الأربعاء، 31 مايو 2017

النظر في تنفيذ المشاريع الإستثمارية للبرامج الإستثمارية لعام 2017 في أوزبكستان


طشقند 31/5/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "رئيس أوزبكستان عقد إجتماعاً جرى خلاله النظر في تنفيذ المشارع الإستثمارية للبرامج الإستثمارية لعام 2017 والمعدة خلال زيارات قائد الدولة لمناطق البلاد" نشرت الخدمة الصحفية بوزارة الخارجية يوم 31/5/2017 تقريراً جاء فيه:


في طشقند يوم 30 مايو/أيار جرى إجتماع videoselektornoe، تم خلاله النظر بمسائل التحليل النقدي وتقييم سير تنفيذ المشاريع الإستثمارية، الواردة في البرامج الإستثمارية لعام 2017 والبرامج المعدة أثناء زيارات رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرزيوييف لمناطق بلادنا.
شارك في الإجتماع الوزير الأول، ونوابه، ومستشاري الدولة للرئيس، والمسؤولين في الوزارات والإدارات المختصة، والإتحادات الاقتصادية، وتواجد كذلك في استديوهات طشقند، ونوقوس، ومراكز المحافظات، المسؤولين بجمهورية قره قلباقستان، والحاكميات المحلية، والفروع المحلية للوزارات والإدارات، والمنشآت، ورجال الأعمال والمستثمرين.
أدار الإجتماع رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرزيوييف.
وأشار قائد دولتنا إلى أن الزيادة المستمرة للحجوم الإستثمارية، وتسليم مواقع إنتاجية حديثة للإستثمار يعتبر عامل حاسم لتطور اقتصاد البلاد، وإحداث فرص عمل جديدة، وتنفيذ البرامج الإجتماعية الهامة، والأهم هو مستقبل رفع مستوى ونوعية حياة السكان.
والبرامج الإستثمارية لعام 2017 تضمنت 545 مشروعاً إستثمارياً باستثمارات إجمالية تبلغ 50 مليار دولار.
وكذلك روعي في عام 2017 تشغيل 170 موقع إنتاجي جديد بكلفة إجمالية بلغت 2,4 مليار دولار. وخلال الإجتماع أشير خاصة إلى أنه خلال يناير/كانون ثاني وأبريل/نيسان من العام الجاري انتهى تنفيذ 9 مشاريع بكلفة إجمالية بلغت 73,5 مليون دولار.
وأشير إلى أنه هناك أكثر من ألف مشروع ضخم  تتمتع بأهمية إقليمية، بكلفة إجمالية تبلغ 19 تريليون و300 مليار صوم، والتي لا تشملها البرامج الإستثمارية، وجرى إعدادها أثناء زيارات قائد دولتنا إلى جمهورية قره قلباقستان، والولايات والمناطق ومدينة طشقند. وفي الوقت الحاضر جرى تشغيل 39 موقع منها.
وإلى جانب ذلك وجه خلال الإجتماع نقد لاذع لعدم كفاية المسؤولية، والمطالبة والمبادرة من قبل بعض المسؤولين في القطاعات والمناطق، وبنتيجتها جرى الإبطاء في تنفيذ الكثير من المشاريع الإستثمارية. وجزئياً أوردت أمثلة محددة حيث جرى تمديد غير مبرر لمواعيد تنفيذ مواقع لـ 10 مشاريع، وإعداد عقود لتمويل 9 مشاريع، والتصديق على وثائق مشاريع وكلفة 10 مشاريع خلال النصف الأول من العام الجاري. ووضعت أمام المسؤولين في القطاعات والمبادرين بالمشاريع مهام محددة لإيجاد حلول عاجلة للقضايا الموجودة، وتجاوز التأخير في هذه الإتجاهات.
وأشار قائد دولتنا إلى أنه بسبب عدم تنفيذ المشاريع الإستثمارية في موعدها وتسليم المواقع الحديثة للإستثمار بجودة عالية، وهو ماظهر على شكل تأثير سيء على توريد المنتجات التي تتمتع بطلب كبير في الأسواق ، وتوفير فرص العمل للكثير من الناس، وقبل كل شيء الشباب، وامتنعوا عن اتخاذ غيرها من الإجراءآت بحق الشخصيات المسؤولة التي تسببت بمثل تلك الحالات.
وأشير خلال الإجتماع إلى أنه من أسباب التقصير في تنفيذ المشاريع الإستثمارية هي الحلقة الدنيا، وهذا يعني أنه على مستوى أجهزة المبادرين ومؤسسات التخطيط التي هي ليست على المستوى المطلوب لاعداد الوثائق اللازمة.
والتحليل الذي جرى أظهر أنه هناك حقائق عن ضم بعض المشاريع غير المبشرة للبرامج الإستثمارية، ولم تحدد بدقة مصادر تمويلها وإستراتيجيتها الهادفة، ولم يجري إعداد الحسابات اللازمة عن النتائج المتوخاة.
ولهذا كلف رئيس بلادنا الوزارات والإدارات المعنية بإعداد وتقديم للمصادقة خلال مهلة شهرين مشاريع قرارات عن تطوير قاعدة النظم الحقوقية لتشكيل وتنفيذ البرامج الإستثمارية إنطلاقاً من استراتيجية مهام التطور الإجتماعي والاقتصادي للبلاد، وتوفير قاعدة للمشاريع الإستثمارية المبشرة.
وأشير إلى ضرورة توجيه إهتمام خاص نحو ضم إلى البرامج الإستثمارية للعام القادم المشاريع الإستثمارية المعدة بالتفصيل مع وثائق حسابات المشروع الجاهزة مع الإشارة بالتحديد إلى مصادر التمويل.
وأشير إلى رفع مستوى المسؤولية الشخصية للمسؤولين في مجمعات ديوان الوزراء، والوزارات والإدارات، والاتحادات الاقتصادية والمناطق على نوعية إعداد المشاريع المبشرة. وعلى كل مسؤول أن يعرف من كل الجوانب وبعمق وأن يلم بدقة بالإتجاهات المفضلة والمحددة ومهام تطوير القطاعات أو المساحات التي يرأسها، وضرورة تنفيذ المشارع الهامة للسنوات القادمة.
وأشار رئيس بلادنا شوكت ميرزيوييف إلى أن تطبيق آليات جديدة للرقابة على تنفيذ المشاريع الإستثمارية هو مهمة هامة وتعتبر مطلب اليوم. وقال قائد دولتنا: على أساس هذه الآلية على وزارة الاقتصاد القيام بمتابعة دائمة للأعمال المنفذة في كل مشروع وتقديم المعلومات يومياً لديوان الوزراء والمقترحات حول نتائجه.
وعلى ديوان الوزراء إسبوعياً مناقشة القضايا القائمة وأسباب التقصير من وجهة نظر المسؤولين في القطاعات المعنية، واتخاذ إجراءآت محددة لإزالتها، والإسراع بتنفيذ المشاريع. وأعير الإنتباه أيضاً إلى ضرورة قيام ديوان الوزراء بالتعاون مع النيابة العامة وغرفة الحسابات مرتين في كل شهر ببحث المشاريع التي ظهرت فيها قضايا من خلال التنفيذ وحلها العملي.
وخلال الإجتماع جرى الإستماع وبحث تقارير ومقترحات المسؤولين في مجمعات ديوان الوزراء، والوزارات والإدارات، والشركات والروابط، والحاكميات، وأعطيت توجيهات محددة لتفعيل تنفيذ المشارع الإستثمارية، وحل القضايا المتوفرة.
المصدر: وكالة أنباء "UzA".

الثلاثاء، 23 مايو 2017

مناسبة لتاريخ الثقافة واللغة العربية في طشقند


طشقند 23/5/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "عن التاريخ الغني" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 23/5/2017 خبراً جاء فيه:
في معهد طشقند العالي للدراسات الشرقية جرت مناسبة كرست للغة وثقافة الدول العربية.


وفي البداية عقدت ندوة بعنوان "ثقافة الدول العربية ولهجاتها". وكان من بين المشاركين فيها أبرز اللغوين في هذا المجال، الذين أطلعوا الحضور في كلماتهم على التاريخ الغني لهذه اللغة. وفي اليوم التالي نظم معرض للخط، حيث تمكن الحضور من ملامسة التراث التاريخي والثقافي والمخطوطات القديمة في الدول العربية. وتحدث الخطاط المشهور في العالم حبيب الله سالييف عن خصائص الكتابة.

الثلاثاء، 16 مايو 2017

مهرجان أوزبكستان بيت الجميع في نمنغان


طشقند 16/5/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "في أجواء السلام والتفاهم" نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم 15/5/2017 خبراً كتبه: إكرامجون ستاروف، (الصورة) خوتام مامادألييف. وجاء فيه:

نظم في نمنغان مهرجان تحت شعار "أوزبكستان بيتنا جميعاً". نظمه المركز الثقافي الأممي في الجمهورية بالتعاون مع حاكمية ولاية نمنغان، وجملة من المنظمات، وشارك فيه مندوبين عن المراكز الثقافية القومية العاملة في الولاية، والمنظمات الحكومية والإجتماعية، وطلاب مؤسسات التعليم العالي، والدارسين في الكوليجات المهنية، والأساتذة والمدرسين.
وأشير خلال المهرجان إلى أنه تحت قيادة قائد دولتنا يعار إهتمام خاص لضمان حقوق ومصالح الإنسان، ومستقبل تعزيز أجواء التفاهم بين القوميات والتسامح الديني في البلاد. ويجري في بلادنا تعزيز السلام والهدوء، والحفاظ على أجواء الطيبة والكرم والهدوء المدني والتفاهم بين القوميات، وأن الوحدة والتلاحم السائد في المجتمع يعتبر من أفضليات السياسة الحكومية. وهذه الإتجاهات وجدت انعكاسها أثناء المهرجان.
ويعيش في ولاية نمنغان أبناء مختلف القوميات والشعوب، بسلام وتفاهم مع بعضهم البعض، ويقدمون إسهاماً لائقاً لإزدهار الوطن. وهيأت الظروف اللازمة للحفاظ على لغاتهم، وعاداتهم وتقاليدهم. وأقيمت نشاطات فعالة للمراكز الثقافية القومية التي يجري دعمها من كل الجوانب.
وبدأ المهرجان في جامعة نمنغان الحكومية بحوار حول "الطاولة المستديرة" بموضوع "التفاهم بين القوميات وسعة الصدر، عامل للإستقرار".
- وقال نائب مدير المركز الثقافي الأممي في الجمهورية سيرغيه ميرونوف: في بلادنا أقيمت أسس قوية لتوفير التفاهم بين القوميات، وهو ما يتمتع بأهمية كبيرة في فاعلية نشاطاتنا، وتتضمن المادة الـ 4 من دستور بلادنا أنه يوفر في جمهورية أوزبكستان إحترام لغات وعادات وتقاليد القوميات والشعوب التي تعيش على أراضيها، وتهيئ الظروف لتطويرها. وعلى هذا الأساس هيأت كل الظروف اللازمة لحياة حرة لأكثر من 130 قومية وشعب يعيشون في بلادنا، والعمل، والتعليم، والإستمرار بتقاليدهم وعاداتهم.
وفي إطار المهرجان قدم أيضاً برنامجاً فنياً أعدته جماعة من هواة الفنون في الجامعة، ومعرض للفنون التشكيلية ضم أعمال الدارسين والطلاب تحت عنوان "مصالح الإنسان، قيمة عظيمة".
وفي إطار المهرجان جرى في كوليج يانغي كورغان المهني للخدمات الزراعية والمواصلات، وحديقة مولانا لطف الله للثقافة والراحة بمدينة تشوست، ومركز الشباب بمدينة نمنغان، ندوة علمية تطبيقية بموضوع "الهدوء في البلاد, وإزدهار الوطن، رفاهية عالية"، وبرنامج فني بمشاركة مندوبي مختلف القوميات تحت شعار "أوزبكستان، بيت الجميع"، ولقاءآت حول "الطاولة المستديرة" بمواضيع متنوعة. وحاز معرض أعمال الفنون التطبيقية والتشكيلية والحرف اليدوية والملابس القومية على إهتمام كبير.

الأربعاء، 10 مايو 2017

كلمة رئيس جمهورية أوزبكستان في الذكرى الـ 72 للإنتصار على الفاشية

طشقند 10/5/2017 ترجمها وأعدها للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "كلمة الرئيس الأوزبكستاني شوكت ميرزيوييف خلال حفل الإستقبال الذي أقيم بمناسبة الـ 9 من مايو/أيار يوم الذكرى والإحترام" نشرت وكالة الأنباء القومية الأوبكستانية يوم 9/5/2017 النص الكامل للكلمة وهذه ترجمة لها:


المحاربون القدماء المحترمون!
الضيوف المحترمون!
أنا سعيد اليوم بلقائكم، ومن كل قلبي أهنئكم ومن خلالكم أهنئ كل الشعب الأوزبكستاني بالمتاسبة الهامة، يوم الذكرى والإحترام، والذكرى السنوية الـ 72 للنصر على الفاشية في الحرب العالمية الثانية وأن أعبر لكم عن إحترامي الصادق وأطيب تمنياتي.
في هذا اليوم نحن وقبل كل شيء نخلد ذكرى أولئك الذين لم يعودوا من الحرب، وسنتذكر دائماً أسماءهم المجيدة، ونفخر بصدق ببطولاتهم العظيمة من أجل السلام على الأرض.
واليوم نحن نتوجه إليكم بكلمات الشكر الضخم، أعزائنا المحاربين القدماء، الذين أظهرتم رجولة، وشجاعة، وبطولة على أراضي القتال في الحرب السابقة، وأولئك الذين ببطولتهم، وبعملهم الدؤوب قربوا النصر  من عمق البلاد.
أنحنى لكم باسم كل شعبنا لقاء الحياة السلمية والهادئة، والسماء الصافية فوق الوطن، والطفولة السعيدة لأطفالنا وأحفادنا اليوم.
بكل بيت في أوزبكستان يتذكرون كم كان ثمن النصر على الفاشية غالياً جداً، وأي إسهام كبير قدمه شعبنا للنصر. ومئآت الأوزبكستانيون إستحقوا لقب بطل الإتحاد السوفييتي، وقلد الآلاف منهم الأوسمة والميداليات القتالية.
ونحن بفخر نذكر أولئك الذين عملوا نهاراً وليلاً خلال سنوات الحرب في عمق الوطن وحرموا أنفسهم عملياً من كل شيء، وأرسلوا إلى الجبهة المعدات الحربية والذخائر اللازمة، والملابس العسكرية، والأدوية والمواد الغذائية.
وظهرت ساطعة طيبة وسعة صدر وإنسانية شعبنا من خلال أن أوزبكستان استقبلت نحو 1 مليون إنسان، مهجر من المناطق التي دار فيها القتال. وخاصة الأطفال، والنساء، وكبار السن، واقتسموا معهم هنا وسائل الحياة وآخر قطعة خبز، وأعطوهم الدفئ من قلوبهم، وطيبتهم وكرم روحهم.
وأثبتت سنوات الحرب القاسية تلك مرة أخرى كم كان شعبنا عظيماً بقواه المعنوية، ورجولته وثباته لتجاوز التجارب القاسية. وبمثل هذه الأمثلة أظهر أفضل الخصائص الإنسانية، التي يتحلى بها شعبنا، ومن روح إحترام القيم القومية والإنسانية علينا اليوم تربية الجيل الشاب في البلاد.
أعزائي المحاربين القدماء!
كما هو معروف لكم، بلادنا وبمبادرة من أول رئيس لجمهورية أوزبكستان إسلام عبد الغنييفيتش كريموف أصبح الإحتفال بالـ 9 من مايو/أيار كيوم للذكرى والإحترام تقليداً طيباً.
والنشاطات المكرسة لهذه المناسبة الهامة تجري في هذا اليوم ليس في العاصمة فقط، بل وفي كل الولايات والمناطق. حيث يخلد الناس ذكرى المواطنين الذين استشهدوا في الحرب العالمية الثانية، ويضعون الزهور أمام النصب التذكارية في ساحات الذكرى. ونحن نبدي كل الإحترام الكبير والإهتمام لقدماء المحاربين والعمل الذين يعيشون إلى جانبنا، وأشخاص جيل كبار السن، الذين وفروا للوطن النجاح والإزدهار الحالي.
ونحن مع ذلك ومهما مرت السنين أو عشرات السنين، دائماً سنشعر بأنفسنا مدانين أمامكم، أنتم محاربينا القدماء المحترمون.  ولهذا نقوم بكل شيء مرتبط بنا من أجل إحاطتكم بالرعاية الكبيرة، وتضمين حياتكم  بمضامين أكثر.
ومن بين الإجراءآت المتخذة جزئياً: زيادة حجم الرواتب التقاعدية، وتحسين الخدمة الإجتماعية، والخدمات الطبية، وظروف حياة مجاربينا القدماء وجيل كبار السن بالكامل. وتعزيز المساعدة، التي تقدمها الدولة لكبار السن الوحيدين، والعجزة، وكل المحتاجين لدعم خاص.
وأود التأكيد لكم أن هذه المسالة الهامة ستبقى مستقبلاً في مركز إهتمام دولتنا ومجتمعنا. وهذه ليست واجب لخدمتنا فقط، بل وواجب إنساني عالي.
المشاركون في الإحتفال المحترمون!
في يوم العيد هذا كل شعبنا ومن كل قلبه يتمنى أن لا تتكرر هذه الحرب الرهيبة أبداً، ويشكر الحي الباقي على الحياة السلمية والهادئة والموفقة اليوم.
وفي الأوقات الحالية الصعبة والقلقة، عندما تنشب في كل العالم الصراعات، وتتنامى تهديدات الإرهاب، والتطرف، تبدو أكثر أهمية النعمة القيمة مثل السلام.
ونحن بعمق نعي جوهر وأهمية شعار "الشعب الأوزبكستاني يحتاج للسلام والهدوء" ولن ننسى أن كل واحد منا مسؤول عن السلام، ونحن دائماً سنكون حريصين وواعين.
ونصدر القوانين والقرارات والخطط والبرامج الموجهة نحو تحقيق مثل هذه الأهداف الطيبة، مثل: تجديد وترشيد بلادنا، وتعميق الإصلاحات الاقتصادية، وتطوير نظم السلطات والإدارة الحكومية، ومجالات حفظ الأمن، وحماية الصحة، والتعليم، ورفع مستوى المقدرات القتالية لقواتنا المسلحة.
وفي أيام العيد هذه باسم كل شعبنا وباسمي شخصياً أعبر عن الشكر الصادق لجنودنا الشجعان والأبطال، والضباط، والجنرالات، المستمرين على التقاليد المجيدة لآبائنا وأجدادنا، وبإخلاص يؤدون الخدمة من أجل حماية وطننا.
ومنتهزاً المناسبة، أود التعبير عن إحترامي العالي للمشاركين بهذه المناسبة اليوم من مندوبي السلك الدبلوماسي، وكل الضيوف الأجانب، وأتمنى لبلادهم وشعوبهم السلام والإزدهار.
موطنينا الأعزاء!
مرة أخرى أهنئكم بالـ 9 من مايو/أيار، يوم الذكرى والإحترام، وأتمنى لكم الصحة والنجاح، والسعادة والكفاية في أسركم.
وليعم دائماً في بلادنا السلام، ولتبقى السماء فوقنا صافية، وليبقى شعباً إلى الأبد!
شكراً على إهتمامكم!
أعلو عبد اللاييف (الصورة)، UzA

الاثنين، 8 مايو 2017

أكثرية سكان أوزبكستان يدعمون نظام التبدلات الجماهيرية الجارية فيها


طشقند 8/5/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "84,3% من السكان يدعمون نظام التبدلات الشعبية" نشرت وكالة أنباء "Jahon" يوم 6/5/2017 تقريراً صحفياً جاء فيه:
في إطار البرامج الحكومية المحققة لتنفيذ استراتيجية العمل في الإتجاهات الخمس المفضلة لتطور جمهورية أوزبكستان خلال الأعوام 2017 – 2021 وعام الحوار مع الشعب ومصالح الإنسان، أجرى المركز الإجتماعي "إجتماعي فكر" دراسة ستسيولوجية حول تعامل أجهزة السلطات الحكومية والإدارية مع طلبات المواطنين.

وشملت الدراسة جميع مناطق بلادنا. وشاركت فيها مختلف الجماعات الإجتماعية السكانية: الرجال والنساء من سن الـ 18 وما فوق، وسكان المدن والقرى، وممثلي مختلف الجماعات العرقية والدينية والمهنية.
وأظهرت دراسة الرأي العام أن الأغلبية الساحقة من الأوزبكستانيين 84,3% يدعمون ويوافقون على النظام الجديد لتفعيل وانفتاح الحوار مع المواطنين المحدث بمبادرة رئيس الدولة على شكل مكاتب الإستقبال الشعبية. وبرأيهم هذه المؤسسة غدت آلية فعالة لحل القضايا في جميع مجالات الحياة.
وحسب رأي المشاركين كل مواطن أوزبكستاني يستخدم بنشاط حقوقه الدستورية عن طريق التوجه إلى أجهزة السلطات الحكومية أو الإدارية لحماية وإعادة أو توفير حقوقه ومصالحه.
وأكثر من نصف المشاركين في الدراسة 61,4% يتوجهون لأجهزة السلطات الحكومية والإدارية عن طريق الطلبات الخطية، عبر مكاتب الإستقبال، في ذلك الوقت الذي فيه 16,7% من المستطلعة آراءهم يوجهون طلباتهم عبر الصفحة الإلكترونية للخدمات الحكومية العاجلة (my.gov.uz) من أجل المساعدة على حل قضاياهم، وأن  13,1% منهم وضعوا طلباتهم وشكاويهم مباشرة على الصفحات الإلكترونية للمنظمات والوزارات والإدارات المختصة.
وبرأي المستخدمين تعتبر الصفحات الإلكترونية المشار إليها وغيرها من صفحات القبول الإلكترونية للأجهزة الحكومية، وسائل فعالة للقبول السريع وإعطاء الردود لأصحاب الطلبات من الشخصيات الطبيعية والإعتبارية، وأنها تسمح برفع مستوى فاعلية أجهزة السلطات الحكومية والإدارية في التعامل مع طلبات الشخصيات الطبيعية والإعتبارية.
وأثناء الدراسة أعلن أكثر من 80% من المستطلعة آراءهم أنه أثناء قبول والنظر بالطلبات التي تقدموا بها للأجهزة الحكومية، دعاهم المسؤولون في المنظمات للقاء معهم من أجل المناقشة الشخصية والنظر بالمسائل التي تقلقهم. وهذا يشهد على فاعلية العمل المشترك مع المواطنين، ويسمح بدراسة وحل قضايا السكان.
وأكثر من نصف المشاركين بالدراسة 53,9% من الذين تقدموا بطلبات إلى الأجهزة الحكومية حصلوا على أجوبة على طلباتهم وفق الفترة القانونية المحددة 15 يوماً. وأشار 13,3% منهم إلى أن الردود على طلباتهم وصلت خلال شهر واحد، وهذا أيضاً تسمح به القوانين في حالات خاصة عندما يتطلب النظر بالشكوى أو الطلب إجراء تحقيقات إضافية.
ووفق رأي 67,8% من المستطلعة آراءهم اتخذت أجهزة السلطات الحكومية والإدارية التي تقدموا لها بطلباتهم إجراءآت محددة موجهة نحو تجاوز التقصير الحاصل وإعادة الحقوق القانونية ومصالح المواطنين.
ووفقاً للأجوبة التي تم الحصول عليها أكثر من نصف المستطلة آراءهم (57,5%) مرتاحون بالكامل لنتائج الطلبات الموجهة إلى المؤسسات الحكومية، وكل خامس منهم مرتاح جزئياً، وبلغت نسبة غير المرتاحين للأجوبة التي حصلوا عليها 10% تقريباً.
وبالكامل أظهرت نتائج الدراسة الستسيولوجية أن مبادرة رئيس بلادنا حول النظام الجديد لإجراء حوار فعال ومنفتح مع المواطنين، وإحداث مكاتب إستقبال شعبية توفر العدالة الإجتماعية، وحماية حقوق وحريات والمصالح القانونية للمواطنين وتعتبر من وسائل الوصول للأهداف الإستراتيجية للتطور الشامل للجمهورية.