الأربعاء، 15 نوفمبر 2017

التلاحم العرقي يعتبرعاملاً من عوامل السلام والإستقرار في المجتمع


طشقند 15/11/2017 ترجمه وأعده للنشر أ.د. محمد البخاري. تحت عنوان "الوحدة العرقية عامل للسلام والإستقرار" نشرت وكالة أنباء "UzA" يوم 15/11/2017 تقريراً كتبته: ل. باك، وجاء فيه:

أوضاع واتجاهات تطور العلاقات بين أبناء مختلف القوميات في بلادنا (أوزبكستان)، وديناميكية تبدلها خلال سنوات الإستقلال كانت موضوع الإستطلاع الستسيولوجي الدوري الذي أجراه مركز دراسة الرأي العام "إجتماعي فكر" من ضمن إطار تنفيذ قرار رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرزيوييف "عن إجراءآت مستقبل ترشيد العلاقات بين القوميات وعلاقات الصداقة مع الدول الأجنبية" الصادر بتاريخ 19/5/2017، و"عن إستراتيجية العمل لمستقبل تطوير جمهورية أوزبكستان" الصادر بتاريخ 7/2/2017.
وأظهرت نتائج الإستطلاع أن أوزبكستان تتمتع بسلام واستقرار حقيقي، وتفاهم مدني بين مختلف القوميات في المجتمع. والأكثرية الساحقة (99,8%) من المستطلعة آراءهم اعتبرت أن هذا يعتبر من أكثر الإنجازات القيمة التي حققتها أوزبكستان.
ووفق رأي المستطلعة آراءهم أن أسس التفاهم بين القوميات والمواطنين في المجتمع تعتمد على: السياسة الإجتماعية للدولة؛ والسخاء المتأصل لدى شعبنا (الشعب الأوزبكي)، وسعة الصدر، والكرم، والطيبة؛ وعناية الدولة بالناس البسطاء؛ وإستقرار التطور في المجالات الاقتصادية والإجتماعية والسياسية.
وأظهرت الدراسة أن علاقة الناس بأوزبكستان كوطنهم المحبوب كانت مهيمنة كالسابق. وفي هذا قيم المستطلعة آراءهم عالياً الإلتزام بحقوقهم وحرياتهم بالكامل (97,9%) وفقاً لدستور جمهورية أوزبكستان.
وبالإضافة لذلك أظهر رصد الرأي العام أن إستقرار الأحاسيس الإيجابية لدى الأوزبكستانيين فيما يتعلق بمواطنتهم. وأن الأكثرية العظمى (89,4%) من المستطلعة آراءهم يشعرون بالفخر عندما يدركون أنهم مواطنين أوزبكستانيين، وهو مايثبت المستوى العالي للتعبير عن الأحاسيس بالمواطنة والإخلاص للوطن في أوساط كل القوميات والشعوب، بغض النظر عن السن والدين.
وسمحت نتائج الدراسة بالإشارة إلى أن الرأي العام في أوزبكستان (83,4%) يهيمن عليه تصور أنه بفضل سياسة الدولة الحكيمة والفعالة تغيب في البلاد أية خلفيات للصراعات والإختلافات على الأرضية القومية. وأن 80% من المستطلعة آراءهم واثقين من استمرار الإستقرار الإجتماعي من ضمن خط العلاقات بين القوميات مستقبلاً.
وتجدر الإشارة إلى أن 90% من المشاركين في الإستطلاع اعتبروا أن العامل الهام لتعزيز التفاهم المدني وبين القوميات في المجتمع، والسلام والإستقرار هو تطبيق نظم جديدة وفعالة واتباع اسلوب الحوار المفتوح مع السكان وإحداث مكاتب الإستقبال الإلكتروني والشعبي لرئيس بلادنا (أوزبكستان)، وتوفير العدالة الإجتماعية، وحماية حقوق وحريات المواطنين كذلك.
وشهدت نتائج الإستطلاع بالكامل على أن الرأي العام في أوزبكستان (91,1%) من السكان يقيمون تقييماً عالياً ما تم تحقيقه في البلاد من سلام وإستقرار، وتفاهم مدني وبين القوميات في المجتمع خلال 26 عاماً من الإستقلال. وأن إجراءآت مستقبل تحسين العلاقات بين القوميات في البلاد المحددة في قرار رئيس جمهورية اوزبكستان الصادر بتاريخ 22/5/2017، تسهم في تعزيز أحاسيس الأسرة الكبيرة متعددة القوميات في الوعي الإجتماعي لمواطني البلاد.
  من مواد مركز دراسة الرأي العام "إجتماعي فكر"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق