الخميس، 27 يوليو 2017

100 ألف كلمة لدراسة اللغة العربية في أوزبكستان


طشقند 27/7/2017 خبر ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "100 ألف كلمة لدراسة العربية" نشرت وكالة أنباء "Jahon" وصحيفة "نارودنويه صلوفا" يوم 25/7/2017 خبراً جاء فيه:
خرج إلى النور الجزء الأول من الأجزاء الأربعة للقاموس الموسوعي العربي الأوزبكي "القاموس"، الذي أصدرته مجموعة من العلماء المستعربين تحت إشراف عضور أكاديمية اللغة العربية في القاهرة دكتور العلوم اللغوية، البروفيسور نعمة الله إبراهيموف.
                                                        
ويعار في أوزبكستان إهتماماً كبيراً للحفاظ على تراث وذكرى الأجداد العظام، وتحسين الأماكن المقدسة، والقيام بأعمال توضيحية عن الجوهر الحقيقي للإسلام. ويعمل في الجمهورية اليوم 2042 مسجد، كما ونظمت في بخارى مدرسة مير عرب العليا، وأفتتح في ترمذ مركز الإمام الترمذي الدولي للأبحاث العلمية. واليوم يحصل الشباب على التعليم الديني في جامعة طشقند الإسلامية، ومعهد طشقند الإسلامي.


- وقال رئيس الإدارة الدينية للمسلمين في أوزبكستان، المفتي عثمان خان عليموف: أن إصدار القاموس الموسوعي أصبح في الحقيقة حدثاً تاريخياً في الحياة الروحية بالبلاد. ومن أواسط القرن العشرين كان الناس الذين يدرسون اللغة العربية، يتعاملون مع "قاموس العربية والروسية" الذي ألفه المستشرق الروسي خ. بارانوف. وهذا الوضع كان يحتاج لجهود كبيرة مضاعفة، لأنه في البداية يجب ترجمة الكلمة إلى الروسية، وبعد ذلك إلى الأوزبكية. وفي نهاية عام 2001 جرت ترجمة قاموس بارانوف إلى اللغة الأوزبكية، ولكن أكثرية كلمات هذا الكتاب حتى ذلك الوقت غدت قديمة. وأصبح القاموس الحديث ضرورياً من أجل طلاب التعليم الروحي العالي، الذي يدرس اللغة العربية من السنة الدراسية الأولى.
- وقال أحد مؤلفي الكتاب، الباحث المستقل عبد الحميد زائيروف: دراسة أي لغة غير ممكنة دون قاموس، وأضطر الفريق الإبداعي للإمتناع عن النشاطات التدريسية في معهد طشقند الحكومي للدراسات الشرقي والتفرغ بالكامل للعمل في هذا الكتاب. والقاموس الموسوعي مهم لأنه يعطي ليس ترجمة الكلمات وحسب، بل ومصدرها وأهميتها في الكتب المقدسة، وكذلك في التفسيرات الحديثة. والآن جاهزة للإصدار الأجزاء الثلاثة التالية. والأجزاء الأربعة تضمنت أكثر من 100 ألف كلمة وتعبير. وأمضينا في العمل عليها ست سنوات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق