الخميس، 23 فبراير 2017

وزارة الحالات الطارئة الأوزبكستانية تعلن عن وقوع انفجار في مصنع للآزوت


طشقند: 23/2/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "بيان" نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم 23/2/2017 خبراً جاء فيه:


يوم 23 فبراير/شباط 2017 بمدينة فرغانة، ولاية فرغانة في الشركة المساهمة "فرغانة آزوت"، الساعة 16:30 أثناء القيام بأعمال صيانة وتركيب في ورشة الأمونياك حدث إنفجار. أدى لوقوع خسائر بشرية.
شكلت لجنة حكومية لتقصي أسباب وظروف الحادث وتقديم كل المساعدة اللازمة لأسر المتضررين.
الخدمة الإعلامية بوزارة الحالات الطارئة

الأربعاء، 22 فبراير 2017

المركز الثقافي القومي التتري بولاية طشقند يسهم بمضاعفة التقاليد الشعبية


طشقند: 22/2/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "مضاعفة التقاليد الشعبية" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 21/2/2017 خبراً جاء فيه:


بمناسبة الذكرى الـ 25 لتأسيس المركز الثقافي الأممي في الجمهورية أشار الرئيس شوكت ميرزيوييف إلى أن أجواء الصداقة والتلاحم السائدة في جمهوريتنا هي العامل الهام للسلام والإستقرار، ورفع مستوى فاعلية الإصلاحات الجارية، وتصاعد شخصية أوزبكستان على الساحة الدولية.
ويعيش اليوم في أوزبكستان ممثلون عن أكثر من 130 قومية وشعب. وكلهم يتمكنون من تطوير لغتهم الأم، وثقافتهم، وفنونهم، وحرفهم الشعبية، وعاداتهم وتقاليدهم.
ونشاطات المركز الثقافي القومي التتري بمنطقة ينغي يول في ولاية طشقند سجلت الكثير بهذه المناسبة.
ولم تخفي رئيسة المركز أنيسة غاتاولينا اضطرابها وفخرها عندما حصلت يوم الإحتفال بالذكرى السنوية الـ 25 لتأسيس المركز الثقافي الأممي في الجمهورية من يدي قائد الدولة على الجائزة الرفيعة، وسام "دوستليك"، الإسم الرمزي الذي يحمل معنى ويجسد الصداقة القوية بين كل الأوزبكستانيين.
- وقالت: في جمهوريتنا كل المواطنين، بغض النظر عن القومية، يتمتعون بحقوق وحريات متساوية، ويشاركون في الحياة الاقتصادية، والإجتماعية، والثقافية، في البلاد بنشاط. ومركزنا الثقافي أسسته جماعة من المبادرين قبل 20 عاماً تقريباً. ومن بينهم أود الإشارة خاصة إلى داميرا موستافينا، ورشيدة ياخينا، ومنيرة محميدوفا. ونحن عندما استخدمنا الإمكانيات التي وضعتها الدولة، سعينا أيضاً لتعزيز الصداقة والتفاهم المتبادل. كما ونسعى مع المراكز الأخرى لإجراء لقاءآت، وحفلات. وخلال النشاطات المشتركة نقدم أغانينا ورقصاتنا، وملابسنا القومية، ونتحدث عن التقاليد، وبإهتمام كبير نتعرف على تاريخ وثقافة غيرنا من الجاليات. ونحتفل بشكل خاص بمناسبات مثل: النوروز، ويوم الذكرى والإحترام، ويوم الإستقلال. وبسعادة كبيرة نرحب بضيوف سبنتوي، وهذا يعني عيد الحصاد. وعادة عن طيبة خاطر يشارك فيه الأوزبك، والروس، والقازاق، والكثيرين غيرهم. وبشكل ساطع وسعادة تجري اللقاءآت، والألعاب، وتزين الموائد بالأطعمة القومية المعدة. وتتحول النشاطات إلى عيد حقيقي للصداقة.
- وأضافت الناشطة في المركز الثقافي أيغول كايبيشيفا: في كل يوم نحن نشاهد في التلفزيون أو نقرأ في الصحف، عن أنه الصراعات والتناقضات الجارية بين ممثلي مختلف القوميات في الكثير من الدول، ونحن سعداء إلى أبعد الحدود لأنه في بلادنا الجميع يعيشون بسلام وتفاهم. والعناية بممثلي مختلف القوميات متشابهة، ومن ضمنها العناية بالتتار، وهو ما يساعد على الوحدة بين القوميات. ونحن نسمي أوزبكستان بيتنا جميعاً وبثقة ننظر نحو المستقبل.
ونشاطات المركز الثقافي القومي التتري بمنطقة ينغي يول تعتبر من الأمثلة على الكيفية التي تلعب فيها المراكز الثقافية في بلادنا دوراً هاماً في الأعمال المعنوية والتنويرية الواسعة. لأنهم يزيدون من الغنى الثقافي ويطورون تقاليد الشعوب، ويشاركون في تربية جيل متطور بتناغم، ويدعون لأسلوب حياة سليمة.
ويعمل ممثلوا الجاليات الكثيرة بإخلاص من أجل خير البلد، الذي أصبح وطناً لهم، ويسعون لتقديم إسهامهم في إزدهاره ورفاهه الاقتصادي.

الأربعاء، 15 فبراير 2017

الجيل الصاعد في أوزبكستان واثق بيوم الغد


طشقند: 15/2/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "الجيل الصاعد في أوزبكستان وائق بيوم الغد" نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم 14/2/2017 خبراً كتبته: سيوارة علي جانوفا، وجاء فيه:


مرحلة النمو رائعة ومع ذلك فهي مرحلة هامة جداً في حياة الإنسان. وفي الدراسات النفسية والإجتماعية للقيم المعنوية والأخلاقية، وتخصص للتوجهات الإجتماعية ومصالح المراهقين وعلاقاتهم المتبادلة مع الوالدين مكانة خاصة.
وأعيرت لهذه الخصائص أهمية خاصة في بحث موضوع "المراهق يتحث عن نفسه وعن أسرته"، التي أجراها مركز دراسة الرأي العام "إجتماعي فكر". وانحصر هدف البحث بالكشف عن دور الأسرة في تربية الأطفال، وإعداد لديهم علاقات إيجابية نحو العمل، والرغبة في أن يكونوا مخلصين لبلادهم.
أجري البحث الستسيولوجي في جميع مناطق بلادنا بمشاركة مراهقين تتراوح أعمارهم ما بين الـ 12 والـ16 سنة. وأظهرت نتيجة البحث أن الأكثرية الساحقة منهم يعيشون في أسر متكاملة، يوفر فيها الآباء للأطفال الظروف اللازمة للحياة والحصول على التعليم، والتربية وفقاً للقيم الإنسانية العامة والقومية.
وأظهر البحث أن الآباء يراعون جيداً إهتماماتهم وقضاياهم، ودراستهم، ومشاغلهم غير المدرسية، ويعيرونهم الإهتمام. ويتقبل المراهقون أسرهم كمثال ويعتبرون من الضروري بناء حياتهم وفقاً للمعايير والنظم المتبعة في الأسره.
وأثناء البحث درست كذلك علاقة المراهقين بموسساتهم التعليمية، ونظم تقييم معارفهم، والعملية التعليمية والتربوية. وعلى سؤال "هل تحب مدرستك ؟" رد بالإيجاب 90,9% من المشاركين بالبحث. وأظهرت نتائج البحث أن المراهقون يقيمون ويحبون المدرسة، وقبل كل شيء لأنهم يحصلون فيها على المعارف، والمعارف الحياتية الجديدة، التي تتمتع بأهمية كبيرة للمستقبل. وبالإضافة لذلك أشير إلى أن المدرسة تعتبر المكان الذي يمضون فيه الوقت بمضامين مفيدة.
ويعتبر التعليم للمراهقين في بلادنا قيمة حياتية هامة. وبسعون للإستمرار في التعليم بالكوليج، والليتسيه، وفي مؤسسات التعليم العالي.
ووفقاً لنتائج البحث 43,7% من المراهقين يقرأون المراجع التعليمية. واعترف كل عاشر منهم بأنهم عدا الكتب المدرسية لا يقرأون أية كتب أبداً. ونحو نصف الصبيان يفضلون على القراءة مخالطة أبناء جيلهم أو ألعاب الكمبيوتر. وتحدثت نتائج البحث عن ضروروة إحداث أشكال ووسائل جديدة للدعوة لمطالعة الأدب الكلاسيكي القومي والعالمي بين السكان، وخاصة بين الشباب.
وأثناء دراسة أهداف وخطط المراهقين. ظهر أن الأكثرية الساحقة للمراهقين في سن التعليم المتوسط والثانوي (97,7%)،  وفق ما أظهرته الدراسة أهدافاً محددة في الحياة وخطط للمستقبل.
وظهر أن كل ثاني تلميذ في المدرسة، يعتبر البطل والمثال الأخلاقي والديه. وأن المراهقين في أوزبكستان يسعون ليكونوا مشابهين لمعلميهم، وللشخصيات الإجتماعية المعروفة، والشخصيات العلمية والثقافية. وكل عاشر من المشاركين بالبحث اعتبروا الرياضيين والإعلاميين من الأشخاص المفضلة لديهم.
واعتبرت الأكثرية الساحقة من المراهقين نفسها من المخلصين للبلاد. ووفق رأيهم حب الوطن يعني الإخلاص في خدمته، وتوفير وحفظ السلام والهدوء في البلاد، والحفاظ على تراث الأجداد، ومعرفة تاريخه وثقافته. وفي نفس الوقت ووفق رأي المراهقين أن الإخلاص للوطن يتطلب تحديد الإلتزامات، وخاصة الإستعداد لحماية الوطن.
وأكد البحث الستسيولوجي أن الأسرة في أوزبكستان هي الأساس الأخلاقي للمجتمع، والمصدر المعنوي، للمحافظة على التقاليد والعادات القومية. واعتبرت الأكثرية الساحقة من المراهقين (93,7%) أن الأسرة هي إتحاد يضم أعز وأقرب الناس. وأظهرت نتائج البحث أنه يتشكل في أوزبكستان جيل جديد، يتمتع بطريقة تفكير حديثة وبإهتمامات نحو الحياة، ولدى المراهقين أهداف، يسعون نحوها بثقة، وأنهم واثقون من تحقيق هذه الأهداف.
من مواد مركز دراسة الرأي العام "إجتماعي فكر".

الأحد، 5 فبراير 2017

ألف مبروك لإذاعة دمشق والعاملين فيها بمناسبة بلوغها السبعين من عمرها المديد


طشقند: 5/2/2017 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "إذاعة دمشق تجتاز السبعين من العمر مع الالتزام بقضايا الوطن والمواطن وتبني المبدعين" نشرت وكالة أنباء "سانا" يوم 5/2/2017 من دمشق تقريراً صحفياً كتبه: محمد خالد الخضر، وجاء فيه:

سبعون عاما مرت من عمر إذاعة دمشق عندما هتف الراحل الأمير يحيى الشهابي على أثيرها في الثالث من شباط من سنة 1947 بعبارته الشهيرة هنا دمشق لتكون أول ما سمعه جمهور الإذاعة السورية كما كان يطلق عليها حينها.
وعاصرت إذاعة دمشق عبر مسيرتها الطويلة كبرى الأحداث التي شهدتها سورية والمنطقة والعالم وكانت على الصعيد السياسي مرآة حقيقية للشعبين السوري والعربي في طلب الاستقلال وحلم تحقيق الوحدة العربية والنضال ضد الصهيونية أما اجتماعيا فكانت لسان حال ناطقا باسم الجمهور العريض أكثر من كونها إذاعة رسمية أما ثقافيا وفنيا فإن كبرى النجوم الساطعة في سماء الإبداع العربي تدين لإذاعة دمشق بالشيء الكثير.
ويقول مدير إذاعة دمشق عماد الدين إبراهيم في تصريح لسانا .. “ان الذكرى السبعين لتأسيس الإذاعة لها مكانة كبيرة في نفوس العاملين وهي حافز دائم لهم لإتقان العمل وبذل كل الجهود لتطويره وتجديده” وعن سبب حفاظ الإذاعة على مكانتها طوال هذه السنين يعيد إبراهيم ذلك إلى الجدية والالتزام بقضايا المواطنين والخطاب الوطني السليم والصحيح المقاوم والخطاب الثقافي المتنوع والشامل والكوادر المحبة لعملها والتي تمتلك مؤهلات ثقافية ولغوية تجعلهم في مقدمة الإعلاميين لافتا إلى أن إذاعة دمشق زودت بقية الوسائل الإعلامية من إذاعات و تلفزيونات بأفضل المذيعين والمعدين.

وفي خضم احتفالاتها بذكرى تأسيسها السبعين أطلقت إذاعة دمشق مع مطلع العام الحالي دورة برامجية جديدة بعنوان عراقة تتجدد التي يقول عنها مدير الإذاعة “اختصرنا بهذه الجملة ماضي الإذاعة العريق بكل ما فيه من علامات مضيئة بمختلف المجالات والاختصاصات و أكدنا فيها أيضا على مساعينا لحاضر ومستقبل الإذاعة في التجدد والتطور ومواكبة المتغيرات في حياتنا وتحفيز ما لدينا من طاقات”.
ويكشف إبراهيم عن خطط ومشاريع إذاعة دمشق المستقبلية عبر التركيز على إعداد المزيد من البرامج التفاعلية والتواصل مع المستمعين وتخصيص مساحات أكبر لبرامج الهواء مع التأكيد على الالتزام باللغة العربية الفصيحة والصحيحة فضلا عن متابعة كل المستجدات السياسية والمناسبات الثقافية والفنية وغيرها.
ويؤكد ابراهيم في ختام تصريحه أن الإذاعة مستمرة بالعمل لأنها مؤسسة عريقة كانت وستظل صوت الوطن الرسمي الذي سيبقى صادحا في الفضاء الإعلامي المحلي والعربي وحاملا حضارة سورية وعمقها التاريخي وطموحها المستقبلي في بناء وطن حر وسيد ومستقل يلعب الدور المركزي في رسم خارطة هذه المنطقة.
مديرة ثقافة ريف دمشق ليلى الصعب تعتبر في تصريح مماثل أن إذاعة دمشق ظلت رفيقة أحلام السوريين منذ تأسسيها وعكست آلامهم ونجاحاتهم وجسدت قوميتهم وتضامنهم مع شعوب الأرض وخرجت عبر مسيرتها أجيالا من الإعلاميين للوطن العربي أمثال نجاة الجم ونهاد تلاوي وجمال الجيش وعدنان بكرو وميسر سهيل ونهلة السوسو مشيرة إلى أن الإذاعة ظلت قوية بفعلها المقاوم في ظل الحروب والأزمات وسط أصعب الظروف.
وقالت الشاعرة وليدة عنتابي “لهذه المؤسسة تاريخ عريق مضمخ بعطر أنفاس العاملين فيها والقائمين على إدارتها وتطويرها والمساهمين في برامجها وأنشطتها التي تتألق على الدوام وتتحف مستمعيها بكل طريف وجديد في سبق نوعي عبر أخبارها وبرامجها وكل ما يستجد على مختلف المستويات الثقافية والاجتماعية”.
ويسهب الكاتب سامر منصور عضو اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين والمحرر الثقافي في مجلة صوت فلسطين في عرض المسيرة التاريخية لإذاعة دمشق تلك التي كانت تصدح في بيوت السوريين قبل انتشار أجهزة التلفزة حيث استمع الجمهور عبرها لانتصارات حرب تشرين التحريرية وعبر أثيرها صدحت أعذب أصوات المطربين العرب مبينا أنها اليوم باتت رفيقة للجندي العربي السوري وهو يدافع عن الوطن ويتصدى للإرهاب.
وتعد إذاعة دمشق ثاني إذاعة حكومية عربية تتألف من العديد من الدوائر والأقسام والشعب ويصل بثها حاليا إلى معظم أرجاء الكرة الأرضية.