الأربعاء، 26 يوليو 2017

وطن في امرأة في معرض بصالة آرت هاوس للفنون الجميلة


طشقند 26/7/2017 أعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "وطن في امرأة في آرت هاوس" نشرت الصفحة الإلكترونية لوزارة الثقافة السورية يوم 10/7/2017 خبراً كتبه: جوني ضاحي، وعمار السيد. تصوير طارق السعدوني. وجاء فيه:
بحضور الأستاذ محمد الأحمد وزير الثقافة أفتتح في غاليري آرت هاوس مساء اليوم الاثنين 10/7/2017 معرض تشكيلي للفنانة رنا لطفي تحت عنوان “وطن في امرأة”. 

وتضمن المعرض مجموعة من اللوحات التشكيلية من الفن الحديث والتعبيري الذي يتناول المرأة والوطن ويقدس النفس البشرية. ولا تخلو لوحة من أعمالها من حس صوفي ترجمته في كتاباتها المرافقة لكل لوحة، حيث تجسد الفنانة لطفي قصة حبها لوطنها ولمدينة دمشق الذي يعيش داخلها في بلد الاغتراب.

السيد وزير الثقافة تحدث عن المعرض وقال: للأسف لم تتح لي الفرصة سابقا للتعرف على اعمال الفنانة رنا لطفي، بسبب تواجدها خارج سورية منذ عام ٢٠٠٠. واليوم نرى في لوحاتها قيمة حقيقية تتوارى خلف كل عمل، وهي من المرات النادرة التي نرى الفكرة الواحدة تقدم بأكثر من شكل وقيمة، وبأساليب متنوعة.


وتابع السيد وزير الثقافة نحن دائما نبحث في الفيلم السينمائي أو القصيدة أو أي شكل من اشكال الفن، عن الهدف، والفكرة التي يراد إيصالها من خلال هذه الفنون، وهذا ما رأيناه هنا: فثمة أفكار متوارية خلف مفردات اللوحة وخلف مفردات اللون وطبعا لمرة نادرة نرى هذا الشرح الأنيق لمحكيات الصورة. وفي ختام الحديث بارك لرنا لطفي هذا المعرض وهذا الاكتشاف لسيدة سورية أتت من الغربة محملة بهمومها وأوجاعها وآمالها لتعرض هذا النتاج الفني الرائع.

بدورها الفنانة رنا لطفي تحدثت عن سعادتها بتحقيق حلمها بإنجاز هذا المعرض، وتابعت: المعرض يضم تقريبا 35 لوحة تحت عنوان (وطن في امرأة)، لأني امرأة والوطن بداخلي. والمرأة دائما هي قاعدة المجتمع. ودائما بلوحاتي تستهويني الصوفية والروحانيات فالمرأة هي كتلة من المشاعر التي تعبر عن نفسها بالروحانيات. يشار إلى أن المعرض مستمر حتى الحادي والثلاثين من الشهر الجاري.

والفنانة رنا لطفي تخرجت من كلية الفنون الجميلة في دمشق عام 2000 باختصاص “اتصالات بصرية” وكان لها عدد من المشاركات في المعارض آخرها عام 2001 في معرض تصوير ضوئي “أبيض وأسود” تناولت فيه معالم دمشق، انتقلت بعدها إلى أمريكا وأنشأت في عام 2013 شركة “دماسك” للفن والتصميم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق