكي له من تصرفات فضائية الجزيرة واحد وموحد. وفحواه كما يردده سمو الأمير حمد: أنني شخصياً والنظام القطري غير راضون عن تصرفات فضائية الجزيرة. فالجزيرة تديرها إدارة مستقلة لا تخضع لسلطة أحد. ففي قطر إعلام حر وصحافة حرة, وأنت تعرف كم تجلب الصحافة الحرة والإعلام الحر من صداع لدولة قطر. فهو يريد خداع الغرب والعرب بأن هناك حرية إعلامية في قطر. والسلطة الرابعة في قطر تعيش بحرية كما يحلو لها بدون تدخل من أحد.
- وأن سمو الأمير حمد بن جاسم قال في مقابلة أجرتها كريستين أمانبور من شبكة "أي بي سي" الأربعاء 13 نيسان/أبريل الماضي كلاماً متناقض ومبهم. وذلك حين قال: أن التغييرات مقبلة على قطر وقد تطال الأسرة الحاكمة. ولكنه أستدرك فلتة لسانه. وأتبعها بقوله: أن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني خطط للقيام بكل هذه التغييرات لأنه يدرك أهمية ذلك للناس. وتابع قائلاً:  أن أمير البلاد المفدى دعم الإصلاحات الديمقراطية في بلده من دون ضغط من عنف الشارع كما رأينا في بلدان أخرى. وأن القطريين يعرفون انه شرع بإقامة دستور من دون أي ضغط، ولم يكن هناك أي ضغط لإقامة البرلمان والانتخابات البلدية. وكلامه هذا يتناقض وبقائه ما يقرب من عقدين على رأس وزارة الخارجية القطرية. وبقائه في السلطة القطرية لثلاث عقود ينفي فكرة التجديد الذي تأتي به الممارسات الديمقراطية, ويثبت بالدليل القاطع كرتونية وهشاشة وزيف المجالس والمؤسسات الديمقراطية في قطر.
- وأن سمو الأمير حمد بن جاسم يتهرب من الجواب على السؤال التالي الذي وجه إليه مرات عدة: هل المؤسسات الديمقراطية تمارس أي دور رقابي على حكومته أو على السياسات العامة التي يتبناها سمو أمير قطر. وخصوصاً تلك التي تتعلق بالسياسة الخارجية والإنفاق الحكومي والقواعد الأميركية؟ وتهربه من الجواب دليل على أن سموه لا يريد أن يفضح المستور عن الحكم الديكتاتوري في قطر. ولا عن قطر التي تحولت إلى مستعمرة أمريكية بجهوده وجهود حكومته وجهود أميره حمد حاكم قطر.
- وأن سمو الأمير حمد بن جاسم يتكلم بلغة مختلفة عندما يخاطب الغرب عن اللغة التي يتكلم بها إلى المسلمون والعرب، وكل همه أن يسمع الغربيين ما يريدون سماعه من مفردات محاربة الإرهاب والمجالس المنتخبة والانتخابات وفرص السلام والحوار, وهذا محور دائم في ازدواجيته السياسية.
- وأن سمو الأمير حمد بن جاسم أبدى انزعاجه وغضبه من وثائق ويكيليكس. فقال: أن الوثائق التي سربها ويسربها موقع ويكيليكس أثارت العديد من الأضرار والمشاكل والمشاغل, وسيكون لها أثاراً سلبية على بعض الاتصالات الدبلوماسية. وأتوقع أن سيستغرق الأمر سنوات عديدة حتى تنسى الحكومات الأضرار التي ألحقها ويكيليكس بالعلاقات بين الدول، وخصوصاً مع الولايات المتحدة لمعاودة التحاور معها من جديد بصراحة وانفتاح. وتابع قوله مازحاً: اعتقد أننا سنتحدث معهم اليوم عن الطقس أكثر مما نتكلم عن قضايا معقدة. فسموه يريد أن تبقى الشعوب غائبة ومضللة إلى الأبد.
- وغرور سمو الأمير حمد بن جاسم واضح للعيان. وكشف عن غروره حين قال: أنا أدرك أن بعض القادة يهتمون بما أقوله وليس ما يقوله ويكيليكس!!!! وهذا الغرور من سمات سمو الأمير حمد بن خليفة حاكم قطر أيضاً. حيث قال أمير قطر لصحيفة "فاينانشيال تايمز": أن القادة العرب تعلموا حقيقة أني عنيد ولا أتراجع وعليهم أن يقبلوا بقناة الجزيرة. وكأن سمو الأميرين يجهلان بأن الغرور أثم ومرض.
- وموقع ويكيليكس فضح المواقف المتناقضة والملتبسة لسمو الأمير حمد بن جاسم من إيران بتسريبه لوثيقة عن الاجتماع بينه وبين مساعد وزير الطاقة الأميركي دانيال بونينان عام 2009م. حيث وصف سمو الأمير حمد بن جاسم العلاقة بين بلاده وإيران. بقوله: أنهم يكذبون علينا ونحن نكذب عليهم. وكشف موقع ويكيليكس أن موقف الشيخ حمد حاكم قطر يخالف موقف رئيس وزرائه. حيث أنتقد حاكم قطر السياسة الأميركية تجاه إيران معتبراً أنها بلد عظيم وكبير ينبغي أن لا يضرب أو يحاصر. وأكد أمير قطر أن بلاده غير مهتمة بمحاكاة أقرانها في الخليج باعتماد برامج ضخمة لإعادة التسلح، داعياً إلى إتباع نهج مختلف حيال برنامج إيران النووي.
وقال حاكم قطر: إن العقوبات الدولية المفروضة على إيران لن تكون فعّالة ويتعين عدم حصر الأخيرة في الزاوية، كما يتعين على إدارة الرئيس باراك أوباما تجديد المحاولة مرة أخرى مع طهران, بعد أن حاولت الانخراط معها دون نجاح. وتساءل أمير قطر: كيف يمكن أن يتحقق السلام الذي نريد أن نراه في منطقتنا؟ وتابع كلامه قائلاً: السلام لن يأتي حسب تفكير القوة العظمى لأنها تتخذ قرارات خاطئة في بعض الأحيان، واعتقد أن كل العقوبات المفروضة على إيران لن تساعد.
وقال حاكم قطر: أن القاعدة العسكرية الأميركية في قطر لا يمكن استخدامها في أي مواجهة عسكرية مع إيران، ويتعين على الولايات المتحدة أن تطلب منا السماح باستخدامها بموجب اتفاق بيننا، لكننا لن نقبل أن تقوم باستخدامها ضد إيران. وهذه التصريحات دليل على أن النظام القطري برأسين وبأن التقارب المعلن بين طهران والدوحة هش, وهدف الدوحة منه الخداع فقط. وبأن لا سيطرة لقطر على القواعد الأميركية في قطر.
- وأن سمو الأمير حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر لم يجرؤ على تفنيد ما نشره موقع ويكيليكس, بأن ولي عهد قطر سمو الأمير تميم بن حمد يدير من خلف الستار 85% من شؤون قطر.
- ونفي الشيخ حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر عن نية بلاده تقديم عرض رسمي لشراء نادي "مانشستر يونايتد" بطل الدوري الإنجليزي لكرة القدم مقابل 1600 مليون جنيه إسترليني. دليل على صحة التقارير الصحفية التي سربت رغبة جهاز قطر للاستثمار الذي يرأسه الشيخ حمد بن جاسم في شراء النادي الإنجليزي المقرر طرح أسهمه في بورصة سنغافورة لخفض ديون النادي. ونقلت فضائية الجزيرة عن رئيس الوزراء القطري قوله: عبّرنا قبل أسابيع عن رفضنا كل تلك الشائعات، لا نرغب في الاستثمار في "مانشستر يونايتد". وأضاف: الجميع حالياً يتحدث عن رغبة قطر في شراء النادي وبالطبع إن أكبر المستفيدين هم ملاكه لأن تلك الشائعات تشعل الصراع وترفع السعر. فسمو الأمير حمد رئيس وزراء قطر على ما يبدوا يحتكر كل الأعمال والمهن, ولا يترك لغيره من مهنة أو عمل.
- وأن سمو الأمير حمد رئيس الوزراء حين سأل عن مدى صحة ما يشاع بأن حكومته تعيق حالياً عمل المصارف. أجاب بمكر قائلاً: نحن أحرار في بلادنا في اتخاذ القرارات التي نراها مناسبة وتتماشى مع مصالحنا. ونعتقد أن الحوار هو أفضل طريقة لحل الخلاف مع إيران والكثير من النزاعات الأخرى.
- ومواقفه من القضية الفلسطينية خجولة وملتبسة. فحين سأل عن موقف واشنطن المهدد باستخدام الفيتو في حال التوجه لمجلس الأمن لطلب عضوية فلسطين، قال سمو الأمير حمد بن جاسم: أنه حان الوقت لأن تكون هناك دولة فلسطينية معترف بها من الأمم المتحدة، خاصة أننا 22 دولة عربية وإسرائيل دولة واحدة.
ولكنه عقب قائلاً: إنه يتعين على الدول العربية مجتمعة أن تتحمل عواقب خياراتها سواء بالتوجه إلى الجمعية العامة الأمم المتحدة أو إلى مجلس الأمن. وتعقيبه لا يتطابق وما قاله سابقاً: إن القيادة الفلسطينية والدول العربية تؤيد التوجه للأمم المتحدة، لحشد التأييد اللازم لحصول فلسطين على حقوقها بدلاً من الذهاب مباشرة إلى مجلس الأمن، وإذا ما تقرر عدم الذهاب لمجلس الأمن فسيكون هناك بلا شك دول كثيرة تؤيد الاعتراف بفلسطين وهذا يحقق لنا الكثير.
- وأن موقف سمو الأمير حمد رئيس وزراء قطر من الربيع العربي ذاخر بالتناقض والعجائب وتعدد المواقف. فهو مع نظام البحرين, ودعمه بإرسال قوات درع الجزيرة لهذا الغرض. ومع أنه ينتقد الرئيس اليمني ويعتبره رئيس مراوغ وفاقد للمصداقية لكنه في نهاية المطاف يدعم كلاً من النظام ومعارضيه معاً.
أما في ليبيا فهو ضد النظام فقط, وأصطف مع حلف الناتو لهذا الغرض. وراح يستنكر عدم انضمام عدد كبير من الدول العربية مع قوات الناتو. مؤكدا أن قطر كانت سباقة في الأمر, معتبراً قرار المشاركة بداية جديدة لدولة قطر في الانخراط بالنظام الدولي.
أما بخصوص ما يحدث في سوريا فمواقفه متناقضة وخاصة حين قال: أن العرب متفقون على وحدة سوريا واستقرارها ومنع التدخل الأجنبي في شؤنها، وأن هناك ألماً عربياً من الدماء التي تسال هناك. وأضاف قائلاً: إننا لا يمكن أن نقبل استمرار القتل والعنف بهذه الطريقة في سوريا، وأنه من الضرورة وقف العنف حتى يتسنى أن يكون هناك حوار بين الحكومة والمعارضة في أسرع وقت ممكن.
وأضاف أيضاً: أن اجتماع المجلس الوزاري بحث الوضع الخطير في سوريا، كما بحث اجتماع لجنة متابعة مبادرة السلام العربية أمس خطوات الذهاب للأمم المتحدة. وردًا على سؤال حول ما هو البديل؟ قال: إن علينا حل الموضوع في إطار سوري سوري أو عربي سوري، وفي هذا الإطار فقط، ولكن في نفس الوقت علينا مسئوليات كعرب وبشر إذا استمرت أعمال القتل والقمع في سوريا فسيتم تدارس الموقف من جديد.
ولكن الوقائع تثبت أن كلامه هذا إنما هو للتضليل والخداع فقط. وأنه لا يحبذ قيام حوار بين السلطة والمعارضة. وأنه متهم مع أميره بأن أكثر ما يسرهما ويفرحهما إنما هو إذلال وإراقة دماء المسلمين والعرب.
- وأن المرء حين يتصفح موقع وزارة الخارجية القطرية سيجد المعلومات التالية عن سمو الأمير حمد بن جاسم:
ولد سمو الأمير حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني عام 1959م.
وشغل منصب مدير مكتب وزير الشؤون البلدية والزراعة من عام 1982م حتى عام 1989م.
وأصبح وزيرا للشؤون البلدية والزراعة بتاريخ 18 تموز/يوليه 1989م.
وبتاريخ 14 أيار/مايو 1990م تم تكليفه بمسؤوليات وزارة الكهرباء والماء بالإنابة لمدة عامين إضافة إلى منصبه.
وأشرف على العديد من المشروعات الناجحة وارتقى بالقطاع الزراعي.
وشغل العديد من المناصب إضافة إلى عمله كوزير لوزارتي الشؤون البلدية والزراعة والكهرباء والماء بالإنابة، حيث تولى المهام التالية:
رئيس مجلس إدارة شركة الكهرباء والماء القطرية.
رئيس المجلس البلدي المركزي.
إدارة مكتب المشاريع الأميرية الخاصة.
عضو بمجلس إدارة قطر للبترول عضو بالمجلس الأعلى للتخطيط.
وبتاريخ 1 أيلول/سبتمبر 1992م عيّن وزيراً للخارجية وأستمر بها في كل التعديلات الوزارية.
وبتاريخ 16 أيلول/سبتمبر 2003م تم تعيينه نائب أول لرئيس مجلس الوزراء مع احتفاظه بمنصبه كوزير للخارجية.
وفي 3 نيسان/أبريل 2007م تم تعيينه رئيسا لمجلس الوزراء مع احتفاظه بمنصبه كوزير للخارجية.
وهو يشغل أيضاً المهام التالية:
عضو في مجلس الدفاع الأعلى الذي أنشئ عام 1996م.
رئيس اللجنة القطرية الدائمة لدعم القدس التي أنشئت عام 1998م.
عضو في لجنة إعداد الدستور الدائم التي شكلت عام 1999م.
عضو في مجلس العائلة الحاكمة الذي أنشئ عام 2000م.
عضو في المجلس الأعلى لاستثمار احتياطي الدولة الذي أنشئ عام 2000م.
أي أن سمو الأمير في مسيرته السياسية منذ شبابه وحتى كهولته متطفل على كل المجالات السياسية والداخلية والاقتصادية والتشريعية والأمنية. وهذا دليل على أن ديمقراطية النظام القطري وديمقراطية سموه وأميره إنما هي كذب وهراء وخداع. والعجيب أن سمو الأمير حمد بن جاسم رئيس الوزراء القطري لم يذكر حتى أسم والديه, ولم يتطرق لتحصيله العلمي وشهادته الجامعية. وربما يعتبر نفسه أسمى وأهم من كل الشهادات والمؤهلات العلمية والتخصصية والثقافية. فالمؤهلات هي من تتشرف به لا هو من يحتاجها أو تشرفه.
- وأن تقارير إخبارية مصرية كشفت أن رئيس الوزراء القطري يدرس تعيين رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة المصري الأسبق والمتهم في بعض قضايا الفساد مستشاراً خاصا له لشئون الاستثمار للاستعانة بخبراته السياسية والاقتصادية. وهذا دليل أن سمو الأمير حمد أحد أعمدة الفساد بقطر.
- وأنه بعد طول تجاهل وصمت. طل رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم ليقول: أن مصر هي الميزان في العالم العربي، وإذا صحت وقويت فهي قوة للعالم العربي. وأعرب سموه عن تأييد بلاده لوجود علاقة بين مصر وإيران. حيث قال: هذا لا يعني تغييراً في الثوابت، لأن هذه العلاقات من الممكن أن تصب في صالح دول الخليج، كما أنه ليس هناك أي تخوف من أن يكون لمصر سفارة في إيران، خاصة أن دول العالم الإسلامي لها سفارات في إيران. وكلامه هذا للخداع والتضليل فقط. فالمعروف عن سمو الأمير حمد بن جاسم وأميره, أنهما لا يوفران فرصة ليطعنا المسلمين والعرب. وحتى نظرائهما من المسلمين والعرب وجيران قطر لم يسلموا من آذاهما وشرورهما في كل وقت.
- وأن رئيس وزراء قطر يعتبر أن قادة عرب هولوا من خطورة الإسلاميين وخاصة جماعة الإخوان المسلمين. وقاموا بإلصاق تهم التطرف إليهم لضمان الحفاظ علي مناصبهم. مطالباً المجتمع الدولي بأن يفتح صفحة جديدة مع الإسلاميين عامة، وأن يتقبلهم وأن يقييم بنفسه تصرفاتهم بعد انخراطهم في المجتمع الدولي وإتباعهم للمواثيق والقوانين الدولية. وموقفه هذا لا يتطابق مع تصرفاته وتصرفات نظامه القطري, حيث أنه ونظامه منخرط مع الإدارة الأميركية وإسرائيل في محاربة المسلمين والعرب.
- وأن موقع "الشروق" نقل عن رئيس وزراء قطر قوله في مؤتمر صحفي عقد بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة. قوله: دائماً عندما تأتي حكومة ضعيفة في إسرائيل يقولون هذه حكومة ضعيفة لا تستطيع أن تتخذ قرار السلام، وعندما تأتي حكومة أغلبية قوية تكون غير محتاجة للسلام. لأن الرأي العام الإسرائيلي لا يحتاج للسلام.
وأضاف: لدينا مسلسل لا ينتهي من الوعود ومن الآمال من الحكومات الإسرائيلية ولكن النتيجة لا يوجد شيء. ومع إقرار سمو الأمير حمد بن جاسم بأن إسرائيل تتهرب من السلام فهو مثابراً على الاجتماع بحكام إسرائيل سراً, وربما لتشجيعهم على مواقفهم العدوانية.
- وأن رئيس الوزراء القطري أشار إلى أن الحل الذي رآه الفلسطينيون, والذي طلبوا دعم العرب لهم فيه، هو الذهاب للأمم المتحدة، وتنبيه إسرائيل والمجتمع الدولي بأن هناك مشكلة ولابد من حل لها والجلوس للتباحث في عملية السلام. حيث قال: في العالم العربي الأمور تطورت، وهو ليس استبدال ولكن تحريك لموقف جامد، بأن هناك خيارات أخرى سيطرق العرب والفلسطينيون أبوابها الآن وبعد ذلك، إذا لم يكن هناك مباحثات وجدول زمني جدي للوصول إلى نتائج.
وهذا الكلام إنما هي أحجية من أحاجي سمو الأمير البارع في حياكتها كي تبقي الأمور غامضة ومبهمة كي لا يحرج نفسه. وخاصة أن رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني يصر على أن هناك سلاماً بين إسرائيل والعرب. ولابد أن تطمئن إسرائيل أن مقابل السلام ستكون هناك علاقات طبيعية مع الدول العربية.
- وأن سمو رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم ذو خبرة بإيقاد الفتن وتفجير القنابل الدبلوماسية. فخلال مؤتمره الصحفي عقب انتهاء الجلسة الختامية للقمة العربية الاستثنائية قمة غزة التي اختتمت بالدوحة. كشف سموه عن سبب تغيب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية السابق محمود عباس، ودولة الإمارات العربية، واللغط الذي دار حول جمهورية الصومال.
حيث قال سمو الشيخ حمد بن جاسم: رئيس السلطة أبلغني أنه لا يمكنه الحضور للقمة، لأنه اتصل بعمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وأبلغه الأخير أنه لا قمة عربية ستُجرى تحت لوائح الجامعة. وأنه احتج على محمود عباس وقال له أنه من المفروض أن تتصل بنا باعتبارنا الجهة الداعية إلى انعقاد القمة.
وتابع قائلاً: إن رئيس السلطة استأذنه في إعادة الاتصال به بعد نصف ساعة. وبعد ساعة ونصف اتصل بي أبو مازن وقال لي لا أستطيع أن أحضر القمة، إن علي ضغوطاً، ولو حضرت فسأُذبح من الوريد إلى الوريد. ولم يُشر سمو الأمير حمد رئيس الوزراء القطري في ندوته الصحفية ممن صدر هذا التهديد لأبي مازن. أما عن سبب تغيُب دولة الإمارات العربية المتحدة عن المشاركة. قال سموه: أن السبب راجع لحضور إيران في القمة، وأضاف: إن خلافاً حاصل بين الدولتين هو السبب في غياب الإماراتيين. وأننا تفهمنا الوضع.
وتابع رئيس الوزراء القطري تفسير موقف الصومال قائلاً: إننا تفاجئنا بموقف جمهورية الصومال الإسلامية برفضها المشاركة. وعندما اتصلنا بالإخوة الصوماليين نفوا الخبر، وأبلغونا أن الجامعة العربية هي التي تكلمت في مكاننا. وكأن هدفه  إيقاد نار الفتن بين المسلمين والمسلمين وبين العرب والعرب.
- وأن الموقع الالكتروني "لصوت إسرائيل" باللغة العربية نشر خبر, بأن رئيس وزراء قطر التقى سراً في أحد فنادق لندن برئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أثناء تواجده في لندن. وأحيط اللقاء بكتمان تام وبعيداً عن وسائل الإعلام وضمن إجراءات أمنية بريطانية مشددة. واستمر اللقاء حوالي الساعة. وانه وبعد ساعات قليلة من اللقاء صدر في الدوحة بيان أكد أن قطر ستقوم ببيع الغاز إلى إسرائيل لتعويض النقص في الكميات التي تصلها من مصر.
وأتهم موقع "صوت إسرائيل"، المسؤول القطري بأنه أداة في أيدي أجهزة الأمن الأمريكية, وله دور في التحريض والعبث، وأنه عنصراً فاعلاً في أجهزة الأمن الأمريكية. وتسند إليه أدوار هامة في التحريض والعبث ببعض الساحات. ولكن الموقع المذكور عاد لسحب الخبر بسرعة. ومع ذلك لم يتحرك سمو الأمير حمد للرد أو لتكذيب هذا الخبر.
- وأن صائب عريقات دعا بتاريخ 27/12/2011م أمين عام جامعة العربية عمرو موسى ورئيس وزراء قطر. إلى فحص وثائق الجزيرة بشأن محادثات السلام مع إسرائيل. وطالبهما بالإعلان عن أي موقف يثبت اتخاذه فلسطينياً ويكون خارج الشرعية الدولية. واعتبر أن ما تنشره القناة خيال مريض وتزوير وتحريض وافتراء غير مسبوق في تاريخ العرب. وطبعاً لم يرد سمو الأمير حمد على هذا الطلب.
- وأن سمو الأمير حمد بن جاسم معجب ومفتون بأفكار هنري كيسنجر وغونداليزا رايس بخصوص الفوضى الخلاقة. وضرورة أن تنضوي الدول الصغرى ضمن مصالح الدول الكبرى بدون قيد أو شرط ويدون أي تردد أو تذمر. ويعتبر سموه أن بناء شرق أوسطي جديد على أساس الثروات والمصالح الاقتصادية التي أقامت عليها بريطانيا نظام المحميات في الخليج أفضل من اتفاقيات "سايكس بيكو" التي أقامت الدول على أساس الجغرافيا. فمشروع الشرق الأوسط الجديد إنما هو عملية تصحيح لخطأ.

- وأن سمو الأمير حمد بن جاسم يعتبر أن الترويج للأفكار الليبرالية والسياسات الأميركية ونشر قيم الديمقراطية الأميركية أجدى من تحرير المقدسات الإسلامية, أو بذل الجهود لفك الحصار عن غزة.
- وأن سمو الأمير حمد بن جاسم يعتبر أن المنظمات الدولية والإقليمية والعربية والإسلامية كي تكون نشطة وفاعلة يجب أن تقاد من قبل الإدارة الأمريكية حصراً. وإلا فهي بلا فائدة, ولا قيمة لها بتاتاً.
- وأن سمو الأمير حمد يعتبر أن الأعلام القطري وفضائية الجزيرة هما أحد أهم ركائز القوة لدولة قطر.
- وأن سمو الأمير حمد رئيس وزراء قطر دعم الحرب على الروس في أفغانستان. ويقف الآن مع الإدارات الأميركية لمحاربة الإسلام بما يسمى الحرب على الإرهاب. وأنه هو سخر فضائية الجزيرة لدعم الإدارات الأميركية في حروبها الصليبية, وإيقادها لنيران الفتن في الدول العربية والإسلامية.
- كثيرة هي المآخذ على سمو الأمير حمد رئيس وزراء قطر والتي شوه بها صورته لدى المسلمين والعرب.
وتحت عنوان "قناة الجزيرة ودورها القذر في تفتيت الأوطان العربية" نشر الموقع الإلكتروني "أصدقاء المغرب riendshipmorocco" بتاريخ 10/10/2011  مقالة جاء فيها: اكذب، اكذب ثم اكذب واكذب حتى يصدقونك، هذه العبارة تشكل الأساس الحقيقي الذي تقوم عليه قناة الجزيرة وميثاقا لعملها.
في سنة 2004 كتب خبير روسي في علم الاجتماع مقالة صحفية حذر من خلالها العرب والمسلمين من خطورة قناة الجزيرة التي وصفها في مقاله بالجمرة الخبيثة وبالسم الذي سيفتك بالجسد العربي والإسلامي، لأنها، حسب ما ورد في مقالة الروسي، تأسست لأجل هذه الغاية التي تتمثل في تقطيع أوصال الوطن العربي وتمزيقه وتفتيته وتشويه صورة الديانة الإسلامية، ولأن مؤسسوها الحقيقيون صهاينة وليسوا قطريون كما يتوهم البعض.
وبما أن الأسرة الحاكمة في قطر هي من صنيعة رواد الصهيوأمريكية وإحدى بيادقها النكرة العفنة، فإنها – الأسرة الحاكمة - قبلت القيام بمهمة تأسيس قناة الجزيرة  نيابة عن الصهيوأمريكية. وبما أن هذه القناة القذرة تأسست لمهمة تمزيق الوطن  العربي، كان لابد في بداية مشوارها أن تعمل على توسيع قاعدة جمهورها واستقطاب  نخب فكرية وسياسية واقتصادية ودينية من الساحة العربية والإسلامية، وكان لابد  أن تتجند بطواقم إعلامية محترفة، وكان لابد أن تكون سباقة إلى الخوض في بعض  الأمور التي لم تتجرأ أي وسيلة إعلامية من قبل الخوض فيها.
هكذا استطاعت الجزيرة أن تتصدر الساحة الإعلامية وأن تغزو قلوب جمهورها وأن ترسخ في عقولهم ما تريد من خلال خداعهم وتخدير عقولهم وإعطاء الانطباع على أنها قناة الحقيقة وقناة الرأي والرأي الآخر. وفي الوقت الذي كانت الجزيرة تنقل لنا المجازر التي كان ينفذها الكيان الصهيوني ضد أهلنا في غزة سنة 2008، كانت الطائرات الأمريكية تشحن الصواريخ العنقودية والقنابل الفسفورية من قاعدة سيلا القطرية لكي تنقلها إلى تل أبيب لحرق أطفال غزة.
وفي الوقت الذي كان العالم كله ينتفض ويدين العدوان العسكري على العراق، كانت الطائرات الأمريكية تجعل من قطر منطلقا لها لحرق العراق وأطفال العراق. ولكي لا تفتضح حقيقة قناة الجزيرة، كان لا بد لها أن تضحي ببعض رجالها كما حدث لمراسلها طارق في العراق ومصورها في أفغانستان الذي تم اقتياده إلى غوانتانامو ومراسلها في إسبانيا الذي زج به في الزنازين الإسبانية، وآخرهم المصور الذي تم اغتياله في بنغازي بتدبير من أمير قطر في محاولة يائسة للتغطية على خدع الجزيرة وتزويرها للحقائق في ليبيا.
أعترف أن هذه القناة استطاعت إلى حد كبير تسميم عقول الآلاف من جمهورها  واستطاعت أن تخدعهم وتضحك على ذقونهم، وأعترف أنني كنت واحدا من ضحايا هذا  التسمم المقيت الحقير. لكنني صدمت وصعقت لما اكتشفت حقيقتها وحقيقة سمومها  وخدعها، ويمكنني القول جازما بأن قناة الجزيرة جزء لا يتجزأ من مشروع  الصهيوأمريكية، أو بعبارة أدق هي جزء من الأدوات الإعلامية لهذا المشروع  الصهيوأمريكي.
المشروع الصهيوأمريكي هندسه وصاغه الصهيوني برنارد لويس وقام بعرضه على البيت الأبيض الأمريكي وتم اعتماده في جلسة سرية للكونغرس الأمريكي  سنة 1983، وأصبح جزء لا يتجزأ من السياسة الإستراتيجية الأمريكية ابتداء من نفس  السنة  (1983). ويسعى هذا المشروع إلى إعادة احتلال واستعمار الدول العربية  والإسلامية وتقسيمها وتفتيتها وإعادة رسم خرائطها تكميلا لما بدأت به اتفاقية  "سايس بيكو" من خلال قتل شعوبها وإبادتها وسرقة ثوراتها.
ومن ضمن الأجندة والأدوات التي تم رسمها وإحداثها لتنفيذ بنود هذا المخطط  الصهيوني الدموي هو خلق منظمة إرهابية تحت اسم تنظيم القاعدة، وإحداث محطات  فضائية تساهم في تسويق أكاذيب وافتراءات الدوائر الاستعمارية، واستغلال  المنظمات الدولية لتبرير القيام ببعض المهام الدموية والاعتداءات العسكرية.
وإذا تأملنا بعمق في الأحداث التي طبعت الواقع الدولي ابتداء من اتفاقية أوسلو  بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى حدود اليوم، سنقترب من فهم حقيقة هذه  الأحداث والوقائع وأبعادها وتجلياتها وأهدافها وخلفياتها وما تنطوي عليه من  دسائس ومؤامرات استعمارية جديدة قديمة. ومن هنا سنفهم حقيقة خطب أسامة بن لادن وأيمن الظواهري التي كانت تبثها قناة الجزيرة وادعاء هذه الأخيرة بأنها كانت  تحصل عليها من مصادرها الخاصة. والحقيقة ليست كما سوقتها وتسوقها قناة الجزيرة،  بل الحقيقة المرة هي أن أسامة بن لادن وأيمن الظواهري هما من رجال  الصهيوأمريكية ومن الأدوات الخسيسة في تنفيذ مشروع برنارد لويس، وقناة الجزيرة  ليست إلا بوقا قذراً لتمهيد الطريق أمام هذا المشروع الصهيوني. وأسامة بن لادن  لازال حيا وموجودا في قطر باسم آخر تحت رعاية أمير قطر وحماية أمنية صهيونية.
لذلك عندما تتحفنا قناة الجزيرة وغيرها من القنوات المأجورة بوجود قواعد  وجحافيل لتنظيم القاعدة في بلدان المغرب الإسلامي وفي ساحل الصحراء وفي مناطق  أخرى من البلدان العربية والإسلامية، إنما تكون تمهد الطريق لدخول قواعد عسكرية  امبريالية إلى هذه المناطق، وفي نفس الوقت تكون تمهد الطريق لقتل الشعوب  وترويعها تحت ذريعة محاربة القاعدة، مع العلم أن الذين تم تجنيدهم في تنظيم  القاعدة لا يعرفون حقيقة تنظيمهم ولا يعرفون حقيقة قادتهم الذين ليسوا إلا  عملاء وخونة للعروبة والإسلام وحلفاء الصهيوأمريكية.
ولكي لا يفتضح أمر هذه الخديعة تجد الدوائر الامبريالية نفسها أحيانا مضطرة للتضحية ببعض أفراد جاليتها وبعض جنودها  (مثلا خطفهم أو قتلهم) لكي ترسخ في أذهاننا أن القاعدة فعلا موجودة. الأحداث المأساوية الجارية في ليبيا الشقيقة كشفت حقيقة قناة الجزيرة وحقيقة الإعلام المأجور، وهي منذ بداية هذه الأحداث وهي تمارس الكذب والافتراء والتضليل والتزوير وتلفيق الصور، وهي لازالت لحد اليوم تمارس كذبها
ودجلها ضد الشعب الليبي، وضد الشعب اليمني وضد الشعب السوري وفي القريب العاجل ضد الشعب المغربي والشعب السعودي.
الدم الذي سال في ليبيا وفي سوريا وفي اليمن كان بسبب قناة الجزيرة وبسبب تلفيقها للصور وبسبب دجلها، وهي غارقة حتى النخاع في دماء الأطفال وصحافييها يتقاضون أجورهم من دماء الأطفال. تأملوا جيدا في التغطية التي تقوم بها هذه القناة الدموية السرطانية القذرة كيف تتفنن في إشعال نار الفتن وفي التحريض على القتل والاقتتال، وتأملوا كيف تركب الصور وتعيدها وتكررها ثم تكررها، وتمعنوا جيدا في وجوه مراسليها وصحافييها وستبدوا لكم على جبينهم كلمات : صهيوني- مجرم – كذاب – منافق – لوطي – ماسوني – عفن.
ومرتزقة قطر موجودين بكثرة في المدن الشرقية في ليبيا، وهم من يشرفون على تدريب أفراد تنظيم القاعدة واغتصاب نساء وفتيات ليبيا، وقطر هي التي تزود ثوار حلف الناتو بالأسلحة وتحرضهم على قتل إخوانهم الليبيين وهي من تدفع فاتورة الصواريخ التي يمطرها أوغاد حلف الناتو على أطفال ليبيا، وهي نفسها من تجرأت على سرق النفط الليبي وهي أول دولة اعترفت بما يسمى المجلس الانتقالي حتى قبل تشكيله.
وإذا كانت قناة الجزيرة هي لسان حال قطر، فهل من المقبول أن تنقل الحقيقة؟ قال لي أحد المحامين من مدينة بنغازي بأن المسمى عبد الصمد محمد مراسل الجزيرة  الموجود في بنغازي قد حطم الرقم القياسي في نقل الأكاذيب وتشويه الحقائق  والتعتيم عليها وتزوير الحقيقة وتلفيق الصور، وهو منذ أن دخل بنغازي وهو يكذب  ولا زال يكذب وسيظل يكذب إلى درجة أن بعض أهل بنغازي أطلقوا عليه اسم مسيلمة  الكذاب المنافق.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الخرتيت المدعو عبد الصمد محمد عراقي  الجنسية، وكان ملازما للمنطقة الخضراء في العراق يزين وجوه كرازايات العراق عبر  برنامج أطلق عليه زورا وبهتانا اسم \"المشهد العراقي"\. وتقول بعض المصادر  العراقية أن هذا الصهيوني المتنكر تحت لباس مراسل الخنزيرة، كان يقوم باستقدام  بنات وحرائر عراقيات إلى صهاينة المنطقة الخضراء، حيث كان يستدرجهن من خلال  التحايل عليهن على أساس أنه سيجري معهن حوارات صحفية، ونفس الشيء كان يفعله لصالح علوج الإنجليز وأمريكا، مقابل بعض الدولارات. هذا هو معدن الصحفيين الذين  لازالوا في قناة الجزيرة، لأنهم لا ملة ولا دين ولا كرامة لهم. فهل يمكن للمرء  أن يتوقع خيرا من شخص يفتقد إلى أبسط مقومات الإنسانية، من أمثال عبد الصمد  محمد الذي ساهم في بيع العراق والعراقيين مقابل الدولار.
وهاهي قناة الخنزيرة والأبواق المأجورة تسوق منتوجا آخر اسمه \"قرار المحكمة الجنائية الدولية\"، تسوقه بجميع اللغات وبجميع الأساليب مع أن قرار هذه الآلة الاستعمارية لا يلزم ليبيا في شيء ولا يساوي المذاذ الذي كتب به. قناة الجزيرة هي جرثومة خبيثة وسرطان معدي، ومتورطة في جرائم ضد الإنسانية، لذا فإنني أدعو إخواني المحامون العرب إلى ضرورة تشكيل هيأة عربية تتكون من المحامون ورجال القانون لمقاضاة الجزيرة وأمير قطر بتهمة اقتراف جرائم ضد الإنسانية. وفي نفس الوقت أدعو كل العرب والمسلمين إلى حذف شبكة قناة الجزيرة من قائمة القنوات التي يستقبلونها لأنها جرثومة خبيثة ولأنها عفنة وقذرة ودموية وصهيونية وكل مراسلوها لواط  وماسونيون وبيادق صغار للصهيونية. وأنصح من يشتغل لحساب هذه الجرثومة الخبيثة  أن يقدم استقالته إذا كانت له ذرة من الشرف والإنسانية.
وفي مقالة كتبها أحمد الفرجاني المحامي الأردني المقيم في لبنان ونشرتها جريدة العلم المغربية قال: أن أخطر مخطط لتفتيت الدول العربية والإسلامية والسيطرة عليها كان وراءه العراب الصهيوني المتأمر برنارد لويس أستاذ الدراسات الشرقية الافريقية بجامعة لندن.
ولن نقول جديداً إذا جزمنا بأن الدوائر الامبريالية الصليبية الاستعمارية قد  تمكنت إلى حد ما من زرع بذور التفرقة والفتنة في الوطن العربي والإسلامي وإنه  لم يعد هناك من خيار لدى قادة وشعوب الأنظمة العربية والاسلامية لتجاوز محنة  التشرذم والفتنة وإعادة جو الثقة المفقود سوى باللجوء إلى آلية الحوار وتفعيل  القوانين الأهلية وتجريم كل تمويل يأتي من الدول الغربية. فهناك أخطر مشروع في  هذا القرن لتفتيت العالم العربي والاسلامي من باكستان إلى المغرب نشرته مجلة  وزارة الدفاع الأمريكية وأعده، على شكل مخطط، العراب الصهيوني الأمريكي برنارد  لويس.
فمن هو برنارد لويس هذا؟ هو عراب صهيوني يعتبر من أعدى أعداء الاسلام على وجه الأرض، إضافة إلى أنه صاحب أخطر مشروع في هذا القرن كما قلنا لتفتيت العالم العربي والاسلامي. ولد «برنارد لويس» في لندن سنة 1916 وهو مستشرق بريطاني الأصل يهودي الديانة، صهيوني الانتماء وأمريكي الجنسية. تخرج في جامعة لندن سنة 1936 وعمل مدرساً للدراسات الشرقية الافريقية. ورغم ان مصطلح «صدام الحضارات» يرتبط بالمفكر المحافظ "صمويل هينتنجتون" فإن لويس هو أول من ابتدع هذا التعبير.
وقد ألف لويس 20 كتاباً عن الشرق الأوسط من بينها:
«العرب في التاريخ»
و«الصدام بين الاسلام والحداثة في الشرق الأوسط الحديث»
و«أزمة الاسلام»
و«حرب مندسة وإرهاب غير مقدس».
وكرمة «ديك تشيني» نائب الرئيس «بوش الإبن» في مجلس الشؤون العالمية في فيلادلفيا حيث ذكر «تشيني» ان لويس جاء ليكون مستشاراً لوزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط. نجح «لويس» في القيام بدور العراب الصهيوني الذي صاغ للمحافظين الجدد في إدارة بوش الابن استراتيجيتهم في العداء الشديد للإسلام والمسلمين، وشارك في وضع استراتيجية الغزو الأمريكي للعراق.
وفي مقابلة صحفية مع لويس بثت يوم 20/5/2005 قال لويس بالحرف: «إن العرب والمسلمين قوم فاسدون مفسدون فوضويون، لا يمكن تحضرهم، وإذا تركوا لأنفسهم فسوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية إرهابية تدمر الحضارات... ولذلك فإن الحل السليم للتعامل معهم هو إعادة احتلالهم واستعمارهم وتدمير ثقافتهم الدينية وتطبيقاتها الاجتماعية...» وذهب "لويس" بعيداً في انتقاد الحل السلمي والانسحاب الصهيوني من جنوب لبنان، مؤكداً أن الكيان الصهيوني يمثل الخطوط الأمامية للحضارة الغربية.
وبتكليف من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) شرع المؤرخ الصهيوني المتأمرك «برنارد لويس» بوضع مخططه الشهير الخاص بتفكيك الوحدة الدستورية لمجموعة الدول العربية والإسلامية كل على حدة.. ومنها العراق وسوريا ولبنان ومصر والسودان وإيران وتركيا وأفغانستان وباكستان والسعودية ودول الخليج ودول شمال إفريقيا... وتفتيت كل منها إلى مجموعة من الدويلات العرقية والدينية والمذهبية والطائفية. وأرفق
بمخططه الجهنمي بمجموعة من الخرائط المرسومة تحت إشرافه تشمل جميع الدول  الغربية والإسلامية المرشحة للتفتيت. وفي سنة 1983 وافق الكونغريس الأمريكي  بالإجماع في جلسة سرية على مخطط «برنارد لويس».
وفيما يلي التفاصيل الجيوسياسية لهذا المخطط الجهنمي.
تقسيم مصر إلى أربع دويلات هي:
ـ دويلة سيناء شرق الدلتا، والتي ينبغي حسب المخطط، ان تكون تحت النفوذ اليهودي.
- الدويلة النصرانية وعاصمتها الاسكندرية، تمتد من جنوب سويف حتى جنوب أسيوط.
ـ دويلة النوية، المتكاملة مع الأراضي الشمالية السودانية وعاصمتها أسوان.
ـ دويلة مصر الاسلامية وعاصمتها القاهرة وتضم الجزء المتبقي من مصر، والتي يراد أن تكون أيضا تحت النفوذ الاسرائيلي.
تقسيم السودان إلى أربع دويلات هي:
ـ دويلة النوية المتكاملة مع الاراضي المصرية.
ـ دولية الشمال السوداني الاسلامي.
ـ دويلة الجنوب السوداني المسيحي.
ـ دويلة دارفور.
ويستهدف مخطط لويس على مستوى شمال إفريقيا تفكيك كل من
ليبيا والجزائر والمغرب وتحويلها الى دويلات ومحميات استعمارية.
نفس إرادة التفتيت والتفكيك تستهدف بلدان الخليج العربي كما يتضمن المخطط
ابتلاع فلسطين بالكامل وهدم مقوماتها وإبادة شعبها وضمها الى إسرائيل الكبرى.
* * * * *
وبقي أن أقترح على القراء للمقارنة مطالعة بحثي "المشرق العربي في سياسة المصالح الغربية" الذي تناولت فيه مرحلة عاشها المشرق العربي قبل أكثر من قرن مضى. ونشر بتاريخ 24/5/2014 على الرابط: http://bukharimailru.blogspot.com/2014/05/blog-post_24.html